لاگ بعومر (عيد الشعلة)

(تم التحويل من عيد الشعلة)
لاگ بعومر (عيد الشعلة)
Lag BaOmer bonfire.jpg
A Lag BaOmer bonfire celebration in Israel, symbol of the holiday
الاسم الرسميלַ״ג בָּעוֹמֶר
يُحتفى بهاليهود
النوعاليهود
الأهمية33rd day of the Counting of the Omer, which begins the 2nd day of Pesach
يبدأ18 من مايو
التاريخ18 Iyar
تاريخ 2023Sunset, 8 مايو –
nightfall, 9 مايو
تاريخ 2024Sunset, 25 مايو –
nightfall, 26 مايو[1]
تاريخ 2025Sunset, 15 مايو –
nightfall, 16 مايو
الارتباطPesach, Shavuot, Counting of the Omer

لاگ بعومر Lag B'Omer (بالعبرية: לַ״ג בָּעוֹמֶר‎) هو عيد يهودي يتم الاحتفال به في اليوم الثالث والثلاثين من عومر، والذي يصادف الثامن عشر من التقويم العبري في شهر أيار (مايو).

وحسب تعاليم القباله، فيوافق هذا اليوم مع يوم هيلولا (احتفال، يفسره البعض على أنه ذكرى للوفاة) الحاخام شمعون بار يوخي، وهو حكيم وتلميذ مشناهي رائد لعكيڤا بن يوسف في القرن الثاني، وهو اليوم الذي كشف فيه عن أعمق أسرار القباله في شكل كتاب الزوهار (تعني الأشراق أو الضياء وحرفيًا "الاشعاع")، وهو علامة بارزة في الصوفية اليهودية. وقد نتج عن هذه الرابطة العديد من العادات والممارسات المرتبطة بلاگ بعومر، ومنها إشعال الحلقات النارية، والحج إلى ضريح شمعون بار يوخي في شمال بلدة ميرون في إسرائيل، وعدد من الطقوس التي تقام عند الضريح. رغم ذلك ربط عيد لاگ بعومر بذكرى الحاخام شمعون بار يوخي قد يكون نتيجة خطأ مطبعي.[2]

واحدة من التقاليد التي تجعل لاگ عيدًا يهوديًا هو أنه اليوم الذي انتهى فيه الوباء الذي قتل تلاميذ الحاخام كيڤا ال 24000، ولهذ السبب تنتهي فترة حداد حساب الأومير بعيد الشعلة عند بعض المؤمنين.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل الكلمة

أطفال يراقبون شعلة لاج بعومر في تل أبيب، إسرائيل.


"لاگ بعمور" هي الكلمة العبرية ل" [اليوم" الثالث والثلاثين في عومر" أو حرف "الام" (ל) في الحروف العبرية لديه قيمة رقم 30 بينما أو الحرف "گ" يحمل "(ג)" القيمة الرقمية 3. (ويضاف عادة صوت متحرك من أجل النطق).

يسميه بعض اليهود لاگ لا بعومر والذي يعني "اليوم الثالث والثلاثين من عومر" عكس تسمية لاگ بعومر والتي تعني "اليوم الثالث والثلاثين في عومر". لاگ بعومر هي طريقة حساب تقليدية يستخدمها بعض اليهود الأشكناز واليهود الحسيدية، أما لاگ لا عومر طريقة حساب يستخدمها اليهود السفارديون. لاگ لا عومر هو اسم استخدمه أيضًا يوسف كارو وهو من السفارديين في كتاب شولحان عاروخ (أوراخ تشايم 493:2، وس.ف. 489:1، حيث وضع فقيه كلمة بعومر .[4] يستخد أحيانًا كلمة لاگ ب عومر ["اليوم الثالث والثلاثون من "العومر"] (برغم أنها ليست صحيحة نحويًا.) كتب حاخام حركة حباد مناحيم مندل شنيرسون في كتابه ليكوتي سيخوس أن السبب الأعمق وراء أن اسم لاگ بعومر ينطق بدون حرف ڤاڤ "الواو" هو أن الكلمات العبرية لاج بعومر تملك نفس القمية العددية التي توجد كلمة موشيه (موسى)، وكتب أيضًا أن الحاخام شمعون بار يوخاي الذي يتم وضع شمعة له في هذا اليوم، وهي من الناحية الصوفية يعتقد أنها بريق لروح موسى .[5][6]


الخلفية

Entrance to the tomb of Rabbi Shimon bar Yochai and his son, Rabbi Eleazar

أصل اعتماد عيد لاگ بعومر (عيد الشعلة) كأحد الأعياد الصغرى غير واضح، وتعوض الإشارات الأولى الواضح إليه في عبارة قصيرة لإسحاق بن دوربولو (القرن الثاني عشر، شمال فرنسا). ووجدت العبارة في شروحه لماهتصور ڤيتري. وأشار إلى أن عيد الفور و لاگ بعومر موعدهما في نفس يوم، لكنه لم يتحدث عن أصل المناسبة.[7] ورد ذكره أيضًا في أوائل القرن الثالث عشر على يد إبراهم بن ناثان في سفر هامنيگ.[8] ورد ذكر العيد أيضًا على يد ميناهيم بين شيلوموه ميرى في شرح يڤاموت 6ب فيقول أن العبارة في التلمود التي تذكر أن خلال زمن الحاخام أكيڤا، مات 24,000 تلميذ نتيجة وباء ارسله الرب خلال وقت حساب عومر، وكان ذلك لأنهم لم يظهروا الاحترام المناسب لبعضهم البعض. ويذكر ميري أن لاگ بعومر هو اليوم الذي "حسب تعاليم الجاؤونيم" الذي انتهى فيه الوباء.[9]

وفقًا للتقاليد الدينية اليهودية، فبعد موت تلاميذ الحاخام عكيڤا ال 24,000، فقد تبقى خمسة تلانيد فقط منهم الحاخام شمعون بار يوخي، وأصبح الأخير أعظم معلم للتوراه في جيله، ويزعم أنه ألف كتاب الزوهار وهو علامة فارقة في تاريخ الصوفية اليهودية. لطالما كانت هوية مؤلف كتاب الزوهار ويشير العلماء عادة إلى موشيه دي ليون باعتباره كاتب الزوهار، سوديبِجرافيًا نسبه بار يوخي لنفسه كمحاولة إلى لإضافء شرعية على العمل.[10]

ويطلع كتاب الزوهار على يوم وفاة بار يوخي [[يوم هيلولا|هيلولا.[9] كان الحاخام هييم بن جوزيف ڤيتال، أبرز تلاميذ إسحاق لوريا مؤلف كتاب شجرة الحياة، كان أول من حدد تاريخ لاگ بوعمر في يوم وفاة بار يوخي الهيلولا.[9] وحسب كاب الزوهار (الفصل الثالث، 287b–296b)، ي يوم وفاى بار يوخي، كشفت أعمق أسرار القبالة.[11] ومنذ ذلك الحين أصبح لاگ بعومر يوم لاحتفال بالضوء الأعظم (الحكمة) التي جلبها بار يوخي للعالم.[12]

رأى عالم اللاهوت اليهودي في القرن التاسع عشر ناخمان كروخما أن موت تلاميذ الحاخام عكيڤا هي إشارة خفية إلى هزيمة "جنود أكيڤا" على يد الرومان، وأن لاگبعومر هو اليوم الذي تمتع بار كوخبا بانتصار قصير الأمد.[9]

خلال العصور الوسطى، كان لاگ بعومر عيد خاص بتلاميذ الحاخامات وسمي ب "يوم العلماء" وكان يتم الاحتفال به من خلال الألعاب الرياضية في الهواء الطلق.[13]

المدلول القبالي

هناك مدلول أخر لاحتال لاگ بعمومر وفقًا للعادات القبالية وهي تخصيص كل سيفروت ليوم واحدة وأسبوع من حسب عومر. ويكون الأسبوع الأول مخصص ل حيسد (الرحمة) والأسبوع الثاني لگڤورا (الشدة) إلخ. ويكون اليوم الأول من كل أسبوع مخصص إلى حيسد (الرحمة) والثاني خاص بگڤورا إلخ. ويكون اليوم الثالث والثلاثون، وهو اليويم الخالمس من الأسبوع الخامس هو يوم هود شي بي هود (العظمة في [أسبوع] العظمة). وهكذا يمثل لاگ بعومر مستوى من المظاهر الروحية أو الهود التي تسبق المظاهر الفعلية الأوضح في يوم التاسع والأربعين (الملكوت شي بي الملكوت، المُلك خلال [أسبوع] المُلك )، والذي يسبق عيد الأسابيع.[بحاجة لمصدر]

العادات وممارسات

قبر الحاخام شمعون بار يوخاي في ميرون في لاج بعومر

بينما يعتبر حساب عومر شبه فترة حدادا، فأن جميع قيود الحداد ترفع في اليوم الثالث والثلاثين من عومر، وبالتالي يقوم اليهود الأشكيناز بتحديد حفلات الزفاف والاستماع إلى الموسيقى وحلق الشعر بناء على هذا التاريخ. وتذهب العائلات إلى حفلات الشواء والنوهات. يذهب الأطفال للحقول مع مدرسيهم بالأقواس والسهام المطاطية. كما يقومون بأداء Tachanun، وهي صلاة من أجل الرحمة الإلهية، لا تردد في الأيام ذات الطابع الاحتفالي، ومنهم لگ بعومر.[14] عندما ينظر الرب ب"وجه مبتسم" إلى أحدهم، فمعناه أنه سمح له بأن يتكلك، وبما أن يقعل هذا في الأعياد فلا حاجة إلى طلب رحمة خاصة.[بحاجة لمصدر]

أما عن عادات السفاردين هو الاستمرار في ممارسات الحداد خلا اليوم الثالث والثلاثين من عومر والاحتفال في اليوم الرابع والثلاثين أو LaD BaOmer (ל״ד בעומר) بعومر.[15][16]

الحلقات النارية

المتدينون

Israeli boys collect wood for a Lag BaOmer bonfire.
A wood pile awaiting Lag BaOmer celebration
Another wood pile along the wadi near Rechov Sorotzkin street in Jerusalem

من أشهر عادت لاگ بعومر إشعال الحلقات النارية في إسرائيل وحول العالم حيثما وجد اليهود المتدينون. في ميرون، عند قبر الحاخام شمعون بار يوخي وابنه الحاخام إيلعازر بن شمعون، يجتمع مئات الآلاف من اليهود طوال الليل والنهار للاحتفال بمهرجانات حول حلقات النيران ومع المشاعل والأغنية والتلحين. وكان هذا طلب الحاخام شمعون بار يوخي الخاص من تلاميذه. يقول البعض بما أن يوخي جلب النور الروحي للعالم بالكشق عن الزوهار، فأن إشعال الحلقات النارية يرمز لتأثير تعليمه. فقد ترك "نور" وراءه، ولذلك ضاء العديد من الشموع/ الحلقات النارية.[17]

بقول بني يساسخار أن السبب وراء إشعال حلقات النيران فيقول، في يوم مماه قال بار يوخي " رغبتي أن أكشف الأسرار الآن ... لن يكون هذا اليوم كباقي الأيام، سيكون هذا اليوم كله خاص بي ..." واستمر نور الصبح بشكل عجيب ساطعًا حتى أتم الحاخام شمعون تدريسه الأخير ومات بعدها. وهذا يرمز إلى أن كل الضوء تابع للضوء الروحي، ويرمز بشكل خاص إلى الضوء البدائي الذي يحتويه التعاليم الغامضة للتوراة. ومن هنا جاءت فكرة إشعال النيران التي تركز إلى هذا الكشف عن الضياء الخارق .[18]

عند قبر الحاخام شمعون يتولى شرف إشعال حلقة النارية الأساسية حاخامات أسرة بويان. وقام بشراء هذ الامتياز الحاخام أڤروهوم يعقوڤ فريدمان، أول حاخام من ساديگورا (سلالة حاسيديمية)ساديگورا من حراس ميرون وًصفد من اليهود السافردين. ورث حاخان ساديگور هذا الشرف لأبه الأكبر الحاخام يتصخوك فريدمانأول رابي من سلالة بويان ونسله.[19] يحضر أول hadlakah (إشعال حلقات النار) مئات الألاف سنويًا؛ في قدر عدد من حضروا بأكثر من 250,000 شخص.[20]

في عام 1983، لڤي يتصخاك هوروڤيتز حاخام بوسطون أعاد العمل بتقاليد كا قد مر عليها قرن بين الحاسيديم البوسطيين لإشعال حلقة ناريوب جانب قبر الحاخام كيڤا في طبريا في ليلة لاگ بعومر. كان قد تم وثف العممل بخذا التقليد بسبب الهجمات القاتلة على المشاركين في المنطقة المعزولة. بعد إشعال حلقة النار يقوم الحاخام بتوجيخ دراسة التوراه، والمباركة ووتوزيع التيش. لاحقًأ في نفس الللية، يقوم الحاخام بقص شعر أولاد في عمر الثالثة من أجل أپشيرن.[21]

في المملكة المتحدة، تضئ الحلقات النارية؛ ذكرت فرقة الإطفاء في لندن في عام 2018 أنها استجابت للعديد من مكالمات الإطفاء خلال تلك اللية، حيق تسبب حريق قي انفجار أدى إلى أصابة العديد من الأشخاص.[22]

للعديد من السنوات، كان الحاخام آرون تيتلبوم من مجموعة ساتمار، التي تعيش في الولايات المتحدة، يقول لتلاميذه أنه ليس من المعتاد إشعال الحلقات النارية خارج إسرائيل، وكان يثني تلاميذه في اليشيڤا عن إشعال الحلقات في يوم لاگ يعومر.[23] رغم هذا في عام 2000 وجهه والده الحاخام موسى تيتلبوم، الذي كان حينها أكبر حاخامات ساتمار، لإشعال حلقة كبيرة في منطقة ساتمار المعزولة في كيرياس جول، نيويورك في الولايات المتحدة ليلة لاگ بعومر.[24] أدت احتفال مزدحم في جبل الجرمق عام 2021 إلى تدافع جبل الجرمق 2021، وهي واحدة من أعتى الحوادث في تاريخ إسرائيل.

الصهاينة

بالنسبة إلى الصهاينة، تمثل الحلقات النارية الإشارات النارية التي اشعلها المتمردون في ثورة بار كوخبا على قمم الجبال لنقل الرسائل،[25] أو إحياء لذكرى ثورة بار كوخبا ضد الرومان الذين منعوا إشعال الحرائق التي تعلن عن حلول الأعياد اليهودية.[26]

"شاي روتل" (مشروب منعش هدية)

أحد الطقوس التي تقام عند قبر الحاخام شمعون بار يوخي هي إعطاء chai rotel وكلمة شاي في العبرية لديه القيمة الرقمية 18. و Rotel هو وحدة قياس للسوائل تساوي 3 لتر. و 18 روتل يساوي 54 لتر أو 13 گالون. ويعتقد أن إذا تم التبرع أو تقديم 18 روتل من مشروب منعش (عصير عنب وخمر وصودل أو حتى مياه) لهؤلاء الذين يحضرون الاحتفال عند يوخي يوم لاگ بعومر، وعندئذ يمنح المانح الخلاص المعجزة.[6]

وحسب تامي هامينهاگيم العديد من الأزواج الذيم لم يرزقوا بأطفال وفقوا عند قيامهم ب سگولا (قبالة)سگولا (طقس مواتٍ). ويؤيد هذا الطقس الحخام عبادية ميبارتنورا[27] والشيلا هاكادوش.[28] أرسل حاخام بوبوڤ الحاخام ابن صهيون هالبرستام خطاب من بولندا إلى الحاسيديم في إسرائيل ليطلب منهم التبرع بشاي روتل إلى ميرون في هذا اليون نيابة ن أحد الأزواج اللذان لم يرزقا بأطفال.[28] العديد من المنظمات الملحية تطلب التبرع بشاي روتل نيابة عن متبرع إلى ميرون يوم لاگ بعومر. بعد تسعة أشهر من لاگ بعومر، تدعو منظمة اوهب راشبي الأزواج الذي قاموا بالدعاء عند القبر ورزقوا بطفل ليأتوا إلى ميرون للاحتفال.[27]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحلاقة الأولى للأطفال

A rabbi performs the traditional first haircut on a three-year-old boy in Meron on Lag Baomer 1970.

من المعتاد في احتفالات ميرون، منذ زمن الحاخام إسحاق لوريا، أن يحصل الأولاد بعمر الثالثة على حلاقتهم الأولى، بينما يقوم الأباء والأمهات بتوزيع الخمر والحلويات. تعقد نفس احتفالات الحلاقة في نفس الوقت في القدس عند قبر شمعون العادل من أجل سكان القدس الذين لا يستطيعون الذهاب إلى ميرون.[29]

الأقواس والأسهم

ديني

تاريخيًا، اعتاد الأطفال فب جمبع أنحاء إسرائيل الخروج واللعب بالأقواس والأسهم، لإبراز عبارة المدراش التي تقول أن قوس قزح (علامة تجل علىوعد الرب بأنه لن يجنر الأرض مرة أخرى بالفيضان؛ سفر التكوين 9:11–13)، ولم يُشاهد في حياة بار يوخي، لأن استحقاقه يحمي العالم.[17][30]

صهيوني

في إسرائيل، يعتبر لاگ بعومر عيد للأطفال والعديد من الحركات الشبابية. كما أنه مهم بالنسبة إلى قوات الدفاعي الإسرائيلي لأنه أسبوع برنامج گادانا (كتائب الشباب) الذي تأسس في يوم لاگ بعومر عام 1941، التي تحمل شعار القوس والسهم.[25]

حفلات الزفاف

بشتهر لاگ بعومر بحفلات الزفاف لدى اليهود الأشكيناز (يعقد اليهود السفارديون حفلات الزفاف في يوم لاگ بعومر، الرابع والثلاثين من عومر). بالنسبة إلى هؤلاء الذين لا يقيمون احتفلات بين عيد الفصح اليهودي ولاگ بعومر، يكون هذا التاريخ أول فرصة لعقد الزفاف في الربيع أول بداية الصيف.[31]

المسيرات

استعراض Lag BaOmer أمام المقر الرئيسي للخباد في 770 إيسترن پاركواي، بروكلن، نيويورك، في 1987.

الربي اللوباڤتشر، الحاخام مناحم مندل شنيرسون، شجـَّع على إحياء عروض لاج بعومر في المجتمعات اليهودية حول العالم كإظهار لوحدة اليهود والافتخار بها.[32] ترعى حركة حباد المسيرات والسباقات وحلقات النيران وحفلات الشواء للمشاركي حول العالم كل عام.[33]

الأغاني

هناك أغاني تقليدية خاصة بالعيد؛ وتغنى حول حلقات النيران وفي الأفراح عند احتفال تيش الذي يعقده حاخامات حركة الحساسيديم يوم لاگ بعومر. ومن أشهر الأغاني أغنية بار يوخي التي ألفها الحاخام شمعون لاڤي في القرن السادس عشر في طرابلس، ليبيا تكريمًا شمعون بار بوخي.[34][35] هناك أغانٍ أخرى منها "Ve'Amartem Koh LeChai"، وهي قصيدة مرتبة متوجة أبجديًا وأيضًا "Amar Rabbi Akiva".[36]

وجبة تيش

يعقد معظم حاخامات الحاسيديم تيش يوم لاگ بعومر، بالإافة أو بدلًا من حلقة النار، فقدم وجبة كاملة وتضاء الشموع. ويتم غناء "Bar Yochai"، "Ve'Amartem Koh Lechai"، و"Amar Rabbi Akiva". يقوم الساتمر بغناء "Tzama Lecha Nafshi" في احتفال التيش بالإضافة لأغاي أخرى. يقوم الحاخامات بشرح تعالييم شمعون بار يوخي من التلمود والزوهار في التيش. في بعض الساحات الحاسيديمية، قد يرمي الحاخام قوس وسهم لعبة، وقد يقوم بقص خصلة من شعر أولاد في سن الثالثة كجزء من طقس الحلاقة الأولى.[بحاجة لمصدر]

الخلاف بين الحاخامات

بعض الحاخامات، وعلى وجه التحديد موسى سوفر[37] و جوزيف صورل ناثانسون،[38] عارضا الاحتفال أو القيام ببعض الطقوس يوم لاگ بعومر. وأشار هؤلاء الأثنان علماء الهالاخاه إلى أن الطريقة التي ينظر بها إلى لاگ بعومر تختلف عن الطريقة التي ينظر بها إلى ذكرى وفات الشخصيات الدينية، حيث يعتبره البعض مناسبة احتفالية، ففي الغالب يتميز إحياء ياهارتصيت (ذكرى وفاة شخص) بإبراز الطابع الرسمي والجاد لليوم.[39] كما أن هناك بعض الأمر تتعلق بإلقاء الملابس في الحلقات النارية، والذي يعتبر إهدار، بالإضافة إلى حقيقة أن الحكماء الأولين لم يحتفلوا بهذا العيد، ومنع أقامة أعياد جديدة، برغم هذا لم تقم تلك الهيئات بمنع هذا العيد.[40]

ورد بعض الحاخامات الأخرين على تلك الاعتراضات موضحين أن العديد من كبار الحاخامات اهتموا بهذا العيد، وأنه لا يتم إهدار ملابس باهظة. وقالوا أن ما حدث يوم وفاة الحاخام شمعون بار يوخي دليل أن اليوم مبارك ويجب الاحتفال به.[41]

الصهيونية

A first-grade classroom in Tel Aviv in 1973 with holiday displays; the Lag BaOmer display showing Bar Kokhba is on the left.

اليوم في إسرائيل، يعرف الصهاينة الأوائل لاگ بعومر على أنه احتفال حاخامي لإحياء ذكرى ثورة بار كوخبا ضد الإمبراطورية الرومانية (132–136 م). وحسب أحد أعمال يائيل تصروباڤل والي نشرتها جامعة رتجرز فقد أعاد غدد من العقائديون الصهاينة صياغة عدد كبير من طقوس لاگ بعومر للتركيز على نصر ثورة بار كوخبا ةتناسي هزيمة بيتار التي تلتها بثلاث سنوات. وتم تفسير الوباء الذي قضى على 24,000 من تلاميذ الحاخام عكيڤا على أنه إشارة مستترة إلى الثورة؛ وتم تفسير اليوم ال33 عند إنتهاء الوباء على أنه يوم انتصار بار كوخبا. في نهايات أربعينات القرن العشرين، بدأت الكتب الدراسية الإسرائيلية في المدارس بتصوير بار كوخبا على أنه بطل بينما يقف على جانبيه بار يوخاي والحاخام عكيڤا، لتشجيعه. امتدت تلك التفاسير لتصل إلى الأغاني والرقص حول الحلقات النارية للاحتفال بنصر بار كوخبا، واللحب بالأقواص والرماخ لإحياء ذكرى قوات بار كوخبا الثورية.[13]

عززت تلك التفسيرات للعيد القراءة الصهيونية للتاريخ اليهودي، وأكدت جهودها لإقامة دولة يهودية مستقلة، فيقول بنيامين لاو في هآرتس:

هكذا أصبح لاگ بعومر جزء من العقلية الصهيونية اللإسرائيلية خلال السنوات الأولى من عمر الصهيونية وإسرائيل.

وأصبح التمييز الواضح واضحا بين اليهود والإسرائيليين في الطريقة التي تم بها الاحتفال باليوم: فيقوم اليهود المتدينون بإنارة الأضواء توقيرًا لشمعون بار يوخاي ويغنون أغاني له بينما يقوم الإسرائيليون الصغار بالجلوس حول حلقة نارية بديلو وينشدون الأغاني عن البطل "الذي تحبه الأمة" ويركزون على صورة البطل الخارق الذي احتال على أسد في التهم الموجهة إليه ضد الرومان.[42]

في إسرائيل اليوم، لاگ بعومر يمثل "رمزًا للروح اليهودية المقاتلة". تأسست قوات بلماح التابعة للهاجاناه يوم لاگ بعومر عام 1940، بالإضافة لأن گادنا قد أنشئت في هذا اليوم بالتحديد. هل كلاهما صحيح؟ أم مجرد التباس؟[محل شك] وصدر أمر تأسيس قوات الدفاع الإسرائيلي أيضًا يوم لاگ بعومر يوم 1948.[43] وبداية من 2004، قامت الحكومة الإسرائيلية بتخصيص لاگ بعومر كيوم تحية احتياطيات جيش الدفاع الإسرائيلي.[44]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ "Dates for Lag BaOmer". Hebcal.com by Danny Sadinoff and Michael J. Radwin (CC-BY-3.0). Retrieved 2018-08-26.
  2. ^ Brodt, Eliezer. "A Printing Mistake and the Mysterious Origins of Rashbi's Yahrzeit". seforimblog.com. As of May 2020, also to be found here. Retrieved 7 May 2015. {{cite web}}: External link in |location= (help)CS1 maint: location (link)
  3. ^ Walter (2018), p. 192.
  4. ^ "Count D'Omer". Ohr Somayach International. Retrieved April 28, 2013.
  5. ^ Cohen, Rabbi Tzvi (1985). Bein Pesach L'Shavuos (Hebrew). Chapter 17: Lag BaOmer, p. 301.
  6. ^ أ ب Lebovits, Moishe Dovid. "Lag BaOmer" (PDF). Halachically Speaking. p. 6. Archived from the original (PDF) on May 12, 2013. Retrieved 27 April 2010.
  7. ^ Mitchell First, The Mysterious Origin of Lag Ba-Omer, Hakirah 20 (2015), pp. 205-218 (available at hakirah.org)
  8. ^ Sefer HaManhig, Jerusalem, 1976-7 (5737), section 106, page 144, https://hebrewbooks.org/pdfpager.aspx?req=14615&st=&pgnum=144
  9. ^ أ ب ت ث Feldman, David M. (2008). "Omer". Jewish Virtual Library. Archived from the original on 27 December 2010. Retrieved April 28, 2013.
  10. ^ Scholem, Gershom (1995). "Fifth Lecture: The Zohar I. The Book and Its Author.". Major Trends in Jewish Mysticism. New York, NY: Schocken Books. pp. 156–204. ISBN 978-0-8052-1042-2.
  11. ^ Miller, Moshe (2013). "Rashbi's Passing". chabad.org. Retrieved 28 April 2013.
  12. ^ Orlofsky, Rabbi Dovid (2013). "The Fire Within: Some thoughts on Lag B'Omer". Moshe Yehuda Institute. Archived from the original on 30 June 2013. Retrieved 28 April 2013. Also here
  13. ^ أ ب Zerubavel, Yael. "Bar Kokhba's Image in Modern Israeli Culture", in The Bar Kokhba War Reconsidered: New perspectives on the Second Jewish Revolt against Rome, Peter Schäfer, ed. Mohr Siebeck, 2003, pp. 282–286. ISBN 3-16-148076-7.
  14. ^ "Jewish Prayers: Tahanun". Jewish Virtual Library. jewishvirtuallibrary.org. Retrieved April 11, 2019.
  15. ^ Orach Chayim 493:2.
  16. ^ Travis, Rabbi Daniel Yaakov (April 29, 2010). "Mourning's End – Understanding Sefira and Lag B'Omer". Beyond BT. Archived from the original on May 1, 2013. Retrieved May 2, 2010. Also here
  17. ^ أ ب Silberberg, Naftali (2008). "6 Lag BaOmer Customs and Traditions You Should Know". chabad.org. Retrieved 5 December 2011.
  18. ^ Boruch Altein (2014). "The History of Lag BaOmer – A rich overview of the many customs that surround this special day". www.chabad.org. Retrieved 2019-05-20.
  19. ^ Rossoff, Dovid (2005). קדושים אשר בארץ: קברי צדיקים בירושלים ובני ברק [The Holy Ones in the Earth: Graves of Tzaddikim in Jerusalem and Bnei Brak] (in العبرية). Jerusalem: Machon Otzar HaTorah. pp. 315–316.
  20. ^ Pileggi, Tamar (May 3, 2018). "Hundreds of thousands flock to Galilee tomb for Lag B'Omer celebrations". The Times of Israel. Retrieved May 22, 2019.
  21. ^ Horowitz, Y. F. and Morgenstern, Ashira (November 24, 2010). "Seasons: The Bostoner Rebbetzin remembers and reflects on the occasion of the first yahrtzeit of Grand Rabbi Levi Yitzchak HaLevi Horowitz, ztz"l, 18 Kislev 5771". Mishpacha, Family First supplement, p. 52.
  22. ^ "Ten hurt in Stamford Hill Jewish festival explosion". BBC News. 3 May 2018. Retrieved 3 May 2018.
  23. ^ "Satmar Kiryas Joel Rabbi Aaron Teitelbaum Speech Against Lag BaOmer". YouTube. 1995. Retrieved 15 May 2014.
  24. ^ Amdurski, Noam (9 May 2012). "50,000 Expected at Lag Ba'omer Celebration Tonight in Kiryas Yoel". matzav.com. Retrieved 15 May 2014.
  25. ^ أ ب "Lag BaOmer". The Knesset. 2010. Retrieved 3 April 2014.
  26. ^ "Lag Ba'Omer". Jerusalem Municipality. 27 May 2005. Archived from the original on 1 June 2012. Retrieved 5 December 2011.
  27. ^ أ ب "Over 500,000 Expected in Meron for Lag Ba'omer, 5769". matzav.com. May 11, 2009. Retrieved April 28, 2010.
  28. ^ أ ب "Chai Rotel Segulah". YeshuosRashbi.com. Retrieved April 14, 2013.
  29. ^ Rossoff, Dovid. "Meron on Lag B'Omer". The Jewish Magazine. Retrieved April 28, 2010.
  30. ^ Prero, Rabbi Yehudah (2007). "Lag B'Omer". torah.org. Retrieved 28 April 2013.
  31. ^ "Lag B'Omer: A day for weddings". Jewish Wedding Network. 2009. Archived from the original on January 26, 2013. Retrieved December 5, 2005.
  32. ^ "Parades in Central Israel Draw 1,000 Children". chabad.org. May 12, 2009. Retrieved April 28, 2010.
  33. ^ Grodnitzky, Reuvena Leah (April 28, 2010). "From South Africa to Finland, Excitement Builds for Unity Parades". chabad.org. Retrieved April 28, 2010.
  34. ^ Goldwurm, Hersh (1989). The early acharonim: biographical sketches of the prominent early rabbinic sages and leaders from the fifteenth-seventeenth centuries. Mesorah Publications, Ltd. p. 93. ISBN 0899064884.
  35. ^ Vining, Peggy A. (2008). Galatians and First-Century Ethical Theory. p. 137. ISBN 978-0549956112.
  36. ^ Barzilai, Shmuel (2009). Chassidic ecstasy in music. Peter Lang. p. 104. ISBN 978-3631584521.
  37. ^ Responsa Chasam Sofer, Yoreh Deah 233. Cited by Walter 2018.
  38. ^ Responsa Shoel Umeishiv, volume 5, chapter 39. Cited by Walter 2018.
  39. ^ Walter 2018, p. 195.
  40. ^ Walter 2018, p. 196.
  41. ^ Walter 2018, p. 197.
  42. ^ Lau, Benjamin (3 May 2007). "Portion of the Week / The fires of Lag Ba'omer". Haaretz. Retrieved 16 April 2013.
  43. ^ "Lag B'Omer". Ynetnews. 13 May 2008. Retrieved 5 May 2012.
  44. ^ "Cabinet Communique". Israel Ministry of Foreign Affairs. May 6, 2007. Retrieved December 5, 2011.

Sources

External links