مسجد الرحمن (بغداد)

مسجد الرحمن
الدين
الارتباط	دين الاسلام
الوضع الكنسي أو التنظيمي	مسجد
الوضع	غير مكتمل
الموقع
الموقع	بغداد, العراق
العمارة
النوع المعماري	Mosque
المواصفات
القباب	9
ارتفاع القبة (الخارجي)	250 metres (820 ft)
مساحة الموقع	4.5 hectares (11 acres)

مسجد الرحمن في بغداد ، كان من المفترض أن يكون أحد أكبر مساجد العراق. بدأها صدام حسين في عام 1998 ، لكن العمل توقف خلال غزو العراق عام 2003 ولم يكتمل أبدًا. يزال غير مكتمل في حي المنصور ببغداد. القبة الرئيسية غير المكتملة محاطة بثمانية قباب صغيرة مستقلة ، والتي بدورها تتميز بثمانية قباب أصغر مدمجة في جدرانها. يبلغ قطرها حوالي 250 مترًا (820 قدمًا) ، وتحتل 4.5 هكتارًا (11 فدانًا).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 تاريخ

مسجد الرحمن ببغداد

جامع الرحمن الكبير هو أحد مساجد بغداد الحديثة ومن أكبر الجوامع في العراق، ولقد بدء العمل فيه عام 1999م، من قبل الدولة العراقية وتوقف العمل فيه بعد الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003م، اصبح متروك بسبب الوقفي الشيعي والسني والكل يطمح له وان يصبح مقر لحزب أو سكن لاحدى الشخصيات وبعض الاحيان اتخذ لحزب الفضيلة الشيعي ولم نعرف المصادر الرسمية من الحكومة العراقية .

وتبلغ مساحة المسجد 200 الف متر مربع ومساحة الحرم 150 الف متر مربع، ويتسع الحرم لأكثر من 120 ألف مصلي، ويحتوي الجامع على ثماني قبب تتوسطها قبة كبيرة دائرية الشكل، ويقع الجامع في جانب الكرخ من العاصمة بغداد، في حي المنصور.

المسجد في بعض الأحيان يخلط اسمه مع اسم مسجد آخر هو (جامع صدام الكبير)، الذي كان يجري بناؤه أيضا في ذلك الوقت. حيث بدأ بناءه على بعد بضعة أميال إلى الشمال الشرقي منه، في موقع مطار المثنى القديم. حيث كان من المفترض أن يكون أكبر من مسجد الرحمن، ويتركز على بحيرة.

والمسجد محاطا بمباني حديثة البناء، وكان من المفترض أن تبنى لهُ قبة عالية طولها 60 مترا، وقطرها حوالي 300 متر. ولكن بناء هذا المسجد كان في مرحلة مبكرة حتى عندما توقف العمل، حيث بني مع بعض الأعمدة المركزية فقط.

 مصير المسجد بعد وفاة صدام حسين

بعد سقوط نظام صدام حسين، سقط المسجد تحت سيطرة حزب الفضيلة الإسلامي، والذي لم يكن قادراً على استكمال البناء بسبب تكاليفه الباهظة وقد بني مسجد الرحمن في البداية كمسجد للسُنّة، ولكن استولى عليه رجال الدين الشيعي بعد سقوط نظام صدام حسين، وأصبح اليوم رمزاً للانقسام بينهم.

سيطرة الحزب على مسجد الرحمن لا تزال غير رسمية، إلا أن أعضائه يقيمون الصلوات الأسبوعية الرئيسية ظهر كل يوم جمعة تحت إحدى القباب الثانوية.

وفي شهر يناير 2020، اعترفت محكمة بسلطة الوقف الشيعي – المؤسسة التي تدير ممتلكات المجتمع الدينية – على مسجد الرحمن، وألزم الحكم حزب الفضيلة الإسلامي بدفع 200 مليون دولار كتعويض، بحسب بيان للوقف.

ويتهم الوقف الشيعي الحزب باحتلال المسجد “لأكثر من 16 عاما دون أي شرعية قانونية أو دينية”، لكن لم يتم تنفيذ حكم المحكمة في النهاية.

وبدوره، قال الناشط، صبيح الكشتيني، إن “قوات الأمن العراقية حاولت التدخل عدة مرات، لكن أمام سلاح الدولة هناك أسلحة الأطراف”.

وتابع أن “بناء المسجد لا يمكن استئنافه إلا بعد إخراجه من الصراعات الحزبية، ولذلك يبقى الوضع على ما هو عليه”.

ويتسع مسجد الرحمن لـ15 ألف مصلي، وبدأ تشييده في التسعينيات وكان من المفترض أن تغطي قبة السيراميك المزينة بالذهب والتي يبلغ ارتفاعها 84 متراً قاعة الصلاة المركزية.

 مرئيات

تقرير صحفي عن مسجد الرحمن ببغداد.