اعتقالات سبتمبر 1981 في مصر

اعتقالات سبتمبر هي مجموعة اعتقالات سياسية بدأت يوم 3 سبتمبر 1981 قام بها الرئيس المصري آنذاك محمد أنور السادات لقمع السياسيين المعارضين لاتفاقية كامب ديفيد.


بلغ عدد المعتقلين أكثر من 1536 من رموز المعارضة السياسية في مصر إلى جانب عدد من الكتاب والصحفيين ورجال الدين، والغاء إصدار الصحف المعارضة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خطاب السادات 5 سبتمبر

بعد حملة الاعتقالات ألقي الرئيس محمد أنور السادات في مجلس الشعب بيان إلى الامة، وصرح ان هناك هناك فئات من المجتمع تحاول إحداث الفتنة الطائفية، وأن الحكومة حاولت توجيه النصح لهذه الفئة مرات عديدة ، وأن أخر فترة شهدت أحداثا هددت وحدة الوطن واستغلتها تلك الفئة وسلكت سبيل العنف وتهديد الآمنين، الأمر الذي يترتب عليه إعمال المادة 74 من الدستور المصري والتي تنص علي أن لرئيس الجمهورية إذا وجد خطر يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها الدستوري أن يتخذ الإجراءات السريعة لمواجهة هذا الخطر، حيث يقوم بتوجيه بياناً إلي الشعب ويجري الاستفتاء علي ما اتخذه من إجراءات خلال ستين يوماً من اتخاذها.

نص القرار علي:

  • منع استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية أو حزبية، والتحفظ على بعض الأشخاص المشاركين في تهديد سلامة الوطن باستغلال الأحداث الجارية
  • التحفظ على أموال بعض الهيئات والمنظمات والجمعيات التي فعلت الشيء نفسه،
  • حل جمعيات مشهرة إذا هددت سلامة الوطن
  • إلغاء التراخيص الممنوحة بإصدار بعض الصحف والمطبوعات مع التحفظ على أموالها ومقارها
  • نقل بعض أعضاء هيئة التدريس والجامعات والمعاهد العليا الذين قامت دلائل جدية علي أنهم مارسوا نشاطاً له تأثير ضار في تكوين الرأي العام، أو تربية الشباب أو هدد الوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي أو سلامة الوطن، نقلهم إلي الوظائف التي يحددها الوزير، وكذا نقل بعض الصحفيين وغيرهم من العاملين في المؤسسات الصحفية القومية وبعض العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمجلس الأعلى للثقافة الذين قامت دلائل جدية علي أنهم مارسوا العمل نفسه.


المعتقلين

شملت حركة الاعتقالات أكثر من ألف وخمسمائة شخصية سياسية ودينية إسلامية ومسيحية

مرئيات

الخطاب الأخير لأنور السادات قبيل حادث المنصة .

المصادر