صباح الحمداني

صباح الحمداني
صباح الحمداني

صباح يحيى الحميد الحمداني (و. 1952 - ) ضابط أمن سابق وكاتب ومؤرخ عراقي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

ولد في الحمداني في 1952 في ميدنة الموصل، درس الابتدائية والاعدادية. وانضم عام 1967 الى حزب البعث العراقي، وبتنسيق مع مدير بلدية الموصل حينها، المهندس محسن الحبيطي، عُين البعثيين في وظائف ثابتة او مؤقتة لرفع المستوى المعاشي للبعثيين، على ان يدفع كل موظف جزء من الراتب كمالية داعمة للحزب وقيادة الحزب آنذاك وبناءاً على هذا الاتفاق تم تعيينه موظف في بلدية الموصل كمراقب تنفيذ تعهدات البلدية لمشاريع تعبيد الطريق للمقاول حاج ياسين اغا. وبعد وصول حزب البعث إلى السلطة عام 1968 تقدم الى "اعدادية الشرطة" وقُبل فيها وانضم للدورة 26 بنهاية عام 1968. وبعمر 18 عام، عُوين الحمداني كمأمور مركز امن الساحل الايمن، وكان ضابط المعاونية آنذاك الملازم عبد السلام العناز وهو بعثي قديم رشحه مدير الامن، وعلى اثر خلاف معه، نقل إلى الأمن العام. عمل في الأمن العام كمساعد شخصي لصلاح المدرس، واكمل له كتابه الاول في العراق عن رياضة الجودو والتمارين الخاصة بالجودو والحركات واشرفت على طبعه وتوزيعه وتهيئته ل 30 ضابط ومفوض 1971 لتنفيذ عمليات تصفية المعارضة في مصر، حيث تم تجهيز 30 ضابط ومفوض حضروا من المحافظات كمرشحين، واجتمعوا والقى عليهم ناظم كزار، محاضرة عن ترشيحهم لتصفية المعارضين في خارج العراق وقال نصاً "سنلقن المعارضين درسا عندما يحضر احدكم لاطلاق رصاصة الرحمة على رأس هذا المعارض ليعلم ان من يعادي البعث فسنصله لا محالة"، وقام صباح الحمداني بتوصيل معاشات المعتقلين منهم في القاهرة بعد التنفيذ والقبض عليهم في حينه. في 1976 التحق الى كلية الضباط العالية، والتي افتتحت في عمادة كلية الشرطة ل 5 اشهر وتخرج بعدها ضباط برتبة ملازم وتنسب الى مديرية أمن نينوى - أمن الموصل. نقل في 1983 الى قيادة قوات الحدود، وتم تنسيبه الى قيادة عمليات شط العرب التي كانت الويتها متجحفلة على طول شط العرب، وبقي عام ونصف اثناء الحرب العراقية الإيرانية . وبعد مقابلة بمدير الأمن العام " علي حسن المجيد " في مقره في قبالة القصر الابيض، اصدر الأخير امراً بإعادة الحمداني الى أمن النجف عام 1985. كما عمل في امن كركوك بين 1987 و1989 وكانت عمليات الانفال مستعرّة آنذاك. وأحيل للتقاعد برتبة رائد امن عام 1989 بعمر 37 عاما فقط. في عام 1994 غادر الموصل خلسة الى كردستان بشمال العراق عن طريق سري عبر الزاب الى عقرة، في وكانت مع العائلة المتكونة من 8 افراد ثم وصل اوروبا وحصل فيها على اللجوء. كما شارك بتهريب الفريق الركن نزار الخزرجي من الدنمارك، الذي كان موعودا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسوريا للتدخل لوقف الهجوم الامريكي على المحافظات السنية ووقف تدمير اجهزة الجيش والشرطة، ووقف انهيارها. تمهيدا لاقامة اقليم سنّي، ريثما يتم استعادة العراق لنفسه من افرازات الغزو الذي ستتكرر مثل 1991 وفي آذار 2003، رفضت الولايات المتحدة الامريكية المقترح السعودي والمخطط السعودي بل أمرت ان ينتقل الفريق الخزرجي والضباط الذين بعهدته الى الكويت للهجوم مع الجيش الامريكي، ورفض الضباط وعلى رأسهم الخزرجي ذلك المخطط، وتم تفكيك هذا التنظيم العسكري الكبير، الذي كان يرغب في منع النفوذ الايراني من التدخل بالعراق بعد صدام. ظهر الحمداني في لقاءات مع الإعلامي الدكتور حميد عبد الله الحديث عن ما شهده من جرائم في الأمن العام والان ينشط في توثيق ابرز محطات تاريخ العراق.[1]

المصادر

  1. ^ "مقتطفات من ىسيرتي الذاتية شخصيا ووظيفيا". مدونة صالح الحمداني.