ألفونسو السادس، من ليون وقشتالة

Alfonso VI
AlfonsoVI of Castile.jpg
رسم من القرن 12 لألفونسو السادس في كاتدرائية سانتياگو دى كومپوستلا.
امبراطور كل اسبانيا
العهد1077–1109
التتويج1077
سبقهFerdinand I
تبعهUrraca & Alfonso
King of León
العهد1065–1072
1072–1109
سبقهFerdinand I
Sancho II
تبعهSancho II
Urraca
King of Castile
العهد1072–1109
سبقهSancho II
تبعهUrraca
King of Galicia and Portugal
العهد1071–1072 (jointly with Sancho)
1072–1109
سبقهGarcía II
Sancho II
تبعهSancho II
Urraca
وُلِدBefore June 1040
Compostela
توفي29 June/1 July 1109 (aged 69)
Toledo
الدفن
Sahagún, León, San Mancio chapel in the royal monastery of Santos Facundo y Primitivo
SpousesAgnes of Aquitaine
Constance of Burgundy
3 more...
الأنجالUrraca
Sancho Alfónsez
Infanta Sancha
Elvira, Queen of Sicily
Elvira, Countess of Toulouse
Theresa, Countess of Portugal
البيتJiménez
الأبFerdinand I of León and Castile
الأمSancha of León
التوقيعتوقيع Alfonso VI

ألفونسو السادس (ولد قبل يونيو 1040م - توفي 29 يونيو أو 1 يوليو 1109) لقبه (الشجاع) كان ملك ليون من 1065م إلى 1109م و ملك كاستيا منذ 1072م بعد وفاة اخيه. كما انه كان أول ملك اسمه الفونسو يحكم مملكة كاستيا، لذلك يطلق عليه البعض اسم (الفونسو الأول). في عام 1077م اعلن نفسه "إمبراطور الإسبان"[1].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ممالك شمال اسبانيا

Political situation in the Northern Iberian Peninsula around 1065:
  Garcia II´s domains (Galicia)
  Badajoz, owing tribute to Garcia
  Seville, owing tribute to Garcia
  Alfonso VI's domains (León)
  Toledo, owing tribute to Alfonso
  Sancho II´s domains (Castile)
  Zaragoza, owing tribute to Sancho

بعد ان ظلت الدولة الاسلامية في الاندلس ردحاً من الزمان متماسكة موحدة بدأت ممالك مسيحية في الظهور في شمال اسبانيا المحررة مثل ممالك "قشتالة" و " أراجون" و "مملكة ليون‏" و"الباسك" قامت دولة بني ذو النون في "توليدو" وبدأ صراع مع ملك"سرقسطة" ابن هود ولجأ الطرفان يطلبان مساعدة ملوك اسبانيا المسيحيون وكان هؤلاء يساعدون المسلمين علي بعض مقابل الحصول علي مال او قلاع او اراضي او مدن واستمر نزاعهما من 1043 الي 1046 وبعد فترة صراعات بين البيت القشتالي انتهي بوحدة مملكتي قشتالة وليون تحت صولجان "الملك الفونسو السادس".


إسترداد طليطلة

بعد ان استتب الامر للملك الفونسو السادس ملك كاستيا فرض الحصار علي "توليدو" في 1084 ولم يقم أحد بمساعدة اخوانهم المسلمين الا المتوكل ابن الافطس الذي ارسل جيش كبير لنجدة توليدو لكنة تعرض لهزيمة ساحقة ماحقة من الجيش المسيحي واستمر الحصار 9 شهور إلى ان استبد الجوع بالناس ولم تفلح محاولات المسلمين الوصول لتسوية لم يرضي الفونسو سوي بتسلم المدينة كاملة وفعلا تم ذلك في25 مايو 1085 [2]وتوجة الي المسجد الكبير الذي حوله الي كاتدرائية وصلي فية قداس الشكر وصارت العاصمة لمملكة قشتالة المسيحية وتم استردادها وتم منح المسلمين كافة الحرية لمغادرة المدينة او البقاء فيها وحرية التصرف في املاكهم.


معركة الزلاقة

اتجه ألفونسو بعد توليدو لمملكة بني هود المتهالكة الضعيفة وضرب حصارا على عاصمتهم مدينة سرقسطة واستولى عليها الأمر الذي أدى إلى إلقاء الرعب في قلوب الأندلسيين وخصوصا بنو العباد إذ كان بنو هود من حلفاء ألفونسو وغدر بهم. ويقال أن ألفونسو غالى في طلب الجزية من المعتمد بن عباد وبالغ في إذلاله حتى وصل الحد بالمعتمد أن قتل رسل ألفونسو وصلبهم فبعث جنوده وحاصر إشبيلية لمدة 3 أيام فقط لتهديد المعتمد. كتب ألفونسو للمعتمد كتابا جاء فيه "كثر -بطول مقامي- في مجلسي الذباب، واشتد علي الحر، فأتحفني من قصرك بمروحة أروح بها عن نفسي وأطرد بها الذباب عن وجهي فرد عليه المعتمد "قرأت كتابك، وفهمت خيلاءك وإعجابك، وسأنظر لك في مراوِح من الجلود اللمطية تروح منك لا تروح عليك إن شاء الله" (يقصد أنه سيستعين بقوات خارجية) [3]


قام ملوك الطوائف وخاصة ابن عباد ووجهاء غرناطة وقرطبة وبطليوس بالاتفاق فيما بينهم على طلب النصرة من الدولة المرابطية الفتية على الرغم من كثرة الاعتراضات من بعض القادة بسبب خوفهم من تفرد يوسف بن تاشفين زعيم المرابطين بالحكم وحده حال قدومه ويذكر أن ابن المعتمد عاتب أبوه على طلب مساعدة المرابطين إلا ان المعتمد قال قولته الشهيرة "أي بني ، والله لا يسمع عني أبداً أنني أعدت الأندلس دار كفر ولا تركتها للمسيحيين ، فتقوم علي اللعنة في منابر الإسلام مثلما قامت على غيري، تالله إنني لأوثر أن أرعى الجمال لسلطان مراكش على أن أغدو تابعاً لملك المسيحيين وأن أؤدي له الجزية ، إن رعي الجمال خير من رعي الخنازير"[4]

وافق ابن تاشفين على مساعدة الأندلسيين شريطة إعطائه الجزيرة الخضراء لتكون مركزا له في الأندلس ونقطة رجوع وترتيب لأوراقه في حالة انهزامه في حربه مع المسيحيين أو في حال غدر أحد القادة المحليين. ترك يوسف بن تاشفين 5 آلاف جندي له في الجزيرة الخضراء وانطلق هو بـ12 ألف مقاتل شمالا نحو إشبيلية حيث تجمع حلفاؤه من ملوك الطوائف ليصل عدد الجند لما بين 20 و 30 ألف مقاتل بين فارس وماش.

عندما علم ألفونسو بتحرك ابن تاشفين ترك حصاره لسرقسطة وتقدم مع حلفائه لقتال المسلمين ويوصل بعض المؤرخين عدد جنود ألفونسو إلى 100 ألف منهم 30 ألفا من عرب الأندلس. عسكرت الجيوش المسيحية على بعد 3 أميال من جيش المسلمين على الضفة الأخرى من نهر جريرو.

في معركة الزلاقة قام ألفونسو بهجوم خاطف ومفاجئ على قوات المسلمين مما أربكها وكاد يخترق صفوفها وقاوم المسلمون مقاومة عنيفة لم تنجح في رد الهجوم فما كان من ابن تاشفين إلا أن أرسل جنوده على دفعات إلى أرض معركة الزلاقة مما أدى لتحسين موقف المسلمين ثم عمد ابن تاشفين على اختراق معسكر المسيحيين ليقضي على حراسه ويشعل النار فيه الأمر الذي أدى إلى تفرق جيش ألفونسو بين مدافع عن المعسكر ومحارب للقوات الإسلامية.

حوصر ألفونسو وبقية جنده ولم يتبق منهم سوى ألفونسو و500 فارس أغلبهم مصابين. قام من تبقى من جيش ألفونسو بالهرب ولم يصل منهم إلى طليطلة سوى 100 فارس.

معركة أكليس

معركة أكليس وقعت في 29 مايو 1108 بين جيوش دولة المرابطين والتي انتصرت على قوات الملك القشتالي ألفونسو السادس بقيادة ابنه سانشو [5].

في اوائل ايار / مايو 1108 ، في اطار تحرك جيش المرابطين أبو طاهر تميم بن يوسف ، حاكم غرناطة ، ضد الجناح الشرقي من كاستيا الوحدات من قرطبة ، وفالنسيا مورسيا انضم تقدم الجيش ، ويوم 27 ايار / مايو وصلوا امام القلعة الرئيسية لأكليس .كان الملك ألفونسو السادس ، 77 عاما ويعاني من جرح ، ولذلك وجه قوة اعطيت لابنه سانشو ، وهو فتى في الخامسة عشر وقتل سانشو في المعركة.

نتيجة معركة أكليس انتصار للمسلمين وفتحت ابواب كاستيا ومن حسن الحظ ان ، تميم بن يوسف لم يسمح بتطور من ذلك بكثير ، اخذا فقط بعض القلاع. ضرب الحزن الملك الفونسو السادس بسبب وفاة ابنه الوحيد ، توفي في السنة التالية.


زيجاته وأطفاله

Statue of Alfonso VI at the Sabatini Gardens in Madrid (F. Corral, 1753).
Epitaph of Jimena Muñoz, Alfonso's mistress and progenitor of the first Portuguese royal line

تزوج الفونسو خمس مرات على الاقل و كان له اثنتين من العشيقات و خطيبة واحدة. زوجته الأولى كانت اغنيس من أكيتان ، ابنه ويليام الثامن ملك أكيتان و تزوج الزوجه الثانية في 1069 وتنقسم أقوال أهل العلم سواء ماتت او انه طلقها، في أواخر 1070s. لم يكن لديها اي اطفال. قبل الزواج الثاني ، يقال إنه كان خطيب أگاثا، واحدة من بنات وليام الأول من انكلترا وماتيلدا من فلاندرز. اجاثا توفيت قبل الزواج.الزوجه الثانية له، والذي تزوج في 1081، كانت كونستانس من بورجوندي ، والدة الفونسو 'surraca ابنه الاكبر الشرعي. في 1093 ، تزوج من بيرتا ، ابنه وليام الأول ، من خلال الفرز برجندي. ولم تنجب.


السلف


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

شاهد أيضا

مراجع

ألفونسو السادس، من ليون وقشتالة
وُلِد: قبل يونيو 1040 توفي: 29 يونيو/1 يوليو 1109
ألقاب ملكية
سبقه
Ferdinand I
ملك ليون
1065–1072
تبعه
Sancho II
سبقه
García II
King of Galicia
1071–1072
مع Sancho II
سبقه
Sancho II
King of León,
Castile and Galicia

1072–1109
تبعه
Urraca
سبقه
القادر
ملك طليطلة
1085–1109
شاغر
اللقب آخر من حمله
Ferdinand I
Emperor of Spain
1077–1109
تبعه
Urraca and Alfonso