جواد سليم

Jawad Saleem
جواد سليم
Joad salem self.jpg
جواد سليم
وُلِدَ
جواد بن محمد سالم بن عبدالقادر الخالدي

1919 (العمر 104–105)
أنقرة، الدولة العثمانية
توفي23 يناير 1961 (42 سنة)
الجنسيةIraqi
التعليمباريس (1938-1939)، روما (1939-1940)، لندن (1946-1948)
اللقبرسام ونحات
العمل البارز
Nasb al-Hurriyah (نصب الحرية)، بغداد
الحركةمجموعة بغداد للفن الحديث: مجموعة البعد الواحد
الزوجلورنا سليم
نصب الحرية بساحة التحرير في بغداد
الفنان العراقي جواد سليم.

جواد سليم (1921 - 1961) نحات من العراق، يعتبر من أشهر النحاتين في تاريخ العراق الحديث، ولد في انقرة لابوين عراقيين واشتهرت عائلتة بالرسم فقد كان والده الحاج سليم وأخوته سعاد ونزار ونزيهة كلهم فنانين تشكيليين. وكان في طفولته يصنع من الطين تماثيل تحاكي لعب الأطفال، ولقد أكمل دراسته الإبتدائية والثانوية في بغداد.

نال وهو بعمر 11 عاما الجائزة الفضية في النحت في أول معرض للفنون في بغداد سنة 1931. وأرسل في بعثة إلى فرنسا حيث درس النحت فيباريس عام 1938-1939م، وكذلك في روما عام 1939-1940 وفي لندن عام 1946-1949 ورأس قسم النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد حتى وفاته في 23 كانون الثاني 1961.

وكان يجيد اللغة الإنكليزية والإيطالية والفرنسية والتركية اضافة إلى لغته العربية، وكان يحب الموسيقى والشعر والمقام العراقي.

أسس جماعةبغداد للفن الحديث مع الفنان شاكر حسن آل سعيد، والفنان محمد غني حكمت. كما هو أحد مؤسسي جمعية التشكيليين العراقيين. وضع عبر بحثه الفني المتواصل أسس مدرسة عراقية في الفن الحديث فاز نصبه( السجين السياسي المجهول) بالجائزة الثانية في مسابقة نحت عالمية وكان المشترك الوحيد من الشرق الأوسط وتحتفظ الامم المتحدة لنموذج مصغر من البرونز لهذا النصب.

في 1959 شارك مع المعماري رفعت الجادرجي والنحات محمد غني حكمت في تحقيق نصب الحرية القائم في ساحة التحرير ببغداد وهو من أهم النصب الفنية في الشرق الأوسط، ولجسامة المهمة ومشقة تنفيذ هذا العمل الهائل ففد تعرض إلى نوبة قلبية شديدة أودت بحياته في 23 كانون الثاني يناير عام 1961م، الموافق 6شعبان 1380هـ، وشيع بموكب مهيب ودفن في مقبرة الخيزران في الأعظمية.

صدرت عدة بحوث عنه وعن فنه خاصة بحث السيد عباس الصراف الذي نشرته وزارة الاعلام.

أقيم معرض شامل لأعماله في المتحف الوطني للفن الحديث بعد وفاته ببضع سنوات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أعماله

أدرجَ سليم سِمات العِمارة الآشورية والبابلية في أعماله الفنية، وكان من أوائل الفنانين العِراقيين الذين أقاموا روابط مع حضَارات بلاد الرافدين.[1] توجد نَماذج من أعماله في المُتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة.[2] يشتهر سليم بشكل خاص بنصب الحرية، الواقع في ساحة التحرير، أحد الساحات الرئيسية في وسط العاصِمة َبغداد.[3] يتكون النصب من 14 مَسبوكة من البرونز، تُمثل 25 شَخصية على لوح من الحَجر الجيري، ترتَفِع 6 أمتار عن الأرض. يقدم سرداً لثورة 1958 مع إشارات إلى التاريخ العراقي من خلال دمج النقوش الآشورية والبابلية.[4] من المُفترض أن تُقرأ النُقوش على هَيئة أبيات من الشعر العربي، من اليَمين إلى اليسار، بدءًا من الأحداث التي سبقت الثورة، وتنتهي بالانسجام بعد الاستقلال.[5] ظهر النَصب على الورقة النقدية فئة 10 آلاف دينار عِراقي لعام 2013-2015 تكريما له.[6] ألهمت الَمراجع المُتعددة وطبقات المَعنى المَخفية في العَمل، الفنانين العرب في جميع أنحاء المنطقة وشَجعتهم على مُتابعة الأعمال الفنية بهوية وطنية في وقت كانت فيه العَديد منَ الدول العربية تَنال استِقلالَها.[7]

  • عائلة بغدادية، 1953.
  • أطفال يلعبون، 1954.
  • زخارف هلالية، 1955.
  • الزفـّة، 1956.
  • موسيقيون في الشارع، 1956.
  • بغداديات، 1957.
  • كيد النساء، 1957.
  • امرأة ودلة، 1957.
  • ليلة الحناء، 1957.
  • بائع الشتلات، 1957.
  • امرأة تتزين، 1957.
  • صبيان يأكلان الرقي، 1958.
  • الفتاة والبستاني، 1958.
  • القيلولة، 1958.
  • الشجرة القتيلة، 1958.
  • فتاة وحمامة، 1958.
  • مسجد الكوفة، 1958.
  • الخيّاطة، 1958.
  • في محفل الخليفة، 1958.


وفاته

نعش الفنان جواد سليم في مَعهد الفُنون الجَميلة، أثناء عَزاء تأبين مِن قِبل طُلابه وزُملائه، 1961.

أُصيبَ سليم بنَوبة قلبية وتوفي في المُستشفى الجُمهوري يَوم 23 يناير 1961 عن عُمر ناهزَ 42 عامًا، شُيّع بموكب مَهيب ودُفنَ في مقبرة الخيزران.[8] كانت زوجته لورنا مَعه، وكان محاطًا بأصدقائه من المُجتمع الفَني؛ حافظ الدروبي، إسماعيل الشيخلي، سعيد شاكر، محمد عبد الوهاب، باهر فائق، سالم الدملوجي وخالد القصب، وبالأخص تِلميذُه وزَميلٌه النَحات الكَبير خالد الرحال، والذي في يوم تَشييعه، أَتى حامِلًا حَقيبة سَوداء وتوجه نَحو الجُثمان شاقًا طَريقُه بصِعوبة في تلك الزَحمة من المُشيعين، وعِند وصوله ركعَ بجانِب الجُثمان قرب رأسِه ثم رَفعَ الغِطاء عَن وَجه جواد سَليم وأخذ يُقبله ويَبكي بصوت عال َسمعه الجَميع وتأثروا بهذا المَوقف المؤلم، ثُمَ فَتَح تِلك الحَقيبة السوداء وأخرج مِنها عجينة من الجبس ووضعها فَوقَ وجِهه، وأخذ يَضَغط عَليها بِكِلتا يَديه بلُطف ليَعمل مِنها قناع المَوت لأُستاذِه، ثم رَفعها ببُطء وأعادَها إلى تِلكَ الحَقيبة.[9]

اقترح الخُبراء أن مَوته سليم المُبكر يُمكن أن يُعزى، جُزئيًا على الأقل، إلى ضُغوط إكمال نصب الحُرية. واعتُبِر وفاته «خَسارة لا تُعَوض للثقافة البَصرية العَربية».[10]

معرض الصور


أقيم معرض شامل لأعماله في المتحف الوطني للفن الحديث بعد وفاته ببضع سنوات.

مرئيات

برنامج لوحة وفنان - الفنان جواد سليم (تقديم فريال حسين) تلفزيون العراق.


مصادر

  1. ^ Kohl, P.L. Kozelsky, M., Ben-Yehuda, N. (eds), Selective Remembrances: Archaeology in the Construction, Commemoration, and Consecration of National Pasts, University of Chicago Press, 2008, pp 199-200
  2. ^ al- Matḥaf al-Waṭanī al-Urdunnī lil-Funūn al-Ǧamīla and Wiǧdān ʻAlī, Jordan National Gallery of Fine Arts, 2005, p. 251
  3. ^ Reynolds, D.F., The Cambridge Companion to Modern Arab Culture,Cambridge University Press, 2015, p. 199
  4. ^ Dabrowska, K. and Hann, G., Iraq Then and Now: A Guide to the Country and Its People, Bradt Travel Guides, 2008, p. 215; Kohl, P.L., Kozelsky, M. and Ben-Yehud, N., Selective Remembrances: Archaeology in the Construction, Commemoration, and Consecration of National Pasts, University of Chicago Press, 2008, p.200
  5. ^ Al-Khalil, S. and Makiya, K., The Monument: Art, Vulgarity, and Responsibility in Iraq, University of California Press, 1991, pp 82-83
  6. ^ Coinweeek, 24 June, 2017, Online: https://coinweek.com/paper-money-2/iraqi-10000-dinar-note-mosque-destroyed-isis/ Archived 2018-08-13 at the Wayback Machine
  7. ^ Reynolds, D.F., The Cambridge Companion to Modern Arab Culture,Cambridge University Press, 2015, p. 200
  8. ^ أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م - صفحة 184.
  9. ^ Aal-Qasab, "Jawad Salim is Running Behind the Horizon," Al Iraq, Online: Archived 2021-04-16 at the Wayback Machine
  10. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة مولد تلقائيا1