أخبار:بعد تنديدها بتصريحاته بشأن كشمير، و.خ الصين يزور الهند

وزيرا الخارجية الصيني والهندي
وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جاي‌شنكر (يمين) ووزير الخارجية الصيني وانغ يي (يسار)

في 25 مارس 2022 وصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إلى العاصمة الهندية نيودلهي، في زيارة هي الأولى لمسؤول صيني رفيع المستوى إلى الهند منذ التوترات العسكرية التي وقعت على حدود البلدين في عام 2020.[1] وقبل يومين من الزيارة، أصدرت وزارة الخارجية الهندية بياناً عبرت فيه عن استيائها ورفضها "الإشارة التي لا مبرر لها إلى الهند من جانب وزير الخارجية الصيني وانغ يي". وأضاف البيان: "الأمور المتعلقة بأراضي اتحاد جامو وكشمير شؤون داخلية هندية بالكامل. أما الدول الأخرى، ومن بينها الصين، فلا تمتلك الحق قانوناً في التعليق عليها. وأن على تلك الدول أن تدرك أن الهند تمتنع عن إصدار أحكام عامة على قضاياها الداخلية". [2]

عمران خان رئيس وزراء باكستان (يمين)، فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودية (الوسط)، وانغ يي وزير الخارجية الصيني
عمران خان رئيس وزراء باكستان (يمين)، فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودية (الوسط)، وانغ يي وزير الخارجية الصيني

وكان ذلك على خلفية تصريحات وزير الخارجية الصيني أثناء مشاركته في مؤتمر التعاون الإسلامي الذي أقيم في 22 مارس، والذي استضافته باكستان، وصرح فيه بأن "تشارك الأمل ذاته" مع منظمة التعاون الإسلامي فيما يتعلق بكشمير، وأعلن أن الصين "تقف إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي فيما يخص قضية جامو وكشمير".[3] ومن المفترض أن يجتمع الوزير الصيني بكل من بمستشار الأمن القومي الهندي، ووزير الشؤون الخارجية سوبرامانيام جاي‌شنكر.

الصين والمؤتمر الإسلامي

وفي مشاركته بمؤتمر التعاون الإسلامي في 22 مارس 2022 صرح وانغ يي أن الصين مستعدة لاغتنام حضور الدورة كفرصة للارتقاء بالتضامن والصداقة والتعاون مع الدول الإسلامية إلى مستوى جديد.

وقال وانغ إن منظمة التعاون الإسلامي، التي تمثل تضامن الدول الإسلامية واستقلالها، تعمل كجسر لتنمية العلاقات بين الصين والدول الإسلامية.

وأوضح أن الصين ستقدم 300 مليون جرعة إضافية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للدول الإسلامية، وستدعم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في إفريقيا في مكافحة الجائحة.

وفي لقاءات جانبية صرح وانغ أن الصين مستعدة لإقامة تعاون شامل ورفيع المستوى مع السعودية. وبخصوص الصومال أكد أنه بلد مهم في منطقة القرن الإفريقي، وبأن الصين مختلف الأطراف في الصومال لتعزيز التنسيق فيما بينها، ومستعدة لمواصلة الإسهام في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في الصومال. وأعلن أن بلاده تدعم مصر في إنجاح (كوب27) وضمان تحرك الاستجابة العالمية لتغير المناخ في الاتجاه الصحيح.[4]

انظر أيضاً

المصادر