كمال درويش

كمال درويش
Kemal Derviş
Kemal Dervis.jpg
مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
في المنصب
15 أغسطس 2005 – 28 فبراير 2009
الأمين العام بان كي-مون
سبقه مارك مالوك براون
خلفه هلن كلارك
وزارة الشئون الاقتصادية
في المنصب
3 مارس 2001 – 10 أغسطس 2002
رئيس الوزراء بولنت أجاويد
سبقه رجب أونال
خلفه معصوم توركر
تفاصيل شخصية
وُلِد 10 يناير 1949 (العمر 75 سنة)
اسطنبول، تركيا
الحزب حزب الشعب الجمهوري
الزوج Catherine Derviş
الجامعة الأم مدرسة لندن للاقتصاد
جامعة پرنستون

كمال درويش (Kemal Derviş ؛ النطق التركي: [keˈmal deɾviʃ]؛ وُلِد في 10 يناير 1949) هو اقتصادي وسياسي تركي، والمدير السابق لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقد كرّمته حكومة اليابان "لإسهامه في توجيه سياسة المعونات الإنمائية لليابان من خلال الأمم المتحدة."[1] وفي 2005، صنـِّف رقم 67 في استفتاء أهم مائة مفكر عام الذي أجرته مجلتا پروسپكت وفورين پوليسي.[2][3] وهو نائب رئيس ومدير برنامج الاقتصاد العالمي والتنمية في مؤسسة بروكنگز وأستاذ بعض الوقت للاقتصاد العالمي في المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيڤ.[4]

وفي مارس 2015، وافق درويش على أن يصبح نائب رئيس وزراء تركيا المسئول عن الاقتصاد في وزارة بقيادة زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليچ‌دارأوغلو في حال شكـّـل الحزب حكومة بعد الانتخابات العامة التي كانت ستـُعقد بعد ثلاثة أشهر. إلا أنه رفض أن يصبح عضواً في البرلمان، قائلاً أنه يفضل أن يشارك في الوزارة من خارج البرلمان. ولذلك فهو أول وزير ظل في تركيا.[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

وُلِد كمال درويش في 10 يناير 1949 في اسطنبول، تركيا، لأب تركي وأم هولندية-ألمانية. ومن ناحية والده، فهو سليل الصدر الأعظم العثماني خليل حامد پاشا (1736–1785)؛ والطبيب العسكري العثماني عساف درويش پاشا (1868–1928) الذي يُعتبر مؤسس طب أمراض النساء في تركيا.


حياته العملية

كوزير للدولة للشئون الاقتصادية في تركيا في وزارة بولنت أجاويد، كان درويش مهندس برنامج التعافي الاقتصادي الذي أُطلِق في 2001 والذي غير وجه تركيا، اقتصادياً وسياسياً، إلى الأبد. وقبل ترشيحه ليرأس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP),[6] وكان عضواً في البرلمان التركي، وعضو لجنة مشتركة بين البرلمانين التركي والأوروپي. كما كان عضواً في مؤتمر مستقبل أوروپا.


وزير الشئون الاقتصادية

رئيس الوزراء بلند أجاويد مع ممثل البنك الدولي كمال درويش، إثر الإعلان عن تعويم الليرة التركية في 22 فبراير 2001. وبعد شهر عيّنه وزيراً للشئون الاقتصادية.

حين أصبح كمال درويش وزير الشئون الاقتصادية في تركيا في مارس 2001، بعد 22 عاما في البنك الدولي، كان البلد يواجه أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه المعاصر وكانت فرص النجاة تبدو شاحبة.[7] استخدم درويش استقلاله عن المصالح المحلية ودعم الإصلاحيين المحليين والمجتمع المدني ليمرر برنامج قاسي لدعم الاستقرار السياسي تضمن تغييرات هيكلية واسعة النطاق وإصلاحات مصرفية حمت البنوك الحكومية من الاستخدام السياسي. كما قوّى درويش استقلال البنك المركزي ومرر إصلاحات هيكلية عميقة في الزراعة والطاقة وتخطيط الميزانية. تلك الإصلاحات، وسمعته ومعارفه من كبار المسئولين في الولايات المتحدة وأوروبا، ساعدوه على ترتيب 20 مليار دولار قروض جديدة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وقد عاد النمو الاقتصادي السريع في 2002 وانخفض التضخم من نحو 70% في ع1990 إلى 12% في 2003؛ وانخفض سعر الفائدة واستقر سعر صرف الليرة التركية.

الاستقالة من الوزارة

مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في يوليو 2002، بدأت حركة تمرد داخل الحكومة مع استقالة حسام الدين أوزكان، الذي كان الذراع اليمنى لرئيس الوزراء, من منصبه كنائب لرئيس الحكومة ومن الحزب. وتلاه في هذه الخطوة خمسة وزراء آخرين و29 نائبا.[8]

اضطر وزير الاقتصاد كمال درويش إلى سحب استقالته بعد ساعات قليلة من تقديمها إلى رئيس الوزراء بولنت أجاويد وذلك بعد ضغوط يعتقد أن الجيش مارسها عليه. وكان درويش قدم استقالته بعد ساعات من استقالة وزير الخارجية إسماعيل جم من منصبه ومن حزب اليسار الديمقراطي الذي يتزعمه أجاويد.

أجاويد هو الذي طلب من وزير الاقتصاد تقديم استقالته بعد أن علم بمخطط درويش وجيم ونائب رئيس الوزراء حسام الدين أوزكان لتشكيل حزب سياسي جديد موال للغرب والالتزام بمواصلة برنامج النهوض الاقتصادي الذي اتفق عليه مع صندوق النقد الدولي بعد الأزمة التي هزت البلاد في فبراير 2001.

وأشار المراسل إلى أن معظم النواب الأتراك أكدوا له أن حكومة أجاويد انتهت سياسيا, إلا أن رئيس الوزراء لا يزال متمسكا بمنصبه، موضحا أن السبيل الوحيد لسقوطها هو فقدانها الأغلبية في البرلمان أو زيادة عدد المستقيلين من الحزب.

يذكر أن درويش هو الذي وضع العام الماضي برنامج الإنقاذ الاقتصادي الذي تنفذه تركيا تحت إشراف صندوق النقد الدولي في ظل حكومة رئيس الوزراء الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب. ويبدو أن استقالة درويش كانت ستسرع بتداعي حكومة أجاويد بعد استقالة ما يزيد عن 35 من أعضاء الحزب الحاكم.

الثلاثي جيم وأوزكان ودرويش كانوا قد اتفقوا على تشكيل حزب جديد برئاسة الأول يضم أيضا "أكبر عدد من المستقيلين" من حزب اليسار الديمقراطي ومن خارج البرلمان.

وأخيراً، استقال درويش من منصبه الوزاري في 10 أغسطس 2002 وانتـُخب نائباً في البرلمان في 3 نوفمبر من نفس السنة، كعضو في الحزب المعارض الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري.

موقف الولايات المتحدة من الاستقالة وفض الحكومة

أعربت الولايات المتحدة في وقت متأخر أمس عن ثقتها في قدرة تركيا على تخطي أزمتها السياسية التي تعصف بالبلاد حاليا ومواصلة إصلاحاتها السياسية والاقتصادية الطموحة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية لين كاسيل إن "برنامج الإصلاح الاقتصادي في تركيا ما زال على الطريق وننتظر من تركيا أن تطبقه"، وأضافت "أننا ندعم بقوة تطلعات الأتراك من أجل الازدهار والديمقراطية والأمن والتي تزايدت وتيرتها من خلال تطبيق هذه الإصلاحات".

وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية فضل عدم الكشف عن هويته أن الاستقالات من حكومة رئيس الوزراء بولنت أجاويد ليست مفاجئة بما فيها استقالة وزير خارجيته إسماعيل جم الذي يحظى باحترام كبير. وأضاف أن واشنطن لا تعتقد أن الأزمة السياسية ستكون لها انعكاسات على المجتمع التركي مع الإقرار بأنها لم تساعد الاقتصاد المتعثر أصلا في البلاد. ويعتبر المراقبون أن الولايات المتحدة قلقة إزاء الوضع السياسي في تركيا لما قد يسببه من هزة لمخططها الرامي لتغيير النظام العراقي حيث ينظر إلى أنقرة على أنها أحد مرتكزاته.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

في 5 مايو 2005، الجمعية العامة للأمم المتحدة، الممثلة لـ 191 بلداً، أكدت بالإجماع تعيين كمال درويش مديراً لـبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي هو أيضاً مدير مجموعة الأمم المتحدة للتنمية.

حياته الشخصية

كمال درويش يتكلم التركية والألمانية والإنگليزية والفرنسية بطلاقة.[9] وهو متزوج منذ 1977، في واشنطن، من كاثرن درويش، المواطنة الأمريكية[10] اليهودية، واسم عائلتها قبل زواجها Stachniak. وهي خريجة جامعة جورجتاون بدرجة في اللغة الصينية، وكانت تعمل في مكتبة الكونگرس، بقسم اللغة الصينية.[11]

وحسب التقارير الصحفية، فحين كان عازباً ويعمل في البنك الدولي، كان درويش على علاقة حميمة مع مرؤوسة له متزوجة (لم يُكشَف عن شخصيتها) والتي انتقلت لاحقاً لتعمل في صندوق النقد الدولي.[12] ويعتقد الإعلام أن تلك القصة كانت السبب المحتمل لعدم تولي درويش منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي بعد الاطاحة بـدومنيك ستروس-كان، وهو المنصب الذي شغلته كريستين لاگارد.[12]

تكريم

أعمال مختارة

التعديلات والإضافات المدعومة بمراجع مرحب بها.
  • Inequality in America: Facts, Trends and International Perspectives. 2012.
  • A Better Globalization: Legitimacy, Governance and Reform. 2008.
  • Recovery from the Crisis and Contemporary Social Democracy. 2006.
  • (with John M. Page, Jr.). "Industrial Policy in Developing Countries". Journal of Comparative Economics. 8 (4): 436–451. 1984. doi:10.1016/0147-5967(84)90040-4.{{cite journal}}: CS1 maint: others (link)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

مراجع

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
رجب أونال
وزير الشئون الاقتصادية
2001–2002
تبعه
معصوم توركر
مناصب دبلوماسية
سبقه
مارك مالوك براون
مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
2005–2009
تبعه
هلن كلارك