فظ (حيوان)

الفظ Walrus[1]
Walrus.jpg
The Pacific Walrus (O. rosmarus divergens)
التصنيف العلمي
مملكة:
Phylum:
Class:
Order:
Suborder:
Superfamily:
Family:
Odobenidae

Allen, 1880
Genus:
Odobenus

Brisson, 1762
Species:
O. rosmarus
Binomial name
Odobenus rosmarus
Subspecies

O. rosmarus rosmarus
O. rosmarus divergens
O. rosmarus laptevi (debated)

Odobenus rosmarus distribution.png
Distribution of Walrus
مستعمرة لحيوانات الفظ
Young male Pacific Walruses on Cape Pierce in Alaska. Note the variation in the curvature and orientation of the tusks and the bumpy skin (bosses), typical of males.

الفظ بالإنجليزية walrus ، هو أكبر حيوان في مجموعة الثدييات البحرية التي يطلق عليها زعنفيات الأقدام, التي تتميز بقدرتها على الحياة في البحر وخارجه, حيث يتميز بجسم انسيابي وأربعة أطراف تنتهي بزعانف تمنحه مهارة وقوة في السباحة, كما يغطي جسمه طبقة كثيفة من الدهون تشكل عازلا للهواء, وتعمل على المحافظة على درجة حرارة الجسم حتى لو كان الحيوان في أعماق البحر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

يرجع أصل تسمية حيوان الفظ Walrus للكلمة الهولندية 'walvis وتعني حوت ، وكلمة ros وتعني حصان أي الحصان الحوت.[3] أو wal بمعني شاطئ ، و reus بمعنى عملاق أي عملاق الشاطئ.[4] ومع ذلك ، فإن التفسير الأكثر قبولا للإسم هو hrossvalr باللغة النرويجية القديمة ويعني الحصان-الحوت ، والذي نقل للغة الهولندية والألمانية وأصبح walros وWalross.[5]


التصنيف والتطور

Walrus using tusks to hang on breathing hole in the ice near St. Lawrence Island, Bering Sea.

التعداد والإنتشار

الهيكل العظمي لحيوان الفظ

الوصف

جمجمة الفظ.[6]

يتراوح طول الفظ بين 2 و 4 أمتار في حين يصل وزنه حتى 1700 كيلوجرام, والذكر بصفة عامة أكبر حجما من الأنثى, يغطي جسمه شعر أو فراء كثيف يسقط ويتغير بصورة دورية في شهر يوليو من كل عام ،حيث ينمو غيره مع أوائل الخريف, كما يعلو جسمه الضخم رأس صغير يخلو من الأذن الخارجية, حيث توجد الأذن داخل الجلد.

أهم ما يميز الفظ فمه العريض الذي يتدلى منه زوج من الأنياب العاجية الحادة, التي يصل طول كل منها لأكثر من مترين, لذلك يستخدمها الفظ كوسيلة للدفاع عن نفسه, وتساعده في تسلق الصخور الجليدية التي تنتشر على سواحل البحار الجليدية في شمال كندا, وسيبيريا, وآلاسكا التي تعد أكثر مناطق تواجده في العالم.

الفظ حيوانات اجتماعية تعيش مع بعضها البعض في مجموعات كبيرة جدا, يصل عدد أفرادها لأكثر من ألف فظ, ولهذا يمكن سماع خوار ذلك القطيع من مسافة مئات الأميال. الفظ حيوان رشيق جدا داخل الماء فقط, إذ تنقصه تلك البراعة في التحرك على اليابسة, ويمكنه السباحة بسرعة 35 كيلومتر في الساعة, كما يمتلك أكياسا هوائية حول رقبته تساعده في إبقاء رأسه فوق الماء حتى ولو كان نائما. الفظ حيوان لطيف غير عدواني إذا لم يتعرض لإعتداء أو هجوم من حيوان آخر, خاصة الدب القطبي الضخم الذي يعتبر العدو الأكثر خطورة على حياة الفظ. وعادة ما يقوم جميع أعضاء القطيع الواحد للدفاع عن أي فظ منها يتعرض لهجوم أو خطر يهدد حياته. يتعرض الفظ لخطر آخر يتمثل في محاولات الإنسان المستمرة لصيده , للحصول على أنيابه العاجية القوية التي تباع بأسعار غالية جدا, والإستمتاع بمذاق لحمه ودهنه الوفير. ويتغذى الفظ على المحار والأصداف البحرية, حيث يغوص في الماء لعمق 300 قدم من أجل البحث عن طعامه.

قتال بين حيوانات الفظ

دورة الحياة

عادة ما تخرج أعداد كبيرة من إناث الفظ من البحر في الربيع أو الصيف للتزاوج والولادة على اليابسة في مكان يسمى ((المغادف)) عبارة عن تجمع يشمل عددا من الأعشاش المبنية بالقرب من بعضها البعض, على السواحل أو الصخور, وبعد عدة أشهر من الولادة تعود الفظظ إلى البحر مرة ثانية, وتستمر الأم في العناية بالصغار لمدة عامين كاملين.

Vibrissae of captive walrus (Japan)

التغذية

يفضل حيوان الفظ السكنى في المياه الضحلة وجرف الشواطئ في قمم البحار. ويقوم حيوان الفظ بالغوص ولكن ليس لأعماق بعيدة ، مقارنة بالأنواع الأخرى من الفقمة ، وأقصى عمق سجل له هو 80 متر تحت سطح الماء. ومع ذلك ، فهو يستطيع أن يظل تحت سطح الماء لمدة نص ساعة.[7]

تمتاز قائمة طعام الفظ بالتنوع الكبير ، حيث أنه يتغذى على أكثر من 60 نوع من الكائنات البحرية ، بما فيها الجمبري ، و سرطان البحر ، و الديدان الإسطوانية ، والمراجين اللينة ، و خيار البحر ، أو حتى أجزاء من أنواع الفقمة الأخرى.[8]

الإستغلال والتمركز

فظ يعيش في الماء

In the 18th and 19th centuries, the Walrus was heavily exploited by American and European sealers and whalers, leading to the near extirpation of the Atlantic population.[9] Commercial harvest of the Walrus is now outlawed throughout its range, though a traditional subsistence hunt continues among Chukchi, Yupik and Inuit peoples.[10] The Walrus hunt occurs towards the end of the summer. Traditionally, all parts of the walrus was used.[11] The meat, often preserved, is an important source of nutrition through the winter; the flippers are fermented and stored as a delicacy until spring; tusks and bone were historically used for tools as well as material for handicrafts; the oil was rendered for warmth and light; the tough hide is used for rope and house and boat coverings; the intestines and gut linings are used for making waterproof parkas; etc. While some of these uses have faded with access to alternative technologies, walrus meat remains an important part of local diets,[12] and tusk carving and engraving remain a vital art form among many communities.

الثقافة والفولكور

إمرأة من الإسكيمو تحمل نابين لحيوان الفظ
Walrus tusk engraving made by Chukchi artisans depicting polar bears attacking walruses. On display in the Magadan Regional Museum, Magadan, Russia.

انظر أيضا

Walrus Ivory masks made by Yupik in Alaska.
John Tenniel's illustration for Lewis Carroll's poem The Walrus and the Carpenter


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

Wikispecies-logo.png
توجد في معرفةالفصائل معلومات أكثر حول:
  1. ^ Wozencraft, W. C. (16 November 2005). Wilson, D. E., and Reeder, D. M. (eds) (ed.). Mammal Species of the World (3rd edition ed.). Johns Hopkins University Press. ISBN 0-801-88221-4. {{cite book}}: |edition= has extra text (help); |editor= has generic name (help); Check date values in: |date= (help)CS1 maint: multiple names: editors list (link)
  2. ^ Seal Specialist Group (1996). Odobenus rosmarus. 2006 القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة للأنواع المهددة. IUCN 2006. استرجعت في 12 May 2006.
  3. ^ Dictionary.com
  4. ^ Etymology of mammal names, iberianature.com
  5. ^ Dansk Etymologisk Ordbog, Niels Age Nielsen, Gyldendal 1966
  6. ^ "Form That Follows Function". نيويورك تايمز. 2012-10-03. Retrieved 2012-10-03.
  7. ^ Schreer, J. F., K. M. Kovacs, and R. J. O'Hara Hines (2001). "Comparative diving patterns of pinnipeds and seabirds". Ecological Monographs. 71: 137–162.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  8. ^ Sheffield G, Fay FH, Feder H, Kelly BP (2001). "Laboratory digestion of prey and interpretation of walrus stomach contents". Mar Mammal Sci. 17: 310–330.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  9. ^ Bockstoce, J.R. and D.B. Botkin (1982). "The Harvest of Pacific Walruses by the Pelagic Whaling Industry, 1848 to 1914". Arctic and Alpine Research. 14 (3): 183–188.
  10. ^ Chivers, C.J. (2002-08-25). "A Big Game". New York Times Online.
  11. ^ US Fish and Wildlife Service (2007), Hunting and Use of Walrus by Alaska Natives, http://alaska.fws.gov/fisheries/mmm/mtrp/pdf/factsheet_walrus.pdf 
  12. ^ Eleanor, E.W., M.M.R. Freeman, and J.C. Makus (1996). "Use and preference for Traditional Foods among Belcher Island Inuit". Artic. 49 (3): 256–264.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Marine Mammal Medicine, Leslie Dierauf and Frances Gulland, CRC Press 2001, ISBN 0-8493-0839-9
  • Annales des sciences naturelles. Zoologie et biologie animale. Paris, Masson. ser.10:t.7
  • Tagging and tracking Atlantic walrus (BBC Walrus tracker).
  • [1]

الكلمات الدالة: