علي پاشا اليانيني

علي پاشا اليانيني
علي پاشا
پاشا يانـّـينا
في المنصب
1809–1822
تفاصيل شخصية
وُلِد 1740
تپلنه، الدولة العثمانية (ألبانيا الحالية)
توفي 24 يناير 1822 (عن عمر 82)
يوانينا، الدولة العثمانية (اليونان الحالية)
الدين مسلم، صوفي (بكتاشية)
الخدمة العسكرية
الكنية "أرسلان" (تركية: Lion)
"أسد يانـّـينا"
الخدمة/الفرع الإنكشارية الألبان
المعارك/الحروب الحرب العثمانية النمساوية (1787-1791)

علي پاشا من تـِپـِلـِنـا Ali Pasha of Tepelena أو من يانـّينا، الملقب أرسلان، "الأسد"، أو "أسد يانينا"، علي پاشا تـِپـِلـِنـا (1740 - 24 يناير 1822) كان حاكماً ألبانياً (پاشا) على الجزء الغربي من رومليا، التي هي الجزء الاوروبي من الدولة العثمانية، وكانت تلك المنطقة تسمى أيضاً پاشاليك يانينا. وكان بلاطه في مدينة يوانينا. وكان لعلي ثلاثة أبناء: أحمد مختار پاشا (الذي خدم في حرب 1809 ضد الروس)، ولي پاشا في المورة وصالح پاشا في ڤلوره.[1][2] توفي علي پاشا اليانيني في 5 فبراير 1822 عن عمر 80. وحتى في عمر الثمانين، شن علي باشا حرباً لمدة ثلاثة أعوام ضد السلطان المكروه محمود الثاني.

لعبقريته العسكرية، أطلق الاوروبيون عليه لقب "بوناپرت المحمدي".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بداياته

تمثال علي پاشا في تپلنه، ألبانيا.

كان نشاط علي باشا اليانيني يشبه نشاط بشفان اوغلو فكان هو الآخر شيئاً رائعاً فقد ولد في 1750 في تبلينه Teplene في إپيروس (المورة) وعندما مات والده لم يجد أمامه إلا أن يكون قاطع طريق. وبعد عدة مغامرات تتناسب مع شبيبته استطاع أن يؤسس له قاعدة في يانينا, وتمكن من زيادة قوته وعدد أتباعه عن طريق المكائد والدسائس أحياناً والعنف أحياناً أخر. وفي بداية نشاطه عمل ضمن الإنكشارية الألبان في خدمة الباب العالي واستخدم مواقعه الوظيفية في تقوية نفوذه الشخصي.

شارك مع الجيش العثماني في الحرب العثمانية النمساوية (1787-1791) وبرزت موهبته في معركة بنات، فكوفئ عليها بأن عـُيـِّن پاشا على تريكالا. ثم ما لبث أن قام بمد سلطانه بدون إذن إلى المناطق المجاورة حتى أصبح في 1788 حاكماً على يانينا حيث تمكن من مد سلطته على الإقليم وعلى الأراضي المحيطة بها في تساليا وإپيروس وألبانيا. ورغم أن المساحة التي كانت تحت سيطرته لم تكن ثابتة خلال السنوات التالية, إلا أنها كانت دائماً كافية لتكون مركز قوة لحكم شبه مستقل. وفي 1799 كان الباب العالي في حاجة ماسة لمساعدة من الرجل نراه يقدم على تعيينه حاكماً على رومليا وهو منصب تولاه أكثر من مرة وفقده أكثر من مرة أيضاً. أما المساعدة التي طلبها الباب العالي منه فكانت التصدي لحركة بشفان اوغلو وقطاع الطرق وزعماء الأعيان, ولما كان اليانيني مهتم بمصالحه الخاصة رأيناه يحتفظ بعلاقات وثيقة مع فرنسا بل لقد قدم مساعدة للباب العالي في 1809 أثناء الحرب ضد روسيا.


علي باشا كحاكم

تحصينات بنيت في عهد علي باشا اليانيني في بوترنت، جنوب ألبانيا
فرمان أصدره علي باشا في 1810، مكتوب باليونانية الدارجة. وقد استخدم علي اليونانية في جميع مكاتباته الرسمية.

أراد علي باشا أن يؤسس في البحر المتوسط قوة بحرية تنافس قوة داي الجزائر. وللحصول على ميناء على الساحل الألباني الذي كانت تسيطر عليه البندقية، فقد عقد علي تحالفاً مع ناپليون بوناپرت الذي عيـَّن فرانسوا پوكڤيل قنصلاً عاماً في يوانينا. وبعد معاهدة تيلسيت، التي وافق فيها نابليون على خطة قيصر روسيا لتفكيك الدولة العثمانية، انقلب علي عليه وتحالف مع المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندة في 1807، ويمكن مطالعة تفاصيل هذا التحالف التي كتبها السير ريتشارد تشرش. وقد أقر الباب العالي أفعاله لمزيج من الاستسهال—فقد رؤي أن من الأفضل إبقاء علي كشبه حليف بدلاً من أن يصبح عدواً—والضعف، إذ أن الحكومة المركزية لم يكن لديها خطط للتخلص منه آنئذ.

وقد زاره اللورد بايرون، الشاعر البريطاني، وكتب عنه مزيج من المديح لإحيائه الثقافة اليونانية ولأنه جعل من يوانينا أجمل وأرقى مدن اليونان؛ والانتقاد لديكتاتوريته.

وبناء على المساعدات التي كان اليانيني يقدمها للحكم العثماني فقد كان يتصرف كحاكم مستقل من ايبروس له سيادة ومع ذلك تغاضى الباب العالي عن تصرفات الرجل ولم يحاول التخلص منه كما هو متوقع في مثل تلك الحالات. ولكن في عام 1820 وفي ظروف مواتية قام الباب العالي بالتحرك براً وبحراً ضد اليانيني الذي حصن نفسه بعقد اتفاقات مع نبلاء اليونان وأخذ يشجع شعوب البلقان الأخرى على الثورة. لكنه لم يتمكن من مواجهة القوات العثمانية فاضطر إلى الإنسحاب إلى يانينا قاعدته الأولى فحاصرته القوات العثمانية حتى مات في يناير 1822 أثناء الحصار.

أثره على التنوير اليوناني الحديث

الفظائع

"علي پاشا يصطاد في بحيرة"، بريشة لوي دوپريه (1825)


سقوطه

رأس علي باشا تـُقـَدَّم للسلطان العثماني محمود الثاني
قبر علي پاشا في يوانينا



انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ http://dergiler.ankara.edu.tr/dergiler/18/24/106.pdf
  2. ^ Sellheim, R. (1992). Oriens. BRILL. p. 303. ISBN 9789004096516. Retrieved 21 October 2010.

المصادر