زوزو ماضي

زوزو ماضي
زوزو ماضي.jpg
وُلِدَ
فتنة داود سليمان أبوماضي

9 ديسمبر 1914
توفي21 يناير 1982(1982-01-21) (aged 67)
الجنسيةFlag of Egypt.svg مصر
الفترة1938 - 1982

زوزو ماضي (9 ديسمبر 1914 - 21 يناير 1982)، ممثلة مصرية.بدأت العمل في الفن بعد قراءتها لإعلان يطلب فيه المخرج محمد كريم وجوه جديدة لإحدى مشاريعه السينمائية وهو فيلم يحيا الحب، فقامت بإرسال صورتها إليه، وبالرغم من المعارضة الشديدة للأسرة إلا أنها حصلت على موافقة زوجها، وسافرت إلى القاهرة، وقدمت أول دور سينمائي لها في عام 1938 من خلال فيلم يحيا الحب، والتحقت في ذلك الوقت بعدة فرق مسرحية، منها فرقة يوسف وهبي وفرقة خليل مطران وفرقة رمسيس حتى صار لديها رصيد هائل من المسرحيات التي شاركت بها، منذ إنطلاقتها في أواخر الثلاثينات وحتى أوائل الثمانينات من القرن العشرين. وقد شاركت في بطولة العديد من الأفلام، من أشهرها دليلة، يوم من عمري، ميرامار، البحث عن فضيحة، موعد في العشاء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

زوزو ماضي

ولدت الفنانة زوزو ماضي في 14 ديسمبر1914 بمحافظة المنيا، لأسرة راقية ثرية لبنانية مسيحية من عائلة أبو ماضي، كان أبوها يعمل في تجارة الأقطان، واستقبل مولودته بكثير من الحب بعد وفاة خمسة من أبنائه قبلها، اسمها الحقيقي فتنة داوود سليمان أبو ماضي، درست في المدارس الفرنسية وتلقت تعليمها بمدرسة الفرنسيسكان الخاصة بأبناء الأثرياء والتي كانت منتشرة في صعيد مصر في ذلك الوقت، وقد جلب لها والدها مربية من أصول سويسرية والتي علمتها كثير من اللغات والموسيقى والأدب، ولذلك كانت تجيد ثلاث لغات أجنبية كما كانت تجيد العزف على البيانو.


الحياة الشخصية

زوزو ماضي وابنتها

تزوجت زوزو ماضي في سن صغيرة جداً من ابن عمها الذي لم تكن تحبه بعد إصرار من والدها ولهذا وجدت نفسها وهي في سن الخامسة عشرة أماً لطفلين هما أنطون وإيفون ومع ذلك لم تستطع الاستمرار في حياتها الزوجية، انفصلت عن زوجها في منتصف الخمسينات، وفي عام 1955 التقت برجل أعمال يدعى كمال عبدالعزيز وتزوجته بعد عشرة أيام من معرفتها به، وبعد تسعة أشهر فقط ألقى القبض عليها وزوجها ضمن عصابة لتجارة وتهريب المخدرات وقضت تسعة أشهر في الحبس الاحتياطي، برأتها المحكمة من التهم المنسوبة إليها وأفرج عنها في مارس 1957.

بعد خروجها من السجن تعاقدت على أربعة أفلام جديدة منها “سيدة القصر” أمام عمر الشريف وفاتن حمامة أطلق عليها الوسط الفني لقب “المرأة الأرستقراطية اللعوب”، بسبب أدوارها التي تجسدها من خلالها شخصيتها في العمل مثل دور الأم الأرستقراطية، أو زوجة الأب الشريرة، بعد خروجها من السجن أيضاً فوجئت بسفر ابنتها إيفون الي إيطاليا لتعيش حياة الاستهتار، فحاولت الأم كثيراً إعادتها إلي مصر لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، فأدمنت زوزو الخمور حسرة علي ابنتها وحاولت الانتحار بأخذ حبوب منومة ولكن تم إنقاذها من قبل الخادمة في الوقت المناسب، أحبت كثيراً شراء السيارات وتغييرها واشتهرت بذلك بين نجوم عصرها.

اشتهرت الفنانة الكبيرة الراحلة زوزو ماضي بقصة حب الشاعر الكبير إبراهيم ناجى لها، فقد نظم فيها قصيدته الشهيرة “الأطلال” التي غنتها كوكب الشرق أم كلثوم لأول مرة في 7 أبريل عام 1966، وقد توفي الشاعر قبل سماعه للسيدة أم كلثوم وهي تصدح بكلماتها الجميلة العذبة.

وبناء على ما قد كتبه محمد رفعت دسوقى فى كتابه “أقاصيص العشق” قال دخل الشاعر إبراهيم ناجى حياة الممثلة زوزو ماضي شاهراً قلبه وقلمه، ولم تكن زوزو هي أولى مهماته ولم تكن آخرها، ولم تكن أول أو آخر حب لكنها أعظم حب على حد وصف المؤلف، فقد اشتهر بمدح كثير من فنانات عصره في ذلك الوقت.

وقد صرحت زوزو ماضي بأنها هي الملهمة الوحيدة لقصيدته، فقد روت قائلة أن بداية تعرفها عليه كانت في المسرح أثناء متابعته للعروض، وكان في نفس الوقت هو الطبيب المعالج لوالدتها وقد تعلق بها لدرجة كبيرة وأحبها وكان يكتب لها رسائل الحب في ظهر روشتة والدتها، وعندما نُشرت قصيدته الأطلال ظهرت أقاويل أنها كتبت لغيرها فرد عليها برسالة مكونة من ثمانية صفحات يقول فيها: “لو كنت أحبها لرأيت أنت ذلك لأنك أيها العزيزة تكشفيني بثلاث عيون، عين المرأة وهي وحدها تكفي، وعين الذكاء وهذه النادرة وحدها تكفي، وعين الصديقة الحبيبة التي تحب أن تعرف الي أين امتد ويمتد ظل هذا الصديق، وتلك عين جبارة”.

المسيرة الفنية

بدأت الفنانة زوزو ماضي مسيرتها الفنية يوم أن قرأت إعلاناً يبحث فيه المخرج محمد كريم عن وجوه جديدة فأرسلت صورتها وقد كانت تتمنى كثيراً أن تصبح فنانة مشهورة، وبالفعل رأي محمد كريم طلبها وطلب أن يلتقي بها في مكتب مصطفى القشاشي صاحب مجلة الصباح التي نشرت فيها الصورة، ولكن المخرج محمد كريم طلب موافقة أسرتها على العمل بالسينما، إلا أن والدها اعترض علي ذلك الأمر بشدة بل وفرض عليها قيود الحراسة المشددة حتى لا تخرج من البيت ولكنها كلمت زوجها في ذلك الأمر واستطاعت إقناعه بأن يعطيها الفرصة وبالفعل حصلت على موافقته وسافرت إلى القاهرة تواً واستأجرت غرفة مفروشة وسط المدينة ولم تكن تملك أموال كثيرة في ذلك الوقت، فلم يكن معها سوى 270 قرشاً.

وفي عام 1938 قدمت أول أدوارها السينمائية أمام الفنان محمد عبد الوهاب في دور شقيقته بفيلم “يحيا الحب” مع ليلى مراد، ثم بعد ذلك التحقت بعدد كبير من الفرق منهم فرقة الشاعر خليل مطران “الفرقة القومية” ثم يليها “فرقة رمسيس” في العام 1940، بلغ ما قدمته من مسرحيات خلال مسيرتها الفنية ما يقرب من 70 عرضا مسرحياً منها “أوديب ملكا” و”الست هدى” و”النائب العام” و”قطر الندى” و”الأستاذ كلينوف” و”ابن من فيهم”.

كما شاركت أيضاً في العديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية منها “نادية” و”شيء في صدري”، وقد كان آخر أفلامها على شاشة السينما المصرية هو “القضية رقم واحد” وذلك في عام 1982.[1]



أعمالها

الأفلام

المسلسلات

  • 1964: الشنطة مع مين
  • 1965: لا تطفئ الشمس
  • 1966: الأبواب المغلقة
  • 1967: نوسة
  • 1969: مصيدة الدكتور غراب
  • 1969: بعد العذاب
  • 1969: المتشعبطون
  • 1970: ميرامار
  • 1970: سيداتي آنساتي
  • 1970: الرحلة
  • 1970: الجنة العذراء
  • 1970: أشجان
  • 1971: النصيب
  • 1971: الملهمة
  • 1972: ملك اليانصيب
  • 1973: شهادة ميلاد
  • 1977: حكاية عريس وعروسة
  • 1978: كيف تخسر مليون جنيه
  • 1978: بعد الضياع
  • 1978: بستان الشوك
  • 1979: إلا الدمعة الحزينة
  • 1982: أديب

المسرحيات

  • 1966: شيء في صدري
  • 1975: نرجس
  • 1977: 20 فرخة وديك

المسلسلات الإذاعية

المصادر

  1. ^ "زوزو ماضي ديانتها زوجها ميلادها وفاتها معلومات عنها وصور".
الكلمات الدالة: