ستي الثاني

(تم التحويل من سيتي الثاني)
ستي الثاني
Seti II
تمثال ستي الثاني في متحف تورينو
فرعون مصر
الحكم1200 ق.م. - 1194 ق.م., الأسرة 19
سبقهمرنپتاح
تبعهسي پتاح
القرينةتوسرت، تاخات، تي‌عا
الأنجالستي-مرنپتاح
الأبمرنپتاح
الأمإيست‌نوفرت الثانية
توفي1193 ق.م.
المدفنKV15[3]

سـِتي الثاني Seti II كان خامس حاكم في الأسرة المصرية التاسعة عشر وحكم من 1203 ق.م. - 1197 ق.م.. اسمه الملكي هو: اوسر خپرو رع ستپ إن رع، ويعني "قوية هي تجليات رع، مصطفى رع.'[4] وهو ابن مرنپتاح وزوجته إيست‌نوفرت الثانية وجلس على العرش أثناء فترة عـُرفت بالدسائس والعهود القصيرة لملوك الأسرة، ولم يشذ عهده عن ذلك. كان على ستي الثاني أن يتعامل مع العديد من المؤامرات الخطيرة، أهمها اعتلاء ملك منافس اسمه آمن‌مسى، الذي هو في الأغلب ابنه، الذي استولى على طيبة والنوبة أثناء السنوات الثانية حتى الرابعة من عهد ستي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصراع على العرش

تمثال متشظي يمثل الفرعون ستي الثاني في هليوپوليس

الدليل على أن آمن‌مسى كان معاصراً لحكم ستي الثاني - بدلاً من السابق المباشر لستي الثاني - يتضمن حقيقة أن المقبرة الملكية KV15 لستي الثاني[5] في طيبة قد خـُرِّبت عمداً ومُحي بعناية العديد من الأسماء الملكية لستي الثاني أثناء عهده.[6] المحو قد أصلحه لاحقاً أعوان ستي الثاني. ويقترح ذلك أن عهد ستي الثاني في طيبة قد انقطع ببزوغ منافس: الملك آمن‌مسى في مصر العليا.[7] ثانياً، أوضح الدارس الألماني ڤولفگانگ هلك أن آمن‌مسى لم يشهد على حكمه في مصر العليا بالعديد من الشظايا الحجرية من السنة الثالثة وشظية واحدة من السنة الرابعة؛ كما لاحظ هلك عدم وجود آثار حجرية من السنتين الأولى والثانية من دير المدينة يمكن نسبتها شرعياً إلى عهد آمن‌مسى.[8] يؤكد هذا الدليل الواضح على سيطرة ستي الثاني على طيبا في العامين الأولين من حكمه، وهو ما تشهد عليه مختلف الوثائق والبرديات. على النقيض، كان ستي الثاني غائباً عن مصر العليا في عامه الثالث والرابع الأمر الذي بدا واضحاً ومن المرجح بأنه بسبب سيطرة العمارنة على هذه المنطقة في ذلك الوقت.[9]

مومياء ستي الثاني.

وأخيراً، والأهم، فقد كان معروفاً أن كبير العمال في دير المدينة، المدعو نفرحوتپ، قد قـُتـِل في عهد الملك آمن‌مسى بأمر من شخص يُدعى 'مسي' والذي كان إما آمن‌مسى نفسه أو أحد أعوان الملك، حسب بردية سالت 124.[10] ومع ذلك، فقط ذكر أن نفرحتپ شغل المنصب من خلال قائمة سجلات العمل اوستراكا MMA 14.6.217، والتي تسجل أيضاً ارتقاء ستي الثاني العرش، والذي كان يستخدم لاحقاً لتسجيل غياب العمال في عهد هذا الملك.[11] إذا كان العام السادس من حكم ستي الثاني هو نفسه العام السادس لمنافسه آمن‌مسى، فإن رئيس العمال لن يتم ذكره في الوثيقة التي ترجع إلى بداية عهد ستي الثاني حيث أن نفر حتپ كان متوفى بالفعل.[12] يشير هذا إلى أن مناطق آمن‌مسى وستي الثاني كانت متداخلة جزئياً فيما بينهما وتقترح بأن كلا الحاكمين كانا متنافسين وكان هناك صراع بينهم على عرش مصر.


أثناء سنوات الحكم من الثانية حتى الرابعة من العهدين المتوازيين لكل من آمن‌مسى/ستي الثاني، كان لآمن‌مسى اليد العليا وسيطر على مصر العليا والنوبة؛ وأمر بتخريب مقبرة ستي الثاني في وادي الملوك. قبل عامه الخامس، هُزم آمن‌مسى في النهاية على يد منافسه، ستي الثاني، الذي كان الوريث الشرعي للعرش حيث أنه كان ابن مرنپتاح. ستي الثاني، بدوره، أطلق حملة damnatio memoriae على جميع النقوش والآثار التي تخص آمن‌مسى وكبار مناصري الملك في طيبة والنوبة، ومن بينهم Khaemter، نائب الملك السابق على كوش، والذي كان وزيراً لآمن‌مسى. قام موظفي ستي الثاني بالمحو الكامل للمشاهد والنصوص من [[KV10)، المقبرة الملكية لآمن‌مسى.[13] مشاهد الوزير Khaemter في النوبة والتي تم نقشها عندما كان نائباً للملك على كوش تم مسحها بدقة، حتى أنه عندما تم نشر مقالات رولف كروس ولبيب حبشي في السبعينيات،[14] كان عمله كنائب للملك مجهول تماماً، الأمر الذي لاحظه فرنك ج. يوركو.[15]



عهده

شظية من الحجر الجيري منقوش عليها اسم الميلاد للملك ستي الثاني ضمن خرطوش. الأسرة 19. من مصر. متحف پتري للآثار المصرية، لندن.
نسخة طبق الأصل لتمثال ستي الثاني ممسكاً بمعبد للإله آمون معروض في المتحف المصري لأتباع الصليب الوردي
معبد صغير أقامه ستي الثاني في بهو معبد الكرنك.

رقى ستي الثاني المستشار باي ليصبح أهم مسئول في الدولة وبنى ثلاث مقابر - KV13, KV14 و KV15 - لنفسه ولزوجته الكبرى تووسرت ولـباي في وادي الملوك. وكان ذلك فعلاً غير مسبوق من جانبه من أجل باي، الذي كان سوري الأصل ولم يكن على صلة تزاوج أو قربى للعائلة المالكة. ولما كان اعتلاء ستي الثاني العرش قد حدث بين يومي II پـِرِت 29 و III پـِرِت 6 بينما سي‌پتاح—ستي (خليفة ستي الثاني) — كان اعتلاؤه العرش حوالي آخر IV آخت إلى مطلع I پـِرِت 2،[16] فإن سادس وآخر سنوات حكم ستي استمرت حوالي 10 أشهر؛ ولذلك، فإن ستي الثاني حكم مصر لمدة خمسة أعوام و عشرة أشهر أو تقريباً ستة أعوام حين توفي.

بسبب القصر النسبي لعهده، فإن مقبرة ستي الثاني لم تكن قدم تم تشطيبها حين مات. ولاحقاً صعدت زوجته توسرت إلى العرش بنفسها بعد وفاة سي پتاح، خليفة ستي الثاني. وحسب شظية حجرية من وثيقة مكتوبة من مجتمع العمال في دير المدينة، فإن وفاة ستي الثاني قد أُعلِنت للعمال من "كبير الشرطة ناخت-مين" في السنة 6، 1 پـِرِت 19 من عهد ستي الثاني.[17] ولما كان خبر وفاة ستي الثاني سيستغرق بعض الوقت ليصل إلى طيبة (حيث تقع مدافن دير المدينة) من العاصمة پي-رعمسيس في مصر السفلى، فإن تاريخ "1 پـِرِت 19" هو يوم وصول خبر وفاة الملك إلى دير المدينة.[18] من المحتمل أن ستي الثاني قد توفي في آخر شهر "2 آخت" أو مطلع شهر "1 پـِرِت"؛ وحالياً يقترح كل من ڤولفگانگ هلك ور.ج. ديماريه "1 پـِرِت 2" كتاريخ فعلي لوفاة ستي الثاني،[19] بافتراض أن ذلك التاريخ يسبق بسبعين يوماً دفنه. فمن گرافيتو مكتوب في الرواق الأول لمقبرة توسرت في KV14، فإن ستي الثاني دُفِن في مقبرته KV15 في "السنة 1، 3 پـِرت يوم 11" من عهد سي پتاح.[20]

أول ما اتخذه ستي الثاني من أسماء ملكية في العام الأول من عهده كان 'أوسر-خپرو-رع ستپ-إن-رع'[21] والذي وُجِد مكتوباً فوق نقش مسووي، نائب الملك على النوبة في عهد مرنپتاح، على صخرة ناتئة في جزيرة بيجة. إلا أن مدفن مسووي في المقبرة S90 في النوبة اِكتـُشـِف أنه يضم فقط الأغراض الجنائزية التي تسمي مرنپتاح مما يقترح أنه 1) مسووي ربما قد مات أثناء عهد مرنپتاح، و 2) ستي الثاني مجرد قد قرن اسمه بمسئول كان يعمل في خدمة أبيه كنائب للملك على كوش. وسرعان ما غيّر ستي الثاني اسمه الملكي إلى 'أوسر-خپرو-رع مري‌آمون'، والذي كان أكثر الصيغ شيوعاً لإسمه الملكي.

ثمة برديتان هامتان من عهد ستي الثاني. الأولى هي حكاية أخوين والثانية هي "سجلات محاكمة پانب".

حكاية الأخوين

جزء من بردية دوربيني بالمتحف البريطاني، من كتاب واليس بدج، مشروع گوتنبرگ.

حكاية الأخوين هي قصة رائعة للمشاكل التي تنشب داخل أسرة حين يتوفى الوالد، وربما كان مغزاها الجزئي هو السخرية السياسية من الأخين غير الشقيقين. إلا أن الحقائق التاريخية عن تلك الفترة غير مؤكدة بدرجة تسمح بالجزم بالإسقاط السياسي. القصة فيها بعض الملامح المشتركة مع قصة يوسف الصديق في بيت العزيز (پوتيفار) في سفر التكوين 39:1-20 بالتوراة وسورة يوسف بالقرآن. إلا أن العلاقة غير واضحة بين القصتين، إن كان هناك علاقة في الأصل.[22] بعض العناصر في القصة تبدو مشتقة من أسطورة اوزيريس فيما يتعلق بالموت والبعث..[23] بطلا القصة أنپو وباتا كلاهما يحمل أسماء آلهة من الإقليم السابع عشر بصعيد مصر.

سجلات محاكمة پانب

البردية الثانية هي سجلات محاكمة پانب. نفرحوتپ، أحد كبيري العمال في مدينة الموتى دير المدينة، استـُبدِل بـپانب، صهره المشاكس. ونسب أخو نفرحوتپ، آمن‌ناختى، العديد من الجرائم إلى پانب، في إدانات بأشد الكلمات محفوظة في بردية توجد اليوم في المتحف البريطاني. وإذا كان بالإمكان الوثوق في شهادة آمن‌ناختى، فإن پانب، يُزعم أنه، سرق أحجاراً من مقبرة ستي الثاني أثناء عمله على إكمالها— لتجميل مقبرته الشخصية— بجانب سرقة أو تخريب ممتلكات أخرى تابعة للملك. كما اِتـُهـِم پانب بمحاولة قتل نفرحوتپ، حماه بالتبني، بالرغم من أنه تعلم على يديه وبعد مقتل نفرحوتپ على يد 'عدو'، وزُعِم أن پانب رشى الوزير پرع‌إمحاب لكي ليستولي على منصب حميه. بغض النظر عن صدق تلك الاتهامات، فمن الواضح أن طيبة كانت تمر بأوقات عصيبة. وثمة إشارات في مواضع أخرى إلى 'حرب' نشبت أثناء تلك السنين، ولكن يبقى من الغامض ما تشير إليه الكلمة- فربما كانت إشارة لقلاقل وتململ داخليين. وقد اشتكى نفرحوتپ من هجمات پانب عليه إلى الوزير آمن‌موسى، الذي يُفترض أنه سبق پرع‌إمحاب، وبناء عليها عاقب آمن‌موسى پانب. هذا الرجل المثير للمشاكل رفع شكوى إلى 'موسى' (أي 'مسي')، الذي بناء على الشكوى أزاح پرع‌إمحاب من منصبه. من الواضح أن هذا المدعو "موسى" لابد أنه كان شخصاً بمكانة أعلى من الوزير، ربما الملك آمن‌مسى نفسه أو حليف رئيسي للملك.

كما وسـَّع ستي الثاني مناجم النحاس في وادي تمنة في إدوم، فشيّد معبداً هاماً لحتحور، الإلهة البقرة، في المنطقة. وكانت تلك المناجم قد هـُجرت في انهيار العصر البرونزي المتأخر، حيث بدا جزء من المعبد كما لو كان مستعملاً من بدو مدين، مرتبطاً بعبادة الأفعى البرونزية المكتشفة في المنطقة.[24] كما أسس ستي الثاني محطة صنادل نهرية أمام باحة العمود الثاني في الكرنك، ومصلّيات ثالوث طيبة – أمون وموت وخونسو.

الزوجات والكنوز

من زوجات ستي الثاني، بدت توسرت و تاخات غير مؤكدتين. فقد حكمت توسرت كوصية على سي پتاح ولاحقاً كفرعون. وإسمها مسجل في مجلد مانيتو بإسم 'تحوريس' المذكور أنها حكمت لمدة سبع سنوات.

تحمل تاخات لقب ابنة الملك مما يجعلها من نسل رمسيس الثاني أو مرنپتاح. ترجع قائمة الملكات إلى العام 53 من عهد رمسيس الثاني ولم يكن اسم تاخات مذكوراً في القوائم المبكرة. يجعلها هذا في نفس عمر أو أصغر من ستي الثاني. كان الرأي التقليدي بأن المتنافسين كانا أخوة غير أشقاء، وأن تاخات الملكة الزوجة لمرنپتاح ووالدة لآمن‌مسى بينما والدة ستي الثاني هي إيست‌نوفرت الثانية.

تظهر تاخات على تماثيل مختلفة لآمن‌مسى وعلى إحدى هذه التماثيل، كان يطلق عليها لقب ابنة الملك وزوجة الملك حيث كانت كلمة 'زوجة' منقوشة فوق كلمة 'والدة'. حسب أيدان دودسون فإنه تم اعادة حفر اللقب عندما وصل ستي للحكم واستولى على التمثال. يبدو أن هذا يدل على أن تاخاتا كانت زوجة لستي وأن آمن‌مسى كان ابناً لستي وأنه استولى على العرش من والده.[25] يرى دودسون بأنه قد يكون هناك امرئتين تحملان اسم تاخات، لكن معالجة صورة تاخات لم ترجح ذلك.

أقراط ذهبية منقوش عليها إسم ستي الثاني، اكتُشِفت في KV56

لعدة سنوات، كان من المؤكد أن تيا كانت زوجة ستي الثاني ووالدة سيپبتاح. وكان هذا الاعتقاد مستنداً على عدد من القطع الجنائزية التي عثر عليها في مقبرة سيپبتاح والتي منقوشاً عليها أن تيا زوجة الملك ووالدة الولك. ومع ذلك فقد اتضح الآن أن هذه الدلائل تم جلبها إلى مقبرة سي پتاح من المقبرة المجارة، KV32، نتيجة اختراق عرَضي (غير مقصود). المقبرة KV32 تخص زوجة تحتمس الرابع، تي‌عا.[26]

في يناير 1908، عالم المصريات إدوارد ر. أيرتون، في عملية تنقيب عقدت لصالح تيودور م. ديڤيز، اكتشف مدفن صغير في المقبرة رقم KV56 والتي أشار إليها ديڤيز باسم 'المقبرة الذهبية' وذلك في منشوره الخاص بكشفه بوادي الملوك؛ والذي ثبت أنه يحتوي على مخبأ صغير لمجوهرات تحمل اسم ستي الثاني.[27] مجموعة "أقراط، خواتم، أساور، وسلسلة تحمل الحلي والتمائم، زوج من القفازات وصندل فضي رقيق" تم العثور عليها داخل هذه المقبرة.[28]

المصادر

  1. ^ Peter Clayton, Chronicle of the Pharaohs, Thames & Hudson Ltd, 1994. p.158
  2. ^ Seti II on digital Egypt
  3. ^ "Seti II". Retrieved 2007-03-17.
  4. ^ Clayton, op. cit., p.158
  5. ^ "KV 15 (Sety II) - Theban Mapping Project". Theban Mapping Project. Retrieved 5 November 2015.
  6. ^ Aidan Dodson, The Decorative Phases of the Tomb of Sethos II and their Historical Implications, JEA 85 (1999), pp.136-38
  7. ^ Dodson, p.131
  8. ^ Erik Hornung, Rolf Krauss & David Warburton (editors), Handbook of Ancient Egyptian Chronology (Handbook of Oriental Studies), Brill: 2006, p.213
  9. ^ E.F. Wente & C.C. Van Siclen, A Chronology of the New Kingdom, Studies in Honor of George R. Hughes, January 12, 1977, SAOC 39, Chicago: Oriental Institute, p.252
  10. ^ Jac Janssen, "Amenmesse and After: The chronology of the late Nineteenth Dynasty Ostraca" in 'Village Varia. Ten Studies on the History and Administration of Deir el-Medina,' (Egyptologische Utigaven 11), Leiden; 1997, pp.99-109
  11. ^ Janssen, p.104
  12. ^ Janssen, p.100
  13. ^ Otto Schaden, "Amenmesse Project Report, "ARCE Newsletter," No.163 (Fall. 1993) pp.1-9
  14. ^ Rolf Krauss, Untersuchungen zu König Amenmesse, " SAK 5 (1977) pp.131-74 & Labib Habachi, "King Amenmesse and Viziers Amenmose and Kha'emtore: Their Monuments and Place in History," MDAIK 34 (1978) pp.58-67
  15. ^ Frank Joseph Yurco, Was Amenmesse the Viceroy of Kush, Messuwy? JARCE 39 (1997), p.56
  16. ^ يورگن فون بكرات، Chronologie des Pharaonischen Ägypten, MAS:Philipp von Zabern, (1997), p.201
  17. ^ KRI IV: 327. II.22-28, §57 (A.17)
  18. ^ Jacobus J. Janssen, Village Varia: Ten Studies on the History and Administration of Deir el-Medina, Egyptologische Uitgaven 11 (Leiden: Nederlands Instituut voor het Nabije Oosten, 1997), 153-54
  19. ^ Wolfgang Helck, "Begräbnis Pharaos," in The Intellectual Heritage of Egypt: Studies Presented to László Kákosy by Friends and Colleagues on the Occasion of his 60th Birthday, ed. Ulrich Luft, (Budapest: La Chair d’Égyptologie de l’Université Eötvös Loráno de Budapest, 1992), 270, n.12. See also R.J. Demarée, "The King is Dead – Long Live the King," GM 137 (1993): p.52
  20. ^ Hartwig Altenmüller, "Bemerkungen zu den neu gefundenen Daten im Grab der Königin Twosre (KV 14) im Tal der Könige von Theben," pp.147-148, Abb. 19. Cf. "Der Begräbnistag Sethos II," SAK 11 (1984): 37-38 & "Das Graffito 551 aus der thebanischen Nekropole," SAK 21 (1994): pp.19-28
  21. ^ Frank Joseph Yurco, Was Amenmesse the Viceroy of Kush, Messuwy? JARCE 39 (1997), pp.49-56
  22. ^ Shaw, Ian. & Nicholson, Paul. The Dictionary of Ancient Egypt, p. 54. The British Museum Press, 1995.
  23. ^ Erman, Adolph. Life in Ancient Egypt. p. 379. Dover Publications, 1971.
  24. ^ Magnusson, Magnus, "Archaeology of the Bible Lands" (BBC Books)
  25. ^ Dodson, A.; Poisoned Legacy: The Decline and Fall of the Nineteenth Egyptian Dynasty, American University Press in Cairo, 2010. Appendix 4, p 40
  26. ^ Dodson, A, (2010), p 91
  27. ^ Davis, T. M., The Tomb of Sipthah, the Monkey Tomb and the Gold Tomb, No.4, Bibân el Molûk, Theodore M. Davis' Excavations, A. Constable, London, 1908
  28. ^ Re-excavating ‘The Gold Tomb’ from a 2001 lecture by Nicholas Reeves at University College London