ساتياگراها

ساتياگراها ( /ˌsætɪəˈɡrɑːhɑː/; بالسنسكريتية: सत्याग्रह satyāgraha), loosely translated as "insistence on truth" (satya 'truth'; agraha 'insistence') or "soul force"[1] or "truth force," is a particular philosophy and practice within the broader overall category generally known as nonviolent resistance or civil resistance. The term "satyagraha" was coined and developed by Mahatma Gandhi.[2] He deployed satyagraha in the Indian independence movement and also during his earlier struggles in South Africa for Indian rights. Satyagraha theory influenced Nelson Mandela's struggle in South Africa under apartheid, Martin Luther King, Jr.'s and James Bevel's campaigns during the civil rights movement in the United States, and many other social justice and similar movements.[3][4] Someone who practices satyagraha is a satyagrahi.

مصطلح أطلقه غاندي للمقاومة السلمية اكتشف غاندي أن الحوار مع المستعمر لإقناعه بالإصلاح لا طائل منه، رفض استخدام العنف ضد قوى الاحتلال حتى بعد مذبحة «جاليان والا باج» التي راح ضحيتها 1300 مواطن أعزل.. رفض أن يستغل موجة السخط بدعوة شعبه إلى حمل السلاح وسفك الدماء ومقابلة العنف بالعنف، وراح ينشر فكرة «ساتيا جراها»: الجمع بين الحقيقة (ساتيا) والحب (أجراها)، كمرادفين للقوة. ومن هذه الفكرة خرج بمبدأ «المقاومة السلمية».


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مصر في انتظار غاندي

مع اختلاف المراقبين حول مدى نجاح أو فشل الدعوة لتنظيم إضرابات سلمية في مصر في 6 أبريل و4 مايو الماضيين، تطل روح المهاتما غاندي من ذاكرة التاريخ. شباب مصريون يحاولون عبر الإنترنت استثارة طاقة «فعل خلاق» لمقاومة أداة القهر والقمع التي يستخدمها بعنف نظام الحكم منذ سنوات لإبقاء أركانه. «الفعل الخلاق» بسيط للغاية، اكتشفه المهاتما غاندي في بداية القرن العشرين، وهو نقل ساحة المعركة إلى حيث تصبح قوة النظام القمعي صفرا على الشمال، وتصبح الممارسة السلبية لحق الاعتراض «فعلا» أقوى ألف مرة من التظاهر والخروج إلى الشوارع.

والمصريون بطبيعتهم لا يميلون إلى العنف، بل هم أكثر ميلا وقبولا إلى «فعل المقاومة السلبي». وشعار «خليك بالبيت»، الذي يرفعه شباب الإنترنت، شعار بسيط وساحر، ولم يخطر ببال المطربة اللبنانية الشهيرة فيروز، صاحبة أغنية «خليك بالبيت»، أن يكون اسم أغنيتها هو شعار حملة الدعوة إلى الإضراب السلمي، شعار يلبي رغبتهم في عدم المخاطرة بمواجهات مع أجهزة الأمن في الشوارع قد تنتهي بالتعذيب أو التغييب أياما في أحد أقسام الشرطة، وربما يلبي أيضا رغبة كثيرين ممن لا يعرفون معنى كلمة «إضراب» في تجنب «مشاكل مجهولة» إذا هم نزلوا إلى الشارع في يومه الموعود.

ودعوات الإضراب تنطلق في «الفضاء الإلكتروني» الواسع، ولا يعرف من يطلقونها إن كانت ستنجح أم لا، ولا يعرفون حتى أسباب نجاحها مرة وفشلها أخرى. هم يجربون أداتهم السلمية البسيطة البعيدة عن يد الرقابة نسبيا، ولا يقدرون ردود أفعال الخصم، ولا يدركون بشكل جيد طبيعة «الشعب الذي يخاطبونه»، وربما أنهم -على الأرجح- لم يقرؤوا التاريخ الذي قد يعيد نفسه لكن في صور متباينة، فالهند التي احتلتها بريطانيا العظمى منتصف القرن التاسع عشر، ربما تشبه مصر في بدايات القرن الحادي والعشرين، وقمع السلطة ربما لا يختلف كثيرا عن قمع المحتل.

الهنود في ذلك الوقت -كما وصفهم «جواهر لال نهرو» رفيق غاندي- حالهم كحال المصريين الآن: «مجتمع يائس محبط، شعب لا يملك قوت يومه».. حتى عاد غاندي من جنوب إفريقيا مسلحا بقراءات فلسفية متعمقة حول العمل الجماعي، وكيفية الرد على عنف الخصم في مجتمع لا طاقة له بتحمل ردود الأفعال العنيفة. وبعدما اكتشف غاندي أن الحوار مع المستعمر لإقناعه بالإصلاح لا طائل منه، رفض استخدام العنف ضد قوى الاحتلال حتى بعد مذبحة «جاليان والا باج» التي راح ضحيتها 1300 مواطن أعزل.. رفض أن يستغل موجة السخط بدعوة شعبه إلى حمل السلاح وسفك الدماء ومقابلة العنف بالعنف، وراح ينشر فكرة «ساتيا جراها»: الجمع بين الحقيقة (ساتيا) والحب (أجراها)، كمرادفين للقوة. ومن هذه الفكرة خرج بمبدأ «المقاومة السلمية».

المسألة في مصر أبسط بكثير مما كانت عليه الهند، النظام ليس قوة احتلال، لكنه قوة قمع تمنع المصريين من أن يعيشوا حياة كريمة، وليس المطلوب إسقاط نظام أو إزاحة شخص عن الحكم بقدر ما أن المطلوب هو تغيير أساليب عمل النظام، نزع مفهوم استخدام القوة المفرطة في مواجهة المواطنين العزل، وفرض احترام آدمية الإنسان وحقوقه الأساسية وصون كرامته، والحفاظ على أمنه، وإعادة بناء شخصية المصريين على حب بلدهم والانتماء إليه لا الكفر به.

والمقاومة السلمية ليست عجزا أو ضعفا، لأن «الامتناع عن العقاب ليس غفرانا إلا عندما تتوافر القدرة على العقاب» كما قال غاندي، ولا يعني عدم اللجوء إلى العنف مطلقا حسب قوله أيضا «إنني قد ألجأ إلى العنف ألف مرة إذا كان البديل إخصاء عرق بشري بأكمله»، والهدف في رأيه إبراز ظلم قوة القمع وتأليب الرأي العام على الظلم تمهيدا للقضاء عليه أو على الأقل حصاره. أما أهم شروط نجاح المقاومة السلمية -كما يراها غاندي- فهو تمتع الخصم ببقية من ضمير تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر!

بدأ غاندي بتحرير أبناء بلده من الخوف على النفس ولقمة العيش والمصالح الذاتية، وآمن بأن أي فكرة لكي تنجح جماهيرياً لابد أن تقترن بالقدوة الحسنة، فبدأ المقاطعة بنفسه؛ ترك ملابسه الأوروبية، وتخلى عن عمله كمحامٍ أمام محاكم الهند البريطانية، واكتفى من الطعام بحليب ماعزه، ومن الكساء بما يدره مغزله من قماش، وحرص على ألا تصطبغ مقاومته بصبغة طائفية أو إثنية، فلم يستثنِ أي مكون من مكونات الشعب الهندي من شرف الاشتراك فيها، وربما يكون هذا هو أهم ما تحتاجه الحركة المعارضة في مصر حاليا: أن تتخلى عن طائفيتها أو انتماءاتها، وربما يكون دور جماعة «الإخوان المسلمين» معطلا ما لم تتخل عن انحيازها لذاتها كجماعة دينية، وأن تضم تلك الحركة المعارضة كل المصريين باختلاف انتماءاتهم الدينية والسياسية.



المصادر

http://www.kefaya.org/znet/040913satyasagar.htm http://biblioislam.net/ELibrary/Arabic/e_text/scholarCard.asp?tID=10&id=99 http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=53367&issueNo=242&secId=15

http://www.omaniyat.com/vb/showthread.php?t=3732


References

  1. ^ McKay, John P.; Hill, Bennett D.; Buckler, John; Ebrey, Patricia Buckley; Beck, Roger B.; Crowston, Clare Haru; Wiesner-Hanks, Merry E. A History of World Societies: From 1775 to Present . Eighth edition. Volume C – From 1775 to the Present. (2009). Bedford/St. Martin's: Boston/New York. ISBN 978-0-312-68298-9. ISBN 0-312-68298-0. "Meanwhile, Gandhi was searching for a spiritual theory of social action. He studied Hindu and Christian teachings, and gradually developed a weapon for the weak that he called Satyagraha. Gandhi conceived of Satyagraha, loosely translated as "Soul Force," as a means of striving for truth and social justice through love, suffering, and conversion of the oppressor. Its tactic is active nonviolent resistance." (McKay 859).
  2. ^ Uma Majmudar (2005). Gandhi's pilgrimage of faith: from darkness to light. SUNY Press. p. 138. ISBN 9780791464052.
  3. ^ http://www.britannica.com/EBchecked/topic/525247/satyagraha "Gandhi’s satyagraha became a major tool in the Indian struggle against British imperialism and has since been adopted by protest groups in other countries." Date accessed: 14 September 2010.
  4. ^ http://www.questia.com/PM.qst?a=o&d=9165422 "In this respect Satyagraha or non-violent resistance, as conceived by Gandhiji, has an important lesson for pacifists and war-resisters of the West. Western pacifists have so far proved ineffective because they have thought that war can be resisted by mere propaganda, conscientious objection, and organization for settling disputes." Date accessed: 14 September 2010.

وصلات خارجية