هاني بن بريك

هاني بن بريك.

هاني بن بريك (و. 1952)، هو وزير يمني سابق، ونائب رئيس للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، كما يعتبر بن بريك أداة المجلس لتصفية الإسلاميين وعلى رأسهم حزب الإصلاح.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

هاني بن بريد ومحمد بن زايد.

وُلد هاني بن بريك في حضرموت عام 1952. درس الابتدائي في المكلا وانتقل بعدها مع والده إلى عدن حيث أكمل الدراسة الإعدادية والثانوية في ثانوية بلقيس بالشيخ عثمان في محافظة عدن. كان بن بريك من رموز الحركة الطلابية أثناء الاحتلال البريطاني لليمن، ضمن أنشطته في الاتحاد الوطني لطلاب اليمن. سافر في بعثة للدراسة العسكرية في 18 أبريل 1969 حيث درس الطيران والهندسة العسكرية في الاتحاد السوڤيتي. أكمل دراسته العسكرية عام 1971 متخصصاً في الدفاع الجوي وتخرج مهندساً للرادار برتبة ملازم ثاني. كما أرسل للدراسة الأكاديمية تخصص قيادة وأركان الدفاع الجوي للقوات البرية من عام 1981 حتى 1985.[1]


حياته العسكرية

تدرج في المناصب العسكرية من قائد سرية حتى قائد لواء رادار 26 التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً. في 17 سبتمبر 1985 عُين قائد للدفاع الجوي لحماية العاصمة عدن. بعد أحداث يناير 1986 وفي عام 1988 انتقل إلى صنعاء وعُين مستشاراً لقائد القوات الجوية لشئون الدفاع الجوي في الجمهورية العربية المتحدة. وبعدها عُين مسؤول جناح الدفاع الجوي في كلية القيادة والأركان بصنعاء حتى عام 1993.

في يوليو 1993 عُين رئيس أركان وحدات أمن الشركات في حضرموت. وفي 2011 عُين مديراً لدائرة الرقابة والتفتيش التابعة للقوات المسلحة اليمنية.

في 28 مارس 2011 صدر قرار جمهوري رقم 18 بتعيينه قائداً للمنطقة العسكرية الشرقية وقائداً للواء 27 ميكانيكي وفي نفس القرار تم ترقيته لرتبة لواء، لكن قائد المنطقة، اللواء محمد علي محسن الأحمر في ذلك الوقت، رفض القرار الذي جاء بعد إعلان الأخير تأييده لثورة الشباب المطالبة برحيل علي عبد الله صالح عن السلطة. كما صدر القرار رقم 19 لسنة 2013 بتعيين بن بريك ملحقاً عسكرياً بسفارة اليمن في مصر، ضمن مجموعة قرارات أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي في إطار هيكلة الجيش والأمن. كما صدر القرار رقم 60 لعام 2016 والذي قضى بتعيين اللواء الركن هاني بن بريك محافظاً لمحافظة حضرموت.

محاولة انقلاب أغسطس 2019

في 9 أغسطس 2019، قام بن بريك وبعض أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي بمحاولة انقلاب فاشلة. سارعت الحكومة اليمنية الشرعية باتهام الإمارات رسمياً بدعم الانقلاب على الشرعية الذي وقع في عدن بجنوب البلاد. وطالب نائب وزير الخارجية اليمني السفير محمد الحضرمي الإمارات بوقف دعمها المادي وسحب دعمها العسكري المقدم لهذه المجموعات المتمردة بشكل كامل وفوري.[2]

وكان قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، قد سيطرت على معسكرات ومواقع تابعة للحرس الرئاسي في مدينة عدن، هي اللواء الأول واللواء الثالث واللواء الرابع حرس رئاسي ومعسكر بدر، كما اقتحمت منزل وزير الداخلية أحمد الميسري، الذي لم ترد أنباء عن مصيره.

وتأتي سيطرة قوات الحزام على عدن بعد أيام من إعلان الإمارات انسحاب قواتها من اليمن وهو ما اعتبره مراقبون محاولة من أبو ظبي لإخلاء مسؤوليتها عن "تحرك مرتقب ومخطط له ضد حكومة هادي".[3]

بدورها، سارعت الإمارات في 10 أغسطس، اليوم التالي للانقلاب، بالتبرؤ من محاولة الانقلاب التي نفذها بن بريك وما وصفتهم بعض المتطرفين في المجلس الانتقالي الجنوبي.


المصادر

  1. ^ "من هو هاني بريك". الفجر للحلول. Retrieved 2019-08-13.
  2. ^ "الحكومة اليمنية تتهم الإمارات رسميا بدعم الانقلاب في عدن". وكالة أنباء الأناضول. 2019-08-10. Retrieved 2019-08-13.
  3. ^ "لماذا تخلت الإمارات عن "هاني بن بريك" سريعا؟". أخبار اليمن. 2019-08-08. Retrieved 2019-08-13.