حجاج حسن أدول
حجاج حسن أدول (1944) كاتب وأديب نوبي مصري. بدأ الكتابة الأدبية عام 1984.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة
ولد حجاج حسن أدول في الإسكندرية عام 1944 لأبوين تركا موطنهما - قريتهما في منطقة النوبة - متجهين شمالاً. اشتغل عامل تشييد في مشروع بناء السد العالي ثم خدم في الجيش المصرى خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973. بدأ الكتابة في سن الأربعين ليكتب القصة القصيرة والرواية والمسرحية. فازت «ليالى المسك» بجائزة الدولة للقصة القصيرة عام 1990.
السيرة الذاتية
- بدأ الكتابة الأدبية في سن الأربعين. عام 1984.بداهاابالدراما المسرحية أولاً ثم القصة القصيرة ثم في الروايــة.
- عمل بالسد العالي خمس سنوات، من عام 1963 حتى 1967.
- جند بالقوات المسلحة سبع سنوات. من 1967 حتى 1974. اشترك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.
- صاحب كتاب (( الصحوة النوبية ))
جوائز وتكريمات
- حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1990. في القصة القصيرة عن مجموعة (ليالي المسك العتيقة).
- منحة تفرغ حصل عليها من المجلس الأعلى للثقافة (وزارة الثقافة) أعوام 96 و 97 و 98. لاستكمال رواية (معتوق الخير). ثم منحة تفرغ عام 2002 و 2003 لكتابة رواية مملوكية (خوند حَمْرة).
- حصل على جائزة ساويرس للأدب المصري عام 2005 في الرواية والقصة القصيرة
من مؤلفاته
الهجوم عليه
يتعرض الأديب النوبى حجاج حسن أدول هذه الأيام لحملة هجوم شديدة سببها أن الأديب النوبى يطالب حكومة مصر بتحقيق مطالب النوبيين المتعلقة بعودتهم إلى النوبة الأصلية.
الأديب النوبى حجاج أدول هو الأديب الذى جعل الأدب النوبى له لون معترف به، إنه الرجل الذى قال عنه كبار أدباء مصر إنه رافد من روافد الأدب المصري، ولولاه ما قام للأدب النوبي قائمة. إحساس حجاج أدّول الرهيف بالشعب النوبي، هو الذى جعله دائما يحس بمعاناة شعبه ويعبر عنهم بمنتهي الصراحة والصدق. وبما أن الأديب النوبى حجاج معتدل في اتجاهاته الفكرية ويتبني التوجه المستنير لفهم الإنسان النوبى وحياته،
محنة الأديب النوبى الشريف إذن محنة عصيبة في هذا الزمان، وهو يدرك مرارتها، لذلك نجده يحول قضية شعبه المفعمة بالظلم، العامرة بالمرارة، الزاخرة بالسخرية، إلى قضية مفتوحة على مستوى الوطن والمجتمع