أويغور

(تم التحويل من عرفان حازم)
الأويغور
Uyghur
ئۇيغۇر, Уйғур
Uyghur man kashkar.jpg
أويغوري من قشغر
المناطق ذات التجمعات المعتبرة
Flag of الصين الصين
(Xinjiang)
11.303.355 [1]
15.000.000+ (الرابطة الأمريكية الأويغورية)[2]
 قزخستان223,100 (2009)[3]
 اوزبكستان55.220 (2008)
 قيرغيزستان49.000 (2009)[4]
 تركيا45.800 (2010)[5][6]
Flag of السعودية السعودية~50.000 (2013) (وزارة العمل السعودية)[7]
 پاكستان~1.000 أسرة (2010) (الأويغور في پاكستان)[8]
 روسيا3.696 (2010)[9]
 كندا~1.555 (2016)[10]
 اليابان~1.000 (2012)[11]
 أوكرانيا197 (2001)[12]
اللغات
الأويغورية
الدين
مسلمون سنة
الجماعات العرقية ذات الصلة
شعوب توركية أخرى

الاويغور (بالاويغورية: ئۇيغۇر‎, Uyghur; صينية مبسطة: ; صينية تقليدية: ; پن‌ين: Wéiwú'ěr; أص‌د: [ʔʊjˈʁʊː][13]) هم شعوب تركية ويشكلون واحدة من 56 عرقية في جمهورية الصين الشعبية. بشكل عام يتركزون في منطقة تركستان الشرقية ذاتية الحكم (والتي تعرف باسم شنجيانگ أيضا) ويتواجدون في بعض مناطق جنوب وسط الصين. يدينون بالإسلام

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

مصطلح الأويغور (الذي يعني الاتحاد أو التحالف) كان يطلق على أحد الشعوب التركية التي تعيش فيما يعرف اليوم باسم منغوليا. كان الأويغوريون مع الجوك تركيون أقوى وأكبر القبائل التركية التي تعيش في آسيا الوسطى. عاشت القبيلة موحدة في حكم اتحادي يعرف باسم الروران أو الجوان جوان (من 460 إلى 565 م). بعدها حكم اليوغور من قبل الهون البيض قبل أن يضم ملكهم لملك خانات الجوك تركيين. عرفوا في تلك الفترات باسم هويهو وأسسوا لهم مملكة في القرن الثامن الميلادي. اسم هويهو اشتق منه اسم قومية الهوي في الصين.


الهوية

خباز نان گيرده أويغوري.
حدادون أويغور أثناء العمل. ينگي‌سار، شنجيانگ.

على مدار تاريخه، كان لمصطلح الأويغور تعريفات موسعة بشكل متزايد. في البداية كان التعريف يطلق على تحالف صغير من قبائل التايله في شمال الصين، منغوليا، وجبال ألطاي، وأصبح لاحقاً يدل على مواطني خاقانية الويغور. وفي النهاية توسع المصطلح ليشمل العرقية التي ترجع أصولها إلى فترة سقوط خاقانية الويغور عام 842، الذي تسبب في هجرة الأويغور من منغوليا إلى حوض التاريم. دُمج هؤلاء المهاجرون وخلفوا الناطقون بالهندو-أوروپية في المنطقة ليأسسوا هوية متمايزة عندما حلت لغة وثقافة المهاجرين التورك محل التأثيرات الهندو-أوروپية الأصلية. هذا التعريف المائع للأويغور وسلالة الأويغور المعاصرين خلق تشويشاً حول يشكله الوصف والتكوين العرقي الأويغوري الحقيقي.

يعتبر الباحثون المعاصرون أن أويغور العصر الحديث هم أحفاد عدد من الشعوب، من بينهم أويغور منغوليا القدماء الذين وصلوا إلى حوض التاريم بعد سقوط خاقانية الويغور، قبائل الساكا الإيرانية، والشعوب هندو-أوروپية أخرى التي استوطنت حوض التاريم قبل وصول الأويغور التورك.[14] يشير تحليل الحمض النووي إلى أن شعوب آسيا الوسطى مثل الاويغور هم جمعياً من عرقية قوقازية شرق آسيوية مختلطة.[15] ويتشهد الناشطون الأويغور بمومياوات تاريم، رفات شعب عريق كان يسكن المنطقة، لكن أبحاث علم الوراثة عن مومياوات تاريم القديمة وعلاقاتها بالأويغور المعاصرين تظل مثيرة للجدل، سواء لمسؤولي الحكومة الصينية المعنيين بالانفصال العرقي، أو لناشطي الأويغور. ويستشعر ناشطي الأويغور بالقلق من أن البحوث يمكن أن تؤثر على مطالباتهم بأنهم من السكان الأصليين للمنطقة.[16][17]

أصل المفهوم العرقي الحديث

الأويغور هم شعب من الرحل الروس القدماء يسمون سارت (أصبح الاسم الذي يستخدمونه للإشارة إلى سكان آسيا الوسطى الناطقين بالتركية من غير الرحل بصفة عامة)، بينما يطلق على الرحل الغربيين اسم توركي، في إشارة إلى لغتهم. يطلق عليهم الصينيون تشآن-تاو (معممي الرؤوس) لكن هذا المصطلح لم يعد مستخدماً، حيث يعتبر مصطلحاً مهيناً، ويستخدم الصينيون، نُطقهم الخاص، ويطلقون عليهم حالياً وي‌ووره "Weiwuerh". في الواقع، لم يكن هناك اسماً وطنياً للأويغور؛ وكانوا يسمون أنفسهم باسم الواحة التي أتوا منها، مثل قشغر أو تورفان.

— أوين لاتيمور، "العودة إلى الحدود الشمالية للصين." جيوگرافيك جورنال، الجزء 139، العدد 2، يونيو 1973[18]

لم يكن مصطلح "الأويغور" مستخدماً للإشارة لأي جماعة عرقية قائمة في القرن التاسع عشر، لكنه يستخدم للإشارة إلى أحد الشعوب القديمة. في أواخر القرن 19 جاء في موسوعة تسمى موسوعة الهند وشرق وجنوب آسيا أن "الأويغور هم أقدم القبائل التركية، وكانوا في السابق يسكنون جزءاً من المنطقة التترية الصينية (شنجيانگ)، والتي يشغلها حالياً سكان مختلطون من التورك، المنغول، والكالموك".[19] لم يكن يُطلق على سكان شنجيانگ اسم الأويغور قبل 1921/1934. وكان الكتاب الغربيون يسمون المسلمين الناطقين بالتوركية في الواحات اسم "توركي"، وكان المسلمين التورك في إلي يعرفون باسم "تارانتشي". ويشير إليهم الروس والأجانب الآخرين باسم "سارت"،[20] "تورك"، أو "توركي".[21][22] في أوائل القرن 20، كان يسمون أنفسهم بأسماء تختلف باختلاف الشعوب ورداً على الاستفتسارات المختلفة: يسمون أنفسهم سارت أمام القيرغيز والقزاق، بينما يسمون أنفسهم "تشآن‌تو" إذا ما سُئلوا عن هويتهم كمسلمين أولاً.[23][24] مصطلح "تشآن‌تو" (纏頭، تشآن-تو يعني "الرأس الملفوفة" أو "الرأس المعممة") كان يستخدم للإشارة إلى المسلمين التورك في شنجيانگ،[25][26] بما في ذلك شعوب الهوي (التون‌گان).[27] عادة ما يعرف هؤلاء الشعوب أنفسهم بحسب الواحة التي أتوا منها وليس الجماعة العرقية؛[28] على سبيل المثال القادمين من قشغر يسمون أنفسهم قشغرليك أو قشغريين، بينما القادمون من هوتان يسمنون أنفسهم "هوتانيين".[24][29] أما القادمون من مناطق أخرى في آسيا الوسطى فيسمون جميع سكان واحات جنوب شنجيانگ بالقشغريين،[30] المصطلح الذي لا زال مستخدماً في بعض مناطق پاكستان.[31] كما يستخدم الشعبا لتوركي مصطلح "Musulman"، والذي "المسلمين"، لوصف أنفسهم.[29][32][33]

استكشف ريان توم مفاهيم الهوية بين أسلاف الأويغور المعاصرين في ألطي‌شهر (الاسم الأويغوري الأصلي لتركستان الشرقية أو جنوب شنجيانگ) قبل تبني اسم "أويغور" في الثلاثينيات، مشيراً إليهم باسم "الألطي‌شهريين" في مقال بعنوان التاريخ المعياري: صيانة الهوية قبل القومية الأويغورية. أشار توم إلى أن التورك الألطي‌شهريين لم يكن لديهم إحساساً بأنهم جماعة متمايزة منفصلة عن الأنديجانيين التورك إلى الغرب منهم، القيرغيز التورك الرحل، القلماق المنغول، والخيطاي الصينيين الهان قبل أن يصبحوا معروفين بالأويغور. لم يكن هناك اسم إشاري مستخدم من قبلهم للإشارة إلى أنفسهم، استخدم الألطي‌شهريين أسماء أصلية مختلفة للإشارة إلى أنفسهم وهي الألطي‌شهرليك (الشخص الألطي‌شهري)، اليرليك (المحلي)، التوركي، والمسلم، ولا يحمل المسلم في هذه الحالة دلالات دينية، لأن الألطي‌شهريين يستبعدون الشعوب المسلمة الأخرى مثل القيرغيز عند الإشارة لأنفسهم بالمسلمين.[34][35] كما أشارت د. لورا ج. نيوباي إلى أن الشعوب التوركية الألطي‌شهريية من غير الرحل كانوا يشعرون أنهم جماعة منفصة عن المسلمين التورك الآخريين منذ القرن 19 على الأقل.[36]

عاد اسم "الأويغور" للظهور مرة أخرى عندما أخذ الاتحاد السوڤيتي الاسم العرقي الذي يرجع إلى القرن التاسع من خاقانية الأويغور واعاد استخدامها للإشارة إلى المسلمين التورك في شنجيانگ،[37] أسوة بالمستشرقين الأوروپيين الغربيين في القرن 19 الذين قاموا باحياءالاسم ونشروا استخدام المصطلح للمفكرين التورك المحليين،[38] ومقترح المؤرخين الروس في القرن 19 بأن الأويغور المعاصرين هم أحفاد مملكة قرة خوجة وقرةخانات، واللتي تشكلتا بعد حل خاقانية الأويغور.[39] يتفق المؤرخين بصفة عامة على تبني مصطلح "الأويغور" اعتماداً على قرار المؤتمر الذي عُقد عام 1921 في طشقند، والذي حضره مسلمون تورك من حوض تاريم (شنجيانگ).[37][40][41][42] هناك، اختاروا مصطلح "الأويغور" لأنفسهم كاسم لجماعتهم العرقية، على الرغم من أن الوفود قد أشارت إلى أن الجماعات المعاصرة التي يشار إليها "بالأويغور" كانت تختلف عن خاقانية الأويغور القديمة.[20][43] تبعاً لليندا بنسون، فإن السوڤييت والموالي لهم تشنگ شيكاي كان هدفهم تعزيز الجنسية الأويغورية لتقسيم السكان المسلمين في شنجيانگ، في حين فضلت مختلف الشعوب التركية المسلمة نفسها أن تُوصف بأنها "توركية" أو "شرق تركستانية" أو "مسلمة".[20]

من ناحية أخرى، فإن النظام الحاكم في الصين في ذلك الوقت، الكومن‌تانگ، كان يضم جميع المسلمين، بما يشمل الشعوب الناطقة بالتوركية في شنجيانگ، ضمن "قوية الهوي".[44][45] كانت أسرة تشينگ والكومن‌تانگ يشيران عموماً إلى المسلمين التورك من ساكني الواحات والغير رحل في شنجيانگ باسم "الهوي معممي الرأس" للتمييز بينهم وبين الجماعات العرقية المسلمة الأخرى في الصين.[20][46][47] كان الأجانب الرحالة في شنجيانگ في الثلاثينيات، مثل جورج و. هنتر، پيتر فلمينگ، إلا ميلارت، وسڤن هدين، يشيرون في كتبهم إلى المسلمين التورك في المنطقة باسم "التوركي". وكان استخدام مصطلح الأويغور غير معروفاً في شنجيانگ حتى عام 1934، عندما تولى الحاكم تشنگ شيكاي السلطة. تبنى تشنگ التصنيف العرقي السوڤيتي بدلاً من تصنيف الكومن‌تانگ وأصبح أول من نشر الاستخدام الرسمي لمصطلح "الأويغور" لوصف المسلمين التورك في شنجيانگ.[20][39][48] وحل مصطلح "الأويغور" محل "معممي الرأس".[49] بعد انتصار الشيوعيين، استمر الحزب الشيوعي الصيني تحت زعامة ماو زى‌دونگ في استخدام التصنيف السوڤيتي، مستخدماً مصطلح "الأويغور" لوصف الجماعة العرقية الحديثة.[20]

جماعة عرقية أخرى، اليوغور الغربيين البوذيين التبتيين في گان‌سو، كثيراً ما يطلقون على أنفسهم اسم "الأويغور الصُفر" (Sarïq Uyghur).[50] يقول بعض الباحثون أن ثقافة اليوغور، لغتهم وديانتهم قريبة من الثقافة الأصلية لدولة قرة‌قرم الأويغورية الأصلية أكثر من الشعب الأويغوري الحديث في شنجيانگ.[51] ويزعم عالم اللغويات والوصف العرقي س. روبرت رامسي أن إدراك كل من اليوغور الشرقيين والغربيين مع السالار كجماعات عرقية فرعية من الأويغور قد استند إلى جذور تاريخية مشابهة لليوغور وعلى تشابهات لغوية متصورة للسالار. تُعرف هذه الجماعات كجماعات عرقية منفصلة، حتى من قبل الحكومة الصينية نفسها.[52]

المجددان الوحدويان التورك وناشطا استقلال تركستان الشرقية محمد أمين بوغرا (محمد أمين) ومسعود صبري رفضا فرض السوڤييت لاسم "الأويغور" على الشعوب التوركية في شنجيانگ. أرادا بدلاً من ذلك تطبيق اسم "العرقية التوركية" على شعبهم. كما يرى مسعود صبري أن شعب الهوي هم صينيو الهان المسلمون ويختلفون عن شعبهم.[53] لا يستخدم بغارا اسم "التورك" أو "التوركي" كسام حقيقي شعبه. انتقد بغارا تشنگ شيكاري لوضعه المسلمين التورك ضمن مدن عرقية مختلفة الذي يمكن أن يزرع الانفصال بين المسلمين التورك.[54] طالب المفكرون التورك بمصطلح "توركي" و"تورك" كاسم عرقي بدلاً من الأويغور والذين كانوا يعارضون طرح شنگ شيكاي لاسم "الأويغور".[55]

في الاستخدام الحالي، يشير مصطلح الأويغور إلى سكان الحضر والمزارعون التورك المستقرون في حمض تاريم وإلي الذين يتبعون الممارسات التقليدية الغير رعوية الوسط آسيوية، للتفرقة بينهم وبين السكان التورك الرحل في آسيا الوسطى. ومع ذلك، فإن الحكومة الصينية قد عينت "الأويغور" على أنه شعب معين ذ تاريخ ونسب متباين بشكل كبير عن المجموعة الرئيسية. يشمل هذا اللوپليك في ناحية روتش‌يانگ وشعب الدولان، الذي يعتقد أنهم قريبين من المنغول الأويرات والقيرغيز.[56][57] وقد أدى استخدام مصطلح الأويغور إلى مفارقات تاريخية عند وصف تاريخ الشعب الأويغوري.[58] في إحدى كتبه لم يستخدم جيمس ميلوارد مصطلح الأويغور بشكل عمدي.[59]

يستخدم بعض الأويغور مصطلح "التركستاني" كاسم عرقي بديل "للأويغور"،[60] على سبيل المثال تتبنى الجالية الأويغورية في السعودية مصطلح "التركستانيين" للإشارة إلى هويتهم.[61][62] ويستخدم بعض الأويغور في السعودية المصطلح العربي النسبة للإشارة إلى مدينتهم، مثل القشغريين المنحدرين من مدينة قشغر. عائلة حمزة قشغري الأويغوري سعودي المولد يرجع أصلها إلى قشغر. الأويغور الذين هاجروا من حوض تاريم إلى اورومچي ودزونگاريا في المنطقة الشمالية من شنجيانگ في عهد أسرة تشينگ كانوا يعرفون باسم "تارانچي" ويعني "المزارع".


لا ندعو بعضها البعض أويغور، لكن نشير فقط إلى أنفسنا بالقشگارليك، التورپانليك، أو حتى التورك.- تبعاً لبعض الأويغور المولودين في تركيا.[63][64]

التاريخ

في عام 744 م استطاع الأويغور بمساعدة قبائل تركية أخرى بالإطاحة بإمبراطورية گوق ترك وأسسوا مملكتهم الخاصة بهم التي امتدت من بحر قزوين غربا حتى مانشوريا (شمال شرقي الصين والكوريتان) شرقا. استمرت المملكة حتى عام 840 م واختارو مدينة أوردو بالق عاصمة لهم.

بعد العديد من الحروب الأهلية والمجاعات في المملكة الأويغورية سيطر القيرغيز على أراضي الدولة. نتيجة للغزو القيرغيزي هاجر أغلب الأويغوريين من أراضي مملكتهم متجهين إلى ما يعرف الآن بشينغيانغ أو تركستان الشرقية وهناك أسسوا مملكة مع قبائل تركية أخرى (زنجاريا وحوض تاريم) استمرت حتى غزو جنكيز خان عام 1209 م. بقية الأويغور الذين لم يهاجروا إلى تركستان الشرقية وهاجروا نحو كازاخستان وجاورا بعض القبائل الطاجيكية اعتنقوا الإسلام ودخلوا فيه وكان ذلك في القرن الحادي عشر الميلادي.

أسس الأويغور الذين أسلموا دولة سميت القارا خانات والذي يسمى حاكمها قارا خان.

علم الأويغور الذي يشبه علم تركيا ولكن بخلفية زرقاء. تمنع حكومة الصين استخدام هذا العلم

بعد ظهور السلاجقة واشتداد عودهم وازدياد قوتهم صارت المنافس الأقوى لدولة الكارا خانات في تلك المناطق (تركستان وكازاخستان حاليا).

قُتل من الأويغور المسلمين أكثر من مليون مسلم في عام 1863م كما قُتل أكثر من مليون مسلم في المواجهات التي تمت في عام 1949م عندما استولى النظام الشيوعي الصيني بقيادة ماوتسي تونج؛ حيث ألغى استقلال الإقليم، وجرى ضمه لجمهورية الصين، جرى تفريغ الإقليم من سكانه المسلمين وتوزيعهم إلى أقاليم، حتى يمثلوا أقليةً في مواطنهم الجديدة. كما تم التضييق عليهم في عباداتهم ومظاهرهم الإسلامية وهدم مساجدهم، وإزالة مدارسهم.[65]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ما قبل الإمبراطورية 745 م

خريطة خاقانات الگوك‌تورك الغربية (اللون الأرجواني) والشرقية (الأزرق) في أوج اتساعهم، ح. 600 م. المناطق باللون الفاتح تبين حكم مباشر؛ والمناطق الأغمق تشير لدوائر نفوذ.
امبراطورية الاويغور في أقصى اتساعها


خاقانية الأويغور: العصر الذهبي (744-840)

خريطة توضح منطقة الأويغور أيام الغزو المغولي للعالم الإسلامي، (1) حدود دولة شاهات خوارزم حوالي عام 1219، (2) الحدود التقريبية لدولة القرةخطاي، (3) دولة النيمان، (4) خط سير حملات جنكيز خان وأولاده وقادة جيوشه.

في عام 744 م استطاع الاويغور بمساعدة قبائل تركية أخرى بالإطاحة بإمبراطورية الگوك‌تورك وأسسوا مملكتهم الخاصة بهم التي امتدت من بحر قزوين غربا حتى منشوريا (شمال شرقي الصين والكوريتان) شرقا. استمرت المملكة حتى عام 840 م واختارو مدينة اوردو بالق عاصمة لهم.


840 -1600 م

خاقان اويغوري من القرن الثامن بملامح قوقازية واضحة، مثل اللحية الكثة، وغيرها.
أميرات اويغور. بزق‌ليك، الكهف رقم 9، ح. القرن 8/9 م، تصوير جداري
أمراء اويغور يرتدون معاطف وقبعات أسرة تانگ. بزق‌ليك، الكهف رقم 9

بعد العديد من الحروب الأهلية والمجاعات في المملكة الأويغورية سيطر القرغيز على أراضي الدولة. نتيجة للغزو القرغيزي هاجر أغلب الأويغوريين من أراضي مملكتهم متجهين إلى ما يعرف الآن ب أو تركستان الشرقية وهناك أسسوا مملكة مع قبائل تركية أخرى (زنجاريا وحوض تريم) استمرت حتى غزو جنكيز خان عام 1209 م. بقية الأويغور الذين لم يهاجروا إلى تركستان الشرقية وهاجروا نحو قزخستان وجاوروا بعض القبائل الطاجيكية اعتنقوا الإسلام ودخلوا فيه وكان ذلك في القرن الحادي عشر الميلادي.

أسس الأويغور الذين أسلموا دولة سميت القرةخانات والذي يسمى حاكمها قرة خان.

بعد ظهور السلاجقة واشتداد عودهم وازدياد قوتهم صارت المنافس الأقوى لدولة القرة خانات في تلك المناطق (تركستان وقزخستان حاليا).

أقام الأويغور دولة جديدة -بعد دولة الأورخون الأويغورية- في بلدهم الحالية في القرن التاسع الميلادي ثم انقسموا إلى دولتين بسبب الاختلاف الدينى وذلك بإسم الدولة القراخانية الإسلامية (850-1212م) والدولة الإديقوتية (850م-1335م) غير الاسلامية.

إن الحضارة ازدهرت عند الأويغور في عهود دولة القراخانيين وخانية إديقوت ووصلت إلى مستوى الحضارة التقليدية، وهذا ما قررته دراسات العلماء في داخل تركستان وخارجها.

فعلى سبيل المثال يقول: العالم الإنجليزي أ، ستاين: "لقد سبق الأويغور القبائل التركية الأخرى في آسيا الوسطى في الحضارة بزمن طويل". [66]

ويقول المستشرق الفرنسي ر، جروست: "قد كان الأويغور أساتذة الحضارة في آسيا الوسطى"[67].

ويقول عالم فرنسي آخر وهو هاملتون مؤكدا: "إن الأويغور كانوا أصحاب حضارة متقدمة منذ القرن التاسع الميلادي....ومع تقدم الأويغور في الحضارة تقدما كبيرا استحقوا قبل القرن الثالث عشر لقب «أساتذة الحضارة» بالنسبة للقبائل التركية والمنغولية". [68]

وحضارة الأويغور التي وصلت إلى مستوى الحضارة التقليدية في العصور الوسطى تتمثل في أي مجالات؟ فيوضح هذا الباحث الصيني لي يونغ هذا في مقالته بعنوان: "الأويغور أساتذة المعرفة الذين حققوا المجد التاريخي" إن الحضارة النموذجية للأويغور ترتكز في خمس نقاط:

  1. استخدام الكتابة ونشرها.
  2. تصدير اللغة الأدبية للغرب (يقصد بها غرب آسيا الوسطى).
  3. تصدير الطباعة للغرب.
  4. ثراء الوثائق الحضارية التاريخية.
  5. نشر الثقافة الدينية. [69]

إن معظم القبائل المتحدث بالتركية في آسيا الوسطى قضت حياتها في الخيام المصنوعة من اللبد جرياً وراء المياه متنقلين يتتبعون قطعان الأنعام، ومعظم القبائل المتحدثة بالتركية لم تترك عاداتهم هذه حتى بعد أن وصلوا إلى عهد خانية التركية.

ويمكن أن تلاحظ مستوى الحضارة عند الأويغور في عهود القراخانيين وخانية إديقوت في النقاط التالية:

1- اشتغال الأويغور بالزراعة، وتحولهم من حياة التنقل إلى حياة الاستقرار، واعتيادهم الحياة المدنية كانت قد سبقت الآخرين. وفي هذا الصدد يقول العالم الروسي أ، ي، ياكووسكي: "إن الغالبية العظمى للأويغور بدأوا الاشتغال بالزراعة المستقرة قبل القبائل المتحدثة بالتركية... وأبدعوا الكتابة الخاصة بهم قبل القبائل التركية ومن ثم أصبحوا أرقى الشعوب تقدما في الحضارة بين الشعوب القاطنة في آسيا الوسطى".[70]

إذن، كان معظم الأويغور في عهد القراخانيين يشتغلون بالزراعة، وأصبحت مناطق يته سو وما وراء النهر وبساتين كاشغر وخوتان أفضل بيئة للفلاحة والزراعة، وكانت الرعي شيء ثانوي وإضافي بجانب الفلاحة.

2- الحياة الحضرية: وما ورد في كتاب محمود الكاشغري من أن الأويغور كانت لهم المدن الخمس في وادي تنغري تاغ، هذه المقولة تصل إلى القرن الرابع قبل الميلاد.

وبناء على ما ورد في وثيقة مانية، ذكر أن في داخل حدود دولة إديقوت توجد 22 مدينة. وفي عهد القراخانيين تم بناء العديد من المدن في رياض كاشغر ويته سو وما وراء النهر. إذن، إن مفهوم الحياة المدنية لدى الأويغور لها خلفية تاريخية موغلة في القدم.

3-التجارة: اتجهت المهن اليدوية وأمور التجارة نحو التخصص، فمهن الأويغور اليدوية أظهرت مهارتهم وتفننهم في إعداد أنواع الأطعمة والأشربة والملابس المتنوعة للرجال والنساء، وفي فن العمارة وصياغة مواد الزينة وصناعة أدوات الحياة اليومية.

إن الأويغور قد لعبوا دورا نشطا وريادياً في حركة التجارة على طريق الحرير ابتداء من عهد خاقانية الويغور. تقول الباحثة الألمانية السيدة جابائن وهي بصدد الحديث عن التجارة عن الأويغور: «اشتغل الأويغور بالتجارة، واستفادوا منها كثيرا، وكان الحاسة التجارية لديهم عالية جدا تجاه حاجة الشعوب الأخرى إلى البضائع وقدرتها على الشراء».[71] [72]

خانية شقطاي

الأسلمة

في القرن العاشر، قام القارلوق، الياگما، التشيگلي وقبائل توركية أخرى بتأسيس خانية قرةخانات في سميرچيه، غرب تيان شان، وقشغريا، وبلاد ما وراء النهر بعد اجتياحها لاحقاً. ومن المرجح أن حكام قرةخانات كانوا من الياگما الذين كانوا مرتبطون بالتوكوز أوغوز، ومن ثم يعتبر بعض المؤرخين هذا رابطاً بين القرةخانات وأويغور خاقانية الأويغور، على الرغم من أن الربط متنازع عليه من قبل مؤرخين آخرين.[73]

دخل القرةخانات الإسلام في القرن العاشر مع بداية عهد السلطان ساتوك بغرا خان، أول أسرة توركية تدخل الإسلام.[74] يرى الأويغور المعاصرون القرةخانات المسلمين جزءاً هاماً من تاريخهم، مع ذلك، فقد كانت أسلمة شعوب حوض التاريخ كانت عملية تدريجية. تم اجتياح مملكة خطان البوذية الساكية الهندو-أوروپية من قبل القرةخانات المسلمين الأتراك من قشغر في أوائل القرن 11، لكن القوچو الأويغور ظلوا على ديانتهم البوذية حتى القرن 15، ولم يكتمل دخول الشعب الأويغوري الإسلام حتى القرن 17.


ملاحظة: هذه الخريطة مضغوطة في الاتجاه العمودي. من فضلك، قم بتوسيعها حوالي 1.3 مرة لرؤيتها غير مشوهة.

شهد القرن 12 و13 هيمنة القوى غير المسلمة: القرة خيتاينيون أولاً في القرن 12، ثم المنغول في القرن 13. بعد وفاة جنكيز خان عام 1227، أصبح شعوب ما وراء النهر وقشغر ضمن مملكة ابنه الثاني، چقطاي خان. انفصلت خانية چقطاي إلى خانيتين في عقد 1340، وأصبحت منطقة خانية چقطاي التي يعيش فيها الأويغور المعاصرين جزءاً من مغولستان، والتي تعني "أرض المغول". في القرن 14، دخل توغلوغ تيمور، خان چقطاي، الإسلام. قام ابنه خيزر خوجة باجتياح قوچو وتورفان (مركز أويغورستان) في عقد 1390، وأصبح معظم الأويغور هناك مسلمين بدءاً من القرن 16.[75] بعد دخولهم الإسلام، فشل الأويغور البوذيون في تورفان في الاحتفاظ بذكرى إرث أسلافهم واعتقدوا خطأ أن "القلموق الكفرة" (الدزونگا) هم من قاموا ببناء المباني البوذية في منطقتهم.[76]

منذ أواخر القرن 14 حتى القرن 17 أصبحت منطقة شنجيانگ منقسمة إلى مغولستان في الشمال، وألطي‌شهر (قشغر وحوض تاريم)، ومنطقة تورفان، وعادة ما كان كل منهما تحت حكم منفصل لأحد الچقطايين المتنافسين، الدوغلات، ولاحقاً الخوجات.[73]

انتشر الإسلام أيضاً على يد الصوفيون، وكان الخوجات من النقشبندية، أحد فروع الصوفية، الذين سيطروا على الشئون السياسية والعسكرية في حوض تاريم وتورفان في القرن 17. إلا أن الخوجات انفصلوا إلى فصيلين متنافسين، الخوجات الأقطاغليك (يُطلق عليهم أيضاً الأفقياء) والخوجات القرة‌تغليك (الأشقياء). واستمرت ذكرى الخوجات حتى القرن 19. تولى الخوجات القرة‌تغليك في يرقند حيث حكم الخانات الچقطايون في خانية يرقند، مجبرين الخوجات الأفقايين الأقطاغليك على الرحيل.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أسرة تشينگ

العصر الجمهوري

طلبة أويغور في السكن الجامعي للأزهر الشريف، القاهرة، 1947.
علم "كوك بيرق". هذا العلم يستخدمه الاويغور كرمز ل حركة استقلال تركستان الشرقية. ويكاد يطابق علم تركيا باستثناء الخلفية الزرقاء. وتحظر حكومة جمهورية الصين الشعبية استعمال هذا العلم.
مظاهرة اويغورية في ميونخ 2008 ضد سياسات الصين

بدأ الأويغور، المطالبة بالاستقلال منذ نحو قرن، بعد نهاية أسرة تشينج الملكية سنة 1911، وهو ما تحقق تحت اسم «جمهورية تركستان الشرقية»، بين عامي 1933 و1944، في وقت احتدمت الحرب الأهلية الصينية بين الكومنتانج والحزب الشيوعي الصيني. وبعد إحكام الطوق الأحمر على بكين، انتهت الجمهورية، وتحوّلت إلى مقاطعة صينية، حينما ضمّ الرئيس الصيني ماو تسي تونج تركستان الشرقية، في عام 1949 إلى حكمه، مثلما فعل مع إقليم التبت. وقد نال إقليم شينج يانج الحكم الذاتي في 1955م، وهو يشكل سُدس مساحة الصين، وفضلا عن موارده الغنية الطبيعية، ولا سيما النفط، فإن موقعه الجغرافي وسط آسيا، الذي يصل الصين بباكستان وأفغانستان وغيرهما من دول آسيا الوسطى، يعطيه أهمية جيوسياسية كبرى.

عام 1912، خلفت جمهورية الصين أسرة تشينگ. بحلول 1920، أصبح الإسلاميون الجهاديون التورك يمثلون تحدياً لأمير الحرب الصيني يانگ زنگ‌شين الذي كان يحكم شين‌جيانگ. نجح الأويغور في الحصول على استقلالهم (بدعم من الزعيم الشيوعي السوڤيتي يوسف ستالين): وحاولت جمهورية تركستان الشرقية الأولى قصيرة العمر الاستقلال حول قشغر، وتدمرت أثناء تمرد كومول الذي قام به الجيش المسلم الصيني تحت قيادة ما ژان‌كانگ وما فويوان في معركة قشغر (1934). كانت جمهورية تركستان الشرقية الثانية دولة شيوعية موالية للسوڤييت قامت من عام 1944 حتى 1949 في ثلاث مناطق مختلفة تشغلها حالياً محافظة إلي القزخية ذاتية الحكم أثناء تمرد إلي بينما كانت معظم شنجيانگ تحت حكم جمهورية الصين. كان الانفصاليون الأويغور المتدينون من الجمهورية التركستانية الشرقية الأولى أمثال عيسى يوسف ألپتكين ومحمد أمين بغرا يعارضون الانفصاليين الأويغور المدعومين بالشيوعيين السوڤيين في الجمهورية التركستانية الشرقية الثانية تحت قيادة أحمدجان قاسم وكانوا يدعمون جمهورية الصين أثناء تمرد إلي.


خريطة توضح انتشار المدن العرقية في شنجيانگ تبعاً لأرقام تعداد من عام 2000، المحافظات ذات الأغلبية الأويغورية موضحة باللون الأزرق.

أعلن ماو تأسيس جمهورية الصين الشعبية في 1 أكتوبر 1949. حول جمهورية تركستان الشرقية الثانية إلى محافظة إلي القزخية ذاتية الحكم، وعين سيف الدين عزيزي كأول حاكم من الحزب الشيوعي في المنطقة. فر الكثير من الموالين للجمهورية إلى المنفى في تركيا والبلدان الغربية. تغير اسم شنجيانگ إلى منطقة شنجيانگ الأويغورية ذاتي الحكم، حيث كان الأويغور هم أكبر الجماعات العرقية، وتمركز معظمهم في جنوب غرب شنجيانگ.[77] (انظر الخريطة، على اليسار) نزاع شنجيانگ هو نزاع انفصالي مستمر في مقاطعة شنجيانگ الواقعة بأقصى غرب الصين، حيث تُعرف المنطقة الشمالية منها بدزونگاريا ومنطقتها الجنوبية (حوض تاريم) تُعرف بتركستان الشرقية. يزعم الانفصاليون الأويغور وحركات الاستقلال أن المنطقة ليست جزءاً من الصين، لكنها جمهورية تركستان الشرقية الثانية التي ضمتها جمهورية الصين بشكل غير قانوني عام 1949 وأصبحت منذ ذلك الحين تحت الاحتلال الصيني.

لا تزال الهوية الأويغورية ممزقة، حيث يدعم البعض الرؤية الوحدوية الإسلامية، كما ترى حركة تركستان الشرقية الإسلامية، بينما يدعم الآخرين الرؤية الوحدوية التوركية، مثل منظمة تحرير تركستان الشرقية. أما الجماعة الثالثة والتي تؤيد "أويغور-ستان، مثل حركة استقلال تركستان الشرقية. نتيجة لذلك، "لا يوجد جماعة أويغورية أو تركستانية شرقية تتحدث عن جميع الاويغور، على الرغم من وجود مزاعم من هذا القبيل"، ويتعامل الأويغور في كل معسكر مع أويغور المعسكر الآخر بعنف حيث يعتقدون أنهم متشبهين بالمجتمع الصيني أو الروسي أو أنهم غير متدينين بالقدر الكافي.[78] إدراكاً منهم بعدم التحيز لأحد الجوانب، يحاول زعماء الأويغور مثل ربيعة قدير بشكل رئيسي الحصول على الدعم الدولي "لحقوق ومصالح الأويغور"، بما يتضمن حق التظاهر، على الرغم من أن الحكومة الصينية قد اتهمتها بتخطيط أعمال شغب أورموچي يوليو 2009 المميتة.[79]

أويغور تاويوان، هونان

يعيش ما يقارب 5.000 أويغوري حول ناحية تاويوان ومناطق أخرى في تشانگده في مقاطعة هونان.[80][81] وهو أحفاط هالا باشي، زعيم أويغوري من تورفان (مملكة قرة خوجة)، تم إرسال جنوده الأويغور بأمر من امبراطور مينگ لإخماد تمردات المياو في عهد أسرة مينگ.[82][83] وحسب سجلات تعداد 1983 هناك 4.000 أويغوري في هونان.[84] والذي تمتد سلسلة نسبهم إلى 600 عام. حفظ الجينات هو أحد تقليد صينيو الهان والذي تبناه أويغور الهان. منح الامبراطور هؤلاء الأويغور اسم العائلة جيان.[85] هناك بعض التشوش حول ما إذا كانوا يمارسون الإسلام أم لا. يقول البعض أنهم قد اندمجوا مع الهان ولم يعودوا يمارسون الإسلام، وأن أنسابهم فقط تشير إلى أصلهم الأويغوري.[86] وتفيد بعض المصادر الإخبارية الصينية بأنهم مسلمين.[82]

أمر الامبراطور مينگ القوات الأويغورية بقيادة هالا بسحق تمردات المياو ومنحهم ألقاباً. جيان هو اسم عائلة منتشر بين الأويغور في تشانگده، هونان. وهناك جماعة أخرى من الأويغور تحمل اسم ساي. حدثت زيجات بين الهوي والأويغور في منطقة هونان.[87] والهوي هم أحفاد العرب وصينيو الهان الذين تزواجوا فيما بينهم، وهم يتشاركون الديانة الإسلامية مع الأويغور في هونان.[87] وورد أن عددهم الحالي يُقدر بحوالي 10.000 شخص. الأويغور في تشانگده ليسو شديد التدين، ويأكلون لحم الخنزير.[87] يختلف الأويغور الأكبر سناً، وخاصة كبار السن في المساجد بتشانگده، ويطالبونهم بالعودة إلى التقاليد الإسلامية.[87]

بالإضافة إلى أكل لحم الخنزير، فإن أويغور تشانگده يمارسكون التقاليد المسيحية الهانية الأخرى، مثل عبادة الأسلاف في القبور. يزور بعض الأويغور من شنجيانگ أويغور الهان بدافع الفضول أو المصلحة.[87] كذلك، فإن أويغور الهان لا يتحدثون اللغة الأويغورية، بدلاً من ذلك يتحدثون الصينية كلغة أصلية، والعربية لأسباب دينية في المساجد.[87]

الثقافة

الدين

اللغة

الأدب

الموسيقى

Uyghur Meshrep musicians في يرقند.


الفن

مصنع سجاد في شنجيانگ.

في أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20، اكشفت البعثات العلمية والأثرية في منطقة طريق الحرير في شنجيانگ معابد كهفية، أطلال كاتدرائيات، ولوحات جدارية عديدة، بالإضافة إلى المنمنمات، الكتب، والوثائق. يوجد في الموقع 77 كهف محفور في الصخر. معظم كانت مستطيلة الشكل مع سقوف مقوسة عادة ما تنقسم إلى أربع أقسام، مثل جدارية بوذا. ويظهر انطباع بأن السقف بالكامل مغطى بمئات اللوحات الجدارية لبوذا. بعض الأسقف مرسوم عليها جدارية ضخمة لبوذا محاطة بشخصيات أخرى، منها الهنود، الفرس، والأوروپيين. تختلف نوعية الجداريات حيث يتميز بعضها بالبساطة الفنية في حين يعتبر البعض الآخر من روائع الفن الديني.[88]

الطعام

مقال رئيسي: مطبخ شنجيانگ
پولو أويغوري (پولۇ، полу)


موقف الحكومة الصينية

تحاول الصين تزيين كعكة ذلك الاستقلال الذاتي للإقليم بأكثر من وجه؛ كأن تصدر - بعد نصف قرن من تأسيسه في أول أكتوبر 1955م - أول أطلس لمنطقة شينج يانج باللغة الأويغورية ذات الأبجدية العربية في الصين مؤكدة على التغيرات الجديدة التي طرأت على ملامحها. كأن تكرم أئمة المساجد، وترتيب زيارات من قادة الحزب والحكومة لرجال الدين في المساجد والبيوت، محملين بالهدايا.

وحسب الإحصاء الرسمي فإن هناك 1731 شخصا من الأوساط الإسلامية من منطقة شينج يانج يتقلدون مناصب في مجالس نواب الشعب والمؤتمرات الاستشارية السياسية على المستوى الوطني المحلي، كما أن ما يسمى بفيالق الإنتاج والبناء في منطقة شينج يانج لها 40 من رجال الدين أعضاء في مجالس نواب الشعب. وقد أدرجت حكومة منطقة شينج يانج عيد الأضحى وعيد الفطر ضمن الأعياد الرسمية للقوميات العشر المسلمة، وحددت لأبناء هذه القوميات عطلة ثلاثة أيام في عيد الأضحى ولأبناء القوميات الأخرى عطلة يوما واحدا. وقد أصبح «عيد الربيع» و«عيد الأضحى» من الأعياد المشتركة لمختلف القوميات في شينج يانج.

وسمحت حكومة الصين بزيادة عدد الحجاج المسلمين من حوالي 2000 شخص في عام 2003 إلى ما يزيد على 8000 شخص في عام 2006. ويوجد في منطقة شينج يانج ما يزيد على 27 ألف رجل دين، تخرج بعضهم في المعاهد والمدارس الإسلامية في أماكن المنطقة المختلفة، وتلقى معظمهم التعليم على أيدي الأئمة في المساجد، وحصلوا على مؤهلات الأئمة بعد اجتيازهم امتحان الجمعية الإسلامية الصينية. وأكثرية الأئمة حاليا شباب سنهم دون الأربعين، أبناء سياسة الصين الإصلاحية منذ عام 1978م. المسلمون يشاركون في بناء وطنهم، أيا كانت قومياتهم، وحين وقع زلزال سيتشوان في الثاني عشر من مايو 2008، قدم أكثر من عشرين مليون مسلم من مختلف القوميات في الصين مساهماتهم للمنطقة المنكوبة وعبروا بإخلاص عن حبهم لأبناء المنطقة المنكوبة. وكانت خطبة الجمعة في يوم 16 مايو في جميع مساجد الصين حول كارثة الزلزال والدعوة لتقديم المساعدات للمنطقة المنكوبة، وفي عشرة أيام بلغ إجمالي التبرعات المالية للمسلمين في 22 مقاطعة ببر الصين الرئيسي حوالي 84ر23 مليون يوان. وفي منطقة شينج يانج عمل المسلمون من قومية الأويغور ليل نهار لصنع الخبز القابل للتخزين لفترة طويلة.

اللغة والثقافة

وجه من الأويغور
تُستخدم ثمرة القرع لصناعة بعض آلات الموسيقى، كما تزخرف وتزين وتوضع في البيوت ملونة ومرسومة.
جدارية تصور محمود بن الحسين بن محمد قشغري (1005 م ـ 1102م)، أحد أعلام الإسلام والأدب في شين‌جيانگ، وصاحب معجم ديوان لغات الترك، من متحفه وضريحه مدينة أوبال.

اللغة المستعملة لدى الإيغور هي اللغة الويغورية التي تنحدر من اللغة التركية ويستعملون الحروف العربية في كتابتها.

وقد أثرى الإيغور التراث الثقافي الصيني بعدد من المؤلفات والكتب والموسيقى والفنون لعل من أبرزها الألعاب البهلوانية التي برع فيها الصينيون.

الأدب الاويغوري

عهد الدولة القراخانية الأويغورية

كانت القبيلة الحاكمة في عهد القراخانيين (850-1212م) قبيلة الأويغور، وكانت لغة الأويغور لغة الأدب في تلك العهود، وهذا ما قد أوضحته بحوث معظم العلماء ذوي النفوذ من الذين قاموا بدراسة لغة كتاب «قوتادغو بيليك» الشهير. ومن العلماء الذين قاموا بالبحث في المسألة علماء الروس أمثال رادلوف (1837-1918)، ومالوف(1880-1957) وتشف، وكونونوف(1)، ومن علماء قازاقستان محمد آخونوف (2)؛ ومن علماء الأويغور عبد الشكور محمد أمين، وعبد الرحيم أوتكور وشريف الدين عمر وأحمد ضيائي ومحمد يوسف، وأمين ترسون وخميت تيمور وآمنة غفار وغيرهم(3)؛ ومن الباحثين الصينيين جنگ شيمن وسويي وخاو كونجونگ ولانگ ينگ وليوبين وغيرهم(4). وليس هناك وثيقة واحدة تدل على ما افترضه البعض من أن هذا الكتاب أُلف بلغة تركية أخرى. والاصطلاح الذي استخدمه البعض في العهود المتأخرة باسم: «لغة قارلوق الأويغورية» لا تصمد في ساحة دراسات اللغات التركية، والصواب تسميته: «اللغة الأويغورية». فلايوجد وثيقة قديمة مكتوب بالقارلوقية.

واللغة الأويغورية القديمة قد أدت دورها بعد ما ارتفعت لأول مرة إلى مستوى اللغة المشتركة بين القبائل المتحدثة بالتركية في عهد خانية الترك، وقد حافظ الأويغور من بين الشعوب التركية على اللغة التركية القديمة عبر الوثائق المكتوبة. ويرى بعض الباحثين أن الوثائق في عهد خانية الترك كتبت بلغة الأوغوز، وهذه اللغة تختلف عن اللغة الأويغورية. وهذا الرأي نتيجة طبيعية لعدم التعمق في دراسة لغة الأوغوز خاصة واللغات التركية القديمة. باستثناء بعض الفروق الصوتية فإنه لا يوجد هناك أي فروقات أساسية بين اللغة التركية القديمة واللغة الأويغورية.

وقد قال الأستاذ الصيني جنگ شيمن المتخصص في شؤون الأويغور: «في الواقع لا توجد أي فروقات بين الأحجار الخالدة المنسوبة لخانية الأويغور وبين حجر كولتيكن وحجر القاغان بلكه وبين حجر ئونجون وحجر كولجور الخالدة في عهد خانية الترك» وقال أيضا:«يمكن أن يعتبر حجر تونيوقوق الخالدة من وثائق أويغور گوبي»(5). ومن هنا يمكن معرفة بأن الأويغور القدامى والكوك تورك قوم واحد، والكوك ترك قوم ينتسب إلى قبيلة تلي، وهم فرع من تلي، وتلي هم أجداد الأويغور المباشرة.

عندما انقرضت خانية الترك لجأت قاتون بوبو بنت الوزير تونيوقوق مع مجموعة من القبائل إلى دولة تانغ، أما والدها تونيوقوق مع معظم القبائل التابعة له فقد بقي وعقد اتفاقية مع الأويغور وشغل وضائف مهمة في القصر الملكي. إذن، فإن جذور التشابه بين اللغة الأويغورية وبين اللغة التركية لها علاقة وثيقة مع وحدة جذور العرقي والإثني.(6)

وتلاحظ هذه العلاقة الحميمة بين القبائل الأويغورية القديمة والقبائل التركية بكثافة من خلال العلاقات الأويغورية التركية، كما يمكن أن يكون أساسا واضحا للمقارنة مع عدم وجود مصدر تاريخي يوضح دلائل العلاقة التاريخية بين آباء القازاق والقرغيز والتتار والأوزبك.

إن الوثائق باللغة الأويغورية والتركية الخاصة بعهد خانية الترك وخانية الأويــغور لم تذكر فيها لغة هذه الوثائق، وإلى أي لغة تنتمي؟ ولما جاء عهد إديقوت والقراخانيين سمى الأويغور لغتهم باللغة «الأويغورية التركية» ولا توجد أية معلومات حول ما كانوا يسمونها قبل ذلك. وبناء على ما ورد في كتاب «ماتري سمت» المكتوبة باللغة الأويغورية القديمة، فإن سنغقو اللغوي الأويغورى الشهير في زمانه قد سمى هذه اللغة بـ«اللغة الأويغورية التركية» و«اللغة التركية» (7).

وفى كتاب" آلتون ياروق- الأمر الذهبي" ذكر المترجم صراحة بأنه ترجم الكتاب من لغة التوبوت إلى لغة الأويغور. وسمى محمود الكاشغري هذه اللغة باللغة«الأويغورية» ونعتها بأنها «التركية الخالصة». وقد سميت اللغة في عهود القراخانيين بـ«لغة بوگراخان، ولغة خان، ولغة كاشگر، ولغة الترك».

والأديب أحمد يوكنكى الذى عاش في أواخر عهد الدولة القراخانية استخدم اسم «لغة كاشغر» في كتابه المعروف «عتبة الحقائق». إذن، فإن لغة الترك ولغة أورخون ولغة الأويغور القديم (لغة إديقوت) ولغة الأويغور القراخانية لا تتشابه في الجذور اللغوية فحسب، وإنما تتشابه في القاعدة الأساسية تماما.

واللغة الأويغورية كانت لغة مفهومة لجميع الفروع والقبائل الأويغورية من الأوغوز التسعة والأويغور العشرة في عهد خانية الأورخون الأويغورية، واتخذت مكانا مهما في طريق الحرير، لذلك أدت اللغة الأويغورية دورها الناجحة في ربط القبائل الأويغورية في الدولة الإديقوتية والقراخانية مع انقسام الدولة إلى قسمين، ومهدت إلى تكوين الشعب الأويغورى المعاصر من القبائل التركية التى عاشت تحت هذه الدولتين.

لذا استخدم الأويغور فيما بين القرن التاسع والثالث عشر لغتين أدبيتين وهما لغة (قوجو) إديقوت الأويغورية ولغة الأويغور القراخانية، وهاتان اللغتان وإن كانتا تنقسمان من حيث الاستعمال إلى جهتي الجنوب والشمال، ولكنهما جمعهما قاسم مشترك، وسبب تشابه هذين اللغتين الأدبيتين هو أن خانية إديقوت وخانية القراخانيين أسستا على مجموع القبائل التابعة لخانية أورخون الأويغورية.(8) واللغة الأدبية ذات الشعبتين لم تلعب دورها في حياة قومية الأويغور الاجتماعية والثقافية فحسب، وإنما لعبت أيضا دورها الفعال في العلاقات الثقافية بين الشعوب المتحدثة بالتركية.

وفي هذا الصدد تذكر دائرة المعارف السوفيتية (ج4 ص58 ط 1956م) بصراحة:« إن لغة الأويغور الأدبية استمرت لوقت طويل كلغة التبادل الثقافي بين شعوب آسيا الوسطى».

وما قاله العلماء المشاهير من الأتراك أمثال شمس الدين سامي وأحمد وليد زكي بهذا الصدد تكون مثالا دالا على المكانة العالية التي تبوأتها لغة الأويغور.

وعلى العموم فإن مجموعة الوثائق أمثال «مايتري سمت» و«آلتون ياروق» و«قصة ئككى تكين» و«الوثائق التي عثر عليها في دون‌خوانگ» والتي تمثل الوثائق المكتوبة باللغة الأويغورية الشمالية، مع مجموعة الوثائق أمثال «ديوان لغات الترك» و«قوتادغو بيليك» والتي تمثل الوثائق المكتوبة باللغة الأويغورية الجنوبية، كلها من الوثائق التي تبين الجوانب والخصائص المختلفة للغة الأويغورية القديمة. وهي مشهورة بصفتها وثائق مكتوبة متسقة لآسيا الوسطى.

ولغة جغتاي الأويغورية واللغة الأويغورية الحالية هي الوارث الحقيقي للغة الأويغورية الأدبية القديمة، وبالتالي فإن شعب الأويغور الذي يستعمل اللغة الأويغورية الحالية صاحب تلك اللغة الأويغورية الأدبية القديمة، ويمكن القول بأن الشعوب التركية الأخرى إنما تعتبر ورثة غير مباشري لهذه اللغة.

وقد نبغ في عهد القراخانيين من الأدباء أمثال الفارابي والجوهري ومحمود الكاشغري ويوسف خاص حاجب، وهذه ثمرة للتقدم الاقتصادي والازدهار الثقافي وتحقيق الأساس المحكم للحضارة والحياة الفكرية. وهؤلاء الأعلام نتيجة طبيعية لوصول التطور الاجتماعي للأويغور لمرحلة معينة، وهم نماذج للعهد الذى ازدهرت الحضارة القومية للأويغور.

بعدما رحل الأويغور من وادى أورخون إلى بلدهم الحالية وإلى ما وراء النهر بكثافة دخلوا إلى مرحلة تاريخية أخرى وحافظوا على شجاعتهم كالفرسان وأقاموا علاقة صداقة واسعة مع الصين في الشرق، ومع إيران والعرب في الغرب، ومع الهند في الجنوب. وانصهر القراخانيون مع الحضارة الاسلامية وأنجبوا أئمة ومفكرين وأدباء كبار... وأثّر ازدهار الثقافة الأويغورية تأثيرا عميقا في تطور الثقافة لآسيا الوسطى والشرق(9). نبوغ الأعلام الكبار دليل واضح على امتلاك الأويغور حضارة وثقافة كقوم له أساس متين من الناحية الاجتماعية والثقافية لخلق حضارة خاصة بهم.

الأدب الأويغوري في عهد القراخانيين

وقد تحولت كل مدينة كاشغر وبالاساغون وسمرقند إلى مراكز علمية وثقافية. وأسست في كاشغر مدارس عديدة مثل مدرسة ساجية(10) وحميدية ومحمودية فأصبحت هذه المدارس التى أسست في زمن القراخانيين مركزا لنشاط العلماء والشعراء الذين يأتون من كل جهة من آسيا الوسطى.

لذا فقد وصف الأديب واللغوي الشهير جمال قارشي (1230-1302م) مدينة كاشغر في زمنه قائلا:«دار الإسلام، وبلد الأعزاء، وساحة نشاط المشاهير، وموطن الأمراء الكرماء، ومسقط رؤوس العلماء العظام».(11) في عهد القراخانيين حدثت نقلة للأدب الأويغوري الشفوي وللأدب الأويغوري الكتابي، وظهرت كثير من المؤلفات العلمية القيمة بالكتابة الخاقانية التي تولدت عن طريق دمج كل من طريقتي كتابة الأويغورية القديمة والكتابة العربية. وفي هذه العهود أصبح استخدام اللغة الأدبية الأويغورية في التأليف من التقاليد المتبعة في القبائل الناطقة بالتركية في وسط آسيا ويته سو وخوارزم وحتى في المناطق التي تقع خارج سيطرة الدولة القراخانية، واستمر الأمر على ذلك في عهود حكم جنكيزخان وأولاده، عهود أكودي وجغتاي بصفة دائمة.

وقبل قيام خانية القراخانيين عاش العالم الفذ محمد موسى خارزمي (780-850م) في دائرة الدولة القراخانية. وفي عهد القراخانيين ظهر كتاب «ديوان لغات الترك» لمحمود الكاشغري، وكتاب «قوتادغوبيلك» ليوسف خاص حاجب، وعدد من مؤلفات أبي نصر الفارابي وكتاب «عتبة الحقائق» لأحمد اليوكنكي.

كما نبغ في عهد القراخانيين الأدباء العظام أمثال عبد الغفار بن حسين، وإمام الدين الكاشغري ومجد الدين بن عدناني ومحمد السمرقندي وأبو سعد الإدريسي وغيرهم.

فقد ولد الفارابي (870-950) في مدينة فاراب التابعة لخانية القراخانيين وألف الفارابى أكثر من 160 كتابا، من بين كتبه قاموسه باللغة العربية باسم: «ديوان الأدب في بيان لغة العرب» واستفاد محمود الكاشغري من كتاب هذا العالم. وعبد الغفار بن حسين الكاشغري (؟- 1082م) عالم مشهور ولد وعاش في كاشغر، وقد ألف كتابه «تاريخ كاشغر مسكن الأساتذة».

والبيروني-واسمه الكامل: أبو ريحان محمد بن أحمد البيروني (973-1050م) ولد في قرية بيرون من أعمال مدينة أوركنج التابعة للدولة القراخانية، وتوفي في مدينة غزنة بأفغانستان.

وقد ألف البيروني أكثر من 150 كتابا، منها 45 كتابا في رياضيات الفلك وعلم النجوم، وقد سبق البيروني جاليليو بخمسمائة عام وقرر أن الأرض تدور حول محور الشمس، وسبق نيوتن بستمائة عام فاكتشف قانون انجذاب الأجسام نحو الأرض. وأكد البيرونى في نظرياته حول اللغة بأن اللغة لا تنقسم إلى "لغة جيدة" و"لغة غير جيدة"، وكل شعب يعرف لغته الأم جيدا، وكل لغة تقدر أن تؤدى حاجات شعبه، ولا فضل للغة على أخرى.

وحسين خلف الكاشغري (973-1093)-وهو أستاذ محمود الكاشغري، كان عالم زمانه ومؤلف العديد من الكتب. وقد ألف هذا العالم كتبا عديدة تفسيرا للقرآن الكريم وشرحا للأحاديث النبوية الشريفة، وله أكثر من مائة وعشرين مصنفا في الحديث فقط. ومحمد السمرقندي- اسمه الكامل محمد بن عبد الجبار الكاتب السمرقندي وهو مؤرخ ومؤلف. وقد ألف كتابه «المعايير الأساسية للسياسة» وقدمه إلى تاوغاج خان سلطان الدولة القراخانية.

وأبو بكر محمد بن الجبار نار شاخي (؟- 959م) وألف كتابا بعنوان: (تاريخ بخارى). وأبو سعيد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي (؟-1015) وألف كتابه (كتاب القند في تاريخ سمرقند). ومن سلاطين الدولة القراخانية كان السلطان سوتوق بوغراخان كاتبا، فيذكر في المصادر أنه كتب عدة كتب تاريخية. وكذلك السلطان بوغراخان حسن (991-993م) وعلي آرسلان‌خان ويوسف قادر خان (1024-1024) وكذلك خزرخان (1079-1081 حكم في هذه الفترة) من ملوك الدولة القراخانية من الشخصيات التي تعشق الأدب وتقدره.

وقد استخدم العلماء في عهد القراخانيين اللغة العربية واللغة الفارسية فضلا عن اللغة الأويغورية، وقد ألف محمود الكاشغري والفارابي باللغة العربية.

وكذلك الجوهري (12)الذى عاش في القرن الحادي عشر الميلادي وهو عالم اللغة الذي نبغ من الشعوب الناطقة بالتركية، فقد ألف كتابه العظيم «معجم تاج اللغة وصحاح العربية». وقال السمعانى عن مدينة كاشغر عاصمة الدولة القراخانية:" هي من ثغور المسلمين اليوم، خرج منها جماعة من أهل العلم في كل فن"(13).

الدين

يدين الاويغور بالإسلام وإلى جانب قومية الأويغور توجد تسع قوميات أخرى تدين بالإسلام وهي :

  • القازاق: يتمركزون في منطقة شينج يانغ ويبلغ عددهم مليون وربع المليون نسمة
  • الأوزبك والطاجيك: البلغ عددهم 33 الف نسمة ذوى الاصول البدوية واللغة الاوزبكية
  • التتار: بقومية لا تتجاوز ال6 الالاف نسمة متمثلين في من اجتازو

حدد تتارستان الحالية والقبائل التركية في السابق

  • هوى: الممثلة في العرب والفرس القدماء الوافدين مع الفتح الإسلام في الصين بتعداد قدرة 8.6 مليون نسمة منتشرون في شينج يانغ ومقاطعات خبى وخنان وشاندونج واقليم منغوليا ذو الحكم الذاتى.
  • قومية سالار تستوطن محافظة شيونهوا ذاتية الحكم ويبلغ عدد ابنائها زهاء ال90 الف نسمة ولهم لغتهم الخاصة وهي السالار المنطوقة.
  • دونج شيانگ: يبلغ تعداد ابنائها 370 الف نسمة وتقطن مقاطعة قانسو
  • باوآن: البلغ تعداد ابنائها 150 الف نسمة ويقطنون أيضا مقاطعة قانصو

قبل الإسلام

كان الإيغور يعتنقون عددا من الديانات على غرار البوذية والمسيحية (النصطورية) والزرادشتية(أي تقريباًعَبَدَ الأويغور كل الأديان، عدا اليهودية، ومنهم من كان يعبد الشمس، وعبدة للأصنام. كان الأويغور - آنذاك - يزينون معابدهم بصور موتاهم، ويستقبلون الشمال في صلاتهم، ويستخدمون النواقيس خلال طقوسهم الدينية، ويرتدي البوذيون فيهم زيا أحمر اللون، وكان شعور الأويغور - على مختلف انتماءاتهم الدينية - شعورًا توحده القومية، ولا تفرقهم فيه الديانات. وقد اتخذ المغول الكتابة الأويغورية لتدوين القانون العرفي المعروف باسم (الياسا)، الذي ظل مرجعًا أعلى لملوكهم، إلى جانب الـ (بيليك) وهي تعاليم - أو مأثورات - جنكيز خان.)

نتشر في أنحاء شينج يانج ما يسمى جوامع (عيد كاه) التي يقصدها المسلمون للاحتفال في ساحات أمامها بعد صلاة عيد الأضحى وعيد الفطر. كل المساجد في المنطقة مسجلة ولديها ترخيص الانتفاع بالأرض وإجازة تملك العقار. الصورة لداعية أويغوري أمام مسجد عيد كاه، مدينة قشغر.

إسلام الأويغور

بعد صراع طويل مع البوذية والأديان الأخرى وقوى سياسية مختلفة انتشر الإسلام في بلاد الأويغور في حدود القرن العاشر الميلادي ، وتأثر نهوض وانهيار حكم المنطقة الموحدة سياسيا ودينيا بتطور وتدهور قوة خوجه - إيشان (خوجه هي عائلة كبيرة في شينج يانج وايشان هي طائفة إسلامية هناك حينذاك).

كان جنكيز خان قد نفى الشيخ بهاري شجاع وخوجه رشيد إلى هاراخهلينج، إلا أن تعاظم قوة خوجة ـ إيشان وتطورها من النفوذ الديني إلى كتلة سياسية مسيطرة على السلطة، ساهم في توحيد شينج يانج في أسرة تشينج الملكية. وحصلت عائلة خوجه وطائفة إيشان على سلطات إقطاعية أكبر، كما تغلغل تأثير الإسلام في نواحي الحياة الاجتماعية لقومية الأويغور. وفي القرن الثالث عشر - على وجه التقريب - بدأ أبناء وأحفاد الشيخ بهاري شجاع الدين، وأسلاف خوجه رشيد يدعون إلى مذهب إيشان في منطقة لهبو تشيهتاي الواقعة ما بين توربان ويويتيان.

الحروف العربية للغة الأويغورية مع القبة، والركن الأسطواني الذي يشبه المئذنة المجوفة والسلم الخارجي الذي يصعد إلى طوابق عليا من خارج المبنى، والنوافذ المقوسة تكون سماتٍ معمارية مشتركة بين المباني التجارية والعمارة الإسلامية في قشغر.

وفي عام 1211، تمكن هاله، القائد العسكري لدولة قاوتشانج حينذاك، من قتل المراقب العسكري الذي أرسلته حكومة لياو الغربية إلى قاوتشانج، وانضم هو وجنوده إلى قوات جنكيز خان المغولي التي كانت الأقوى في المناطق الواقعة غرب الصين، ثم ساعد جنكيز خان في غزواته بالمناطق الغربية وفي هزيمة قوات أسرة شيا الغربية وفلول قوات أسرتي جين وسونج، فأصبحت قوات هاله جيشا إسلاميا قويا تابعا لقوات جنكيز خان، الذي أعجب بشجاعة هاله وبراعته، فخلع عليه لقب قائد تشتشونج وأقطعه أرضا، وأصدر فرمانا بأن يتوارث أبناؤه وأحفاده اللقب والأرض من بعده. وقد توارث أبناء وأحفاد هاله السلطة لمدة قرنين، حتى أواسط القرن الرابع عشر، عندما سقط حكم أسرة يوان وتأسست أسرة مينج (1368-1644م). من أجل توطيد سلطته السياسية، أبقى الإمبراطور تشو يوان تشانج (فترة حكمه 1368 - 1398)، على ألقاب وإقطاعيات بعض وجهاء أسرة يوان، فعين هاله باشا، قائدا لقوات حراسة جينجدو (مدينة بكين اليوم).

خلال القرن الثاني عشر، سعت أسرة لياو الغربية (1132م ـ 1218 م) - التي كانت البوذية عقيدتها الرسمية وتتخذ موقفا معاديا من أي عقيدة أخرى - إلى إخضاع مملكة قاوتشانج الأويغورية لسلطتها وكان تشيو تشو لو، الزعيم القبلي في أسرة لياو الغربية يضطهد المسلمين في قاوتشانج، ويسعى إلى إخضاعهم لسلطانه. وقد أرغم المسلمين على ارتداء ملابس قومية تشيدان، وحظر النشاطات الإسلامية وقتل كثيرا من الأئمة، فثار الأويغوريون وهبوا يقاومونه.

في الفترة ما بين القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر، أصبحت طائفة إيشان المحور الرئيسي لنظام الرقيق في منطقة الأويغور، وبلغت حركة زيارة «ماتشا» (ضريح الشيخ) من أهم محتويات عبادة خوجه. ودمج خوجة - إيشان عبادة الأولياء في إجلال «ماتشا»، وزعم أن «ماتشا» موقع مقدس، تقام فيه أنشطة دينية مهمة، هدفها الحصول على مصالح اقتصادية وسياسية.

طوائف إسلامية

يتوزعون اليوم على أغلبية سنية حنفية وأقلية شيعية إسماعيلية.

العلاقة مع الصين

اتخذت العلاقة بين الإيغور والصينيين طابع الكر والفر, حيث تمكن الإيغور من إقامة دولة تركستان الشرقية التي ظلت صامدة على مدى نحو عشرة قرون قبل أن تنهار أمام الغزو الصيني عام 1759 ثم عام 1876 قبل أن تلحق نهائيا في 1950 بالصين الشيوعية.

وعلى مدى هذه المدة قام الإيغور بعدة ثورات نجحت في بعض الأحيان في إقامة دولة مستقلة على غرار ثورات 1933 و1944 لكنها سرعان ما تنهار أمام الصينيين الذين أخضعوا الإقليم في النهاية لسيطرتهم ودفعوا إليه بعرق الهان الذي أوشك أن يصبح أغلبية على حساب الإيغور السكان الأصليين.

وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 كثف النظام الصيني من حملة مطاردته للاستقلاليين الإيغور وتمكن من جلب بعض الناشطين الإيغور خصوصا من باكستان وكزاخستان وقيرغزستان.

ورغم المطاردة الصينية ظلت بعض التنظيمات السرية تنشط داخل البلاد منها حركة استقلال تركستان الشرقية التي تتهمها بكين بتنفيذ سلسلة انفجارات في إقليم سنگيانگ وشباب تركستان الشرقية.

وفي 19 سبتمبر 2004 قام الإيغور بتأسيس حكومة في المنفى لتركستان الشرقية يرأسها أنور يوسف كما تمت صياغة دستور. [89]


في 18 فبراير 2019 كشف تقرير أعده ڤيكتور جيفرز، أحد مؤسسي منظمة جي دي آي الغير ربحية، إن شركة سنس نتس المحدودة للتكنولوجيا، شركة صينية متخصصة في تقنيات المراقبة، تتعقب تحركات وبيانات أكثر من 2.5 مليون شخص من أقلية الأويغور ذات الأغلبية المسلمة في إقليم شين‌جيانگ في أقصى غرب الصين.[90]

وقال جيفرز إن الشركة الصينية المختصة في تقنية التعرف على الوجوه، تركت دون حماية، لشهور، قاعدة بيانات على الإنترنت، تحتوي على أسماء وأرقام بطاقات تعريف الهوية، وتواريخ الميلاد، والموقع للأشخاص المراقبين. وكشفت تلك البيانات نحو 6.7 مليون موقع مرتبط بمن خضعوا للمراقبة جرى تجميعها خلال 24 ساعة، وعليها وصف مثل مسجد وفندق ومقهى للإنترنت وأماكن أخرى من المرجح أن يكون فيها كاميرات للمراقبة. ونقلت رويترز عن جيفرز قوله: "كانت البيانات متاحة بالكامل، ويمكن لأي شخص دون إذن دخول قاعدة البيانات وقراءة وتحديث ومحو أي شيء".

الأويغور والعرب

كان أول ذكر لاسم أيغور، أو أويغور، قد دخل الأدب العربي للمرة الأولى لدى الأديب محمود قشغري في نهاية القرن الحادي عشر، بموسوعته (ديوان لغات الترك). ثم يظهر اسم الأويغور - بعد ذلك - في مدوناتنا التاريخية، ليوصفوا بأنهم قومٌ مسالمون، وإنهم أول معلمين للمغول، وأول عُمال (ولاة) في إمبراطوريتهم، ثم أنهم يدخلون في معية المغول إلى الأقطار التي يفتحها هؤلاء الغزاة، في الصين وبلاد الإسلام.


مشكلات الأويغور

تاريخ اضطهاد الأويغور المسلمين في الصين قديم ويرجع إلى سنة 1873 في عهد أسرة كينج ثم إلى سنة 1933 وسنة 1945. وبعد إعلان جمهورية الصين الشعبية سنة 1949 قرر قادة مسلمون التوجه بالطائرة إلى بكين للبحث مع قادتها في وضع تركستان الصينية. ولكن الطائرة تحطمت أثناء رحلتها وتحوم شكوك حول دور للسلطات في الأمر.

في سنة 1962 اندلعت ثورة للمسلمين في مدينة إيلي بتشجيع من السوفيت وقررت بكين وضع حد لنفوذ الروس في منطقة الحدود فاتخذت إجراءات قمعية ضد المسلمين وفر كثير منهم إلى داخل الأراضي السوفيتية.

ليس المسلمون أقلية في الصين فقط بل أصبحوا أقلية في أرضهم سنجيانج أيضًا. وقد شعروا بمزيد من الاستياء عندما قررت السلطات سنة 1989 حصر الولادات بمعدل 3 أولاد في الريف للأسرة الواحدة وولدين فقط للأسرة التي تعيش في المدينة وكل مخالفة يجبر صاحبها على دفع حوالي 500 دولار أمريكي وهو مبلغ خيالي بالنسبة للسكان. ويرى الإيغور أن هذا الإجراء مخالف للإسلام وهو تعبير عن "الشوفينية" الصينية أو التمسك بالقومية. وكثيرًا ما حدثت مصادمات بين هؤلاء وبين موظفي تحديد النسل الصينيين.

أيضا من دواعي الاستياء الإسلامي ظهور خطر تلوث البيئة في سنجيانج جراء أشغال استخراج المعادن وإجراء التجارب الذرية الصينية أيضا وذلك منذ إجراء أول تجربة في 16 أكتوبر 1964 في صحراء لوبنور الواقعة شرقي تركستان الصينية. وقد تسببت هذه العوامل في تزايد حالات سرطان الجلد وتشوه الولادات.

ممارسة الشعائر الدينية

أساتذة من كلية الطب في أورومكي في شين‌جيانگ يوزعون البطيخ على الطلبة الأويغور في رمضان، يوليو 2015.

على حسب ما نشرته فرانس 24 في يوليو 2015، فمنذ بداية رمضان 2015، زادت السلطات الصينية من التدابير الرامية إلى دفع المسلمين الأويغور إلى إفطار رمضان. وفي هذا الصدد، نظمت عملية توزيع للبطيخ في عز النهار في كلية الطب في أورومكي في شين‌جيانگ، وهي منطقة يعيش فيها عدد كبير من المسلمين الأويغور.[91]

الإسلام ليس ممنوعا في الصين ولكن السلطات في هذه المنطقة الحساسة تحد من وجوده أكثر فأكثر. وتوزيع البطيخ الذي حصل ليس المثال الوحيد للضغوط التي تمارس على الأويغور أثناء رمضان. وحسب العديد من المواقع الرسمية الصينية وحسب تقارير اجتماعات الحزب الشيوعي في شين‌جيانگ، فإن هذه التدابير التقييدية تستهدف الموظفين بالخصوص. فتمنع ممارسة الشعائر الدينية التقليدية المرتبطة برمضان مثل الصوم أو صلاة الجماعة. وعليهم أيضا "مسؤولية تثبيط أقاربهم وأصدقائهم وزملائهم عن ممارسة الشعائر الدينية أو "المرتبطة بالمعتقدات". بموازاة ذلك، أكدت العديد من المنابر الإعلامية الرسمية أن عدم الأكل قد يؤدي إلى مشكلات صحية في رمضان.

هذه القيود سارية بوجه خاص في شين‌جيانگ وهي المنطقة الواقعة في شمال شرق الصين والتي يعيش فيها 45% من شعب الأويغور المسلم السني المتحدث باللغة التركية وعدة أقليات قومية مسلمة. منذ الخمسينات وضعت مشروعات استثمار حكومية مختلفة وكانت محفزا للشباب الصينيين من قومية هانس التي تشكل الأغلبية في البلد على الاستقرار في هذه المنطقة الغنية بالغاز الطبيعي والنفط. وهم اليوم يمثلون نسبة 40% من السكان. ومنذ نحو عقد، أصبح مشروع إدخال القوميات الصينية بالقوة محل انتقاد من الأويغور وأثار توترات حادة وعدة أعمال شغب وتنفيذ هجوم في ساحة تيانانمين في أكتوبر 2013 على يد جماعة انفصالية من الأويغور وأدى إلى سقوط 5 قتلى و38 جريحا.

في رمضان 2014، ظهر صور تبين عمليات توزيع المياه في جامعة كاشغار وانتشرت كثيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصينية. وإذا رفض الطلاب فهم معرضون لفقدان شهاداتهم وقد تتعرض عائلاتهم للخطر. وفي الجامعات يدعو الأساتذة الطلاب في رمضان إلى احتساء الشاي أو الأكل معهم. وفي المساء يتفقدون الأنوار في المهاجع بالسكن الجامعي...وإذا وجد الطلاب وهم يفطرون يعاقبون ويعاقب الأساتذة أيضا. وهناك بعض الطلبة يتناولون وجبة الإفطار خلسة في الظلام في مهاجعهم ولكن الأمر لا يخلو من الخطر.

نظريا، يفترض ألا تفرض أي قيود على القطاع الخاص أو الحرفيين أو أصحاب الشركات أو عمال القطاع الخاص. لكن الشعائر الدينية سمعتها سيئة في الواقع لدرجة أن الجميع يخاف. والدتي لم تعمل أبدا طوال حياتها، لكنها لا تتجرأ على الاحتفاظ بنسخة من القرآن في البيت. في الصين القارية الناس أكثر حرية. والحكومة ليست بالضرورة ضد الإسلام ولكنها تخاف من أن يتّحد الأويغور حول ديانتهم. عموما وبشكل رسمي لا ينصح بممارسة الشعائر الدينية في شين‌جيانگ، لكن قبل أن يصبح الوضع متوترا كانت المراقبة أقل بكثير.

بيان حكومي ينفي التضييق على المسلمين في شين‌جيانگ أثناء شهر رمضان، يوليو 2015.

وفي اليوم نفسه نشرت نشرت السفارة الصينية بماليزيا على موقعها الرسمي بياناً ينفي ما تداولته وسائل الإعلام الأجنبية وشخصيات حول منع الصين مسلمي شين‌جيانگ من الصوم وآداء الشعائر الدينية الأخرى . وذكر البيان، أن شين‌جيانگ تشهد تناغما دينيا خلال شهر رمضان.

وقال البيان أن الحكومة الصينية تحمي الأنشطة الدينية العادية. حيث ينص الدستور الصيني بوضوح على الحرية الدينية للمواطنين. وأنه لا يحق لأي مؤسسة حكومة أو أي فئة إجتماعية أو أي شخص إكراه المواطنين على الإيمان بالدين أو عدم الإيمان به، كما يمنع الميز بين المواطنين المؤمين وغير المؤمنين بالأديان. وقد ظلت حكومة إقليم شينجيانغ ذاتي الحكم على مر السنوات تولي أهمية كبيرة للحرية الدينية للمسلمين وتحترمها وتقدم لها الضمانات.[92]

وقبل شهر رمضان، عقدت حكومة شين‌جيانگ إجتماعا طالبت وأكدت فيه بوضوح على ضرورة تفهم وإحترام وحماية مشاعر المؤمنين والحاجيات الإيمانية والعادات والتقاليد خلال شهر رمضان، وعدم التدخل في الأنشطة الدينية العادية مثل الصوم، والصلاة الجماعية وموائد الإفطار، والإحترام الكامل للتقاليد العادية وعادات لجمهور المؤمنين في كل منطقة؛ وترك إختيار فتح المطاعم خلال شهر رمضان لأصحاب المطاعم أنفسهم، وعدم إجبارهم على ذلك.

معسكرات إعادة التعليم ومحو التطرف

معسكر إعادة تعليم في لوپ، أغسطس 2018.[93]


معسكرات الاعتقال

لاعب كرة القدم الأويغوري عرفان حازم.

تركيا تنتقد رسمياً معسكرات الاعتقال الصينية للأويغور، وإجبارهم على مخالفة الشريعة الإسلامية بأكل الخنزير وشرب الخمر. الانتقاد التركي يأتي بعد أيام من إصدار الصين منع سياحها من زيارة تركيا.[94]


في 21 فبراير 2019 عاد عرفان حازم، أشهر لاعب كرة قدم أويغوري في الدوري الصيني، لناديه بعد قضائه عام في معسكر اعتقال في شين‌جيانگ، إثر عودته من زيارة لدبي. توجه حازم بالشكر للحزب الشيوعي والحكومة. تزايد الإفراج عن المعتقلين الأويغور بعد تصاعد الاسهتجان الدولي. [95]



التضامن مع الأويغور

شخصيات عامة

في 4 أغسطس 2020، أعلنت المغنية السويدية زارا لارسون إنهاء تعاونها مع شركة هواوِيْ الصينية، وأضافت: "نحن نعلم أن الدولة الصينية ليست دولة جميلة"، مضيفة أنها كانت تود أن تتخذ موقفاً بشأن الأويغور أو تيك توك أو هونگ كونگ، لكنها شعرت "بقيود" بسبب تعاونها مع هواوِيْ.[96]


صور من حياة الأويغور

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "3-7 各地、州、市、县(市)分民族人口数". Statistical Yearbook of Xinjiang in 2016 (新疆维吾尔自治区统计局) (in الصينية). Archived from the original on 2017-10-11. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  2. ^ "About Uyghurs". uyghuramerican.org. Uyghur American Association. Archived from the original on 7 June 2015. Retrieved 26 May 2015. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  3. ^ Агентство Республики Каписью на 26,1% и составила 10098,6 тыс. человек. Увеличилась численность узбеков на 23,3%, составив 457,2 тыс. человек, уйгур - на 6%, составив 223,1 тыс. человек. Снизилась численность русских на 15,3%, составив 3797,0 тыс. человек; немцев - на 49,6%, составив 178,2 тыс. человек; украинцев – на 39,1%, составив 333,2 тыс. человек; татар – на 18,4%, составив 203,3 тыс. человек; других этносов – на 5,8%, составив 714,2 тыс. человек.
  4. ^ Национальный статистический комитет Кыргызской Республики : Перепись населения и жилищного фонда Кыргызской Республики 2009 года в цифрах и фактах - Архив Публикаций - КНИГА II (часть I в таблицах) : 3.1. Численность постоянного населения по национальностям Archived 2012-03-08 at the Wayback Machine
  5. ^ Yitzhak Shichor; East-West Center (2009). Ethno-diplomacy, the Uyghur hitch in Sino-Turkish relations. East-West Center. p. 16. ISBN 978-1-932728-80-4.
  6. ^ "Uygur Ajan Rabia Kadir, Doğu Türkistanlı Mücahidleri İhbar Etti". ISLAH HABER "Özgür Ümmetin Habercisi". 8 January 2015. Archived from the original on 3 February 2016. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  7. ^ "Nitaqat rules for Palestinians and Turkistanis eased". arabnews.com. Sadui Labor Ministry. Archived from the original on 1 January 2016. Retrieved 3 November 2015. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  8. ^ Hoshur, Shohret; Shemshidin, Zubeyra (2010-04-06), "Pakistan Uyghurs in Hiding: Brothers blame raids and arrests on pressure from China", Radio Free Asia, Archived from the original on 2010-05-13, https://web.archive.org/web/20100513035854/http://www.rfa.org/english/news/uyghur/pakistan-uyghur-04062010143250.html, retrieved on 2010-05-11 
  9. ^ "Перепись населения России 2010 года". Archived from the original on 2012-02-03. Retrieved 2014-03-03. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  10. ^ Canada, Government of Canada, Statistics. "Census Profile, 2016 Census - Canada [Country] and Canada [Country]". www12.statcan.gc.ca. Archived from the original on 2018-04-28. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  11. ^ Hoshur, Shohret; Vandenbrink, Rachel (24 March 2012). "Japan Backs Uyghur Rights". Radio Free Asia (in الإنجليزية). Retrieved 28 July 2018.
  12. ^ State statistics committee of Ukraine - National composition of population, 2001 census Archived 2014-10-08 at the Wayback Machine (Ukrainian)
  13. ^ Mair, Victor (13 July 2009). "A Little Primer of Xinjiang Proper Nouns". Language Log. Retrieved 30 July 2009.
  14. ^ James A. Millward; Peter C. Perdue (2004). "Chapter 2: Political and Cultural History of the Xinjiang Region through the Late Nineteenth Century". In S. Frederick Starr (ed.). Xinjiang: China's Muslim Borderland. M. E. Sharpe. pp. 40–41. ISBN 978-0-7656-1318-9. {{cite book}}: Unknown parameter |lastauthoramp= ignored (|name-list-style= suggested) (help)
  15. ^ "The mystery of China's celtic mummies". The Independent. London. August 28, 2006. Retrieved 2008-06-28.
  16. ^ "Genetic testing reveals awkward truth about Xinjiang's famous mummies". Khaleejtimes.com. 2005-04-19. Retrieved 2011-08-28.
  17. ^ Wong, Edward (2008-11-19). "The Dead Tell a Tale China Doesn't Care to Listen To". The New York Times.
  18. ^ Lattimore (1973), p. 237.
  19. ^ Edward Balfour (1885). The cyclopædia of India and of Eastern and Southern Asia: commercial, industrial and scientific, products of the mineral, vegetable, and animal kingdoms, useful arts and manufactures (3 ed.). LONDON: B. Quaritch. p. 952. Retrieved 2010-06-28.(Original from Harvard University)
  20. ^ أ ب ت ث ج ح Linda Benson (1990). The Ili Rebellion: the Moslem challenge to Chinese authority in Xinjiang, 1944–1949. M.E. Sharpe. p. 30. ISBN 0-87332-509-5. Retrieved 2010-06-28.
  21. ^ The term "Turk" was a generic label used by members of many ethnic groups in Soviet Central Asia. Often the deciding factor for classifying individuals belonging to Turkic nationalities in the Soviet censuses was less what the people called themselves by nationality than what language they claimed as their native tongue. Thus, people who called themselves "Turk" but spoke Uzbek were classified in Soviet censuses as Uzbek by nationality. See Brian D. Silver, "The Ethnic and Language Dimensions in Russian and Soviet Censuses", in Ralph S. Clem, Ed., Research Guide to the Russian and Soviet Censuses (Ithaca: Cornell Univ. Press, 1986): 70-97.
  22. ^ Ildikó Bellér-Hann (2008). Community matters in Xinjiang, 1880–1949: towards a historical anthropology of the Uyghur (illustrated ed.). BRILL. p. 50. ISBN 90-04-16675-0. Retrieved 2010-06-28.
  23. ^ Ondřej Klimeš (8 January 2015). Struggle by the Pen: The Uyghur Discourse of Nation and National Interest, c.1900-1949. BRILL. pp. 93–. ISBN 978-90-04-28809-6.
  24. ^ أ ب Brophy, David (2005). "Taranchis, Kashgaris, and the 'uyghur Question' in Soviet Central Asia". Inner Asia. BRILL. 7 (2): 170. JSTOR 23615693.
  25. ^ Ondřej Klimeš (8 January 2015). Struggle by the Pen: The Uyghur Discourse of Nation and National Interest, c.1900-1949. BRILL. pp. 83–. ISBN 978-90-04-28809-6.
  26. ^ Ondřej Klimeš (8 January 2015). Struggle by the Pen: The Uyghur Discourse of Nation and National Interest, c.1900-1949. BRILL. pp. 135–. ISBN 978-90-04-28809-6.
  27. ^ Andrew D. W. Forbes (9 October 1986). Warlords and Muslims in Chinese Central Asia: A Political History of Republican Sinkiang 1911-1949. CUP Archive. pp. 307–. ISBN 978-0-521-25514-1.
  28. ^ Justin Jon Rudelson (1997). Oasis identities: Uyghur nationalism along China's Silk Road (illustrated ed.). Columbia University Press. ISBN 0-231-10787-0. Retrieved 2010-06-28.
  29. ^ أ ب Ho-dong Kim (2004). Holy war in China: the Muslim rebellion and state in Chinese Central Asia, 1864–1877 (illustrated ed.). Stanford University Press. p. 68. ISBN 0-8047-4884-5. Retrieved 2010-06-28.
  30. ^ Brophy, David (2005). "Taranchis, Kashgaris, and the 'uyghur Question' in Soviet Central Asia". Inner Asia. BRILL. 7 (2): 166. JSTOR 23615693.
  31. ^ Mir, Shabbir (May 21, 2015). "Displaced dreams: Uighur families have no place to call home in G-B". The Express Tribune. GILGIT.
  32. ^ Ho-dong Kim (2004). war in China: the Muslim rebellion and state in Chinese Central Asia, 1864–1877 (illustrated ed.). Stanford University Press. p. 3. ISBN 0-8047-4884-5. Retrieved 2010-06-28.
  33. ^ Millward, James A. (2007). Eurasian Crossroads: A History of Xinjiang (illustrated ed.). Columbia University Press. p. 93. ISBN 0231139241. Retrieved 10 March 2014.
  34. ^ Thum, Rian (6 August 2012). "Modular History: Identity Maintenance before Uyghur Nationalism". The Journal of Asian Studies. The Association for Asian Studies, Inc. 2012. 71 (3): 627–653. doi:10.1017/S0021911812000629. Retrieved 29 September 2014.
  35. ^ Rian Thum (13 October 2014). The Sacred Routes of Uyghur History. Harvard University Press. pp. 149–. ISBN 978-0-674-96702-1.
  36. ^ Newby, L. J. (2005). The Empire And the Khanate: A Political History of Qing Relations With Khoqand C.1760-1860. Vol. Volume 16 of Brill's Inner Asian Library (illustrated ed.). BRILL. p. 2. ISBN 9004145508. Retrieved 10 March 2014. {{cite book}}: |volume= has extra text (help)
  37. ^ أ ب Ildikó Bellér-Hann (2007). Situating the Uyghurs between China and Central Asia. Ashgate Publishing, Ltd. p. 32. ISBN 0-7546-7041-4. Retrieved 2010-07-30.
  38. ^ pp. 169-170 BROPHY, DAVID. 2005. “Taranchis, Kashgaris, and the 'uyghur Question' in Soviet Central Asia”. Inner Asia 7 (2). BRILL: 163–84. http://www.jstor.org/stable/23615693.
  39. ^ أ ب James A. Millward (2007). Eurasian crossroads: a history of Xinjiang. Columbia University Press. p. 208. ISBN 0-231-13924-1. Retrieved 2010-06-28.
  40. ^ Arienne M. Dwyer; East-West Center Washington (2005). The Xinjiang conflict: Uyghur identity, language policy, and political discourse (PDF) (illustrated ed.). East-West Center Washington. p. 75, note 26. ISBN 1-932728-28-7. Retrieved 2010-06-28.
  41. ^ Edward Allworth (1990). The modern Uzbeks: from the fourteenth century to the present : a cultural history (illustrated ed.). Hoover Press. p. 206. ISBN 0-8179-8732-0. Retrieved 2010-06-28.
  42. ^ Akiner (28 October 2013). Cultural Change & Continuity In. Routledge. pp. 72–. ISBN 978-1-136-15034-0.
  43. ^ Linda Benson (1990). The Ili Rebellion: The Moslem Challenge to Chinese Authority in Xinjiang, 1944-1949. M.E. Sharpe. pp. 30–. ISBN 978-0-87332-509-7.
  44. ^ Suisheng Zhao (2004). A nation-state by construction: dynamics of modern Chinese nationalism (illustrated ed.). Stanford University Press. p. 171. ISBN 0-8047-5001-7. Retrieved 2011-06-12.
  45. ^ Murray A. Rubinstein (1994). The Other Taiwan: 1945 to the present. M.E. Sharpe. p. 416. ISBN 1-56324-193-5. Retrieved 2010-06-28.
  46. ^ American Asiatic Association (1940). Asia: journal of the American Asiatic Association, Volume 40. Asia Pub. Co. p. 660. Retrieved 2011-05-08.
  47. ^ This is in contrast to the Hui people, who were called HuiHui or "Hui" (Muslim) by the Chinese, and the Salar people, who were called "Sala Hui" (Salar Muslim), by the Chinese. The usage of the term "Chan Tou Hui" was considered a slur and was demeaning. (Garnaut, Anthony. 2008. From Yunnan to Xinjiang:Governor Yang Zengxin and his Dungan Generals. Pacific and Asian History, Australian National University. p. 95)
  48. ^ Simon Shen (2007). China and antiterrorism. Nova Publishers. p. 92. ISBN 1-60021-344-8. Retrieved 2010-06-28.
  49. ^ Ondřej Klimeš (8 January 2015). Struggle by the Pen: The Uyghur Discourse of Nation and National Interest, c.1900-1949. BRILL. pp. 154–. ISBN 978-90-04-28809-6.
  50. ^ Justin Ben-Adam Rudelson; Justin Jon Rudelson (1997). Oasis identities: Uyghur nationalism along China's Silk Road. Columbia University Press. p. 178. ISBN 0-231-10786-2. Retrieved 2010-10-31.
  51. ^ Dru C. Gladney (2005). China inside out: contemporary Chinese nationalism and transnationalism (illustrated ed.). Central European University Press. p. 275. ISBN 963-7326-14-6. Retrieved 2010-10-31. {{cite book}}: Unknown parameter |editors= ignored (|editor= suggested) (help)
  52. ^ Ramsey, S. Robert (1987). The Languages of China. Princeton: Princeton University Press. pp. 185–6.
  53. ^ [1] Wei 2002, p. 181
  54. ^ [2] Millward 2007, p. 209
  55. ^ Linda Benson (1990). The Ili Rebellion: The Moslem Challenge to Chinese Authority in Xinjiang, 1944-1949. M.E. Sharpe. pp. 31–. ISBN 978-0-87332-509-7.
  56. ^ Gladney, Dru (2004). Dislocating China: Reflections on Muslims, Minorities, and Other Subaltern Subjects. C. Hurst. p. 195.
  57. ^ Harris, Rachel (2004). Singing the Village: Music, Memory, and Ritual Among the Sibe of Xinjiang. Oxford University Press. pp. 53, 216.
  58. ^ J. Todd Reed; Diana Raschke (2010). The ETIM: China's Islamic Militants and the Global Terrorist Threat. ABC-CLIO. pp. 7–. ISBN 978-0-313-36540-9.
  59. ^ Benjamin S. Levey (2006). Education in Xinjiang, 1884-1928. Indiana University. p. 12.
  60. ^ Joscelyn, Thomas (April 21, 2009). "The Uighurs, in their own words". The Long War Journal.
  61. ^ https://cess.memberclicks.net/assets/cesr2/CESR3/article%203%20v3n1.pdf p. 18
  62. ^ Balci, Bayram (1 January 2007). "Central Asian refugees in Saudi Arabia: religious evolution and contributing to the reislamization of their motherland". Refugee Survey Quarterly. 26 (2): 12–21. doi:10.1093/rsq/hdi0223 – via rsq.oxfordjournals.org.
  63. ^ Dru C. Gladney (1 April 2004). Dislocating China: Muslims, Minorities, and Other Subaltern Subjects. University of Chicago Press. pp. 183–. ISBN 978-0-226-29776-7.
  64. ^ Touraj Atabaki; John O'Kane (15 October 1998). Post-Soviet Central Asia. I. B. Tauris. p. 305. ISBN 978-1-86064-327-9.
  65. ^ الأويغور المسلمون: الشعب المنسي في الصين
  66. ^ غيرتجان عثمان. الأويغور في الشرق والغرب (ص 276. ed.).
  67. ^ ر. جروست (1991). امبراطور المروج - باللغة الصينية جنخه ي (ط1 ص147 ed.).
  68. ^ خاملتون. الوثائق التاريخية المتعلقة للأويغور في العهود الخمسة (ط1، ص:8 ed.). {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |1982 year= (help)
  69. ^ غيرتجان عثمان (1980). حولية الجامعة المهنية بأورومچي (العدد 1-2 ed.).
  70. ^ اللغة الأويغورية المعاصر (ج1، ص: 372. ed.). أكاديمية العلوم القزخية. 1986.
  71. ^ أ. و. جابائن (1980). دولة خانية قوجو الأويغورية السوداء (العدد 3 ed.). حولية جامعة شين‌جيانگ العلمية.
  72. ^ أ (1990). تاريخ موجز للأويغور (ط1 ص82 ed.). حولية جامعة شين‌جيانگ العلمية.
  73. ^ أ ب Millward 2007, p. 69.
  74. ^ Golden, Peter. B. (1990), "The Karakhanids and Early Islam", in Sinor, Denis, The Cambridge History of Early Inner Asia, Cambridge University Press, pp. 357, ISBN 0-521-2-4304-1 
  75. ^ James A. Millward (2007). Eurasian Crossroads: A History of Xinjiang. Columbia University Press. pp. 69–. ISBN 978-0-231-13924-3.
  76. ^ Hamilton Alexander Rosskeen Gibb; Bernard Lewis; Johannes Hendrik Kramers; Charles Pellat; Joseph Schacht (1998). The Encyclopaedia of Islam. Brill. p. 677.
  77. ^ 2000年人口普查中国民族人口资料,民族出版社,2003/9 (ISBN 7-105-05425-5)
  78. ^ Christofferson, Gaye (September 2002). "Constituting the Uyghur in U.S.-China Relations: The Geopolitics of Identity Formation in the War on Terrorism" (PDF). Strategic Insights. Center for Contemporary Conflict. 1 (7).
  79. ^ Hongmei, Li (2009-07-07). "Unveiled Rebiya Kadeer: a Uighur Dalai Lama". People's Daily. Retrieved 2010-08-21.
  80. ^ Ingvar Svanberg (1988). The Altaic-speakers of China: numbers and distribution. Centre for Mult[i]ethnic Research, Uppsala University, Faculty of Arts. p. 7. ISBN 91-86624-20-2. Retrieved 2010-06-28.
  81. ^ Kathryn M. Coughlin (2006). Muslim cultures today: a reference guide. Greenwood Publishing Group. p. 220. ISBN 0-313-32386-0. Retrieved 2010-06-28.
  82. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة english.people.com.cn
  83. ^ Justin Ben-Adam Rudelson; Justin Jon Rudelson (1997). Oasis identities: Uyghur nationalism along China's Silk Road. Columbia University Press. p. 178. ISBN 0-231-10786-2. Retrieved 2010-06-28.
  84. ^ Zhongguo cai zheng jing ji chu ban she (1988). New China's population. Macmillan. p. 197. ISBN 0-02-905471-0. Retrieved 2010-06-28.
  85. ^ Yangbin Chen (2008). Muslim Uyghur students in a Chinese boarding school: social recapitalization as a response to ethnic integration. Lexington Books. p. 58. ISBN 0-7391-2112-X. Retrieved 2010-06-28.
  86. ^ David Westerlund; Ingvar Svanberg (1999). Islam outside the Arab world. Palgrave Macmillan. p. 197. ISBN 0-312-22691-8. Retrieved 2010-06-28.
  87. ^ أ ب ت ث ج ح Chih-yu Shih, Zhiyu Shi (2002). Negotiating ethnicity in China: citizenship as a response to the state. Psychology Press,. p. 133. ISBN 0-415-28372-8. Retrieved 2010-06-28.{{cite book}}: CS1 maint: extra punctuation (link)
  88. ^ "Bizaklik Thousand Buddha Caves". www.showcaves.com. Retrieved 2007-09-21. {{cite web}}: Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)
  89. ^ الجزيرة نت
  90. ^ "تسريب يكشف مراقبة الصين لـ 2.5 مليون مسلم". سكاي نيوز عربية. 2019-02-18. Retrieved 2019-02-18.
  91. ^ "الصين: إجبار مسلمي الأويغور على أكل البطيخ في النهار بشهر رمضان". فرانس 24. 2015-07-03. Retrieved 2015-07-06.
  92. ^ "الصين تنفي منع مسلمي شينجيانغ من الصوم". cntv.cn. 2015-07-02. Retrieved 2015-07-06.
  93. ^ Lucas Niewenhuis (2018-08-22). "Re-education camps in China's no-rights zone for Muslims: What everyone needs to know". supchina.
  94. ^ "مسلمو الأويغور: تركيا تطالب الصين بإغلاق مراكز اعتقال بعد أنباء عن موت فنان معتقل من الأقلية". بي بي سي. 2019-02-10. Retrieved 2019-02-10.
  95. ^ "Rising Uygur soccer player Erfan Hezim back with Chinese team after release from Xinjiang internment camp". ساوث تشاينا مورننگ پوست. 2019-02-22. Retrieved 2019-02-22.
  96. ^ "Swedish singer Zara Larsson ends collaboration with Huawei, declares support to Uighurs". www.dailysabah.com. 2020-08-04. Retrieved 2020-08-05.

وصلات خارجية