أوپنهايمر القابضة

(تم التحويل من اوپنهايمر القابضة)
اوپنهايمر القابضة
Oppenheimer Holdings
النوعPublic
رمز التداولNYSEOPY
الصناعةخدمات مالية
تأسست1881
المؤسسهاريس فانستوك
المقر الرئيسيمدينة نيويورك، الولايات المتحدة
الأشخاص الرئيسيون
Albert G. Lowenthal, رئيس مجلس ادارة
المنتجاتصرافة استثمارية
ادارة استثمارات
ادارة الثروات
الدخل $1,019.7 مليون دولار (2013)
$25.1 مليون دولار (2013)
الأصول المدارة $25.3 بليون دولار (2013)
الموظفون3500++
الموقع الإلكترونيwww.oppenheimer.com

أوپن‌هايمر القابضة Oppenheimer Holdings هي بنك استثماري متعدد الجنسيات وشركة خدمات مالية تتضمن صيرفة استثماريةو خدمات استشارات مالية وخدمات أسواق رأس المال، وادارة الأصول و ادارة الثروة ومنتجات وخدمات ذات صلة حول العالم. الشركة التي كان مقرها يوماً ما في مبنى واحد المركز المالي العالمي في منهاتن، نقلت عملياتها الآن إلى 85 Broad Street ومقرها العالمي الرئيسي في 125 شارع برود في مدينة نيويورك.


تولي الخديوي اسماعيل مصر في عام 1863. ومنذ بداية توليه الحكم بدأ بيت مال اوبنهايمر اليهودي يسعي لإقناع اسماعيل بتسديد باقي الدين الذي ورثه عن سلفه سعيد باشا، وذلك من خلال قرض طويل الأمد. وبالفعل اقترض اسماعيل 6 مليون جنيه استرليني، تسدد علي ٢٥ سنة بفائدة ٧٪ سنويا ومع الاستهلاك ١٢٪.

فأقام حفلا لافتتاح قناة السويس انفق عليه ٣ مليون جنيه، في حين كانت ميزانية الدولة كلها كانت تساوي هذا المبلغ. وشيد القاهرة الخديوية وفيها عدة قصور فخمة في الجيزة وعابدين والإسماعيلية.

بيوت المال التي كانت تقرضه وعلي رأسهم بيتا مال أوبنهايمر وروتشيلد كانت تفرض عليه ديون بربا فاحش. وأعلي من سعر الفائدة المتعارف عليه في دول اوروبا وقتها أما الذي رسم سياسة اسماعيل الاقتصادية فهم رجال بلاطه. لأن معاهدة وستفاليا 1648 قد أفرزت ظاهرة صيارفة البلاط. فكان اليهودي فيكتور هراري مدير الخزانة واليهودي افرايم عاداه مراقب المالية. أما من كان يتوسط له كي يقترض وكي يقبل الفوائد الفاحشة وشروطها المجحفة ويأخذ عمولاتها هما يعقوب قطاوي والأرمني نوبار بوغوص. فبيوت المال التي يقترض منها اسماعيل هي التي تغريه بالاقتراض. وإن لم يستطيع السداد اقرضته لكي يسدد ما اقرضه إياه.

والتاريخ كان يحمل اسماعيل وحده مسئولية الديون، ولا يذكر بيوت المال الاوروبية التي كان يقترض منها أو رجال بلاطه الذين كانوا يتوسطون له، ويقومون بإغرائه كي يستدين.

فكثرة الدين أوصلت اسماعيل في النهاية إلي حالة يائسة لا يستطيع بها سداد الدين، فقام برهن السكة الحديد والملاحات وجعل المقرضين الاوروبيين أصحاب كل شىء في مصر.

ووصل الأمر في النهاية أنه قد جاء بمصرفي اوروبي يدعي أندريا صاحب أحد بيوت المال، وعرضوا عليه أن يشتري قناة السويس التي تعتبر ممر مائي استراتيجي. فقرر اسماعيل بيع اسهم مصر في القناة، فكان امام اسماعيل عرضان: عرض من فرنسا وآخر من بريطانيا. وبالنسبة للعرضين، فإن الحكومة التي كانت سوف تشتري اسهم القناة. لم تكن في الحقيقة هي من ستدفع، بل كانت ستسلمها الي روتشيلد. وروتشيلد فضل بريطانيا في شراء اسهم القناة بدلا عن فرنسا. لكن الحقيقة ان حكومة بريطانيا، كان يرأسها انذاك ديزرائيلي. ومن دفع المال الي ديزرائيلي ليستلم اسهم قناة السويس كان روتشيلد الصهيوني.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً


وصلات خارجية