عامرية، بغداد

العامرية او عامرية بغداد, منطقة في العاصمة العراقية تقع في الكرخ على الحدود الغربية لبغداد. العامرية منطقة جديدة نسبيا حيث بدأ العمران فيها في نهاية الستينيات من القرن العشرين وتقع بين طريقين رئيسين يخرجان من بغداد: طريق المطار وطريق أبوغريب المؤدي إلى مدينة أبوغريب ومنها إلى المنطقة الغربية من العراق.

بسبب موقعها الغربي، إختارها العديد من العرب السنة التي تعود قبائلهم إلى المنطقة الغربية في العراق للسكن وذلك لقربها من مراكز عشائرهم في محافظة الأنبار. نسبة عالية جدا من سكانهاعشائر الكبيسي والدليم وزوبع ,واخرين بدات الحياة تعود إلى المطقةفهناك الكثير من المهجرين عادوا إلى الديار

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

سميت ضاحية العامرية بهذا الاسم نسبة إلى الأرض التي بنيت عليها و التي كانت مملوكة لعشيرة البو عامر في أوائل القرن السادس عشر ميلادي [1]. تقع بين مناطق الخضراء والاطباء والغزالية وابو غريب ، يتخللها شارعين هما العمل الشعبي والمنظمة ، تحوي على عدد كبير من المنازل الفخمةذات الحدائق الغناء . وفيها ثمانية مساجد منها الاخوة الصالحين والحسنيين وملوكي والمصطفى والعباس والفردوس ، وتحتوي على مصرف ومخازن ادوية تتبع شركة تصنيع ادوية سامراء ، يوجد فيها دائرة تتبع وزارة الري واخرى لوزارة الزراعة .

اغلب سكانها من العلماء والأطباء والمهندسين والمحامين والمدرسين والموظفين اضافة إلى الفنانيين منهم الراحل جعفر العمران والراحل خليل الرفاعي والمطرب فاضل عواد والفنان الكوميدي عدي محمد.


الوضع بعد غزو العراق 2003

العامرية تشهد اضطرابات أمنية عديدة منذ الغزو الأمريكي للعراق و تعتبر أكثر مناطق بغداد خطرا وهي من المناطق التي قرر الأمريكان عزلها بواسطة جدار فاصل.

في أواخر أيار وأوائل حزيران من العام 2007 حدثت في العامرية اشتباكات بين مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة وآخرين ينتمون للجيش الإسلامي في العراق. استقر الوضع الامني في العامرية بعد سيطرة قوات (فرسان الرافدين) على الملف الامني في العامرية وهي قوة من تم تشكيلها من أبناء المنطقة بتعاون مع شيوخ عشائر الأنبار. وسجل المراقبون عودة قوية للحياة في العامرية تمثلت في كثرة عدد المتاجر التي فتحت ابوابها للمتسوقين و تزامنت مع كثافة الراغبين في السكن بالعامرية .

حاليا يوجد في العامرية 4000 عائلة سنية مهجرة[2].

مصادر