ملوك الطوائف

(تم التحويل من دويلات الطوائف)
ملوك الطوائف (باللون الأخضر) عام 1031

ملوك الطوائف هي فترة تاريخية في الأندلس بدأت بحدود عام 422 هـ لما أعلن سقوط الدولة الأموية في الاندلس ، مما حدا بكل أمير من أمراء الأندلس ببناء دويلة منفصلة.

في العقدين 1020، 1030 سقطت الخلافة بسبب ثورة البربر ونشوء ملوك الطوائف الذين قسموا الدولة إلى أكثر من 12 دويلة، منهم غرناطة وأشبيلية والمرية وبلنسية وطليطلة وسرقسطة والبزازين وبداجوز. وبينما ورثت تلك الدويلات ثراء الخلافة، إلا أن عدم استقرار الحكم فيها والتناحر المستمر بين بعضها البعض جعل منهم فريسة لمسيحيي الشمال.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الصعود

أصول ملوك الطوائف يجب البحث عنها في التقسيم الاداري للخلافة الأموية في قرطبة، وكذلك في التقسيم العرقي لنخبة هذه الخلافة، والتي انقسمت بين العرب، الأمازيغ، المسلمين أيبريين (المعروفين بالمولدين – ويشكلون الأغلبية) والعبيد السابقين من شرق أوروپا.

في أواخر القرن 11، عندما اجتاحت أمواج الحملة الصليبية الأولى أراضيهم في منطقة القدس، خخط مسيحيو شمال شبه الجزيرة الأيبيرية للاستيلاء على ساراسين أو أراضي المسلمين. خلافة قرطبة، وكانت في ذلك الوقت من بين أغنى وأكثر دوليات أوروپا نفوذاً، سقطت تحت نيران الحرب الأهلية، والمعروفة بالفتنة. نتيجة لذلك، فقد تفتت إلى طوائف، إمارات صغيرة تتقاتل فيما بينها.[1]

كانت هناك فترة صعود ثانية لملوك الطوائف، في منتصف القرن 12، عندما بدأ الحكام المرابطين في التراجع.

في فترة مجد ملوك الطوائف، في القرن 11 ومرة أخرى في منتصف القرن 12، تنافس أمرائهم فيما بينهم، ليس فقط عسكرياً، ولكن من أجل النفوذ الثقافي. حاولوا تجنيد أكثر الشعراء والفنانين شهرة.

التراجع

انعكس توجه الفترة الأموية، عندما اعتادت الممالك المسيحية في الشمال على دفع الجزية للخليفة، تفكك الخلافة ترك الممالك المسلمة أضعف بكثير من نظيراتها المسيحية، خاصة مملكة قشتالة-ليون، وأجبرتهم على دفع الجزية التي عرفت باسم parias.

بسبب ضعفهم العسكري، دعا ملوك الطوائف المحاربون في شمال أفريقيا لقتال الملوك المسيحيين في مناسبتين. الأولى عندما استنجدوا بالمرابطين بعد سقوط طليطلة (1085)، والثانية عندما استنجدوا بالموحدين بعد سقوط لشبونة (1147). في واقع الأمر لم يساعد هؤلاء المقاتلين ملوك الطوائف لكن بدلاً من ذلك ضموا أراضيهم لامبراطوريات شمال أفريقيا.

في كثير من الأحيان وظف ملوك الطوائف المرتزقة المسيحيين لقتال جيرانهم (من المسيحيين والمسلمين). كانت طائفة إشبيلية من أكثر الطوائف نشاطاً، وقد غزت الطوائف المجاورة قبل غزو المرابطين. سرقسطة كانت أيضاً من أقوى وأوسع الطوائف، لكن كان يمنعها الدويلات المسيحية المجاورة في الپرانس. سرقسطة، طليطلة، وبطليوس كانت مقاطعات عسكرية حدودية للخلافة.

الاستنجاد بالمرابطين

كان المعتمد بن عباد يحكم إشبيلية، وكان يدفع الجزية لألفونسو السادس ملك قشتالة، وعندما جائه ذات يوم وزير ألفونسو لأخذ الجزية، أساء الأدب مع المعتمد، وطلب بكل وقاحة، أن يسمح لزوجة ألفونسو الحامل أن تضع مولودها في أكبر مساجد المسلمين، لأنه تم التنبؤ لها أنها إذا ولدت هناك سيدين المسلمين بالولاء لولدها. فغضب المعتمد وقتل الوزير، وعندما علم ألفونسو السادس بقتل وزيره، غضب وسار إلى إشبيلية وحاصرها بجيشه، وبعث إلى المعتمد بن عباد يخبره أنه سيمكث هنا ولا يوجد ما يضايقه سوى الذباب، ويأمره أن يبعث له بمروحة ليروح بها الذباب، فلما وصلت هذة الرسالة إلى المعتمد قلبها وكتب على ظهرها: والله لئن لم ترجع لأروحن لك بمروحة من المرابطين. هدد المعتمد بالإستعانة بدولة المرابطين، فخاف ألفونسو وجمع جيشه وانصرف.


فكر ملوك الطوائف في الكارثة التي توشك أن تعصف بهم وهي سقوط دولة الأندلس فقاموا بعقد اجتماع يضم كافة أمراء الأندلس وعلماء الأندلس، وأشار العلماء في ذلك الاجتماع بالجهاد، وطبعا عارض الأمراء ذلك الرأي بشدة بحجة عدم قدرتهم على الوقوف وحدهم في مواجهة القشتاليين، فأقترح العلماء مرة أخرى الاستعانة بالمرابطين، فتخوف الأمراء من ذلك الأمر لأن المرابطين دولة قوية ولو هزمت المسيحيين لأخذت دولة الأندلس وضمتها إلى دولة المرابطين، فتجادلوا كثيرا حتى قام المعتمد على الله بن عباد وقال خطبة كان آخرها مقولته الشهيرة: "والله لا يسمع عني أبداً أنني أعدت الأندلس دار كفر ولا تركتها للمسيحيين، فتقوم علي اللعنة في منابر الإسلام مثلما قامت على غيري، تالله إنني لأوثر أن أرعى الجمال لسلطان مراكش على أن أغدو تابعاً لملك النصارى وأن أؤدي له الجزية، والله لئن أرعى الأبل في المغرب خير لي من أن أرعى الخنازير في أوروبا".

فلما انتهى من خطبته تشجع كلاً من المتوكل على الله بن الأفطس وعبد الله بلقين، ووافقا على الطلب من المرابطين العون لمحاربة قشتالة، وقام هؤلاء الأمراء الثلاثة بإرسال وفد مهيب من الوزراء والعلماء إلى دولة المرابطين في المغرب.

عندما وصل الوفد إلى يوسف بن تاشفين فرح بهذه الفرصة للجهاد في سبيل الله وجهز سبعة آلاف رجل وجهز السفن وعبر مضيق جبل طارق في الخميس منتصف ربيع الأول 479 هـ/ 30 يونيو 1086، ولكن في وسط المضيق ترتفع الأمواج ويهيج البحر وتكاد السفن أن تغرق فيقف ذليلا خاشعا يدعو ربه والناس تدعوا معه يقول: "اللهم إن كنت تعلم في عبورنا هذا البحر خيرا لنا وللمسلمين فسهل علينا عبوره وإن كنت تعلم غير ذلك فصعبه علينا حتي لا نعبره" فتسكن الريح ويعبر الجيش، يدخل يوسف بن تاشفين أرض الأندلس، ويستقبله الناس استقبال الفاتحين ويدخل إلى قرطبة ويدخل إلى إشبيلية، ثم يعبر إلى اتجاه الشمال في اتجاه مملكة قشتالة، حتى وصل إلى الزلاقة في شمال الأندلس، وعندما وصل هناك كان قد انضم إليه من أهل الأندلس حتى وصل جيشه إلى حوالى ثلاثين ألف رجل، وهناك وقعت معركة الزلاقة يعلق يوسف أشباخ في كتابه (تاريخ الأندلس على عهد المرابطين والموحدين) على موقعة الزلاقة بقوله: إن يوسف بن تاشفين لو أراد استغلال انتصاره في موقعة الزلاقة، لربما كانت أوروبا الآن، تدين بالإسلام، ولدرس القرآن في جامعات موسكو، وبرلين، ولندن، وباريس. والحقيقة أن المؤرخين جميعا يقفون حيارى أمام هذا الحدث التاريخي الهائل الذي وقع في سهل الزلاقة، ولم يتطور إلى أن تتقدم الجيوش الإسلامية لاسترداد طليطلة من أيدي النصارى، خاصة وأن الملك الإسباني كان قد فقد زهرة جيشه في هذه المعركة، ولا يختلف أحد في الرأي بأن الطريق كان مفتوحا تماما وممهدا لكي يقوم المرابطون والأندلسيون بهذه الخطوة.[2]

سقوط ملوك الطوائف

بعد أن عاد يوسف بن تاشفين إلى أرض المغرب، حدثت الصراعات بين أمراء المؤمنين الموجودين في بلاد الأندلس على غنائم معركة الزلاقة، وحدثت الصراعات على البلاد المحررة، فضج العلماء، وذهبوا إلى يوسف بن تاشفين يطلبون منه الدخول مرة أخرى إلى الأندلس لتخليص الشعب من هؤلاء الأمراء، فتورع يوسف بن تاشفين من محاربة المسلمين، فأتته الفتاوي من كل بلاد المسلمين، حتي جاءته من الشام من أبي حامد الغزالي صاحب الإحياء، وكان معاصرا وجاءته الفتاوي من أبي بكر الطرطوشي العالم المصري الكبير، وجاءته الفتاوي من كل علماء المالكية في شمال إفريقية، جاءته الفتاوي إنه عليه إن يدخل إلى البلاد، ويضمها إلى دولة المرابطين حتي ينجد المسلمين مما هم فيه، ففعل ودخل في سنة 483 بعد موقعة الزلاقة التي تمت في سنة 479 بأربع سنوات، وهناك حاربه أمراء المؤمنين، وممن حاربه المعتمد بن عباد، استطاع يوسف بن تاشفين أن يضم كل بلاد الأندلس، وأيضا يحرر سرقسطة، وضمها إلى بلاد المسلمين وأصبح يوسف بن تاشفين أميرا على دولة تصل من شمال الأندلس بالقرب من فرنسا إلى وسط أفريقيا. وبهذا انتهى عصر ملوك الطوائف الذي امتد من سنة 422 هـ إلى سنة 479 هـ.

قائمة ملوك الطوائف

ملوك الطوائف عام 1080
الأندلس في عهد ملوك الطوائف (منتصف القرن الحادي عشر للميلاد)
الأندلس في عهد ملوك الطوائف (نهاية القرن الحادي عشر للميلاد)

الفترة الأولى (القرن 11)

الفتوحات 711 - 732


756 - 1039 أمويو قرطبة


1039 - 1085 ملوك الطوائف


1085-1145 المرابطون


1147 - 1238 الموحدون


1238 - 1492 مملكة غرناطة


مقالات ذات صلة

منذ أن أٌجبر الخليفة هشام المؤيد بالله على التنازل عن العرش عام 1009 حتى إلغاء الخلافة عام 1031 خلفه على عرش قرطبة 9 خلفاء من بني أمية وبني حمود، وسط الفوضى التي انعكست في الاستقلال التدريجي لملوك الطوائف عندما خُلع آخر خليفة هشام المعتد بالله وأعلنت الخلافة في قرطبة، جميع ولايات الأندلس التي لم تكن قد استقلت بعد أعلنت الاستقلال الذاتي وكان يحكمها قبائل من العرب، الأمازيغ، والعبيد.

في خلفية المشهد كانت هناك مشاكل عميقة للغاية. على الجانب الآخر، القتال من أجل الخلافة، الذي لم يلعب دوراً في الاقتتال الداخلي الذي دائماً ما أصاب الإمارة والخلافة على خلفيات عرقية (العرب، الأمازيغ، المولودين أو العبيد المحررين من شبه الجزيرة الأيبيرية أو من وسط أوروپا). كما أثر بدرجة كبيرة تواجد السكان الموريين، الذين يسعون من أجل السيطرة على المناطق المستقلة ذات الموارد الاقتصادية الأكبر تعطيل الضرائب اللازمة لتسديد نفقات المجهود الحربي.

كل طائفة كانت تعرف في البداية بعائلة أو قبيلة أو أسرة. وبالتالي فقد ظهرت طائفة الجيوش (أحفاد المنصور) في بلنسية؛ في سرقسطة؛ أسرة بني الأفطس في بطليوس؛ birzalíes في قرمونة؛ الزيريين في غرناطة؛ بني حمود في الجزيرة الخضراء، سبتة ومالقة؛ وبني عباد في إشبيلية. بمرور السنين، طائفة إشبيلية (التي غزت جميع المناطق في غرب وشرق الأندلس)، بطليوس، طليطلة وسرقسطة، كانت تحت سيطرة القوى المسلمة.

في أوج ممالك الطوائف (القرن 11 ومرة أخرى في منتصف القرن 12)، تنافس ملوك الطوائف فيما بينهم ليس فقط عسكرياًَ ولكن ثقافياً. من أجل هذا، حاولوا رعاية أشهر الشعراء والفنانين.

بالإضافة إلى ذلك، تفكك الخلافة لطوائف متعددة، والتي قد تنقسم أو تتمركز على مدار الزمن أصبح واضحاً في أنه ليس هناك سوى قوة سياسية مركزية يمكنها مقاومة تقدم الممالك المسيحية في الشمال. لافتقادها القوات اللازمة، استأجر ملوك الطوائف مرتزقة لقتال جيرانهم أو لمعارضة الممالك المسيحية في الشمال. حتى المحاربين المسيحيين مثل إل سيد نفسه، خدم الملوك المسلمين، قاتل حتى ضد الملوك المسيحيين الآخرين. ومع ذلك، فلم يكن هذا كافياً فقد استغلت الممالك المسيحية انقسام المسلمين وضعف كل طائفة في إخضاعها. في الإخضاع الأول كان مالياً فقط، حيث أُجبر ملوك الطوائف على دفع جزية سنوية، للملوك المسيحيين. إلا أنه بغزو طليطلة عام 1085 بقيادة ألفونسو الرابع من ليون وقشتالة أصبح من الواضح أن التهديد المسيحي يمكن أن يدمر الممالك المسلمة في شبه الجزيرة. لمواجهة هذا التهديد، طلب ملوك الطوائف مساعدة سلطان المرابطين في شمال أفريقيا، يوسف بن تاشفين، الذي عبر المضيق واستقر في الجزيرة الخضراء ولم يكتفي بهزيمة الملك ليون في معركة زلقة عام 1086، لكنه ألحق هزيمة حاسمة بجميع ملوك الطوائف.

الطائفة
الفترة
آلت إلى
رزين 1011–1104 المرابطون
الجزيرة 1035–1058 إشبيلية
المرية 1011–1091 المرابطون
الپنط 1009–1106 المرابطون
أركوش 1011–1068 إشبيلية
بطليوس 1009–1094 المرابطون
قرمونة 1013–1091 المرابطون
سبتة 1061–1084 غرناطة
قرطبة 1031–1091 إشبيلية
دانية 1010/1012–1076 سرقسطة
غرناطة 1013–1090 المرابطون
خيريكا القرن 11 طليطلة
الأشبونة 1022–؟ بطليوس
لورقا 1051–1091 المرابطون
مالقة 1026–1057/1058
1073–1090
غرناطة
المرابطون
مايورقة 1018–1203 الموحدون
مرتولة 1033–1091 المرابطون
مولينة ?–1100 آراگون
مورور 1013–1066 إشبيلية
مرسية 1011/1012–1065 بلنسية
مربيطر وساگونتو 1086–1092 المرابطون
لبلة 1023/1024–1091 إشبيلية
رندة 1039/1040–1065 إشبيلية
رويدة 1118–30 آراگون
ولبة وشلطيش 1012/1013
1051/1053
إشبيلية
أخشونبة 1018–1051 إشبيلية
سگوربه 1065–1075 (إلى المرابطون)
إشبيلية 1023–1091 (حتى المرابطون)
شلب 1040–1063 (حتى إشبيلية)
طليطلة 1010/1031–1085 (إلى قشتالة)
طرطوشة 1039–1060 (إلى إلى سرقسطة)
طرطوشة 1081/1082–1092 (إلى دانية)
بلنسية 1010/1011–1094 (إلى إل سيد، اسميا تابعة لقشتالة ولكن متحالفة مع بني هود)
سرقسطة 1018–1046 (إلى بنو تجيب)
سرقسطة 1046–1110 (آلا إلا إلى بنو هود)
سرقسطة 1118 (إلى المرابطون؛ حتى آراگون)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الفترة الثانية (القرن 12)

عندما بدأ حكم المرابطين في التراجع نشأت فترة ملوك الطوائف الثانية (1144-1170)، والتي غزاها فيما بعد الموحدون، الذين خلفوا المرابطين في شمال أفريقيا.

الطائفة
الفترة
آلت إلى
المرية 1145–1147 لفترة قصيرة لقشتالة
ثم إلى الموحدين
أركوش 1143 الموحدون
بطليوس 1145–1150 الموحدون
بيجة ويابورة 1114–1150 الموحدون
قرمونة غير معروفة غير معروف
فرنجولش غير معروفة غير معروف
غرناطة 1145 الموحدون؟
وادي آش وبسطة 1145–1151 مرسية
جيان 1145–1159
1168
مرسية
الموحدون
شريش 1145 الموحدون
مالقة 1145–1153 الموحدون
مرتولة 1144–1145 بطليوس
مرسية 1145 (إلى بلنسية)؛ 1147–1172 (إلى الموحدون)
لبلة 1145–1150? (إلى الموحدون)
برشانة تواريخ وأسرة غير مؤكدة أو غير معروفة
رندة 1145 (إلى المرابطون)
شنترين ?–1147 (إلى البرتغال)
شقورة 1147–? (أسرة غير معروفة)
شلب 1144–1155 (حتى الموحدون)
طبيرة تواريخ غير مؤكدة مآل غير معروف
تخادة 1145–1150 (إلى الموحدون)
بلنسية 1145–1172 (إلى الموحدون)


الفترة الثالثة (القرن 13)

بعد انتهاء حكم الموحدين، والتي شهدت بمعركة العقاب (1212)، كان هناك فترة قصيرة تسمى ملوك الطوائف الثالثة، والتي انتهت في النصف الأول من القرن الثالث عشر بالغزوات المسيحية لخايمه الأول من أراگون (بلنسية، 1236) لقشتالة وفرديناند الثالث (قرطبة 1236، وإشبيلية 1248)، واستمرت في غرناطة بتأسيس مملكة بني نصر، التي لم تستسلم حتى الثاني من يناير 1492، تاريخ انتهاء حروب الاسترداد.

الطائفة
الفترة
آلت إلى
بالعربية بالإنگليزية
أرخونة 1232–1244 (إلى قشتالة)
بياسة 1224–1226 (إلى قشتالة)
سبتة 1233–1236 (إلى الموحدون)، 1249–1305 (إلى المرينيين)
دانية والجزائر الشرقية 1224–1227 (إلى الموحدون؟)
لورقة 1240–1265 (إلى قشتالة)
منورقة 1228–1287 (إلى آراگون)
مرسية 1228–1266 (إلى قشتالة)
لبلة 1234–1262 (إلى قشتالة)
أريولة 1239/1240–1249/1250 (إلى مرسية أو قشتالة)
بلنسية 1228/1229–1238 (إلى آراگون)


بالإضافة للقائمة التالية، ولكنهم عادة ما لا يعتبرو من ملوك الطوائف::

المصادر

  1. ^ Tolan, John (2013). Europe and the Islamic World: A History. Princeton: Princeton University press. p. 40, 39-40.
  2. ^ ملوك الطوائف، إسلام أون لاين

وصلات خارجية