زيادة الوزن

(تم التحويل من اكتساب الوزن)
إعلان من عام 1895 عن منتج لاكتساب الوزن

اكتساب الوزن Weight gain، هو زيادة وزن الجسم. وقد تعني أيضاً زيادة كتلة العضلات، الأنسجة الدهنية، أو السوائل الخارجة مثل المياه.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوصف

اكتساب العضلات أو اكتساب الوزن يحدث نتيجة التمرينات أو بناء الأجسام، حيث يزداد حجم العضلة عن طريق تمرينات القوى.

عند اكتساب الوزن الكافي عن طريق زيادة الأنسجة الدهنية في الجسم، قد تحدث زيادة الوزن أو يصبح الشخص بدين، وعادة ما يعرف البدين على أنه يمتلك دهون جسم إضافية (نسيج دهني) أكثر من الشخص الصحي.

اكتساب الوزن له فترة كمون. تأثير الأكل على اكتساب الوزن يختلف بشكل كبير تبعاً للعوامل التالية: كثافة الطاقة (السعرات الحرارية) في الطعام، النظام الغذائي المتبع، كمية المياه المتناولة، كمية الملح الموجود في الطعام، وقت تناول الطعام، عمر الشخص، بلد النشأة، مستوى الضغوط النفسية، كمية المياه المحتبسة في الكاحل/القدم. تتفاوت فترات الكمون من ثلاثة أيام إلى أسبوعين من الابتلاع.

وجود دهون زائدة هو من الحالات الشائعة، وخاصة عندما تتوافر المواد الغذائية ويستقر نمط الحياة. أكثر من 64% من السكان البالغين في الولايات المتحدة يمكن اعتبارهم من ذوي الوزن الزائد أو بدناء، وإرتفعت نسبتهم المئوية في العقود الأربعة الأخيرة.[1]

الوزن المكتسب يتسبب في الآثار التالية، ويعتمد على المتغيرات المذكورة أعلاه، لكنه ينحصر بصفة عامة في التالي:

  • زيادة في نسبة الدهون في الجسم
  • زيادة في كتلة العضلات
  • زيادة مستويات الماء في الجسم
  • زيادة في حجم الثدي

وفي حالات متقدمة في:

  • معدة بارزة بشكل ملحوظ
  • إنتفاخ وكبر حجم البطن، وإنقسام في وسط الجزء المنتفخ من البطن


الأسباب

فيما يخص زيادة الأنسجة الدهنية، يصفة عامة تحدث الزيادة المرتبطة بالدهون عن طريق زيادة استهلاك الطعام، أو أن يكون الشخص خامل بدنياً، أو كلاهما. عندما يزيد استهلاك الطاقة عن الطاقة المستهلكة (عندما يكون الجسم في حالة توازن إيجابي للطاقة)، يمكن أن يخزن الجسم الطاقة الزائدة الطاقة الكثيفة العالية على شكل دهون. رطل واحد من الطاقة يساوي 3500 سعر حراري،[2] وهكذا بمرور الوقت، الاستهلاك المفرط للطاقة و/أو فقدان التمرينات الرياضية يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة. في دراسة تتبعت 12.000 شخص لما يزيد عن 32 سنة، اتضح أن الشبكات الاجتماعية تلعب دوراً قوياً للغاية في تحديد فرص الأشخاص في زيادة الوزن، تنقل الخطر المتزايد للإصابة بالسمنة من الزوجات للأزواج، من الأشقاء للأشقاء ومن الأصدقاء للأصدقاء.[3] [4] تسهل الجراثيم البشرية تخمر الهيدروكربونات المهضومة لتتحول إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، SCFAs، تساهم في زيادة الوزن.[5] أي تغير في نسبة العصوانيات ومتينات الجدار قد يحدد خطر السمنة الذي يواجهه العائل.[5]

زيادة الوزن هي تأثير جانبي شائع لبعض الأمراض النفسية.[6] وقد ترجع الأسباب المرضية لزيادة الوزن نتيجة للإصابة بمتلازمة كوشينگ، قصور الغدة الدرقية، الورم الجزيري، الورم القحفي البلعومي. الأسباب الوراثية قد تكون مرتبطة بمتلازمة پرادر-ڤيلي، متلازمة باردت-بايدل، متلازمة ألستروم، متلازمة كوهن، متلازمة كارپنتر.

التأثيرات

قد تؤدي الأنسجة الدهنية الزائدة إلى مشكلات صحية؛ ومع ذلك، فالأرقام الكبيرة في حد ذاتها لا تؤدي إلى حدوث مشكلة صحية، وفي بعض الأحيان لا تكون الأنسجة الدهنية هي السبب الرئيسي في حدوثها. إذا ما حدثت زيادة كبيرة في الوزن، فقد يتبعها آثار جانبية خطيرة صحياً. هناك عدد كبير من الحالات الطبية المرتبطة بالسمنة. تصنف العواقب الصحية إما كنتيجة لكتلة الدهون الزائدة (الفصال العظمي، انقطاع النفس الانسدادي النومي، الحرج الاجتماعي) أو زيادة عدد الخلايا الدهنية، (السكري)، بعض أنواع الرطان، الأمراض القلبية الوعائية، مرض الكبد الدهني الغير كحولي).[7] [8] توجد تغييرات في استجابة الجسد للإنسولين (مقاومة الإنسولينحالة الالتهاب وزيادة الميل إلى الخثار (الحالة التخثرية).[8]

المنظور الاجتماعي

في القرون الماضية، كانت السمنة دلالة على الرخاء الشخصي أو العائلي: "كانت السعرات الحرارية قليلة، وكان العمل البدني شاق، وكان معظم الناس في نحافة الكلاب السلوقية."[9] بصفة خاصة، المرأة المتزوجة النحيفة كانت محل رثاء، حيث كان قوامها يظهر عدم قدرة زوجها على إطعامها كما يجب؛ وعلى العكس، كانت الزوجة السمينة دلالة على وفرة الطعام، وعلى أنها ليست بحاجة للعمل الشاق.[بحاجة لمصدر] فقط في أوائل القرن العشرين فقدت السمنة أو البدانة هذه الجاذبية. الربط بين السمنة والرفاهية لا يزال موجوداً حتى الآن في بعض البلدان النامية.[10] في واقع الأمر، قد يكون في تصاعد.[11]

على الرغم من الدلالات التي حملتها زيادة الوزن في الماضي، إلا أنها كانت تعتبر أحياناً "غير مقبولة"، في المجتمع الغربي المعاصر. منذ منتصف القرن العشرين، بدأت سوق توسعية في الظهور، والتي كانت تركز على حميات، منتجات وجراحات لخسارة الوزن. وساعد هذه السوق تزايد أعداد المصابين بفرط الوزن والسمنة في الولايات المتحدة. حسب بيانات مسح الصحة الوطنية والتغذية الذي أجراه مراكز مكافحة الأمراض والوقاية، والذي يشير إلى أن متوسط وزن النساء فيما بين 30 و60 سنة قد تزايد بمقادر 28 رطل، أو 14%، منذ عام 1976. بين النساء اللاتي تزن 300 رطل أو أكثر، حدثت زيادة بمقدار 18%.

ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى النموذج المناقض. اقترحت هذه الأبحاث أن السمنة بين النساء المقيمين في الولايات المتحدة قد أصبحت أكثر قوبلاً على المستوى الاجتماعي.[12] حسب دراسة نشرت في عدد مايو من إكونوميك إنكوايري،[13] من المرجح أن أكثر من ثلث النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 وأكثر في الولايات المتحدة، يعانين السمنة. توصلت الدراسة إلى أن متوسط وزن النساء في 1994 وصل إلى 147 رطل، لكن هؤلاء النساء أعلن أنهن يردن فقدان 132 رطل. "The fact that even the desired weight of women has increased suggests there is less social pressure to lose weight," كما لاحظ الباحثون. ومع ذلك، فالفرق بين متوسط وزن النساء والوزن المرغوب في فقدانه قد تزايد أيضاً، مما وضع استناجاتهم موضع تساؤل.

في أي حالة، فلا يزال زيادة الوزن أو فقدانه موضوعات جدلية. السمة الاجتماعية الحالية المتعلقة بزيادة الوزن، يمكن أن تخلف آثاراً دائمة ومؤلمة على الأفراد، خاصة بين الشابات. يعتقد أن هذه الآثار تشمل اضطرابات الأكل[14][15] وتشوه الجسم.

في الرياضة

يظهر اكتساب الوزن في الرياضيات الاحترافية ومن أشهرها الرياضيات القتالية بسبب تقسيمهم حسب الوزن. وتظهر أيضاً في الملاكمة، الفنون القتالية المختلطة، الپورورسو ومصارعة المحترفين.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Katherine M. Flegal, PhD; Margaret D. Carroll, MS; Cynthia L. Ogden, PhD; Clifford L. Johnson, MSPH (2002). "Prevalence and Trends in Obesity Among US Adults, 1999–2000". JAMA. 288 (14): 1723–1727. doi:10.1001/jama.288.14.1723. PMID 12365955.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link).
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة caloriesinpound
  3. ^ Stein, Rob (2007-07-26). "Obesity Spreads In Social Circles As Trends Do, Study Indicates". Washington Post. p. A01.
  4. ^ Nicholas A. Christakis, M.D., Ph.D., M.P.H., and James H. Fowler, Ph.D. (2007-07-26). "The Spread of Obesity in a Large Social Network over 32 Years". NEJM. 357 (4): 370–379. doi:10.1056/NEJMsa066082. PMID 17652652.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  5. ^ أ ب Arora, Tulika, and Rajkumar Sharma. "Fermentation Potential Of The Gut Microbiome: Implications For Energy Homeostasis And Weight Management." Nutrition Reviews 69.2 (2011): 99-106. Academic Search Premier.doi:10.1111/j.1753-4887.2010.00365.x
  6. ^ Newcomer JW (2005). "Second-generation (atypical) antipsychotics and metabolic effects: a comprehensive literature review". CNS Drugs. 19 Suppl 1: 1–93. PMID 15998156.
  7. ^ Haslam D, James WP (2005). "Obesity". The Lancet. 366 (9492): 1197–1209. doi:10.1016/S0140-6736(05)67483-1. PMID 16198769.
  8. ^ أ ب Bray GA (2004). "Medical consequences of obesity". J. Clin. Endocrinol. Metab. 89 (6): 2583–9. doi:10.1210/jc.2004-0535. PMID 15181027.
  9. ^ Natalie Angier, "Who Is Fat? It Depends on Culture." The History and Art of Being Fat. Accessed 2010.04.01.
  10. ^ Fat Women: A Painter's Inspiration. Accessed 2010.04.01.
  11. ^ Alex Duval Smith, Girls being force-fed for marriage as fattening farms revived. The Observer, Sunday 1 March 2009.
  12. ^ Obesity Among Women In U.S. Becoming More Socially Acceptable, Study Says
  13. ^ Phu Tang, Frank Heiland (2007). "Social Dynamics of Obesity". Economic Inquiry. 45 (3): 571–591. doi:10.1111/j.1465-7295.2007.00025.x.
  14. ^ Eisenberg, ME; Neumark-Sztainer, D; Story, M; Perry, C (2005). "The role of social norms and friends' influences on unhealthy weight-control behaviors among adolescent girls". Social science & medicine (1982). 60 (6): 1165–73. doi:10.1016/j.socscimed.2004.06.055. PMID 15626514.
  15. ^ Garner, DM; Garfinkel, PE (1980). "Socio-cultural factors in the development of anorexia nervosa". Psychological Medicine. 10 (4): 647–56. doi:10.1017/S0033291700054945. PMID 7208724.
الكلمات الدالة: