عبدالعزيز مشري

عبد العزير مشري

عبد العزيزي مشري (1954 - 2000)، هو روائي سعودي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد في قرية محضرة، بمنطقة الباحة الواقعة جنوب منطقة الطائف بحوالي 200 كم في المملكة العربية السعودية.

تفرغ للقراءة الذاتية و الرسم والكتابة الإبداعية مبكراً، حيث أعاقته ظروفه الصحية عن استكمال دراساته، أو الانتظام في عمل وظيفي.


الأعمال

تميز بغزارة الانتاج وتنوع الاهتماتمات، حيث صدرت له الأعمال التالية:

1- باقة من أدب العرب (وهو عبارة عن مختارات تأسيسية من نصوص التراث العربي).

2- المجموعات القصصية القصيرة التالية (ست مجموعات):

أ - موت على الماء.

ب - أسفار السروي.

ج - أحوال الديار.

د - الزهور تبحث عن لآنية.

هـ - بوح السنابل.

و - جاردينيا تتئاءب في النافذة.

  • (وقد أعيدت طباعتها في المجلد الأول لأعماله الكاملة).

3- كتاب "مكاشفات السيف والوردة " – سيرة أدبي. ة 4- الأعمال الروائية (الجزء الأول).

ا - الغيوم ومنابت الشجر.

ب - ريح الكادي.

ج - الحصون.

د - صالحة.

  • (وقد أعيد إصدارها كجزء أول من المجلد الثاني لأعماله الكاملة، متضمنا كتاب مكاشفات السيف والوردة).

5- الأعمال الروائية (الجزء الثاني):

أ - الوسمية.

ب - في عشق حتى.

ج - المغزول (التي صدرت بعد وفاته).

وسوف يعاد إصدار الروايات الثلاث الأخيرة في المجلد الثالث من أعماله الكاملة.

6 - ترك المخطوطات التالية:

أ - القصة القصيرة في المملكة " وتضمنت بعض قراءاته النقدية وتأملاته عنها.

ب- ترنيمة (نصوص شعرية).

كما ترك عدداً كبيراً من اللوحات الزيتية والرسومات المخطوطة بالحبر ، ويطمح أصدقاؤه إلى طباعتها في كتاب

شارك في تحرير الملحق الأدبي لجريدة اليوم "المربد" من عام 75- 81م ، وأسهم بالكتابة الأدبية والاجتماعية في مختلف الصحف السعودية، وينوي أصدقاؤه اختيار بعض تلك المقالات وإصدارها في كتاب.

حياته العائلية

وقد تزوج في عام 80م من السيدة "ناهد" ،وهي مواطنة أردنية من أصل فلسطيني، وأهداها مجموعته القصصية الثانية " أسفار السروي"، وحيث لم ينجبا نظراً لظروفه الصحية ، فقد اختار - بطريقة نبيلة لا يباريه فيها أحد - أن ينفصلا شرعياً ، ليتيح لها فرصة الزواج والانجاب ، وقد انفصلا في عام 90م.

مرضه

أصيب بمرض السكريفي وقت مبكر من حياته ، وأدّت مضاعفات المرض ، والعقاقير الطبية مع مرور الزمن إلى التأثير على البصر، واختلال توازن حركة المشي، والفشل الكلوي واضطراره لغسيل الدم ثلاث مرات في الأسبوع، وكذلك تعرضه لضغط الدم.

أجريت له عملية لزراعة الكلى، في مستشفى الملك فهد بجدة، في النصف الأول من عام 1993م، وساعده نجاحها على استعادة تألقه و إبداعه في السنوات الست الأخيرة من عمره، ولكن " الغرغرينا " بدأت بغزو أطرافه، فتم بتر إصبع من يده اليسرى، ثم بترت القدم اليمنى، وبعدها تفاقم الحال حتى تم بتر ساقه اليسرى كاملة.

وفاته

توفي رحمه الله في مستشفى الملك فهد بجدة في يوم الأحد في الساعة السادسة إلا ربع مساءً، بتاريخ 7/5/2000م، وكان إلى جانبه شقيقه الوفي أحمد مشري، وصديقه المخلص "سعد الدوسري" ، وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة الفيصلية بجدة، ويقع قبره في الجهة الشرقية من المقبرة على مسافة أربعة أمتار من الجدار الشرقي، وثمانة أمتار الجدار الشمالي.

المصادر

الكلمات الدالة: