فؤاد عبد الحليم

اللواء فؤاد عبد الحليم ووزير الدفاع الأمريكي آنذاك تشك هيگل، مع قيادات المجلس العسكري، 2013. ويظهر اللواء العصار في الصورة على يسار عبد الحليم، والرئيس السيسي خلف هيگل.

اللواء فؤاد عبد الحليم ()، هو مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، وعضو المجلس العسكري الأعلى بمصر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مسيرته العسكرية

اللواء عبد الحليم هو الرجل الثاني من حيث الأقدمية في المجلس العسكري، ويتولى على الأرجح رئاسة الجلسات المغلقة بين المسئولين العسكريين الأمريكيين، وهو الرجل الذي تمر عبره كل صفقات السلاح الأمريكية لمصر منذ 20 عامًا. وكان لافتاً ظهور اللواء عبد الحليم في صورة نشرتها وكالات الأنباء أثناء سلام حار مع وزير الدفاع الأمريكى السابق تشك هيگل في 2013، حيث كشفت المصافحة الحميمية عن أن ما بين الرجلين ليس مجرد علاقات رسمية، فثمة صداقة موازية تبدو عميقة. ويقال إن أبرز سمات عبد الحليم هي أنه يتمكن في إذابة الجليد بينه وبين كل من يلتقى بها، وهكذا تتحول العلاقة الرسمية إلى إنسانية دافئة. [1]

كما أن اللواء عبد الحليم هو أحد القادة العسكريين الذين أداروا ما يعرف بلقاءات الورقة البيضاء بواشنطن، عقب ثورة 25 يناير وتولى المجلس العسكري إدارة شئون البلاد، وهى لقاءات تعقد مرتين سنوياً لمراجعة العلاقات المصرية الأمريكية.

وثيقة تظهر لقاءات وفد من المجلس لعسكري المصري، الذي قام بزيارة الولايات المتحدة، برئاسة اللواء فؤاد عبد الحليم، بين 11 و 18 أكتوبر 2011، لمنااقشة العلاقات الأمبريكة المصرية
وثيقة تظهر لقاءات وفد من المجلس لعسكري المصري، الذي قام بزيارة الولايات المتحدة، برئاسة اللواء فؤاد عبد الحليم، بين 11 و 18 أكتوبر 2011، لمنااقشة العلاقات الأمريكية المصرية[2]

وزير الدفاع لشئون التسليح

المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع المصري والقائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية السابق، يستقبل هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، في زيارة لوزارة الدفاع المصرية، ويظهر في الصورة أيضًا اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع المصري السابق ومسؤول ملف العلاقات الخارجية للقوات المسلحة المصرية، و اللواء فؤاد عبد الحليم مساعد وزير الدفاع المصري لشؤون التسليح السابق.
المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع المصري والقائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية السابق، يستقبل هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، في زيارة لوزارة الدفاع المصرية، ويظهر في الصورة أيضًا اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع المصري السابق ومسؤول ملف العلاقات الخارجية للقوات المسلحة المصرية، واللواء فؤاد عبد الحليم مساعد وزير الدفاع المصري لشؤون التسليح السابق.

كان للواء عبد الحليم دور مفتاحي في صفقات شراء طائرات رافال في فبراير 2015.[3]

ولم تكن صفقة الرافال، سوى حلقة من سلسلة النجاحات الكبيرة التي حققها اللواء عبد الحليم الذي طالما وصفته دوائر صنع واتخاذ القرار العسكري في العالم بالرجل القوي. زيارة وزير الدفاع الفرنسى، جان-إيڤ لو دريان للقاهرة في 16 فبراير 2015، للتوقيع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاتفاقية الخاصة بالصفقة، والتي تحصل مصر بمقتضاها على 24 مقاتلة، ساهمت في الكشف عن حجم المجهود الذي بذله اللواء عبد الحليم في المفاوضات مع فرنسا لإبرام الصفقة. تمثلت مهمة اللواء عبد الحليم في التقييم الفني للطائرات الفرنسية ومدى ملاءمتها للمهمات والمتطلبات العسكرية المصرية، وتحديد الجدول الزمني لتسلمها، ما يجعله كلمة السر في إنجاح الصفقة مثلما كان كلمة السر في كل صفقات السلاح خلال السنوات الماضية.

ونظرًا لعلاقاته الوثيقة بكبار القادة العسكريين شرقًا وغربًا، فقد زار اللواء عبد الحليم الصين في أغسطس 2014 وذلك للاطلاع على أحدث الأسلحة الصينية، والاتفاق على الحصول على أنواع منها في مجالات عدة، خصوصا ما يتعلق بأنظمة الدفاع الجوي والأنظمة الصاروخية. خلال زيارته، استعرض عبد الحليم عدداً من الأسلحة التي تسعى مصر للحصول عليها من الصين، ومن ضمنها نسخ مطورة من الصواريخ المضادة للطائرات، وأسلحة أخرى تزيد من القدرة القتالية للمروحيات، كما اطلع على طائرات صينية الصنع من الجيل الرابع من طراز جيان 11 وجي-11.

ورغم توجه بوصلة العسكرية المصرية إلى مصادر جديدة للسلاح سعيًا للخروج من الاعتماد الأحادى على الولايات المتحدة، فإن عبدالحليم يحتفظ بما يمكن تسميته بشعرة معاوية مع كبار القادة العسكريين في واشنطن، حتى إن مجلة تايم واسعة الانتشار اعتبرته أحد أقوى وأهم رجال المجلس العسكري وأكثر الجنرالات شعبية في أمريكا.

شائعات اعتقاله 2016

في فبراير 2016، تداولت عدة وسائل إعلام معلومات عن قيام الرئيس السيسي باعتقال اللواء فؤاد عبدالحليم، في أثناء اجتماع المجلس العسكري المنعقد في 20 فبراير، وفق مصادر عسكرية، التي أكدت اعتقال اللواء عبد الحليم أثناء اجتماع المجلس العسكري.[4]

الترشح للرئاسة

بيان ترشح اللواء فؤاد عبد المنعم للرئاسة مصر 2024
بيان ترشح اللواء فؤاد عبد الحليم للرئاسة مصر 2024.

في 17 أغسطس 2023 زعم حساب يسمى "المكتب الإعلامي للواء فؤاد عبد الحليم" أن اللواء فؤاد عبد الحليم أعلن ترشحه لرئاسة مصر في انتخابات 2024. وجاء في البيان الذي نشره الحساب على تويتر وفيسبوك، قول مساعد وزير الدفاع الأسبق لشؤون التسليح: "اعتزمت الترشح بعد ما أجريت كل الأمور القانونية والعسكرية التى قد تحول من ترشحي"، وأضاف "أدعو كل مواطن مصري حر أن يكون لي عونا من أجل نحافظ على هذا الوطن وسلامة أراضيها. فلا كلمة إلا للشعب.. صاحب السيادة"[5]

مرئيات

علاقة الرئيس السيسي باللواء فؤاد عبد الحليم، مايو 2016.

المصادر

  1. ^ "اللواء عبدالحليم.. مهندس "رافال" وأسلحة أخرى". البوابة نيوز. 2015-02-18. Retrieved 2023-02-20.
  2. ^ "A revolution, a change of regime and 4 rulers". middleeastmonitor.
  3. ^ Jay Newton-Small (2012-06-29). "The Generals Who Rule Egypt: How They Get Along With Washington". تايم.
  4. ^ "هل اعتقل السيسي اللواء فؤاد عبد الحليم؟!". وراء الحدث. 2016-02-22. Retrieved 2023-02-20.
  5. ^ "بيان هام". مكتب إعلامي -اللواء فؤاد عبد الحليم.

وصلات خارجية