ناتاليا گونتشاروڤا

نتايا سرگييڤنا گونتشاروڤا
Natalia Sergeyevna Goncharova
نتاليا عام 1910
وُلِد16 يونيو 1881
نگايڤو، تولا، الامبراطورية الروسية
توفي17 أكتوبر 1962
باريس، فرنسا
الجنسيةروسية
المجالالرسم، تصميم الملابس، الكتابة، التصوير، set designer
التدريبفي 1898 دخلت مدرسة موسكو للرسم، النحت والعمارة كطالبة نحت وفيها بعد غيرت دراستها إلى الرسم.

ناتاليا گونتشاروڤا (روسية: Ната́лья Серге́евна Гончаро́ва; النطق الروسي: [nɐˈtalʲjə sʲɪrˈɡʲejɪvnə ɡənt͡ɕɐˈrovə]؛ إنگليزية: Natalia Sergeevna Goncharova؛ 16 يونيو 1881 – 17 أكتوبر 1962)، هي فنانة طليعية، رسامة، مصممة ملابس، كاتبة ومصورة وset designer. خالتها الكبرى نتاليا پوشكينا گونتشاروڤا، زوجة الشاعر ألكسندر پوشكين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة والعمل

The Donkey's Tail was conceived as an intentional break from European art influence and the establishment of an independent Russian school of modern art. However, the influence of Russian Futurism is much in evidence in Goncharova's later paintings. Initially preoccupied with icon painting and the الفن الساذج of ethnic Russian folk-art, Goncharova became famous in Russia for her Futurist work such as The Cyclist and her later Rayonist works. As leaders of the Moscow Futurists, they organised provocative lecture evenings in the same vein as their Italian counterparts. Goncharova was also involved with graphic design—writing and illustrating a book in Futurist style.

كانت گونتشاروڤا عضوة في مجموعة الفارس الأزرق الطليعية منذ تأسيسها عام 191. عام 1915، بدأت في تصميم ملابس الباليه ومجموعات في جنيڤ. في 1915 بدأت العمل على مجموعة من التصميمات -Six Winged Seraph، الملاك'، أندراوس، القديس مرقس، المهد، وعروض باليه أخرى إيگور ستراڤنسكي بعنوان طقس. وشاركت أيضاً في المشروع، الذي دُعي إليه إيگور ستراڤنسكي لتلحينها، were Larionov and Léonide Massine، ولكن الباليه لم يتكمل أبداً.[1] انتقلت گونتشاروڤا إلي باريس عام 1921 حيث قام بتصميم عدد من المجموعة للباليه الروسي لدياكَليڤ. وعرضت أعمالها أيضاً في صالون الخريف عام 1921، وشاركت في انتظام في Salon des Tuileries and the Salon des Indépendants.

ناتاليا گونتشاروفا آلة الدينامو (1913).
ناتاليا گونتشاروفا عازف الماندولين (1914)

غالباً ما يرد اسمها ضمن لائحة من الفنانين الروس الذين لم يقتصر تأثيرهم في مسيرة الفن الروسي الحديث فحسب، بل طال الساحة الأوربية أيضاً. ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر كاندينسكي Kandinsky، مالڤيتش، شاگال، شڤتشينكو، ماشكوڤ. فقد تلاقت الطروحات الجمالية لهؤلاء الفنانين مع مثيلاتها في الغرب لتحدث زخماً جارفاً في مسيرة الفن الحديث، ولتؤسس كذلك لظاهرة فن الحداثة.

شاركت گونتشاروڤا مع زوجها ميخائيل لاريونوڤ بتأسيس البدائية الروسية والشعاعية (إحدى أولى التجارب على صعيد التجريد التزييني). [2]

درست ناتاليا النحت في مدرسة التصوير والنحت بموسكو، وتتلمذت على يد الفنان المعروف تروبيتسكوي، إلا أنها لم تعمل في هذا المجال، لأن اللون كان قد استهواها كلياً وكوَّن لديها الهاجس الدائم طوال تجربتها الفنية.

تكونت رؤيتها الفنية في خضم حراك فني حيوي، وسجالات فكرية حادة تزامنت مع تقلبات سياسية مضطربة عصفت بروسيا القيصرية في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. فقد تميزت هذه الفترة في طور الثقافة الروسية بنشوء تيارات وتجمعات عديدة تبنت مواقف متباينة وطرحت برامج مختلفة حول مسائل المعاصرة والموروث القومي والموقف من الثقافات الوافدة.

انخرطت گونتشاروفا بحماس في المعترك الدائر حولها، وبدأت تشارك في المعارض الفنية منذ عام 1898. وتنقلت مع لاريونوف بين صفوف تجمعات مختلفة، فاقتربا في البداية من تيار المستقبلية الذي برز رداً على المتغيرات الاجتماعية العميقة وما نجم عنها من مظاهر المدنية الحديثة، وتعاظم مشاعر الغربة والقلق حيال التطورات الجامحة. ولكن سرعان ما انحازا إلى تجمع آخر التأم عقد مؤيديه حول مجلة «عالم الفن» الذين دعوا إلى مناهضة الأكاديمية والنهج الواقعي لدى «الجوالين» ورفعوا شعار (الفن للفن)، بيد أن ولاءهما تبدل في عام 1903 وانتقلا إلى تجمع «شاب الديناري» الذي ضم فنانين من الشباب انتشر في أوساطهم «المزاج المتمرد» كإحدى الظواهر الشائعة والمألوفة لدى المثقفين، مما آل إلى غلبة الفوضى في الطروحات والمفاهيم الجمالية، واللهاث وراء الحرية غير المحدودة لولوج فضاءات تتسم بالجدة والغرابة. وتميزت المعارض التي نظمها هذا التجمع إضافة إلى المعارض الأخرى مثل «ذنب الحمار»، «الدريئة»، بالتوجه نحو المجردات، وتعمُّد الجلافة في تجسيم الأشكال، والتخلي عن الوسط الهوائي، ورفض الفكرة والموضوع، وتغييب مادية الأشياء. (القصد من هذه المسميات ألاَّ تحمل أي دلالات جمالية).

كانت گونتشاروفا على اطلاع ومعرفة بالفن الأوربي، وتأثرت بالتكعيبية والمستقبلية، إلا أنها كانت منحازة للفن الروسي، الأمر الذي دفعها إلى دراسة الفن الكنسي وخاصة الأيقونة، والعودة إلى أشكال الإبداع الشعبي من الرسومات المطبوعة، وتزويق الأدوات الاستعمالية، والدمى، محاولة تلمُّس روح العفوية، والنزعة الزخرفية، وبساطة العلاقات اللونية وعموميتها، وقد وظفت كل ذلك في خدمة موضوعها الأثير (الحياة الشعبية) فتوصلت إلى كلية يندغم فيها الموضوع واللغة في وحدة عضوية، كما عرف عن الفنانة الحيوية والدأب وغزارة الإنتاج ولاسيما في مجال التصوير، إلا أنه لا يمكن الحكم على ما تركته من نتاج فني وفق معايير متساوية، فقد غلب على بعضه طابع العجالة واقتصر على الانفعال الظاهري، أما تجاربها على صعيد التجريد الصرف (اللاشيئية) فكانت غير موفقة وغريبة عليها، ولعل السبب يعود إلى فطرتها المنسجمة مع الأشكال الحياتية المتجددة.

تلوح في أعمالها الأولى تأثيرات الواقعية إلى حد ما مثل «صيد السمك (1908)، متحف تريتياكوف». كما تشي عن نفحات غنائية مثل تلك التصاوير المنفذة بالطباشير (ألوان الباستيل) والتي تمثل ارتجالات عن أطوار الطبيعة. بيد أن الأعمال اللاحقة أخذت تبرز النزعة الزخرفية مثل «تنظيف الذنَب (1910)، متحف تريتياكوف» أو الشغف بمقاربات البدائية «غسيل الجياد (1911)، متحف تريتياكوف» ويتضح الاعتماد على بهجة الألوان الزاهية المشرقة والتجسيم الحاد على نحو فظ، والتلاعب بالنسب، وتشويه التناسب على نحو متعمد، كانت هذه المقاربات عندها، سبيلاً لتجسيد ما هو فطري أصيل والذوق الطبيعي الذي لم تفسده المدنية البرجوازية، غير أن هذه المعالجة كانت تنطوي على كثير من الاختلاق والتكلف، إضافة إلى ما يدفع المشاهد إلى النفور كما في «الفلاحون جامعو التفاح (1911)، متحف تريتياكوف»، وهناك أعمال يعود تاريخها إلى الفترة ذاتها جاءت وفق منحى آخر، مثل الرسم الغرافيكي «الإسبانيات» الذي يبرز مهارتها في مجال الحفر، أو «الإنجيليون، المتحف الروسي» الذي يكشف ولعها بالفن الروسي القديم، بينما لجأت في «راكبو الدراجات الهوائية (1913)، المتحف الروسي» إلى الطرق المعروفة لدى أتباع المستقبلية.

لفتت گونتشاروفا بنزعتها الزخرفية أنظار المسرحيين، فدعاها سرگي دياكَليڤ منظم المواسم الروسية في عواصم الغرب، إلى المشاركة بأنشطته وكلفها عام 1914 وضع تصاميم لباليه «الديك الذهبي» للموسيقار ريمسكي كورساكوڤ، فجاءت حلولها تعتمد المزاوجة الموفقة بين الأشكال المقتبسة من الإبداع الشعبي الروسي والمنطلقات الجمالية الحديثة.

وتجدر الإشـارة إلى أن تعاونها الناجح مع دياغيليف أثمر إنجازات أضحت علامات مميزة في تاريخ التصميم الفني المسرحي (السينوغرافيا scenography)، وفي مسيرة الباليه الروسي، وتركت غونتشاروفا أثراً مهماً في تاريخ المسرح الموسيقي لدرجة جعل بعضهم يرى في تصاميم بيكاسو Picasso المسرحية نفحة من الذكريات عن غونتشاروفا.

وعملت في مجال فن الكتاب، وخطت مع لاريونوف نهجاً خاصاً، مما يلفت النظر بوجه خاص إلى رسوماتها الإيضاحية لمجموعات شعرية نفذتها بين عامي 1912-1913، فآلفت بين الرسوم والنصوص بوحدة متكاملة تذكر بالمخطوطات الشرقية القديمة.


ذكراها

پورتريه ناتاليا گونتشاروڤا بريشة ميخائيل لاريونوڤ (1915)

الهامش

  1. ^ Norton, Leslie. Léonide Massine and the 20th Century Ballet . McFarland, 2004. p. 12. ISBN 0786417528
  2. ^ فيروز هزي. "غونتشاروفا (ناتاليا سيرغييفنا -)". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-01-17.

قراءات إضافية

  • ن. أي، سوكولوفا، الفن الروسي في مطلع القرن العشرين (أكاديمية الفنون السوڤييتية، موسكو 1954).
  • م، م. راكوفا، أي. ف. ريازانسيف، تاريخ الفن الروسي، الفن التشكيلي (موسكو 1979).
  • حولية المفكرة الفنية، الفنان السوفييتي (موسكو 1982).

وصلات خارجية