العصر الإليزابثي

Elizabethan era
1558–1603
Darnley stage 3.jpg
العاهلQueen Elizabeth I
→ سبقه
Tudor period
تلاه ←
Stuart period (Jacobean era)
فترات وعصور في التاريخ الإنگليزي
الفترة الأنگلو-ساكسونيةKing Alfred (The Great).jpg (927–1066)
الفترة النورمانيةKing William I ('The Conqueror') from NPG.jpg (1066–1154)
فترة پلانتاجنتRichard I of England.png (1154–1485)
فترة تيودورHenry-VIII-kingofengland 1491-1547.jpg (1485–1603)
الفترة الإلزابثيةElizabeth I (Armada Portrait).jpg (1558–1603)
فترة ستوارتJames I of England by Daniel Mytens.jpg (1603–1714)
Jacobean eraJames I of England by Daniel Mytens.jpg (1603–1625)
Caroline eraCarolus I.jpg (1625–1649)
شغور العرشOliver Cromwell by Samuel Cooper.jpg (1649–1660)
Restoration eraCharles II of England.jpeg (1660–1688)
Georgian eraGeorge II by Thomas Hudson.jpg (1714–1830)
Victorian eraQueen Victoria 1887.jpg (1837–1901)
Edwardian eraEdward vii england.jpg (1901–1910)
الحرب العالمية الأولىDaddy in the great war.jpg (1914–1918)
بين الحربينBundesarchiv Bild 102-10246, England, Arbeitslose vor Gewerkschaftshaus.jpg (1918–1939)
الحرب العالمية الثانيةHMS Royal Oak (08).jpg (1939–1945)
بريطانيا الحديثةElizabeth and Philip 1953.jpg (1945–الحاضر)

The Elizabethan era is the epoch in English history marked by the reign of Queen Elizabeth I (1558–1603). Historians often depict it as the golden age in English history. The symbol of Britannia was first used in 1572, and often thereafter, to mark the Elizabethan age as a renaissance that inspired national pride through classical ideals, international expansion, and naval triumph over the Spanish — at the time, a rival kingdom much hated by the people of the land. In terms of the entire century, the historian John Guy (1988) argues that "England was economically healthier, more expansive, and more optimistic under the Tudors" than at any time in a thousand years.[1]

This "golden age"[2] represented the apogee of the English Renaissance and saw the flowering of poetry, music and literature. The era is most famous for theatre, as William Shakespeare and many others composed plays that broke free of England's past style of theatre. It was an age of exploration and expansion abroad, while back at home, the Protestant Reformation became more acceptable to the people, most certainly after the Spanish Armada was repulsed. It was also the end of the period when England was a separate realm before its royal union with Scotland.

The Elizabethan Age may be viewed especially highly when considered in light of the failings of the periods preceding Elizabeth's reign and those which followed. It was a brief period of internal peace between the English Reformation and the religious battles between Protestants and Catholics and then the political battles between parliament and the monarchy that engulfed the remainder of the seventeenth century. The Protestant/Catholic divide was settled, for a time, by the Elizabethan Religious Settlement, and parliament was not yet strong enough to challenge royal absolutism.

England was also well-off compared to the other nations of Europe. The Italian Renaissance had come to an end under the weight of Spanish domination of the peninsula. France was embroiled in its own religious battles due to significant Spanish intervention, that would only be settled in 1598 with the Edict of Nantes. In part because of this, but also because the English had been expelled from their last outposts on the continent by Spain's tercios, the centuries-long conflict between France and England was largely suspended for most of Elizabeth's reign.

The one great rival was Spain, which England clashed both in Europe and the Americas in skirmishes that exploded into the Anglo-Spanish War of 1585–1604. An attempt by Philip II of Spain to invade England with the Spanish Armada in 1588 was famously defeated, but the tide of war turned against England with an unsuccessful expedition to Portugal and the Azores, the Drake-Norris Expedition of 1589. Thereafter, Spain provided some support for Irish Catholics in a debilitating rebellion against English rule, and Spanish naval and land forces inflicted a series of reversals against English offensives. This drained both the English Exchequer and economy that had been so carefully restored under Elizabeth's prudent guidance. English commercial and territorial expansion would be limited until the signing of the Treaty of London the year following Elizabeth's death.

England during this period had a centralised, well-organised, and effective government, largely a result of the reforms of Henry VII and Henry VIII, as well as Elizabeth's harsh punishments for any dissenters. Economically, the country began to benefit greatly from the new era of trans-Atlantic trade, persistent theft of Spanish treasure, and the African slave trade.

The National Armada memorial in Plymouth using the Britannia image to celebrate the defeat of the Spanish Armada in 1588 (William Charles May, sculptor, 1888)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Romance and reality

Elizabeth ushers in Peace and Plenty. Detail from The Family of Henry VIII: An Allegory of the Tudor Succession, c. 1572, attributed to Lucas de Heere.



الرجل في عهد إليزابث

The Procession Picture, c. 1600, showing Elizabeth I borne along by her courtiers.

كيف نفهم الرجل الإنجليزي على عهد إليزابث من المواطن البريطاني المزعوم أنه رزين صامت، والذي عهدناه في شبابنا، وهل يمكن أن يكون الخلق القومي من صنع الزمان والمكان والتغير؟ لقد اعترضت البيوريتانية والميثودية (المنهجية-حركة إصلاح الكنيسة الإنجليزية في النصف الأول من القرن الثامن عشر) بين العصرين والنمطين: قرون سادت فيها مدارس ايتون، وهارو، ورجبي، وعهود الغزاة الطائشين الذين يخمدون أنفاس الناس حين يسيطرون.

لقد كان الرجل الإنجليزي في عهد إليزابث سليل النهضة تماماً. وفي ألمانيا قهر الإصلاح الديني النهضة، وفي فرنسا نبذت النهضة الإصلاح الديني. وفي إنجلترا اندمجت الحركتان كلتاهما. فقد انتصر الإصلاح الديني في حكم إليزابث، وانتصرت النهضة في شخصها هي. وكان ثمة بعض البيوريتانيين من ذوي الحس المتلبد، ولو لم يكونوا صامتين، ولكنهم لم يطرقوا الباب. ولكن كان الرجل المهيمن في ذاك العصر شعلة من نشاط، متحرراً من المبادئ والتعاليم والعوائق العتيقة، ولو لم يكن مرتبطاً بشيء جديد بعد، ولم يكن ثمة حدود لطموحه وأطماعه، وكان متطلعاً إلى تنمية قدراته، لا يقعده شيء عن المرح، يتذوق الآداب إذا كانت تنبض بالحياة، ميالاً إلى العنف في العمل وفي الحديث، ولكنه، وسط كلامه المنمق الطنان ورذائله وقساوته، يجاهد ليكون سيداً مهذباً. وتأرجح مثله العلي بين صفات الكياسة والمجاملة واللطف المحببة إلى النفوس والتي ذكرها كاستليوني في كتابه "رجل البلاط" وبين ما جاء به ميكيافللي في كتابه "الأمير" من لا أخلاقيات لا تعرف الرحمة إليها سبيلاً. لقد أعجبت بسدني، ولكنه تاق إلى أن يكون مثل دريك.

وشقت الفلسفة طريقها في شرخ العقيدة الدينية المتهاوية. وكانت أحسن العقول في ذاك الزمان هي أشدها ارتباكاً وحيرة. وكانت هناك نفوس محافظة سليمة العقيدة، ونفوس وديعة مجبولة على الجبن، وفي وسط هذا التدفق الذي لا يتوقف كان ثمة رجال أفاضل مثل روجر أسكام. ولكن تلاميذه كانوا في لجة المغامرة. وإليك ما يقوله جبراييل هارفي عن كمبردج:

تعلموا الإنجيل، ولم يعوه أو يحفظوه، والمبدأ المسيحي فاتر ضعيف، وليس ثمة شيء حسن إلا بنسبته إلى شخص ما. وباختصار ألغى قانون الطقوس الرسمي، وأبطل قانون القضاء تماماً من الوجهة العملية، وتخلى الناس عن القانون الأخلاقي، وألح الجميع في طلب الجديد، من الكتب والأزياء والقوانين، وألح بعضهم في طلب سماوات جديدة، وجهنم جديدة أيضاً، وفي كل يوم تظهر آراء جديدة مشكلة حديثاً، في الهرطقة واللاهوت والفلسفة والإنسانية والسلوك.. ولم يكن الشيطان مكروهاً قدر كراهية الناس للبابا(60).

وكان كوبرنيكوس قد قلب العالم، وأطلق الأرض مندفعة هائمة في الفضاء، وجاء جوردانو برونو إلى أكسفورد 1583 وتحدث عن الفلك الحديث وعن العوالم اللانهائية، وعن الشمس التي تفنى بفعل حرارتها، وعن الكواكب السيارة التي تتلاشى في ضباب ذري. وأحس شعراء مثل جون، أن الأرض تنساب من تحت أقدامهم. وفي 1595 شرع فلوريو في نشر ترجمته لمونتاني. ولم يكن ثمة شيء يقيني بعد ذلك. وامتلأ الناس بالشك، وكما أن مارلو هو مكيافللي، فان شكسبير هو مونتاني. وعلى حين شك الرجال العقلاء، كان الشبان الصغار يخططون. وإذا بدا أن السماء ضاعت في سحابة فلسفية، فيمكن الشباب أن يعقدوا العزم على امتصاص الحياة الجافة، ويختبروا كل الحقيقة مهما تكن مميتة، وكل الجمال مهما يكن سريع الزوال، وكل القوة مهما تكن سامة، وهكذا رأى مارلو في فاوست وتامبورلين.

إن انتزاع الأفكار القديمة، وتحرير العقل ليعبران تعبيراً جباراً عن الآمال والأحلام الجديدة، وهما اللذان خلدا عهد إليزابث في إنجلترا. وماذا كان يهمنا من أمر منافستها السياسية، ونزعتها الدينية وانتصاراتها الحربية، إذا انحصر أدب عصرها في تلك الأشياء العابرة، ولم يعبر عن تطلعات النفوس المفكرة في كل عصر. وحيرتها ونياتها. إن كل تأثيرات هذا العصر المثير انتهت إلى نشوة إنجلترا على أيام إليزابث. فان رحلات الغزو والكشف التي وسعت الكرة الرضية والسوق والعقل، وثراء الطبقة المتوسطة الذي وسع مجال المشروعات وأهدافها، والكشف عن الآداب والفنون الوثنية، وجيشان الإصلاح الديني، ونبذ النفوذ البابوي في إنجلترا. والحوار اللاهوتي، تلك التي ساقت الناس عن غير عمد، من العقيدة إلى العقل، والتعليم. والإقبال المتزايد على الكتب والمسرحيات، والسلم الطويل المفيد، ومن ثم التحدي المثير والنصر الباهر على أسبانيا، والتصعيد العظيم في الثقة في قوة الإنسان وفكره، تلك هي كانت الحوافز التي استحقت صعود إنجلترا في مراقي العظمة والمجد، وتلك هي الأصول التي نبت منها شكسبير، وبعد انقضاء نحو قرنين من الزمان منذ عهد تشوسر، اندفعت إنجلترا في لجة من النثر والشعر والدراما والفلسفة، وتحدثت جهراً في شجاعة إلى العالم بأسره.

الأعياد والعطلات والاحتفالات

حفل زفاف، ح. 1569.

انظر أيضاً

المراجع

ملاحظات

  1. ^ John Guy (1988) Tudor England, Oxford University Press, p. 32 ISBN 0192852132
  2. ^ From the 1944 Clark lectures by C. S. Lewis; Lewis, English Literature in the Sixteenth Century (Oxford, 1954) p. 1, OCLC 256072

ببليوگرافيا

  • Arnold, Janet: Queen Elizabeth's Wardrobe Unlock'd (W S Maney and Son Ltd, Leeds, 1988) ISBN 0-901286-20-6
  • Ashelford, Jane. The Visual History of Costume: The Sixteenth Century. 1983 edition (ISBN 0-89676-076-6)
  • Bergeron, David, English Civic Pageantry, 1558–1642 (2003)
  • Black, J. B. The Reign of Elizabeth: 1558–1603 (2nd ed. 1958) survey by leading scholar online edition
  • Digby, George Wingfield. Elizabethan Embroidery. New York: Thomas Yoseloff, 1964.
  • Hartley, Dorothy, and Elliot Margaret M. Life and Work of the People of England. A pictorial record from contemporary sources. The Sixteenth Century. (1926).
  • Hutton, Ronald:The Rise and Fall of Merry England: The Ritual Year, 1400–1700, 2001. ISBN 0-19-285447-X
  • Morrill, John, ed. The Oxford Illustrated History of Tudor and Stuart Britain (2001), survey essays by leading scholars; heavily illustrated
  • Shakespeare's England. An Account of the Life and Manners of his Age (2 vol. 1916); essays by experts on social history and customs
  • Singman, Jeffrey L. Daily Life in Elizabethan England (1995) online edition
  • Strong, Roy: The Cult of Elizabeth, The Harvill Press, 1999. ISBN 0-7126-6493-9
  • Wagner, John A. Historical Dictionary of the Elizabethan World: Britain, Ireland, Europe, and America (1999) online edition
  • Wilson, Jean. Entertainments for Elizabeth I (Studies in Elizabethan and Renaissance Culture) (2007)
  • Wright Louis B. Middle-Class Culture in Elizabethan England (1935) online edition
  • Yates, Frances A. The Occult Philosophy in the Elizabethan Age. London, Routledge & Kegan Paul, 1979.
  • Yates, Frances A. Theatre of the World. Chicago, University of Chicago Press, 1969.