حسين عوني بوتسالي

حسين عوني بوتسالي
حسين عوني بوتسالي.gif
السفير التركي إلى مصر
في المنصب
1 ديسمبر 2009 – 23 نوفمبر 2013
الرئيس عبد الله گول
رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان
سبقه شفق گوكتورك
تفاصيل شخصية
وُلِد تركيا
القومية تركي

حسين عوني بوتسالي، هو دبلوماسي تركي والسفير التركي إلى مصر من ديسمبر 2009 حتى 23 نوفمبر 2013.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

بعد ثورة 30 يونيو

بعد قيام ثورة 30 يونيو 2013 والإطاحة بنظام محمد مرسي، استدعى السفير حاتم سيف النصر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، السفير التركي حسين عوني بوتسالي لإبلاغه بأسف الخارجية المصرية لظهور بعض الأصوات في تركيا تطالب مجلس الأمن الدولي وغيره من الجهات الإقليمية، بالتدخل فيما تشهده مصر من تطورات داخلية بحتة. واعتبرت الخارجية أن بعض الأصوات في تركيا تنتهج أسلوبا تصعيديا مع عدد من الدول لمحاولة حشدها في اتجاه مشابه تجاه مصر.[2]

طرده من منصبه

في 23 نوفمبر 2013 استدعت الخارجية المصرية السفير حسين عوني وطالبته بالمغادرة، كما قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا إلى درجة قائم بالأعمال.[3] وجددت الحكومة المصرية اتهامها لأنقرة بالتدخل في شؤون مصر الداخلية ومحاولة تأليب المجتمع الدولي ضد مصالحها.

وردت الخارجية التركية على القرار المصري بأنها ستتبنى قراراً مماثلاً، وقال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان عقب طرد السفير التركي من مصر إنه "لن يحترم ابداً أولئك الذين يستولون على السلطة بانقلاب".

تصريحاته

في لقاء له مع إجپشن گازيت صرح السفير حسين عوني بوتسالي في 13 يوليو 2013: "أعتبر نفسي وعائلتي محظوظون للغاية لعدة أسباب. على رأسها مستوى العلاقات بين البلدين" في الفترة من 2009 حتى يوليو 2013، حيث كان السفير التركي بالقاهرة، حققت العلاقات التركية المصرية تقدماً ملحوظاً في جميع المجالات. وصل حجم التجارة بين البلدين من 2.9 بليون إلى 5 بليون دولار.[4]

زار الرئيس التركي مصر ثلاث مرات، وكان هناك كذلك زيارتين رئاسيتين من مصر إلى تركيا فيما بين 2009 و2012. علاوة على ذلك، بعد إنقطاع 15 عام، زار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مصر مرتان الأولى في 2011 والثانية في 2012.

تم التوقيع على ما يقرب من 50 اتفاقية جديدة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات. بالاتفاقيات الجديدة التي دخلت بالفعل حيز التنفيذ، وصل عدد اتفاقيات التعاون المشترك إلى 100 اتفاقية.

تأسس خط سفن الحاويات بين الموانئ التركية والمصرية. تقوم الشاحنات التجارية بنقل السلع عن طريق البحر وتستمر رحلتها عن طريق البر في مصر لتصل السعودية والأردن. وهناك احتمال لتوسيع خدمات سفن الحاويات.

من المتوقع بعد سنوات قليلة أن يكون لهذا الخط الأسبقية وأن يصبح جسر هام لتجارة الشمال-الجنوب بين آسيا-اوروبا وأفريقيا.

سهلنا من إجراءات التأشيرت. حالياً يمكن للمواطنين المصريين التقديم والحصول على تاشيرات دخول عن طريق القنصلية التركية في مصر باستخدام الحاسوب حتى بدون الحضور للسفارة. حاملي تأشيرات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أو شنگن يمكنهم الحصول على تأشيرة دخول لتركيا في مطار إسطنبول

بالإضافة إلى المعارض والحفلات الموسيقية والعروض الفلكلورية المتبادلة بين البلدين، فقد بدأ التعاون بين الوكالات التلفزيونية التركية والمصرية.

نحن لا ننصح فقط مستثمرينا بالاستمرار في دعم مصر، لكن الحكومة التركية فتحت كذلك خط إئتمان قيمته 2 بليون دولار لمصر. نصف المبلغ تم تقديمه بالفعل وتبقى بليون دولار سيتم استخدامها في تمويل المشروعات الجديدة لإعادة إنعاش الاقتصاد المصري.

فيما يخص المناخ السياسي، قال السفير: "بدأ المصريون واحدة من آخر وربما، من أكثر الثورات سلمية في القرن 21. نشعر أن المصريون غيرونا جميعاً. أصبحنا أشخاص مختلفون. الثورة والأحداث التي تلتها علمتنا. نؤمن أن مستقل مصر وقدرة الشعب المصري على اتخاذ موقف موحد لتحقيق أهداف ثورة التحرير؛ العيش، الحرية، العدالة الاجتماعية وتعزيز فرصة إحياء التقاليد الحضارية المجيدة."

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "أول سفير تركي طردته القاهرة كان زوج أميرة مصرية". الموجز. 2013-11-23. Retrieved 2013-11-23.
  2. ^ "«الخارجية» تستدعي السفير التركي بالقاهرة: لديكم أصوات تنتهج التصعيد ضدنا". جريدة المصري اليوم. 2013-07-09. Retrieved 2013-07-13.
  3. ^ "أردوغان: "لن احترم الانقلابيين (في مصر) ابدا"". بي بي سي. 2013-11-23. Retrieved 2013-11-23.
  4. ^ "Goodbye Turkish Ambassador". جريدة المصري اليوم. 2013-06-27. Retrieved 2013-07-13.


سبقه
شفق گوق‌تورك
السفير التركي في مصر
1 ديسمبر 2009
الحالي