عقرون

عقرون
עקרון
اعادة بناء طريق فلستيني في عقرون
اعادة بناء طريق فلستيني في عقرون
عقرون is located in إسرائيل
عقرون
كما يظهر في إسرائيل
الاسم البديلتل مقنه، تل مكنه، عقرون
المكانإسرائيل
التاريخ
الفتراتالعصر الحجري النحاسي - العصر الحديدي
ملاحظات حول الموقع
الأثريونTrude Dothan and Seymour Gitin

مدينة عقرون (بالعبرية: עֶקְרוֹן‎؛ إنگليزية: Ekron، وتُكتب أيضاً بالإنگليزية Accaron)، كانت واحدة من المدن الخمس (پنتاپوليس) للفلستين، في جنوب غرب كنعان.

بعد اكتشاف نقش عقرون عام 1996، تأكدت أن عقرون هي تل مكنه الحديث، والذي يقع على بعد 35 كيلومتر غرب القدس، و18 كيلومتر شمال جات، على الحافة الشرقية للسهل الساحلي الإسرائيلي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع

תל מקנה
קערת שתייה מהמאה ה-12 לפנה"ס מתל מקנה

اقترحت العديد من المواقع لعقرون، ومنها عقير، قطرة، ذكرين‎ وقيصرية.

كتب جيروم أن عقرون كانت تقع شرق أزوتس وإيامنيا (بما يتفق مع التفسير الحديث)، إلا أنه ذكر أيضاً أن البعض ساوى ساوى المدينة مع برج ستراتون في قيصرية. قد يكون هذا إشارة إلى تحديد عقرون مع قيصرية في [[ميگالا (التلمود) للحاخام أباحو

أولاً حدد روبينسون قرية عقير العربية كموقع لعقرون عام 1838،[1][2] وكان هذا متفق عليه حتى اختلف معه مكاليستر عام 1913، الذي اقترح خربة دكرين، وألبرايت عام 1922، الذي اقترح قطرة.[2]

تحديد عقرون في موقع تل مكنه (تل مقنه، خربة مقنا) تم اقتراحه من قبل ناڤه وكالاي عام 1957–1958،[3][4] النظرية التي لاقت قبولاً واسع النطاق في ضوء نقش ملكي عثر عليه أثناء تنقيبات 1996.[5]


التاريخ

موقع تل مكنه كان مأهول بشكل محدود بدءاً من العصر النحاسي حتى أوائل العصر البرونزي. بعد توقف 400 سنة عندما استوطن أعالي التل فقط، شهدت المدينة توسعاً كبيراً ح. 1600 ق.م، في عهد الكنعانيين.

خريطة من سنة 1939 توضح المنطقة المحيطة.

تقلصت المدينة في السنوات التي سبقت حرق مبناها العام في القرن 13 ق.م، أثناء انهيار العصر البرونزي، فترة الخراب الشامل المرتبطة بشعوب البحر. أعاد الفلستينيين تأسيسها عند مطلع العصر الحديدي، ح. القرن 12 ق.م. أثناء العصر الحديدي، كانت عقرون مدينة حدودية على الحدود الفاصلة بين فلستين ومملكة يهوذا.

في الكتاب المقدس

حسب الكتاب المقدس، عقرون هو اسم سامي معناه "استئصال" أو "عقر"، وهي أقصى مدن الفلستينيين الخمس الشهيرة باتجاه أقصى الشمال كانت في البدء من نصيب يهوذا، على تخومه الشمالية ثم أعطيت لدان؛ فكانت تقع على الحدود بين سبطي يهوذا ودان. إلا أن حدود يهوذا كانت تمر عبرها. وقد استرجعها الفلستينيون بعد مدة. ولما خشي أهل أشدود جتّ من وجود تابوت العهد عندهم، شاركهم أهل عقرون في ذلك غير أن صموئيل استعادها. ولم تدم في حوزة بني إسرائيل كثيرًا. فقد استردها الفلستينيون. وإليها هربوا بعد مقتل جليات الجبار. وكان يعبد فيها بعل زبوب. وهو الإله الذي أرسل اخزيا ملك بني إسرائيل يستشيره. وكانت عقرون من جملة المدن التي هددها الأنبياء وحملوا إليها غضب الرب.

ومن تاريخ عقرون أن سنحاريب هاجمها وفتحها بعد حصار طويل، سنة 701 ق.م. وتسلمها المكابيون من ملك سورية الكسندر بالاس. وربما كانت عاقر، وهي قرية بسيطة جنوب يافا باثني عشر ميلًا.

ومع أن يهوذا أخذ عقرون وتخومها مع غزة وأشقلون. إلا أن الفلستينيين عادوا بعد ذلك واستردوها. وعندما أخذ الفلستينيون تابوت العهد بعد انتصارهم على إسرائيل في أيام عالي الكاهن، أتوا به إلى أشدود، ومنها إلى جت. ثم أخيراً إلى عقرون، فخشى العقرونيون أن يتعرضوا للهلاك بسبب وجود التابوت بينهم، حتى إنهم "أرسلوا وجمعوا كل أقطاب الفلستينيين، وقالوا أرسلوا تابوت إله إسرائيل فيرجع إلى مكانه ولا يميتنا نحن وشعبنا، لأن اضطراب الموت كان في كل المدينة. يد الله كانت ثقيلة جداً هناك". فاتفقوا أخيراً على إعادته فوق عجلة جديدة تجرها بقرتان مرضعتان -بعد أن حبسوا ولديهما في البيت- فسارتا به إلى بيتشمس" فرأي أقطاب الفلستينيين الخمسة ورجعوا إلى عقرون في ذلك اليوم".[6]

وفي أيام صموئيل النبي، استرجع بنو إسرائيل المدن من "عقرون إلى جت" من الفلسطينيين. ولكن يبدو أن الفلستينيين استعادوها بعد ذلك، لأنه بعد أن قتل داود جليات جبار الفلستينيين في وادى البطم، هرب الفلستينيون من أمام بني إسرائيل إلى عقرون، التي يبدو أنها كانت أقرب مدينة مسورة إليهم ليحتموا فيها.

وبعد انقسام مملكة إسرائيل في أيام رحبعام بن سليمان (حوالي 918 ق.م.) غزاها شيشق فرعون مصر، وهو في طريقه إلى أورشليم.

وعندما سقط أخزيا بن أخآب، ملك إسرائيل من الكوة التي كانت في علىته في السامرة ومرض (حوالي 853 ق.م.) أرسل ليسألوا "بعل زبوب إله عقرون" إن كان يبرأ من مرضه، فلاقاهم إيليا النبي ووبخهم على ذهابهم ليسألوا " بعل زبوب إله عقرون "، وأنبأهم بأن أخزيا سيموت لأجل هذه الخيانة.

وفي أواخر القرن الثامن قبل الميلاد، تنبأ عاموس النبي عن هلاك مدن الفلستينيين: غزة وأشدود وأشقلون وعقرون، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وقد استولى سرجون الثاني ملك أشور على عقرون في 712 ق.م. وفي 701 ق.م. ثار العقرونيون وخلعوا "بادي" الذي ولاَّه الأشوريون على عقرون، وسلموه إلى حزقيا ملك يهوذا في أورشليم، ولكن سنحاريب ملك أشور -في زحفه غرباً- استعاد عقرون وأجبر حزقيا على تسليم " بادي " ورده إلى عرشه في عقرون، وقضى على زعماء الثورة وسبى أنصارهم، وواصل زحفه إلى أورشليم، وحاصر حزقيا فيها إلى أن أنقذه الرب بضرب جيش سنحاريب.

ومع أن عقرون ظلت تدفع الجزية لملوك أشور حيث إنها تذكر في حوليات " آسرحدون وأشور بانيبال، إلا أنها ظلت تعتبر مدينة فلسطينية من وجهة النظر العرقية.

وبعد تدمير نبوخذ نصر لأورشليم في 587 ق.م. لا نعرف شيئاً عن تاريخ عقرون إلى أيام المكابيين عندما أعطاها إسكندر بالاس في 147 ق.م. ليوناثان المكابي مكافأة له على الخدمات التي أداها له في حربه مع ديمتريوس . واستمرت المدينة إلى أيام الحروب الصليبية.

وقد كان الظن أن موقعها حالياً هو قرية "عاقير" التي تحتفظ بصدى الاسم القديم، والتي تبعد نحو ستة عشر كيلو متراً إلى الشمال الشرقي من أشدود، ولكن يميل غالبية العلماء الآن إلى تحديد موقعها في "تل مكنة" على بعد نحو واحد وثلاثين كيلو متراً إلى الداخل على الحافة الشرقية للسهل الساحلي. وقد أسفر التنقيب في هذا الموقع عن مدينة كبيرة محصنة ترجع إلى العصر الحديدي بها الكثير من قطع الخزف الفلسطيني . وإلى الشمال الغربي منها تقع المدينة البيزنطية التي ذكرها يوسابيوس المؤرخ الكنسي. ويرى آخرون أن موقعها تشغله حالياً مدينة " قطرة" على بعد ثلاثة عشر كيلو متراً إلى الشمال الشرقي من أشدود باعتبار أن "تل مكنة" هو موقع "إلتقية".

الحفريات الأثرية

حجر عقرون

רחוב פלשתי משוחזר בקיבוץ רבדים
שרידי בית בד בתל מקנה

حجر عقرون أو (نقش عقرون) تمّ العثور عليه عام 1996 في مدينة عقرون الفلسطينية. وهي إحدى المدن الكنعانية الواقعة على مسافة خمسة وثلاثين كيلو متراً إلى الجنوب الغربي من القدس.

يقول النقش كما حققه ثلاثة من الباحثين الصهاينة، وهم (سيمور غتن، و ترود دوثان، وجوزيف نافيه):

«بيت بناه أكيش بن بادي، بن يسد، بن أدا، بن يعير، سري عقرون، لسيدته بتجية: لتباركه، وتحميه، وتطيل عمره، وتبارك ملكه». لقد كان العثور على ذلك الحجر مهمّاً من وجهة نظر أولئك الباحثين .. وذلك من أجل ربط ما جاء فيه من معلومات بالنّصوص الأشورية التي تذكر أنّ سنحاريب والد أسر حادون قد قام بإعادة أكيش بن بادي وتثبيته كملك على عقرون، لأن هذا يمكن أن يتّفق مع أخبار العهد القديم!

وعلى النقيض منهم فقد اكتشف الباحث الفلسطيني "زكريا محمد" أنّ الكلمات القليلة الواردة في النقش تتحدّث عن شيء آخر لا يمتّ بصلة إلى أخبار العهد القديم. لقد كانت في الواقع عبارة عن صلاة شكر أو تحيّة، مرفوعة من صاحب النّقش لسيّدته النّخلة من أجل أن تحميه وتبارك بيته:

«بيت بناه أكيش بن بادي، بن يسيد، بن أدا، بن يعير، سَرِيّ الصّقران لمعظّمة الطّيايا سيّدته لتباركه وتحميه وتطيل عمره وتبارك ملكه».

شيء آخر لفت زكريا الأنظار إليه، وهو أمر يتعلّق بتاريخ تدوين النّقش الذي افترض الباحثون أنّه يعود إلى القرن السابع ق.م. لقد اثبت زكريا بالنّظر إلى ركاكة الخطّ وضعفه، ثمّ بالنّظر إلى موقع الحجر (الحجر لم يُوضع في مقدّمة البناء وإنّما في أحد أساساته الخلفية)، أنّ هذا النّقش ربّما يعود إلى الألف العاشرة ق.م على أقل تقدير. فهو حجر تمّ بناؤه مرّةً ثانية بعد أن أُخِذ من بقايا البناء القديم. و شعب طيء، ذلك الشعب الذي سكن هضبة نجد وما جاورها، ولقد أقامت هذه القبيلة في الجبل المعروف بـ «أجأ» وبالتالي فقد تم تسميتهم بالأججين أو الأجئيين، الذين اجترحوا لهم ديانةً خاصة وعبدوا الإله «فلس». كان جبل أجأ عبارة عن جبل أسود يعلوه أنف أحمر، ويبدو أنه كان جبلاً بركانياً تنطلق الحمم الحمراء من قمته.

لقد هاجر الطيئيون، أو لنقل بطن منهم، هو جديلة طيء بعد حروب داخلية مع البطون الأخرى ، ومنها حرب الفساد التي استمرت مئة عام إلى منطقة قنسرين في شمال سورية، حيث دير الطيايا ما زال ماثلاً هناك. كما أن قسماً من جديلة طيء قد هاجر إلى فلسطين أيضاً وسكن الساحل الجنوبي منها. هؤلاء المهاجرون أخذوا معهم عاداتهم ومعتقداتهم السّابقة إلى المكان الجديد، ومنها عبادتهم للإله فلس، حيث أصبح يُطلَق عليهم اسم "فلس طي" أو "فلسطي". وهكذا نجد أنّ الفلسط القدماء جاءوا من الجزيرة العربية، وأنّهم لم يأتوا من جزر اليونان كما أُشيع.

وقد ارتكز المؤرخ زكريا محمد على نقش عقرون الاثري ليكون أول من لأم التاريخ الفلسطيني القديم بمحيطه العربي، ليس من باب التمنّي ولكن من باب البحث والدراسة العلمية. ولأوّل مرّة يتمّ الرّد على الصهـــيونية غولدا مئير التي سخرت ذات يوم من الشـــعــب الفلسطيني حـــين قالت:

«بالستين هو الاسم الذي أعطاه الرومان لأرض (إسرائيل) بهدف معلن: إهانة اليهود. فلماذا إذن نستعمل هذا الاسم المغيظ الذي وضِع لإذلالنا؟ لقد اختار البريطانيون أن يسمّوا الأرض التي انتدبوا عليها بهذا الاسم ثمّ التقطه الفلسطينيون العرب كما لو أنّه اسم أمّتهم القديم المفتَرَض على رغم أنّهم حتى لا يستطيعون نطقه بشكل صحيح. محوّلين إيّاه إلى فلسطين».


Ekron imagined in a medieval fresco illustrating 1 Samuel 5-6 (Cathedral crypt, Anagni, Italy, ca. 1255)

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ C. R. Conder and H. H. Kitchener (1882). The Survey of Western Palestine. Vol. II. London: The Committee of the Palestine Exploration Fund. p. 408.
  2. ^ أ ب William F Albright (1921/1922). "Contributions to the Historical Geography of Palestine". The Annual of the American School of Oriental Research in Jerusalem. 2/3: 1–46. {{cite journal}}: Check date values in: |year= (help)
  3. ^ Seymour Gitin and Trude Dothan (1987). "The Rise and Fall of Ekron of the Philistines: Recent Excavations at an Urban Border Site". The Biblical Archaeologist. 50 (4): 197–222. doi:10.2307/3210048. JSTOR 3210048.
  4. ^ Seymour Gitin (1989). "Tel Miqne-Ekron : A type-site for the inner coastal plain in the Iron Age II period". In Seymour Gitin and William Dever (ed.). Recent Excavations in Israel: Studies in Iron Age Archaeology. Eisenbrauns. p. 24. ISBN 978-0-89757-049-7.
  5. ^ S. Gitin, T. Dothan, and J. Naveh, "A Royal Dedicatory Inscription from Ekron," Israel Exploration Journal 47 (1997): 9-16
  6. ^ عقرون، موقع الأنبا تكلا

للاستزادة

  • Demsky, Aaron. "The Name of the Goddess of Ekron: A New Reading," Journal of the Ancient Near Eastern Society vol. 25 (1997) pp. 1–5
  • Susan Heuck Allen, Trojan Grey Ware at Tel Miqne-Ekron, Bulletin of the American Schools of Oriental Research, no. 293, pp. 39–51, 1994
  • Baruch Brandl, Two Engraved Tridacna Shells from Tel Miqne-Ekron, Bulletin of the American Schools of Oriental Research, no. 323, pp. 49–62, 2001
  • Jan Gunneweg et al., On the Origin of Pottery from Tel Miqne-Ekron, Bulletin of the American Schools of Oriental Research, No. 264, pp. 3–16, 1986
  • Brian Hesse, Animal Use at Tel Miqne-Ekron in the Bronze Age and Iron Age, Bulletin of the American Schools of Oriental Research, no. 264, pp. 17–27, 1986
  • M.W. Meehl, T. Dothan and S. Gitin, Tel Miqne-Ekron Excavations, 1995–1996, Field INE, East Slope: Iron Age I (Early Philistine Period), Final Field Reports 8, 2006
  • S.M. Ortiz, S. Gitin and T. Dothan, Tel Miqne-Ekron Excavations, 1994–1996, Fields IVNE/NW (Upper) and VSE/SW: The Iron Age /I Late Philistine Temple Complex 650, Final Field Reports 9, 2006
  • W. M. Thomson (2004). The Land And The Book: Or, Biblical Illustrations Drawn From The Manners. Gorgias Press LLC. ISBN 1-59333-130-4.
  • Robinson, Edward, Eli Smith (1841): Biblical Researches in Palestine, Mount Sinai and Arabia Petraea: A Journal of Travels in the Year 1838a, Published by Crocker & Brewster, Item notes: v. 3 (see p. 22)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية