المخروط الدوار

كيفية عمل عمود المخروطات الدوارة.

المخروط الدوار في الكيمياء (بالإنجليزية:Spinning cone) تستعمل أعمدة من المخروط الدوار في التقطير بالبخار لفصل المواد الطيارة من المشروبات برفق مع المحافظة على طيبة المذاق. فمثلا تستخدم تلك الأعمدة لإزالة جزء من الكحول من النبيذ، وإزالة الروائح الغير مرغوب فيه من الزبدة والكريمة، وكذلك لاصتياد المواد المنكهة للقهوة أثناء تحضير مستخلصات القهوة صناعيا وإضافتها إليها بعد التخلص من المواد الغير مرغوب فيها.

عند تقطير النبيذ بواسطة المخروطات الدوارة، يمكن فصل الكبريت، وتحضير محاليل مركزة من المواد المنكهة، وكذلك عزل الكحول من الجعة أو جزء من الكحول منها. ونظرا لأن التقطير بالتفريغ يؤدي إلى فقدان المواد المنكهة من المنتجات فتستخدم طريقة أعمدة مخروط الغزل لاسترجاع المواد المنكهة في مرحلة تالية من التحضير. [1]

توجد في الجزء السفلي للمخروطات ضلوعا معدنية، تعمل على زيادة الدوامات في الحالة الغازية، وبذلك يتحسن تبادل المواد بين السائل وبخاره. وتجرى تلك العملية في درجات حرارة معتدلة تمنع تحلل أو فساد المنتجات بفعل الحرارة العالية. [2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ ابتكار الطريقة

استخدمت تلك التقنية أول مرة في أستراليا لاستخلاص المواد المنكهة في الصناعات الغذائية. وهذه الطريقة مرفوضة من قبل المنظمة الدولية لمنتجي النبيذ وهي لا تستخدم في دول الاتحاد الأوروبي. وتستخد طريقة تقنية أعمدة مخروط الغزل في أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية بغرضي خفض نسبة الكحول في النبيذ. وتُعالج كمية تصل إلى 10% من الكمية الكلية ثم تضاف غلى الكمية الكلية. ولا يمكن فصل المواد العديدة الموجودة في المنكهات، كما أن تكلفة الجهاز باهظة. [3]

وبينما استخدام الطريقة ممنوع في دول الاتحاد الأوروبي في صناعة النبيذ، إلا أن الاتفاقيات التجارية المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا تمنع استيراد تلك المنتجات في أوروبا.


الطريقة

تصنع الأعمدة من الحديد الصلب المقاوم للصدأ. وتثبت المخروطات المغزلية بالتبادل على جدران الأعمدة من الداخل، وكذلك في في وسط الاعمدة مثبتة على محور راسي دوّار. يصب السائل من أعلى العمود ويُضغط البخار من أسفل وتجري العملية بتفريغ الهواء.[4]

تزيد تلك المخروطات الدوارة من مساحة السطح التي تزيد من تتطاير المواد الطيارة إلى البخار. ويسمح دوران المحروطات وجود طبقة رقيقة دائمة الحركة من المنتج على سطح المخروط. ويستغرق مرور سائل داخل العمود نحو 20 ثانية، وتستطيع الأعمدة الصناعية معالجة بين 16 - 160 لتر في الدقيقة. ولا بد من ضبط درجة الحرارة والضغط داخل العمود بحيث يناسب السائل المراد معالجته.

اقرأ أيضا

المراجع

  1. ^ GDCh: Jahresbericht 2008 der AG Wein
  2. ^ Institut für Oenologie in Geisenheim: Spining Cone Column (via archive.org)
  3. ^ derstandard.at: Spinning Cone Column (16. Mai 2006)
  4. ^ "How does the SCC work?". FT Technologies. Retrieved 2007-12-19.

وصلات خارجية

نبيذ أحمر

النبيذ هو مشروب كحولي يتم إنتاجه بتخمير العنب وعصير العنب ويعتبر أحد أقدم أنواع الخمور، وقد وجدت أوان فخارية فيها آثار للنبيذ تعود للعصر الحجري الحديث في (5400 ق.م. - 5000 ق.م.) كما وجد في المقابر الفرعونة آثار له كذلك، بالإضافة إلى رسوم على الجدران لكيفية صنعه.

أنواع النبيذ

يوجد منه ثلاثة أنواع: النبيذ الأبيض، والنبيذ الأحمر، والنبيذ الوردي. النبيذ الغازي يصنع من النبيذ الأبيض، أو النبيذ الوردي، وبعض النبيذ الغازي ذو جودة عالية، يصنع مؤخرا من النبيذ الأحمر الأسترالي "شيراز.


تاريخ النبيذ

يعود تاريخ النبيذ إلى حوالي 8000 سنة، ويعتقد بأن إنتاجه نشأ في مناطق ما بين جورجيا و ارمينيا و إيران، ويعتقد أن النبيذ ظهر في أوروبا قبل حوالي 6500 سنة في بلغاريا واليونان، وكان شائعا في اليونان وروما. لعب النبيذ أيضا دورا هاما في الدين منذ العصور القديمة (اليونانيه والرومانيه). ولعب أيضا دورا هاما في الطقوس الكاثوليكيه واليهودية.

تشير الدلائل الأثريه إلى أن أقدم إنتاج للنبيذ جاء من مواقع في جورجيا و ارمينيا و إيران، والتي يرجع تاريخها من 6000 إلى 5000 قبل الميلاد. اتضاح الأدله الأثريه، ونقطة لتدجين من شجرة العنب، في أوائل العصر البرونزي قرب مواقع سومر ومصر من حوالي الألف الثالث قبل الميلاد.

معروف جدا أقدم أدلة تشير إلى إنتاج النبيذ في أوروبا والثانية الأقدم في العالم يأتي من المواقع الأثريه في اليونان ومؤرخ إلى 6500 سنة خلت.

أماكن الانتاج

ينتج النبيذ الفاخر، في جنوب فرنسا وإيطاليا، حيث مزارع العنب، وتعتبر أمريكا من أكبر الدول المصدرة له نتيجة لصناعة النبيذ الضخمة في ولاية كاليفورنيا، كما تتميز جزيرة سانتوريني، في اليونان بإنتاج النبيذ الأبيض.

ويصنع أيضا في معظم الدول العربية مثل العراق سوريا المغرب وتونس ومصر ولبنانو((الاردن))

كما تعتبر الجزائر من أهم الدول في صنع النبيذ الفاخر حيث ان العنب الجزائري ذو جودة عالية اذ يثمر في سهول الجزائر اجود أنواع العنب واطيب أنواع النبيذ هي كسارا, كفريا, وموزار, ومن المعروف ان الجزائر بالتحديد ينتج أفضل أنواع النبيذ وقد حصد عدة جوائز من فرنسا وايطاليا في صنع النبيذ والعرق أيضا والذي يعتبر فخر الصناعة الجزائر حيث تاتي صادرات النبيد بعد صادرات البترول مباشرة ب مقدار 2%

الانتاج

انتاج النبيذ حسب البلد 2006[1]
الترتيب البلد
(مع رابط لمقالة نبيذه)
الانتاج
(طن)
1 فرنسا فرنسا 5,349,333
2 إيطاليا إيطاليا 4,711,665
3 إسپانيا Spain 3,643,666
4 الولايات المتحدة United States 2,232,000
5 الأرجنتين Argentina 1,539,600
6 أستراليا Australia 1,410,483
7 الصين China 1,400,000
8 جنوب أفريقيا South Africa 1,012,980
9 تشيلي Chile 977,087
10 ألمانيا ألمانيا 891,600
انتاج النبيذ حسب البلد 2007[1]
الترتيب البلد
(with link to wine article)
الانتاج
(طن)
1 إيطاليا Italy 5,050,000
2 فرنسا France 4,711,600
3 إسپانيا Spain 3,645,000
4 الولايات المتحدة United States 2,300,000
5 الأرجنتين Argentina 1,550,000
6 الصين China 1,450,000
7 جنوب أفريقيا South Africa 1,050,000
8 أستراليا Australia 961,972
9 ألمانيا Germany 891,600
10 تشيلي Chile 827,746

Wine grapes grow almost exclusively between thirty and fifty degrees north or south of the equator. The world's southernmost vineyards are in the Central Otago region of New Zealand's South Island near the 45th parallel,[2] and the northernmost are in Flen, Sweden, just north of the 59th parallel.[3]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البلدان المصدرة

The UK was the world's biggest importer of wine in 2007.[5]

التأثير على الصحة

Red table wine
القيمة الغذائية لكل 100 g (3.5 oz)
الطاقة355 kJ (85 kcal)
2.6 g
Sugars0.6 g
0.0 g
0.1 g
مكونات أخرى
10.6 g

10.6 g alcohol is 13%vol.
100 g wine is approximately 100 ml (3.4 fl oz.)
Sugar and alcohol content can vary.

Source: USDA Nutrient Database


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

وصلات خارجية

  1. ^ أ ب FAO production statistics
  2. ^ Courtney, Sue (2005-04-16). "New Zealand Wine Regions - Central Otago". Retrieved 2008-06-26.
  3. ^ "Wine History". Retrieved 2008-06-26.
  4. ^ أ ب FAO
  5. ^ "UK tops world wine imports table". BBC. 2009-01-14.