الحرب الپلوپونيزية

الحرب الپلوپونيزية
Peloponnesian War
Peloponnesian war alliances 431 BC.png
الحرب الپلوپونيزية
التاريخح. 431–25 أبريل، 404 ق.م
الموقع
النتيجة

انتصار العصبة الپلوپونيزية

التغيرات
الإقليمية
حل عصبة دليان،
هيمنة إسبرطة على أثينا وحلفائها
المتحاربون
عصبة دليان (بزعامة أثينا) العصبة الپلوپونيزية (بزعامة إسبرطة)
القادة والزعماء
الضحايا والخسائر
At least 18,070 soldiers[1]
unknown number of civilian casualties.
غير معروفة

الحرب الپلوپونيزية Peloponnesian War ‏(431-404 ق.م.)، كانت حرباً يونانية قديمة وقعت بين الأثنيين وامبراطوريتهم ضد العصبة الپلوپونيزية بزعامة إسبرطة. The war remained undecided for a long time, until the decisive intervention of the Persian Empire in support of Sparta. Led by Lysander, the Spartan fleet, built with Persian subsidies, finally defeated Athens and started a period of Spartan hegemony over Greece.

يقسم المؤرخون تقليدياً الحرب إلى ثلاث مراحل. في المرحلة الأولى، الحرب الأرخيدميانية، حيث قامت إسبرطة بغزوات متتالية على أتيكا، بينما كان للأثينيين التفوق البحري في الإغارة على ساحل پلوپونيزيا في محاولة لقمع بدوار الاضطراب في الامبراطورية الأثينية. هذه الفترة من الحرب انتهت عام 421 ق.م.، بتوقيع سلام نيقياس. هذه المعاهدة، سرعان من سقطت بتجدد القتال في پلوپونيزيا. عام 415 ق.م.، أرسل الأثينيون قوات مشاة ضخمة للهجوم على سيراكوس في صقلية؛ فشل الهجوم فشلاً ذريعاً، بعد تدمير القوات ، عام 413 ق.م. كان هذا بداية للمرحلة الثالثة من الحرب، والتي يشار إليها باسم الحرب الدكلينية. في هذه المرحلة، حصلت إسبرطة على دعم من فارس، موجهاً للتمردات التي قامت بالولايات الأثينية في بحر إيجة، أيونيا، والتي قوضت الامبراطورية الأثينية، وفي النهاية، أفقدت المدينة تفوقها البحري. أدى دمار الأسطول الأثيني في إيگوسپوتامي إلى إنهاء الحرب واستسلم الأثينيون في العام التالي.

The Sicilian disaster prompted the third phase of the war (413–404 BC), named the Decelean War, or the Ionian War, when the Persian Empire supported Sparta in order to recover the suzerainty of the Greek cities of Asia Minor, incorporated into the Delian League at the end of the Persian Wars. With Persian money, Sparta built a massive fleet under the leadership of Lysander, who won a streak of decisive victories in the Aegean Sea, notably at Aegospotamos, in 405 BC. Athens capitulated the following year and lost all its empire. Lysander imposed puppet oligarchies on the former members of the Delian League, including Athens, where the regime was known as the Thirty Tyrants. The Peloponnesian War was followed ten years later by the Corinthian War (394–386 BC), which, although it ended inconclusively, helped Athens regain its independence from Sparta.

The Peloponnesian War reshaped the ancient Greek world. On the level of international relations, Athens, the strongest city-state in Greece prior to the war's beginning, was reduced to a state of near-complete subjection, while Sparta became established as the leading power of Greece. The economic costs of the war were felt all across Greece: poverty became widespread in the Peloponnese, while Athens was completely devastated and never regained its pre-war prosperity.[2][3] The war also wrought subtler changes to Greek society: the conflict between democratic Athens and oligarchic Sparta, each of which supported friendly political factions within other states, made war a common occurrence in the Greek world. Ancient Greek warfare, meanwhile, originally a limited and formalized form of conflict, was transformed into an all-out struggle between city-states, complete with atrocities on a large scale. Shattering religious and cultural taboos, devastating vast swathes of countryside, and destroying whole cities, the Peloponnesian War marked the dramatic end to the fifth century BC and the golden age of Greece.[4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقدمة

إنهيار السلام

thumbالعصبة الدلية عام 431 ق.م.

لا يستطيع المواطن الساذج إلا أن يعتقد أن سبب كل الحروب هو على الدوام سبب شخصي - بل شخص واحد في العادة، كما لا تستطيع النفس الساذجة إلا أن تصور إلهها في صورة إنسان. وحتى أرسطوفان نفسه قد فعل ما فعله الثرثارون النمّامون من رجال عصره فادعى أن بركليس هو الذي أوقد نار الحرب البلوبونيزية بهجومه على ميغارا لأن ميغارا أساءت إلى إسبانيا. والراجح أن بركليز الذي لم يتردد في الاستيلاء على إيجينا، كان يأمل أن تستحوذ أثينة على التجارة اليونانية بأجمعها، وذلك بسيطرتها على ميغارا وعلى كورنثة أيضاً؛ ولقد كان مركز كورنثة بالنسبة لبلاد اليونان كمركز اسطنبول في شرق البحر الأبيض المتوسط في وقتنا الحاضر - كانت باباً ومفتاحاً لتجارة نصف قارة. لكن سبب الحرب الجوهري هو نمو الإمبراطورية الأثينية، وازدياد سيطرة أثينة على الحياة التجارية والسياسية في بحر إيجة. لقد كانت أثينة تترك التجارة حرة في هذا البحر وقت السلم، لكنهما لم تكن تفعل ذلك إلا إذا أجازته هي وسمحت به مصالحها الإمبراطورية؛ ولم يكن في مقدور أية سفينة أن تمخر عباب هذا البحر إلا برضائها. وكان رجال أثينيون موكلون منها يحددون مستقر كل سفينة تغادر ثغور الحبوب في البلاد الشمالية؛ ولما أن كان الجدب يهلك ميثوني لم تستطع أن تستورد القليل من الحبوب إلا بعد استئذان أثينا. وكانت تلك المدينة تدافع عن هذه السيطرة لأنها تراها أمراً حيوياً لا بد منه لبقائها، فقد كانت تعتمد في طعامها على ما تستورده من خارج بلادها، وقد أجمعت أمرها على أن تحرس الطرق التي يصل منها هذا الطعام إليها؛ على أنها بحراستها طرق التجارة الدولية كانت تؤدي خدمة حقة للسلم والرخاء في بحر إيجة، ولكن الطريقة التي سارت عليها في أداء هذه الخدمة ازدادت إيلاماً للمدن الخاضعة لها وجرحاً لكبريائها كلما زاد ثراء هذه المدن وقوي إحساسها بعزتها القومية. وكانت أثينة قد أخذت تنفق الأموال التي تبرعت بها هذه المدن لتصد بها غارات الفرس عنها في تجميلها، بل لقد بلغ منها أن أخذت تنفقها في شن الحرب على غيرها من مدن اليونان. وكانت الأحوال المفروضة على تلك المدن تزداد عاماً بعد عام حتى بلغت في عام 432 ق.م 460 وزنة (000ر300ر2 ريال أمريكي) في العام. وكانت أثينة قد قصرت على المحاكم الأثينية حق النظر في جميع القضايا التي تنشأ في داخل الحلف إذا كان أحد طرفي النزاع مواطناً أثينياً أو كانت القضايا تشمل جرائم كبرى. فإذا ما وقفت مدينة في وجه أثينة أخضعتها بالقوة؛ وعلى هذا النحو أخمد بركليز بسرعة ومهارة الفتن التي ثار نقعها في إيجينا (457)، وعوبية (446)، وساموس (440). [5]

وإذا جاز لنا أن نصدق قول توكيديدز فإن زعماء الديمقراطية الأثينية كانوا يعترفون أن حلف المدن الحرة قد أصبح إمبراطورية تقوم على القوة؛ وإن كانوا قد اتخذوا الحرية الغرض الأسمى لسياستهم في داخل أثينة نفسها، وفي ذلك يقول توكيديدز على لسان كليون مخاطباً الجمعية في عام 427: "عليكم أن تذكروا أن إمبراطوريتكم ليست إلا طغياناً تفرضونه على أقوام خاضعين لسلطانكم رغم أنوفهم، وأنهم لا ينفكون يأتمرون بكم، وهم لا يطيعونكم نظير خير تقدمونه لهم وتضرون به أنفسكم لتنفعوهم فتؤثروهم بذلك على أنفسكم، بل يطيعونكم لأنكم سادتهم، وهم يحبونكم مرغمين، ولكنهم لا يخضعون لكم إلا بالقوة". وقد أدى هذا التناقض الأساسي بين عبادة الحرية؛ وطغيان الإمبراطورية منضماً إلى النزعة الفردية المتأصلة في الدول اليونانية أدى هذا وذاك إلى القضاء على العصر الذهبي في بلاد اليونان.


"الحرب الأرخيدامية"

الأسوار المحيطة بأثينا

وشرعت مدن اليونان جميعها تقريباً تقاوم سياسة أثينا، فقاومت بؤوتية في كورونيا (447) ما بذلته أثينة من جهود لضمها إلى الإمبراطورية. واستغاثت بعض المدن الخاضعة لأثينة وبعضها الآخر الذي يخشى الخضوع لها بإسبارطة، وطلبت إليها أن تقف في وجه أثينة. ولم يكن الإسبارطيون متحمسين للحرب راغبين فيها، لعلمهم بقوة الأسطول الأثيني وشجاعة رجاله، ولكن الكراهة العنصرية القديمة بين الدوريين والأيونيين أشعلت نار البغضاء في قلوبهم، وبدا للألجركية الإسبارطية مالكة الأراضي أن الخطة التي جرت عليها أثينة وهي إقامة حكومة ديمقراطية تستمد سلطتها من الإمبراطورية في كل مدينة من المدن الخاضعة لها، نقول بدا لهذه الألجركية أن تلك الخطة تهدد كيان الحكومات الأرستقراطية أينما كانت، واكتفى الإسبارطيون حيناً من الدهر بتقديم المعونة للطبقات العليا في كل مدينة من هذه المدن، وأخذوا يعملون على مهل في تكوين جبهة متحدة ضد أثينة.

ورأى بركليز نفسه يحيط به الأعداء من داخل أثينة وخارجها، فأخذ يعمل للسلم ويستعد للحرب. وهداه تفكيره إلى أن في مقدور الجيش أن يدافع عن أتكا، أو عن جميع سكان أتكا إذا اجتمعوا داخل أسوار أثينة، وأن في مقدور الأسطول أن يحمي الطرق التي تسلكها السفن المحملة بالحبوب من بلاد اليوكسين أو مصر إلى ثغر أثينة المسور ويبقيها مفتوحة. وكان يعتقد أنه لا يستطيع النزول عن شيء لأعدائه دون أن يعرض للخطر موارد الطعام الذي تعتمد عليه أثينة؛ وبدا له كما يبدو لإنجلترا في هذه الأيام، أنه أمام واحدة من اثنتين إما الإمبراطورية أو الموت جوعاً ولا وسط بينهما. ولكنه مع هذا أرسل الرسل إلى جميع الدول اليونانية يدعوها إلى عقد مؤتمر هليني للبحث عن حل للمشاكل التي تدفع اليونان للحرب. فرفضت إسبارطة الدعوة، إذ أحست أن قبولها إياها سيفسر بأنه اعتراف منها بزعامة أثينة، وحذت كثير من الدول الأخرى حذوها بوحي منها(8)، وبذلك فشل مشروع بركليز. وفي هذا يقول توكيديدز مقالة تفسر كثيراً من الحقائق التاريخية: "لقد كانت البلوبونيز وأثينة مملوءتين بالشباب تدفعهم نقص تجربتهم إلى الرغبة في امتشاق الحسام".

كانت هذه العوامل الأساسية تعمل عملها، ولم يكن قيام الحرب يتطلب أكثر من حادث يستفز النفوس. وقد وقع هذا الحادث في عام 435. وذلك أن كرسيرا إحدى المستعمرات الكورنثية أعلنت استقلالها عن كورنثة وانضمت إلى الحلف الأثيني ليحميها من تلك المدينة. وأرسلت كورنثة عمارة بحرية لإخضاع الجزيرة. واستغاث الديمقراطيون المنتصرون في كرسيرا بأثينة فسيّرت أسطولاً لإغاثتهم. وحدثت معركة غير حاسمة بين أهل كرسيرا وأثينة من جهة، وأهل ميغارا وكورنثة من جهة أخرى. وفي عام 432 حاولت بوتيديا وهي مدينة في جزائر خلقيدية تؤدي الجزية لأثينة ولكن أهلها من عنصر كورنثي، حاولت هذه المدينة أن تخلع النير الأثيني عن كاهلها، فسيّر عليها بركليز جيشاً يحاصرها، ولكنها ظلت تقاومه سنتين كاملتين استنفدت في خلالهما موارد أثينة العسكرية وأضعفت هيبتها. ولما أن مدت ميغارا يدها مرة أخرى بالمعونة إلى كورنثة أمر بركليز بمنع كل محصولاتها من دخول أسواق أتكا والإمبراطورية. واستغاثت ميغارا وكورنثة بإسبارطة، فعرضت على أثينة أن تلغي قرار التحريم، ووافق بركليز على شريطة أن تسمح إسبارطة للدول الأجنبية بأن تتجر مع لكونيا، فرفضت إسبارطة هذا الشرط، واشترطت من جانبها للصلح أن تعترف أثينة باستقلال جميع المدن اليونانية استقلالاً تاماً، أي أن تنزل أثينة عن إمبراطوريتها. وأقنع بركليز الأثينيين أن يرفضوا هذا الطلب، فما كان من إسبارطة إلا أن أعلنت الحرب.

انضمت بلاد اليونان كلها إلى هذا الطرف أو ذاك من الطرفين المتنازعين، فانضمت دول البلوبونيز ما عدا أرگوس إلى اسبرطة، وحذت حذوها كورنثة، ومـِگارا وبؤونية، ولكريس، وفوسيس. أما أثينة فقد قدمت لها المدائن الأيونية واليكسينية، والجزائر الإيجية في بادئ الأمر بعض معونتها. وكانت المرحلة الأولى من مراحل تلك الحرب كالمرحلة الأولى من الحرب العالمية الكبرى في هذه الأيام صراعاً بين القوتين البحرية والبرية، فقد ضرب الأسطول الأثيني مدن البلوبونيز الساحلية، وأما الجيش الإسبرطي فغزا أتكا واستولى على غلاّتها وأتلف تربتها. ودعا بركليز سكان أتكا إلى الاعتصام داخل أسوار أثينة، وأبى أن يخرج جيوشه للقتال، ونصح الأثينيين الذين هاج هائجهم بأن يصبروا ويصابروا حتى ينتصر أسطولهم.

وقد كان هذا تدبيراً سديداً من الناحية العسكرية الفنية، ولكنه غفل عن عامل كاد أن يحسم النزاع. فقد كان ازدحام أثينة بأهل أتيكا سبباً في تفّشي وباء فيها - لعله الملاريا(11) - في عام 430 دام قرابة ثلاث سنين، وأهلك ربع جنودها، وعدداً كبيراً من أهلها المدنيين . واستولى اليأس على قلوب الأهلين لما لحقهم من العذاب بسبب الوباء والحرب فاتهموه بأنه أصل كليهما. وتقدم كليون وغيره للقضاة متهمين بركليز بأنه أساء التصرف

سلام نيقياس

التجريدة الصقلية


الحرب الثانية

أثينا تسترد عافيتها

انتصارات ليساندر واستسلام أثينا

التحركات الرئيسية في كل مرحلة.

النتائج

الهوامش

  1. ^ Barry Strauss: Athens After the Peloponnesian War: Class, Faction and Policy 403–386 B.C., New York 2014, p. 80.
  2. ^ Kagan, The Peloponnesian War, 488.
  3. ^ Fine, The Ancient Greeks, 528–33.
  4. ^ Kagan, The Peloponnesian War, Introduction xxiii–xxiv.
  5. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قراءات إضافية ومصادر

مؤلفون كلاسيكيون

مؤلفون معاصرون

  • Bagnall, Nigel. The Peloponnesian War: Athens, Sparta, And The Struggle For Greece. New York: Thomas Dunne Books, 2006 (hardcover, ISBN 0-312-34215-2).
  • Cawkwell, George. Thucydides and the Peloponnesian War. London: Routledge, 1997 (hardcover, ISBN 0-415-16430-3; paperback, ISBN 0-415-16552-0).
  • Hanson, Victor Davis. A War Like No Other: How the Athenians and Spartans Fought the Peloponnesian War. New York: Random House, 2005 (hardcover, ISBN 1-4000-6095-8); New York: Random House, 2006 (paperback, ISBN 0-8129-6970-7).
  • Heftner, Herbert. Der oligarchische Umsturz des Jahres 411 v. Chr. und die Herrschaft der Vierhundert in Athen: Quellenkritische und historische Untersuchungen. Frankfurt am Main: Peter Lang, 2001 (ISBN 3-631-37970-6).
  • Hutchinson, Godfrey. Attrition: Aspects of Command in the Peloponnesian War. Stroud, Gloucestershire, UK: Tempus Publishing, 2006 (hardcover, ISBN 1-86227-323-5).
  • Kagan, Donald:
    • The Outbreak of the Peloponnesian War. Ithaca, NY: Cornell University Press, 1969 (hardcover, ISBN 0-8014-0501-7); 1989 (paperback, ISBN 0-8014-9556-3).
    • The Archidamian War. Ithaca, NY: Cornell University Press, 1974 (hardcover, ISBN 0-8014-0889-X); 1990 (paperback, ISBN 0-8014-9714-0).
    • The Peace of Nicias and the Sicilian Expedition. Ithaca, NY: Cornell University Press, 1981 (hardcover, ISBN 0-8014-1367-2); 1991 (paperback, ISBN 0-8014-9940-2).
    • The Fall of the Athenian Empire. Ithaca, NY: Cornell University Press, 1987 (hardcover, ISBN 0-8014-1935-2); 1991 (paperback, ISBN 0-8014-9984-4).
    • The Peloponnesian War. New York: Viking, 2003 (hardcover, ISBN 0-670-03211-5); New York: Penguin, 2004 (paperback, ISBN 0-14-200437-5); a one-volume version of his earlier tetralogy.
  • Kallet, Lisa. Money and the Corrosion of Power in Thucydides: The Sicilian Expedition and its Aftermath. Berkeley: University of California Press, 2001 (hardcover, ISBN 0-520-22984-3).
  • Krentz, Peter. The Thirty at Athens. Ithaca, NY: Cornell University Press, 1982 (hardcover, ISBN 0-8014-1450-4).
  • The Landmark Thucydides: A Comprehensive Guide to the Peloponnesian War, edited by Robert B. Strassler. New York: The Free Press, 1996 (hardcover, ISBN 0-684-82815-4); 1998 (paperback, ISBN 0-684-82790-5).

وصلات خارجية