هربرت صمويل

المبجل
هربرت صمويل

GCB OM GBE PC
Gws samuel 01.jpg
مستشار دوقية لانكاستر
في المنصب
25 June 1909 – 14 February 1910
رئيس الوزراء هـ.هـ. أسكويث
سبقه The Lord Fitzmaurice
خلفه Joseph A. Pease
في المنصب
25 نوفمبر1915 – 11 February 1916
رئيس الوزراء هـ.هـ. أسكويث
سبقه ونستون تشرشل
خلفه إدوين صمويل مونتاگو
مدير مصلحة البريد
في المنصب
14 فبراير 1910 – 11 فبراير 1914
رئيس الوزراء هـ.هـ. أسكويث
سبقه Sydney Buxton
خلفه Sir Charles Hobhouse
في المنصب
26 May 1915 – 18 January 1916
رئيس الوزراء هـ.هـ. أسكويث
سبقه Sir Charles Hobhouse
خلفه Joseph A. Pease
وزير الداخلية
في المنصب
12 January – 7 December 1916
رئيس الوزراء هـ.هـ. أسكويث
سبقه Sir John Simon
خلفه Sir George Cave
في المنصب
26 August 1931 – 1 October 1932
رئيس الوزراء رامسي مكدونالد
سبقه John Robert Clynes
خلفه Sir John Gilmour
1st المفوض السامي لفلسطين
في المنصب
1 يوليو 1920 – 25 أغسطس 1925
خلفه السير هربرت پلومر
تفاصيل شخصية
وُلِد (1870-11-06)6 نوفمبر 1870
Toxteth, ليڤرپول، لانكشاير, إنگلترة
توفي 2 فبراير 1963(1963-02-02) (aged 92)
الحزب الأحرار
الزوج Beatrice Franklin
الجامعة الأم University College School, لندن إنگلترة
Balliol College, أكسفورد, Oxfordshire, إنگلترة
الدين يهودي

هربرت لويس صمويل إنگليزية: Herbert Louis Samuel, 1st Viscount Samuel: سياسي بريطاني يهودي، وأول مندوب سام بريطاني في فلسطين. وُلد لعائلة يهودية أرثوذكسية تعمل بتجارة الذهب والأعمال المالية.

ولد في مدينة ليڤرپول في بريطانيا في عام 1870. أنشئ تنشئة دينية ولكن دراسته في أكسفورد غيرت جذريًا معتقداته، وأعلن أنه لن ينضوي تحت أي دين وكتب لأمه 1892 أنه لن يعد قادرًا على المجيء إلى الكنيس اليهودي. ولكنه بقي عضوًا في المجمع اليهودي، وبقي يأكل الكوشر (اللحم المذبوح وفق الشريعة اليهودية) وكان لا يعمل يوم السبت (لأسباب صحية).[1]

تلقَّى تعليمه في جامعة أكسفورد، وانضم إلى الحزب الليبرالي ورشح نفسه للانتخابات ونجح (عام 1902). وتدرج صمويل في عدد من الوظائف إلى أن أصبح وزيراً في الوزارة البريطانية، وكان بذلك أول إنجليزي يهودي يشغل مثل هذا المنصب. بدأ صمويل اهتمامه بالأمور اليهودية حين عيَّنته الحكومة البريطانية في بعثة خاصة لتقصي أحوال يهود اليديشية الذين كانوا يتوافدون على إنجلترا بأعداد متزايدة. كما دخل في نقاش على صفحات الجرائد مع السفير الروسي في إنجلترا بشأن تهمة الدم التي وُجِّهت لليهودي الروسي منديل بليس. وقد اهتم صمويل بالشؤون الاجتماعية وكان مسؤولاً عن إصدار قانون تعويض العمال، كما كان مسؤولاً عن إصدار ميثاق للأطفال.

كان صمويل، باعتباره يهودياً مندمجاً، يرى أن الحل الصهيوني حل غير عملي وضد مصالح اليهود، ولذا كان مشهوراً بعدائه للصهيونية. ولكن، مع ظهور تلك البوادر التي دلت على أن الدولة العثمانية ستُهزَم، اكتشف صمويل، شأنه شأن جميع الصهاينة اليهود غير اليهود، إمكانية حل المسألة اليهودية عن طريق توطين اليهود في إطار الدولة الوظيفية التابعة للغرب، وهو تَغيُّر في موقف صمويل لم يتوقعه أو يلحظه وايزمان. ولذا، حين اقترح لويد جورج على وايزمان (بعد عودته من سويسرا مع اندلاع الحرب العالمية الأولى) أن يجتمع بصمويل، رفض وايزمان ذلك ظناً منه أن صمويل لا يزال معادياً للصهيونية، ولكنه اضطر إلى أن يقبل على مضض ليفاجأ بأن صمويل يؤيد المشروع الصهيوني. بل والأدهى من ذلك أنه حينما تَقدَّم إليه وايزمان بالمطالب الصهيونية، أخبره صمويل بأنها مطالب متواضعة للغاية وأن عليه أن يفكر بشكل أكبر، وذُهل الزعيم الصهيوني (من شرق أوروبا) وقال إنه لو كان مؤمناً بالعقيدة اليهودية لظن أن تَحوُّل صمويل هو إحدى علامات مَقْدم الماشيَّح .

لوح تذكاري في شارع الملك جورج، القدس، ثبـَّته في 1924 هربرت صمويل أثناء فترة عمله مفوضاً أعلى لفلسطين


وقد كتب صمويل مذكرة (عام 1915) مررها على أعضاء الوزارة البريطانية تنطلق من افتراض أن تركيا ستُهزَم، واقترح فيها إنشاء محمية إنجليزية في فلسطين بعد الحرب وتشجيع الاستيطان اليهودي فيها، وإعطاء الأولوية للهجرة اليهودية ولبناء مؤسسات استيطانية تساعد في نهاية الأمر على توطين جماعة يهودية يبلغ عددها ثلاثة ملايين تصبح مكتفية ذاتياً إلى أن تشكل دولة ذات سيادة تكون مركزاً لحضارة جديدة وتنظر في الوقت ذاته بعين الاعتبار للمصالح البريطانية في المنطقة. وقد جذبت المذكرة اهتمام لويد جورج، لكن رئيس الوزراء إسكويث لم يكن متحمساً بقدر كاف. وحين تولَّى لويد جورج رئاسة الوزارة (التي كانت تضم بلفور)، قرر تَبنِّي هذا المشروع وبسبب اهتماماته الاستعمارية، عُيِّن صمويل أول مندوب سام بريطاني في فلسطين عام 1920 (أي بعد .« وعد بلفور » الذي سُمِّي وضعها تحت الانتداب). وفي أغسطس من العام نفسه، استصدر قانون الهجرة الذي سمح ل 16.500 يهودي بدخول فلسطين. ولكن، بسبب رد الفعل العربي الرافض، عدلت بريطانيا عن سياستها قليلاً وبدأت تتحرك في إطار مفهوم القوة الاستيعابية للبلد. ولكن، ومع هذا، زاد عدد السكان اليهود في الفترة 1918-1925 من 105 آلاف إلى 118 ألفاً. وقد ساعد صمويل النشاط الاستيطاني الصهيوني على مستويات أخرى عديدة من بينها الاعتراف بالمؤسسات السياسية الصهيونية في فلسطين والاعتراف باللغة العبرية كإحدى اللغات المحلية في فلسطين. وقد زاد عدد المستوطنات الصهيونية في عهده من 44 إلى 100 مستوطنة.

كولونل لورنس العرب والأمير عبد الله وقائد سلاح الجو السير جفري سالموند والسير هربرت صمويل والسير ويندم ديدس وغيرهم في فلسطين

وقد استمر اهتمامه بالمُستوطَن الصهيوني بعد تركه منصبه، فكان رئيساً لشركة فلسطين للكهرباء، ورئيساً للجامعة العبرية. وقد هاجم صمويل الكتاب الأبيض لعام 1939 ، كما هاجم سياسة بيفين المعادية للصهيونية.

وكان هربرت صمويل زعيماً للحزب الليبرالي في مجلس اللوردات بين عامي 1924 و 1955 ، وله مؤلفات عديدة في الفلسفة الليبرالية . وصمويل نموذج جيد للصهيوني اليهودي غير اليهودي الذي لا تختلف رؤيته لليهود عن رؤية أي منتم للحضارة الغربية، فهو لا يهتم بالإثنية اليهودية ولا بالمصالح اليهودية ولا بالتاريخ اليهودي ولا بالعقيدة اليهودية: إنه يهودي مندمج تماماً يود الحفاظ على وضعه. ولكنه، شأنه شأن أي سياسي غربي، كان ينظر إلى اليهود من الخارج ويراهم كمادة بشرية نافعة يمكن أن تُوظَّف لصالح الحضارة الغربية. ويبدو أن قطاعات من أعضاء الجماعات اليهودية في فلسطين وخارجها صنفت صمويل باعتباره أول حاكم يهودي لفلسطين منذ سقوط الهيكل. وهذا التصنيف لا يأخذ في اعتباره التكوين الثقافي أو السياسي لدى صمويل ولا الإطار الذي تم فيه تقليده منصبه. فقد كان صمويل، في واقع الأمر، مندوب الإمبراطورية البريطانية لدى اليهود، وليس مندوب اليهود لدى الإمبراطورية البريطانية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً


المراجع

  1. ^ Wasserstein, Bernard, "Herbert Samuel: A Political Life" 1992, p.9. Cited by Huneidi, Sahar "A Broken Trust, Herbert Samuel, Zionism and the Palestinians", 2001. p.80
پرلمان المملكة المتحدة
سبقه
Alfred E. Pease
Member of Parliament for Cleveland
1902-1918
تبعه
Sir Park Goff
سبقه
Sir Frank Sanderson
Member of Parliament for Darwen
1929-1935
تبعه
Stuart Hugh Minto Russell
مناصب سياسية
سبقه
The Lord FitzMaurice
Chancellor of the Duchy of Lancaster
1909-1910
تبعه
Joseph Albert Pease
سبقه
Sydney Buxton
Postmaster General
1910-1914
تبعه
Charles Hobhouse
سبقه
John Burns
President of the Local Government Board
1914-1915
تبعه
Walter Hume Long
سبقه
Charles Hobhouse
Postmaster General
1915-1916
تبعه
Joseph Albert Pease
سبقه
ونستون تشرشل
Chancellor of the Duchy of Lancaster
1915-1916
تبعه
Edwin Samuel Montagu
سبقه
Sir John Simon
Home Secretary
1916
تبعه
Sir George Cave
منصب حديث {{{title}}}
1920-1925
تبعه
Herbert Onslow Plumer
سبقه
John Robert Clynes
Home Secretary
1931-1932
تبعه
Sir John Gilmour
مناصب حزبية
سبقه
?
Deputy Leader of the Liberal Party
1929-1931
تبعه
Archibald Sinclair
سبقه
ديڤيد لويد جورج
Leader of the British Liberal Party
1931-1935
تبعه
Sir Archibald Sinclair
سبقه
Robert Crewe-Milnes
Leader of the Liberal Party in the House of Lords
1944-1955
تبعه
Philip Rea
Peerage of the United Kingdom
منصب مستحدث {{{title}}}
1937-1963
تبعه
Edwin Samuel