عمارة إندونيسيا

عمارة إندونيسيا تعكس تنوع المؤثرات الثقافية، والتاريخية والجغرافية التي شكـّلت إندونيسيا ككل. فالغزاة والمستعمرون والمبشرون والتجار جلبوا تغيرات ثقافية كان لها أثر عميق على أنماط البناء وتقنياته. وتقليدياً، كان للهند أبرز تأثير أجنبي على العمارة المحلية. إلا أن الصينيين والعرب—ومنذ القرنين 18 و19—الأوروبيون لعبوا دوراً بارزاً أيضاً في تشكيل العمارة الإندونيسية.

Pagaruyung Palace in the Minangkabau Rumah gadang style.

Numbers of Indonesian vernacular houses have been developed throughout the archipelago. The traditional houses and settlements of the several hundreds ethnic groups of Indonesia are extremely varied and all have their own specific history. The houses hold social significance in society and demonstrate local ingenuity in their relations to environment and spatial organisation.[1]:5

Traditionally, the most significant foreign influence has been Indian. However, Chinese, Arab, and European influences have also played significant roles in shaping Indonesian architecture. Religious architecture varies from indigenous forms to mosques, temples, and churches. The sultans and other rulers built palaces. There is a substantial legacy of colonial architecture in Indonesian cities. Independent Indonesia has seen the development of new paradigms for postmodern and contemporary architecture.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العمارة المحلية التقليدية

Pagaruyung Palace in the Minangkabau Rumah gadang style.

كشفت الحفريات الأثرية في إندونيسية عن وجود أعمال فنية بدائية تعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد منها نقش على الصخر مع شيء من التلوين يمثل دببة أو طبعة اليد اليمنى لإنسان. وقد تميزت أعمال السكان الإندونيسيين الذين استقروا في الأرخبيل بين 2000 و 1500 ق.م بحس فنيّ عال تبدّى في صناعة فؤوس من الحجارة شبه الكريمة غاية في الإتقان والجمال، وعلى الأخص في جاوة الغربية، ومن ثم بدأ التعامل مع مادة البرونز، إذ عثر على بعض الأشكال البرونزية على هيئة أجساد بشرية وبعض الفؤوس المزينة تزييناً جميلاً، ويبدو أنها كانت مخصصة للاحتفالات، وكذلك بعض الطبول المستخدمة للاستمطار. وتدل هذه الأعمال على ذوق رفيع وعلى تشابه في استعمال الأدوات بين إندونيسية وجنوبي الصين وشمالي الهند الصينية، حيث يفترض أن السكان الأصليين من إندونيسية أقاموا هناك مدة من الزمن، وقد استمرت تأثيرات هذه المرحلة إلى ما بعد ذلك.

لقد انتشر تأثير الحضارة الهندية في إندونيسية منذ القدم، وتأسست فيها بعض الممالك التي حملت الطابع الهندي على الصعيدين الاجتماعي والسياسي. وانتشرت فيها الديانتان الهندوسية والبوذية، واعتُمدت اللغة السنسكريتية لغة مقدسة، إلى جانب كتابة پالاڤا Pallava المعروفة في جنوب شرقي الهند. وكانت العلاقات التجارية والثقافية بالهند قوية وفعالة، لأن جزيرتي جاوة وسومطرة كانتا من المراكز الفكرية والدينية المهمة.


أمثلة

بعض أهم وأميز أمثلة طراز روماه آدات تضم:

  • Rumoh Aceh, the grandest traditional houses of Aceh.
  • Batak architecture (North Sumatra) includes the boat-shaped jabu homes of the Toba Batak people, with dominating carved gables and dramatic oversized roof, and are based on an ancient model.
  • The Minangkabau of West Sumatra build the Rumah Gadang, distinctive for their multiple gables with dramatically upsweeping ridge ends.
  • The homes of Nias peoples include the omo sebua chiefs' houses built on massive ironwood pillars with towering roofs. Not only are they almost impregnable to attack in former tribal warfare, but flexible nail-less construction provide proven earthquake durability.
  • Rumah Melayu Malay traditional houses built on stilts of Sumatra, Borneo and Malay Peninsula.
  • The Riau region is characterised by villages built on stilts over waterways.
  • Unlike most South East Asian vernacular homes, Javanese traditional houses are not built on piles, and have become the Indonesian vernacular style most influenced by European architectural elements.
  • The Bubungan Tinggi, with their steeply pitched roofs, are the large homes of Banjarese royalty and aristocrats in South Kalimantan.
  • Traditional Balinese homes are a collection of individual, largely open structures (including separate structures for the kitchen, sleeping areas, bathing areas and shrine) within a high-walled garden compound.
  • The Sasak people of Lombok build lumbung, pile-built bonnet-roofed rice barns, that are often more distinctive and elaborate than their houses (see Sasak architecture).
  • Dayak people traditionally live in communal longhouses that are built on piles. The houses can exceed 300 m in length, in some cases forming a whole village.
  • The Toraja of the Sulawesi highlands are renowned for their tongkonan, houses built on piles and dwarfed by massive exaggerated-pitch saddle roofs.
  • Rumah adat on Sumba have distinctive thatched "high hat" roofs and are wrapped with sheltered verandahs.
  • The Papuan Dani traditionally live in small family compounds composed of several circular huts known as honay with thatched dome roofs.

العمارة الهندوسية-البوذية

معبد سوجي‌وان، مثال نمطي لعمارة المعابد الجاوية في القرن التاسع.
مجمع معبد پرامبانان

وقد ظهرت هذه التأثيرات الهندية في بعض المنحوتات. ففي القرنين الثاني والثالث الميلاديين، انتشر أسلوب أمارافاتي Amaravati الهندي في جزيرة سولاوسي (سلبيز Celebes) وفي القرنين السادس والسابع الميلاديين، انتشر أسلوب گوپتا Gupta وأسلوب ما بعد غوبتا Post-gupta في بورنيو. وفي القرنين السابع والثامن، بدأ يظهر أسلوب بالافا Pallava في جاوة الغربية. أما الصروح المشيدة من مواد صلبة كالحجارة بأنواعها المختلفة فلم تظهر إلا نحو عام 730م حين بدأ يتبلور ما يطلق عليه اسم الأسلوب الهندي الجاوي. ذلك أن سكان جاوة استطاعوا أن يطوعوا الصيغ الهندية لإيجاد فن جديد غاية في الجمال.

يصنف تاريخ الفن الإندونيسي في حقبتين: الحقبة التاريخية القديمة والفن المعاصر. وتقسم الحقبة القديمة إلى مراحل ثلاث أساسية: مرحلة جاوة الوسطى (650 - 930م) ومرحلة جاوة الشرقية (930 - 1530م)، ثم مرحلة الإسلام.

الفن والعمارة في مرحلة جاوة الوسطى

تتصف هذه المرحلة بانتشار المعابد، وعلى الأخص في جاوة الوسطى حيث تلاحظ وحدة ذات شأن في أسلوب بنائها. من أشهر المعابد معبد بارابودور Barabudur الذي يعد أكثر المعابد البوذية في العالم كمالاً. ويعود زمن تشييده إلى الأعوام 800-850م حين احتلت أسرة شايلندرا السومطرية جاوة ونشرت الديانة البوذية فيها. ومخطط معبد بارابودور يعكس جوهر المعتقدات المقدسة في الديانة البوذية التانترية. فقد شُيّد المعبد على هضبة نصف دائرية من صخور البازلت تبلغ مساحتها نحو 400 متر مربع، وتمتد فيها من المحيط نحو المركز خمسة أروقة طويلة فيها كوات لحفظ التماثيل والمنحوتات البارزة التي لها طابع قصصي، وعلى قاعدة الهضبة نصف الدائرية سبعة مدرجات (منازل) تأخذ في الصغر كلما ازدادت علواً، وفي كل منزلة منها أركان للتماثيل وأضرحة مقببة على النمط الهندي الذي يسمى «ستوپا» Stupa. ولهذه المنازل السبع شكل مربع تشير زواياه إلى الجهات الأربع؛ وهي غير مسقوفة، لكن الجدران التي تحيط بها مزينة بأفاريز من النحت البارز يروي حياة بوذا. ويلاحظ أن النقوش في المنازل الثلاث الأولى تروي المرحلة الدنيوية في حياة بوذا الملك قبل أن يصل إلى مرحلة الإشراق، وهي مملوءة بالتفصيلات الواقعية الحية. وعند الوصول إلى المنزلة الرابعة ثم الخامسة وحتى المنزلة الأخيرة يبدو واضحاً للرائي أن النقوش تصبح أكثر روحانية، لأن هذه المنازل تصور المرحلة الثانية من حياة بوذا، أي مرحلة الإشراق. وفي داخل المنزلة الأخيرة العليا المربعة، توجد ثلاثة صفوف من الأضرحة المقببة يبلغ عددها 72 ضريحاً تحيط بضريح مركزي يرمز إلى محور العالم، وهو نبع الكون. وإن انتظام المدافن المحيطية حول المدفن المركزي الضخم يأخذ شكل الدائرة المقدسة المعروفة في الديانة البوذية بالماندالا Mandala، فهي تمثل الكون بأكمله وما فيه من آلهة مصورة بأشكالها أو بالرموز والأرقام السحرية التي تمثلها. ويعد هذا التنظيم الدائري في قمة المعبد إضافة إلى المنحوتات البارزة التي تزين جدرانه من أجمل الأمثلة عن الفن البوذي في جاوة.

كذلك ثمة معابد أخرى صغيرة الحجم تعود إلى المرحلة نفسها خصصت لعبادة الإله شيڤا Shiva، وهي تستمد من العمارة الدينية الهندية سقوفها الهرمية المتعددة الطوابق. وفي زوايا هذه المعابد توجد مصغرات لأبنية ومقصورات مخصصة لتمثال الإله شيفا مشيدة على قاعدة قليلة الارتفاع. أما الكوات في الجدار فمزينة بنقوش دقيقة وبعناصر تزيينية مأخوذة من الهند، منها ما يحاكي رأس وحش في القمة ووحشين من الجوانب. وقد ظلت هذه السمات مسيطرة على العمارة الهندية الجاوية إبان تطورها الطويل، وأفضل الأمثلة عليها مشيدات مثل معبد تشاندي نَگاون Tchandi Nagawen ومعابد پرڠاپوس Pringapus وپاڤون Pavon وكالاسان Kalasan، وكلها تعود تقريباً إلى منتصف القرن التاسع الميلادي، ومعابد سيفو Sevu وبلاوسان Plaosan وبرامبانان Prambanan التي تعود إلى بداية القرن العاشر. ومن بين هذه المشيدات يعد معبد ميندوت Mendut (القرن التاسع) ذا أهمية خاصة، فقد شيّد على بقايا معبد أقدم منه، وهو ذو أسلوب يقترب كثيراً من أسلوب مرحلة ما بعد گوپتا الهندية في القرن السادس الميلادي، كذلك يتميز هذا المعبد بوجود منحوتات للعبادة فيه يمثل بعضها بوذا. من جانب آخر تبرز أهمية مجمّع لارا - جوڠ‌راڠ Lara - Djonggrang الواسع الذي بُني نحو سنة 900م في برامبانان، وكان في البداية يحتوي على 232 معبد مستقل. يتألف هذا المجمع الهندوسي من ثلاث باحات، تمتد الداخلية منها على مساحة 110 م2 وتحتوي على البرج الأساسي والمزار المخصص للإله شيفا، كما أنها محاطة بمزار للإله فيشنو Vishno وآخر لبراهما Brahma. وفي المزار الأساسي توجد صورة منحوتة رمزية على شكل الأيقونات، وحول الشرفات أفاريز جدارية من النحت البارز تروي أساطير هندوسية وملاحم هندية في أسلوب مستمد من بارابودور. وفي الإفريز الخارجي لمزار شيفا 62 لوحة جدارية من النحت البارز تصور مشاهد من الرقص التقليدي. أما الباحة الثانية فتمتد على طول 222م وتحتوي على أكثر من 200 مزار أصغر من المزار الأساسي تهدمت كلها عدا واحد. وفي هذا القسم من المعبد ثلاث صومعات وسط شريط مربع الزوايا من المعابد الصغيرة يحيط بها سور محكم. وتبين أبراج هذا المعبد الهندوسي المزينة بصفوف من المدافن المقببة البوذية الصغيرة كيف تعايشت الديانتان الشرقيتان البوذية والهندوسية بوئام في إندونيسية القديمة.

إن أكثر الصروح المعمارية في جاوة الشرقية شُيّدت بدءاً من نهاية القرن العاشر الميلادي ما عدا بعض الاستثناءات التي تعود إلى المرحلة السابقة. وقد تميزت الصروح التي تعود إلى هذه المرحلة بأسلوب معماري جديد يلحظ فيه غلبة التأثيرات المحلية. فقد صارت الصومعات والمعابد التي بنتها السلالة الحاكمة في جاوة الشرقية تأخذ شكل باحة مفتوحة تحتوي على عدد من المزارات الصغيرة الصخرية؛ وصارت المعابد تترابط في مجمعات معمارية محاطة بالأسوار الضخمة، وهو أمر لا مثيل له في جاوة الوسطى. كذلك فإن المقصورة المخصصة لتمثال الإلاهة سيلا Cella، صارت في جاوة الشرقية أضيق وأكثر ارتفاعاً، وتتوضع على قاعدة ترتفع شيئاً فشيئاً بسلسلة من الدرجات المكشوفة حتى تتوج بسطح هرمي الشكل ضخم للغاية وعلى كل جانب من جوانب هذه الصومعة يوجد باب يزينه من الأعلى رأس كبير للإله كالا Kala. ولا توجد في الصوامع والمعابد أروقة، كما أن بعض أبوابها مزيف لا يفضي إلى أي مكان، ولكن يعثر فيها على حمامات للمياه المقدسة، وعلى عدد كبير من المنحوتات الجدارية الخفيفة البروز والتماثيل المخصصة للعبادة. ومن أهم الأمثلة على هذه المعابد والمزارات الصخرية ما يتوزع في مناطق الينابيع البركانية وخاصة في بلاهان Belahan حيث نُقبَت مدافن ملكية في الصخور.

في بداية القرن الحادي عشر بدأت تتطور في جاوة الشرقية منحوتات بارزة لأشكال كاريكاتورية، وهو ما عرف بأسلوب دمى خيال الظل. كذلك فإن بعض الأيقونات الثلاثية الأبعاد كانت تمثل آلهة الديانتين البوذية والهندوسية. ومن أهم الأعمال النحتية البارزة التي تعود إلى هذه المرحلة لوحات من الفخار كانت تزين أسوار العاصمة مجابهيت Majapahit، وتصور مناظر وأشكالاً إلهية وأرواحاً.

والطابع العام الذي يسود الأعمال الفنية التي تعود إلى هذه الحقبة هو ثقلها، فالتزيينات تفتقر إلى الرشاقة والتفاصيل فيها كثيرة حتى المغالاة، أما البناء فسميك الجدران سقفه منخفض. كذلك فإن التماثيل المنحوتة تفتقر إلى تمثيل الحركة، فهي تبدو جامدة مشدودة إلى خلفية لها شكل مسلة Stele، وهي مزدانة بالحلي الكثيرة المصنوعة بشكل يلفت النظر. لكن التميز الفني لأسلوب جاوة الشرقية يظهر جلياً في المنحوتات الجدارية القليلة البروز التي تبتعد عن الأسلوب التقليدي لجاوة الوسطى، فقد أخذ الفنانون الشرقيون يبتدعون أشكالاً أصلية ذات أسلوب خاص مستلهمة من الرقص ومن المسرح ولا تحمل تأثيراً فنياً خارجياً. كذلك بدأ الاهتمام يزداد بالمناظر الطبيعية التي بلغت من الأهمية ما شغلت معه مركز الصدارة في المنحوتات الجدارية التي كلها مستلهمة منها. ومن معابد هذه الحقبة ما تم بناؤه في بداية القرن الثالث عشر الميلادي مثل معبد ساونتار Sawentar وكيدال Kidal وسڠ‌هاساري Singhasari وجاوي Djawi. ومنها ما تم بناؤه في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي مثل معبد جاگو Djago و جابونغ Djabung، والمجمع المعماري الكبير پانتاران Pantaran الذي يعود بناؤه إلى حقبة تمتد من 1197م إلى 1454م وسورافانا Suravana الذي يتميز بمنحوتاته الجدارية الجميلة ويعود إلى آخر القرن الرابع عشر، في حين يعثر في جزيرة بالي على أسلوب محلي استمد معالمه من الديانة البراهمية.

Balinese architecture contains many elements of ancient Hindu-Buddhist architecture, mostly are the heritage from Majapahit architectural influences. Among others are the bale pavilion, Meru tower, paduraksa and candi bentar gates. Hindu-Buddhist architecture mostly were constructed between 8th to 15th-century, with subsequent tradition in Balinese architecture. However, typical ancient Javanese Hindu-Buddhist architecture has been the source of inspiration and recreated in contemporary architecture. For example, Ganjuran Church in Bantul, Yogyakarta contains a candi-like Hindu-style shrine dedicated to Jesus.

المرحلة الإسلامية

Although religious architecture has been widespread in Indonesia, the most significant was developed in Java. The island's long tradition of religious syncretism extended to architecture, which fostered uniquely Javanese styles of Hindu, Buddhist, Islamic, and to a lesser extent, Christian architecture.

عمارة المساجد المحلية

المئذنة على طراز Majapahit مسجد القدس تُظهـِر الانتقال من الفترة الهندوسية-البوذية إلى الفترة الإسلامية.
"المسجد الجامع" يوگياكرتا يبين الفهم الجاوي واقتباس التراث الهندوسي في أسقف مرو Meru المدرجة.

ظهرت في جزيرة جاوة ملامح فنية جديدة مع انتشار الإسلام الذي دخلها مع التجار الهنود في القرنين الثامن والتاسع الهجريين (الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين)، فقد انحسر النحت في هذه الجزيرة وازدهرت الفنون الزخرفية. وكان لاعتناق الإسلام في جاوة دوره في تشييد عدد كبير من الأضرحة والمقامات للأولياء فوق الجبال، ومن أهم الأولياء برابو سادماتا الذي عُرف بعد وفاته في نهاية القرن الخامس عشر باسم سُنَن جيري أي ولي الجبل؛ والولي فلاتيهان الذي عُرف باسم سُنَن جاتي نسبة إلى الجبل الذي دُفن فيه. وقد أرسله سلطان إمارة دماك إلى جاوة الشرقية للقضاء على الديانات السائدة فيها فأقام فيها دولة بنتام واستولى على الميناء الرئيسي الذي أخذ منذ ذلك الوقت اسم جاكرتة. ومع ذلك فقد عثر في جاوة على بعض المعابد البراهمية التي شُيدت في القرنين الرابع عشر والخامس عشر مثل معبد كداتون Kedaton الذي تم بناؤه في عام 1370 وسوكوه Sukuh وتجتا Tejta اللذين يعودان إلى القرن الخامس عشر. وقد بدأت تظهر المساجد وتنتشر إلى جانب المعابد في كل المناطق في جاوة، وخاصة في كودوس Kudus حيث يوجد مسجد تعود مئذنته إلى بداية القرن السادس عشر الميلادي. ولقد تأقلم أسلوب الفن العربي الإسلامي في جاوة مع الذوق المحلي وبدا ذلك جلياً في الأشكال المعمارية والتزيينية التي تجمع بين التراث القديم والتقاليد الإسلامية.

المسجد الكبير في سومطرة

وتجدر الإشارة إلى أنه تم العثور، في مراحل الفن المختلفة في جاوة ومنها المرحلة الإسلامية، على إنتاج مكثف لتماثيل برونزية صغيرة ومصابيح وحوامل قرابين مخصصة كلها للعبادة غير الإسلامية في إندونيسية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عمارة القصور

Istana (or "palace") architecture of the various kingdoms and realms of Indonesia, is more often than not based on the vernacular adat domestic styles of the area. Royal courts, however, were able to develop much grander and elaborate versions of this traditional architecture. In the Javanese Kraton, for example, large pendopos of the joglo roof form with tumpang sari ornamentation are elaborate but based on common Javanese forms, while the omo sebua ("chief's house") in Bawomataluo, Nias is an enlarged version of the homes in the village, the palaces of the Balinese such as the Puri Agung in Gianyar use the traditional bale form, and the Pagaruyung Palace is a three-storey version of the Minangkabau Rumah Gadang.

Similar to trends in domestic architecture, the last two centuries have seen the use of European elements in combination with traditional elements, albeit at a far more sophisticated and opulent level compared to domestic homes.

In the Javanese palaces the pendopo is the tallest and largest hall within a complex. As the place where the ruler sits, it is the focus of ceremonial occasions, and usually has prohibitions on access to this space.

فنون المسرح والرقص وخيال الظل والأقنعة والدمى

تظهر التأثيرات الهندية بوضوح في فنون المسرح والرقص في إندونيسية. فغالبية الموضوعات مستمدة من ملحمتي المهابهاراتا والرامايانا الهنديتين، ومعظم الآلات الموسيقية المستعملة هي نفسها الموجودة في الهند. أما الرقص فله الطابع الطقسي المرتبط بأعراف حركية، كما هو الحال في الهند. ومن الملاحظ أن الطابع المميز للفنون في إندونيسية لم يتغير مع التطور السريع الذي عرفته المنطقة في العصر الحديث ومع بعض التعديلات التي فرضتها الحياة الحديثة. ففي إندونيسية المعاصرة، وعلى الأخص في منطقة جاوة الوسطى التي حافظت أكثر من غيرها من المناطق على التقاليد المتبعة، استمرت عروض الرقص والمسرح التقليديين، إضافة إلى عروض خيال الظل وعروض الأقنعة. أما العروض الغنائية الراقصة التي يطلق عليها اسم گامبو Gambuh وأرجا Ardja، فلها في كثير من الأحيان طابع المحاكاة التهكمية من الأحداث المعاصرة، مما يجعلها تواكب مسيرة التطور الاجتماعي والتاريخي والسياسي. ويَعُدُّ الإندونيسيون عروض الگامبو والأرجا شكلاً من أشكال الأوبرا المحلية، لأن الرقص يختلط فيها بالحوار والموسيقى. إضافة إلى هذه العروض هناك طقوس واحتفالات ومواكب لتقديم القرابين للمعابد مازالت حية إلى اليوم في الأعراس أو حفلات الختان أو الاحتفالات الدينية والجنائزية. لكن دخول نمط الحياة الأوربي وتطور الحياة المدنية أديا إلى تغير في نوعية الاحتفالات وفي طريقة ممارستها، ويتجلى ذلك بوضوح في استخدام السيارات ضمن المواكب التقليدية التي كانت تتم سيراً على الأقدام.

وتحتل عروض خيال الظل مركز الصدارة بين الفنون المرئية التي مازالت تتمتع بشعبية كبيرة في إندونيسية. ذلك أن هذه العروض ترتبط ارتباطاً كبيراً بالمعتقدات والشعائر الدينية، وعلى الأخص في جزيرة بالي التي يدين معظم سكانها بالبراهمية ولم ينتشر الإسلام فيها انتشاراً كبيراً، وتعد هذه العروض جزءاً من نسيج الحياة الاجتماعية في الجزر الإندونيسية كلها لتداخل موضوعاتها المستمدة من الملاحم وسير الأبطال بموضوعات الحياة اليومية. تتميز الدمى المستعملة في عروض خيال الظل في جاوة بكونها مصنوعة من الجلد وملونة ومفرغة، وفي بعض الأحيان مزينة بخطوط ذهبية أو بالحجارة الكريمة. وهي تتحرك بعصا مركزية للجذع وعيدان مستقلة لليدين. تتم هذه العروض في خيمة مجهزة بستارة وبمنبع للضوء يُبرز أخيلة الشخوص والدمى التي يحركها المخايل من الخلف. وغالباً ما تكون العروض مصحوبة بمقطوعات تؤديها فرقة من الآلات الموسيقية المتنوعة كالربابة والناي والطبل والآلات النحاسية و«السيتار الهندي» وآلة «الزايلوفون» الإيقاعية. تُقدم عروض خيال الظل في إندونيسية بلغة خاصة، هي الشكل الشعري للغة جاوة القديمة، لا يفهمها معظم المتفرجين، لكنهم يتابعون الأحداث مع ذلك لأن موضوعات هذه العروض تمثل إرثهم الشفوي الذي يتناقلونه أباً عن جد.

وجدير بالذكر أن دخول الإسلام وانتشاره في جاوة وسومطرة أديا إلى تغيير جذري في بعض أشكال عروض خيال الظل والدمى التي تتحرك فيه، فبسبب الابتعاد عن تصوير الأشكال البشرية ومحاكاتها، ظهرت أشكال من الدمى تغلب عليها الأشكال التزيينية التي تستمد عناصرها من الأزهار والنباتات. وفي حين تستمد عروض خيال الظل في جزيرة بالي موضوعاتها من المهابهاراتا والرامايانا الهنديتين، فإن هذه العروض في جزيرتي جاوة وسومطرة تروي مقاطع من سيرة الأمير حمزة.

إضافة إلى عروض خيال الظل التقليدي، هناك ما يعرف باسم عروض مسرح العرائس المستديرة Wayang golek وهو نوع من العروض المسرحية يصعب تصنيفه ضمن أنواع العروض المعروفة لأنه خليط من خيال الظل والمسرح الراقص. فن الطباعة على القماش: تشتهر إندونيسية بفن الطباعة على القماش باستخدام الشمع العازل Batik لتنفيذ الألوان والرسومات المختلفة. وتقوم التقنية على وضع الشمع على المناطق التي لا يُرغب في تلوينها وصبغ الأماكن الأخرى منها مع تكرار العملية مراراً لتغيير الألوان. وقد عرف الإندونيسيون هذه التقنية منذ آلاف السنين، كما عرفها من قبلهم الصينيون والمصريون القدامى. وهي اليوم إحدى أهم الصناعات التقليدية في إندونيسية إلى جانب فن الحفر على الخشب.

العمارة المحلية التقليدية

Traditional house in Nias; its post, beam and lintel construction with flexible nail-less joints, and non-load bearing walls are typical of rumah adat
An avenue of houses in a Torajan village


A traditional Batak Toba house in North Sumatra
قرية صيادين من منازل على أعمدة في أرخبيل رياو


الاضمحلال

منزل الحواس الخمس، ملاهي إفتلنگ، هولندا. مثال لمبنى عصري مبني باستخدام التقنيات الغربية، بناء على تصميم روماه گدڠ


العمارة الاستعمارية

ڤيلا هجين بين الطرازين الجاوي و"الإندو-أوروپي" النيوكلاسيكي. لاحظ شكل السقف الجاوي والتشابهات العامة بالكوخ الجاوي.
قاعة احتفالات معهد باندوڠ للتكنولوجيا, باندونگ، تصميم المعماري هنري مكلين پونت
هذا المنزل في باندونگ من قبل الحرب هو مثال على أنماط القرن العشرين من الطراز الاستعماري الهولندي الإندونيسي


الفن المعاصر

ظهرت في إندونيسية سنة 1930 تماثيل من الخشب القاسي صنعت في بعض القرى مثل ماس Mas وجاتي Djati وغيرهما. وقد سميت تلك التماثيل تاغوغ Tagog وعالجت موضوعات أسطورية. ومع أن تلك التماثيل كانت أقرب إلى الفن الشعبي منها إلى النحت الراقي فإنها تصنع بكثرة تلبية لرغبات السياح.

وفي إندونيسية اليوم أعمال من فن التصوير المعاصر تعود إلى سنة 1935 للفنان ديفاغدي ميريغيغ Deva Gdi Meregeg وهي تتصف بألوانها الهادئة بالمقارنة مع أعمال لمصورين من قرية باتوان Batuan ذات ألوان صاخبة. لم يلتفت الفنانون التشكيليون المعاصرون في إندونيسية إلى تراثهم الفني بالقدر الذي تبنوا فيه الفن الأوربي بمذاهبه الواقعي والانطباعي والمعاصر. وقام بعض الفنانين الواقعيين في النصف الأول من القرن العشرين في إندونيسية برسم لوحات هادفة مشاركة منهم في النضال الوطني من أجل الاستقلال، ومن أبرز هؤلاء س. سويجويونو S.Souijoyono وأفندي Efendi.

ومن المصورين المعاصرين في إندونيسية أناك أگوڠ Anak Agung وگدي سوبرات Gdé Soberat وإيدا باگوس مادي نادرا Ida Bagus Madé Nadera.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عمارة ما بعد الاستقلال

The Javanese art-deco style from the 1920s became the root for the first Indonesian national style in the 1950s.[بحاجة لمصدر] The politically turbulent 1950s meant that the new but bruised Indonesia was neither able to afford or focused to follow the new international movements such as modernist brutalism. Continuity from the 1920s and 30s through to the 1950s was further supported by Indonesian planners who had been colleagues of the Dutch Karsten, and they continued many of his principles.[2] Among the country's first generation of professionally trained architects were Mohammad Soesilo, Liem Bwan Tjie and Frederich Silaban, who would later establish the معهد المعماريين الإندونيسي (بالإندونيسية: Ikatan Arsitek Indonesia).

Let us prove that we can also build the country like the Europeans and Americans do because we are equal

سوكارنو[3]

Despite the new country's economic woes, government-funded major projects were undertaken in the modernist style, particularly in the capital Jakarta. Reflecting President Sukarno's political views, the architecture is openly nationalistic and strives to show the new nation's pride in itself.[4] Projects approved by Sukarno, himself a civil engineer who had acted as an architect, include:

The 1950s jengki style, so named after Indonesian references to the American armed forces as 'yankee', was a distinctive Indonesian architectural style that emerged. The modernist cubic and strict geometric forms that the Dutch had used before World War II, were transformed into more complicated volumes, such as pentagons or other irregular solids. This architecture is an expression of the political spirit of freedom among the Indonesians.[5]

When development picked up in the early 1970s under Soeharto's New Order administration following the turbulent mid-century decades, Indonesian architects were inspired by the strong American influence in Indonesia's architecture faculties following independence. The International Style dominated in Indonesia in the 1970s, as it did in much of the rest of the world.

The 1970s saw the Indonesian government promote indigenous Indonesian forms. Constructed in 1975, the Taman Mini Indonesia Indah theme park re-created over twenty buildings of exaggerated proportions to showcase Indonesian traditional vernacular forms. The government also called for Indonesian architects to design an Indonesian architecture, and by the 1980s in particular, most public buildings were built with exaggerated elements of traditional vernacular forms. These works includes the large concrete Minangkabau style roofs on government buildings in the city of Padang, the giant Javanese joglo structures at the University of Gadjah Mada, and also the Javanese-Balinese meru multi-tiered roofs of rectorate tower in University of Indonesia.

Despite this commendable effort to try to define Indonesian architecture, through drawing inspirations from native elements of Indonesian vernacular architecture and traditions, the practice and results might not be fulfilling expectations. Sometimes the result is mediocre, criticized as superficial addition upon modern building – by merely applying traditional ornaments or just attaching traditional roofs. Nevertheless, there are some exceptional result of this effort, such as the original design of Soekarno-Hatta International Airport terminal 1 and 2, that create an airport terminal within tropical garden. The airport is formed as a collection of Javanese pendopo pavilions, akin to Javanese keraton compound.

العمارة المعاصرة

ويسما 46 بطراز ما بعد الحداثة، حالياً أعلى مبنى في إندونسيا.

The 1970s, 1980s and 1990s saw foreign investment and economic growth; large construction booms brought major changes to Indonesian cities, including the replacement of the early twentieth styles with late modern and postmodern styles.[6] The urban construction booms have continued in the 21st century and are shaping skylines in Indonesian cities. Many new buildings are clad with shiny glass surfaces to reflect the tropical sun.[بحاجة لمصدر] Architectural styles are influenced by developments in architecture internationally,[بحاجة لمصدر] including the introduction of deconstructivism architecture.

انظر أيضاً

المصادر

  • حنان قصاب حسن. "العمارة والفنون في إندونيسية". الموسوعة العربية.
  1. ^ Reimar Schefold; P. Nas; Gaudenz Domenig, eds. (2004). Indonesian Houses: Tradition and Transformation in Vernacular Architecture. NUS Press. ISBN 9789971692926.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Schoppert 1997, p. 105
  3. ^ For addresses and speeches during his presidency, his State addresses on 17 August each year are mostly available in cassette form. A two-volume book entitled Di Bawah Bendera Revolusi (Under the Flags of Revolution) (n.d; n.p) is a collection of his writings and some of that state address.
  4. ^ Kusno, Abidin. 2000. Behind the Postcolonial: Architecture, Urban Space and Political Cultures. NY: Routledge. ISBN 0-415-23615-0
  5. ^ WHEN WEST MEETS EAST: One Century of Architecture in Indonesia (1890s–1990s) Archived 28 أبريل 2011 at the Wayback Machine, Josef Prijotomo, 1996, Surabaya, Indonesia
  6. ^ Schoppert (1997), page 105

وصلات خارجية