الحروب الرومانية الفارسية

الحروب الرومانية الفارسية
التاريخ92 ق.م.-627 م
الموقع
النتيجة Status quo ante bellum; وعقد تحالف ضد العرب لاحقاً.
المتحاربون
الجمهورية الرومانية، التي خلفتها الامبراطوريتان الرومانية والامبراطورية الرومانية الشرقية لاحقاً الإمبراطوريات الپارثية والساسانية الفارسية
القادة والزعماء
لوكيولس,
پومپي،
كراسوس ،
ماركوس أنطونيوس,
ڤنتيديوس،
كوربولو،
تراجان،
أڤيديوس كاسيوس،
ستاتيوس پريسكوس،
سپتميوس سڤروس،
كاركارا،
ماكرينوس،
ألكسندر سڤروس,
تيمسيثيوس,
گورديان الثالث ،
ڤالريان الأول #،
باليستا،
اودايناثوس،
كاروس،
گالريوس،
قسنطنطينوس الثالث،
يوليان ،
يوڤيان،
أردابوريوس،
هيپاتيوس,
پاتريكيوس،
أريوبيندوس,
سيلر،
بليساريوس,
سيتاس,
الحارث بن جبلة،
Dagistheus,
بساس,
ماركيان,
جستنيان,
المنذر بن الحارث,
موريس،
John Mystacon,
فيليپكوس,
Comentiolus,
نارسس
جرمانوس ،
ليوتنيوس,
دومنتيزيولوس,
پريسكوس،
هرقليوس،
تيودور
Phraates III,
سورنا,
پاكوروس ,
كوينتوس لابيانوس ,
Artabanus II,
Vologases I,
Vologases IV,
Ardashir I,
شاپور الأول,
Narseh,
شاپور الثاني,
Narseh ,
Narseh,
Bahram V,
Yazdegerd II,
Kavadh I,
Mihran,
Mihr-Mihroe #,
Azarethes,
خسرو الأول,
Al-Mundhir IV ibn al-Mundhir ,
Khorianes ,
Adarmahan,
Tamkhusro ,
Varaz Vzur,
Mahbodh,
Kardarigan,
Bahram Chobin,
Zatsparham ,
خسرو الثاني,
Shahrbaraz,
Kardarigan,
Shahin,
Shahraplakan ,
Rhahzadh 
خط زمني للحروب الرومانية الفارسية
الحروب الرومانية الفارسية
69 ق.م First Roman-Parthian contacts, when Lucullus invaded Southern Armenia.
66–65 ق.م Dispute between Pompey and Phraates III over Euphrates boundary
53 ق.م Roman defeat at the Battle of Carrhae
42–37 ق.م A great Parthian invasion of Syria, and other Roman territories was decisively defeated by Mark Antony and Ventidius
36–33 ق.م Unsuccessful campaign of Mark Antony against Parthia. Subsequent campaign in Armenia successful, but followed by withdrawal — the whole region passed under Parthian control.
20 ق.م Settlement with the Parthians by Augustus and Tiberius — Return of the standards captured at Carrhae.
36 م Defeated by the Romans, Artabanus II renounced his claims to Armenia.
58–63 م Roman invasion of Armenia — arrangement with the Parthians over the kingship of Armenia.
114–117 م Major campaign of Trajan against Parthia — Trajan's conquests later abandoned by Hadrian.
161–165 م War over Armenia (161–163) ended by a Roman victory after initial Parthian successes
Avidius Cassius sacked Ctesiphon in 165 AD.
195–197 م An offensive under the emperor Septimius Severus led to the Roman acquisition of northern Mesopotamia.
216–217 م Caracalla launched a new war against the Parthians — His successor Macrinus was defeated by the Parthians near Nisibis.
Roman–Sassanid Wars
230–232 م Ardashir I raided Mesopotamia and Syria, but was finally repulsed by Alexander Severus.
238–244 م Ardashir's invasion of Mesopotamia, and Persian defeat at the Battle of Resaena.
Gordian III advanced down the Euphrates but was repelled near Ctesiphon at the Battle of Misiche in 244.
253 م Roman defeat at the Battle of Barbalissos.
c. 258–260 م Shapur I defeated and captured Valerian I at Edessa.
283 م Carus sacked Ctesiphon.
296–298 م Roman defeat at Carrhae in 296 or 297.
In 298 Galerius defeated the Persians.
363 م After an initial victory at the Ctesiphon, Julian was killed at the Battle of Samarra.
384 م Shapur III and Theodosius I divided Armenia between the two states.
421–422 م Roman reaction to Bahram's persecution of Christian Persians.
440 م Yazdegerd II raided Roman Armenia.
502–506 م Anastasian War: It broke out when Anastasius I refused to financially support the Persians, and ended with a 7-year peace-treaty.
526–532 م Iberian War: Roman victories at Dara and Satala, and defeat at Callinicum — end of the war with the "Treaty of Eternal Peace".
540–561 م Lazic War: It broke out when the Persians broke the "Treaty of Eternal Peace" invading Syria — end of the war in 561 with the signing of a 50-year peace and the Roman acquisition of Lazica.
572–591 م War for the Caucasus: It broke out when the Armenians revolted against Sassanid rule.
In 589 the Persian general Bahram Chobin raised a rebellion against Hormizd IV.
Restoration of Khosrau II, Hormizd's son, to power by Roman and Persian forces — Restoration of Roman rule in northern Mesopotamia (Dara, Martyropolis) and expansion into Iberia and Armenia.
602 م After Maurice's assassination, Khosrau II conquered Mesopotamia.
611–623 م The Persians conquered Syria, Palestine, Egypt, Rhodes, and entered Anatolia.
626 م Unsuccessful Avar-Persian siege of Constantinople
627 م Persian defeat at Nineveh.
629 م Heraclius restored the True Cross to Jerusalem, after the Persians agreed to withdraw from all occupied territories.

الحروب الرومانية الفارسية كانت سلسلة من الصراعات بين العالم اليوناني-الروماني وامبراطوريتين إيرانيتين متعاقبتين بدأت كحرب بين الجمهورية الرومانية في أواخرها والإمبراطورية الپارثية في 92 ق.م. قبل أن يواصلها الامبراطورية الرومانية والامبراطورية الساسانية في فارس. الصراع الطويل المرير بين الخصمين انتهى أخيراً كصراع بين الامبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية) والامبراطورية الساسانية في عام 627 م، تلاه مباشرة الفتوحات العربية في مناطق كل من الامبراطورية الرومانية الشرقية والساسانية من عام 632 م.

روما، پارثيا والامبراطورية السلوقية في عام 200 ق.م. سرعان ما غزا الرومان والپارثيون الأراضي السلوقية، وأصبحا أكبر دولتان في غرب آسيا.


بالرغم من أن الحرب بين الرومان والفرس استمرت 7 قرون، إلا أن أي منهما لم يستطيع السيطرة على الآخر. تلى لعبة "حرب توگ" النهب ، الإستيلاء، والتدمير المستمر للمدن، التحصينات، والمقاطعات، المتبادل بين الجانبين في معظم الأحيان. لم يمتلك أي منهما القوة اللوجستية والعددية لتحقيقي حملات طويلة على الحدود، ولا ما يكفي للتقدم بعيداً بدون stretching their frontiers too thin.

كل الطاقة المهدرة في الحروب الرومانية الفارسية لم تسفر عن شيء لكلا الجانبين في الوقت الذي تسبب هجوم المسلمين في القرن السادس في خسران الحرب - التي أنهكت الامبراطورية الفارسية وحرمت الامبراطورية الرومانية الشرقية من أراضيها في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا فور انتهاء الحروب الرومانية الفارسية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الامبراطورية الرومانية ضد پارثيا

پارثيا، وممالكها التابعة، وجيرانها في عام 1 م.



الحروب الرومانية الساسانية

الصراعات الرومانية الساسانية المبكرة

إذلال ڤالريان على يد شاپور (هانز هولباين الأصغر، 1521، قلم وحبر أسود على اسكتش طباشير، Kunstmuseum Basel).

أنستاسيوس والحروب الأيبرية

خريطة توضح المدن التي استولت عليها القوى قبل الحرب الأناستاسية (القرمزي يشير للمعاقل البيزنطية، والأحمر للفارسية).


جستنيان ضد خسرو الأول

مشهد قنص يبين الملك خسرو الأول (الفن الساساني، من القرن السابع، Cabinet des Medailles، باريس).
مملكة لازيكا


حرب القوقاز

الامبراطورية الساسانية وجيرانها (بما فيهم الامبراطورية الرومانية الشرقية عام 600 م


الأوج

الامبراطورية الساسانية في أقصى اتساع لها ح. 610م. المنطقة المظللة (فريگيا/ليديا) تبين ممالك تابعة تحت السيطرة العسكرية الساسانية.

أثناء حملات موريس على البلقان، تم إغتياله هو وأسرته على أيدي فوكاس في نوفمبر 602. انتهز خسرو الثاني الحدث كذريعة ليهاجم الامبراطورية الرومانية الشرقية، وليعيد إخضاع مقاطعة الرافدين.[1] الحرب سارت لضالح الفرس في البداية، جزئياً بسبب القمع العنيف الذي تميز به حكم فوكاس وأزمة الخلافة التي اندلعت حين أرسل الجنرال هرقليوس ابن أخيه نيقتاس ليهاجم مصر، ممكناً ابنه هرقليوس الأصغر من المطالبة بالعرش في 610 م. في النهاية خُلع فوكاس على يد هرقليوس، الذي أبحر إلى القسطنطينية من قرطاج، وعلى مقدمة سفينته أيقونة.[2] في ذلك الوقت كان الفرس قد غزو بلاد الرافدين والقوقاز، وفي عام 611 لاقوا هزيمة حاسمة خارج أنطاكية، وانهار الموقف الروماني؛ وتدمرت أجزاء من آسيا الصغرى، وتم الاستيلاء على خلقدون على البوسفور.[3] على مدار العقد التالي استطاع الفرس غزو فلسطين ومصر (في منتصف عام 621 وقعت المقاطعة بالكامل في أيديهم[4]) وتدمرت الأناضول،[5] بينما استغل الأڤارس الاوراسيون والسلاڤ الفرصة لتجاوز البلقان، فوصلت بذلك الامبراطورية الرومانية إلى حافة الدمار.

Cherub وهرقليوس يتلقون استسلام خسرو الثاني؛ لوح من a cross (Champlevé enamel على نحاس تذهيب، 1160-1170، باريس، اللوڤر).

في تلك السنوات، سعى هرقليوس لإعادة بناء جيشه، وخفض النفقات غير العسكرية، وخفض قيمة العملة، بعودة البطريرك سرگيوس الأول، بدأت الكنيسة في جمع الأموال اللازمة للحرب.[6] في 5 أبريل، 622، ترك هرقليوس القسطنطينية، وأودع المدينة إلى سرگيوس والجنرال بونوس كأوصياء على ابنه. حشد جنوده في آسيا الصغرى، ربما في بيثينيا، وبعد أن رفع معنوياتهم المحطمة، انطلق بهجوم مضاد جديد، والذي غتخذ شكل حرب مقدسة.[7] توجه الجيش الروماني إلى أرمنيا، وألحق هزيمة بجيش تحت قيادة قائد عربي متحالف مع الفرس، ثم حقق فوزاً على الفرس.[8] في 25 مارس 624 ترك هرقليوس القسطنطينية مرة أخرى بصحبة زوجته، وطفليه؛ واحتفل بعيد الفصح في نيكومديا في 15 أبريل، انطلق في حملة على القوقاز، وحقق سلسلة من الانتصارات في أذربيجان وأرمنيا ضد خسرو وجنرالاته.[9] عام 626 حاصر الأڤار والسلاڤ القسطنطينية، بدعم من جيش فارسي بقيادة شهرباراز ، لكن الحصار انتهى بالفشر (أُعزي النصر لأيقونات العذراء التي علقها سرگيوس على أسوار المدينة[10])، أما الجيش الثاني بقيادة شاهين فقد عانى من هزيمة ساحقة على يد تيودور شقيق هرقليوس.

اغتيال خسرو الثاني، في منمنمة منغولية، ح. 1535، شعر فارسي من شاهنامه الفردوسي.

في أواخر عام 627 قام هرقليوس بهجوم في الشتاء على بلاد الرافدين، حيث، وبالرغم من فرار الوحدة التركية المرافقة له، نجح في هزيمة الفرس في معركة نينوى. استمر جنوباً بمحاذاة نهر دجلة، ونهب قصر خسرو العظيم في داستاگيرد وفقد ما منعه من مهاجمة المدن هو تدمير الجسور على قناة النهروان. بعد سلسلة من الكوارث أفقدته مصداقيته، أُطيح بخسرو وقُتل في انقلاب بقيادة ابنه قباذ الثاني، الذي جنح إلى السلم، ووافق على الانسحاب مه جميع الأراضي التي احتلها الفرس. عام 629 رد هرقليوس الصليب الحقيقي إلى القدس في حفل مهيب.[11]

التبعات

الآثار المدمرة لهذه الحرب الآخيرة، أضيفت إلى الآثار المتراكمة لقرن من النزاعات المستمرة، وترك كلا الامبراطورتين منعكتين. عندما توفى قباذ الثاني بعد شهور من توليه العرش، دخلت فارس في سنوات من الاضطرابات والحرب الأهلية. عانى الساسانيون من مزيد من الضعف بسبب التراجع الاقتصادي، الضرائب الكبيرة بسبب حملات خسرو الثاني، الفوضى الدينية، وتصاعد قوى ملاك الأراضي المحليين. كان تأثر الامبراطورية الرومانية أقوى، حيث أنهكت الحرب احتياطياتها المالية، وأصبحت البلقان الآن في أيدي السلاڤ،[12] وتدمرت الأناضول من الغزوات الفارسية المتكررة واستعادت الامبراطورية قبضتها على الأراضي التي تم الاستيلاء عليها مؤخراً في القوقاز، سوريا، بلاد الرافدين، فلسطين ومصر والتي خسرتها لسنوات طويلة بسبب الاحتلال الفارسي.[13]

right:الامبراطورية البيزنطية عام 626 م في عهد هرقليوس, المناطق المخططة هي أراض مازالت مهددة من الساسانيين يمين: الامبراطورية البيزنطية عام 650 م: عند هذه المرحلة كانت الامبراطورية الساسانية قد سقطت وكذلك سوريا البيزنطية، فلسطين، مصر تحت الخلافة العربية right:الامبراطورية البيزنطية عام 626 م في عهد هرقليوس, المناطق المخططة هي أراض مازالت مهددة من الساسانيين يمين: الامبراطورية البيزنطية عام 650 م: عند هذه المرحلة كانت الامبراطورية الساسانية قد سقطت وكذلك سوريا البيزنطية، فلسطين، مصر تحت الخلافة العربية
right:الامبراطورية البيزنطية عام 626 م في عهد هرقليوس, المناطق المخططة هي أراض مازالت مهددة من الساسانيين
يمين: الامبراطورية البيزنطية عام 650 م: عند هذه المرحلة كانت الامبراطورية الساسانية قد سقطت وكذلك سوريا البيزنطية، فلسطين، مصر تحت الخلافة العربية

لم يتح لأي من الأمبراطوريتين فرصة للنقاهة، إذ في خلال أعوام قليلة داهم كليهما العرب، الذين وحدهم الإسلام حديثاً.[14] حسب جورج ليسكا، "النزاع البيزنطي=الفارسي الطويل الغير مبرر فتح الطريق إلى الإسلام."[15] استسلمت الامبراطورية الساسانية سريعاً لهذه الهجمات، ووتدمرت بالكامل. أثناء الحروب البيزنطية العربية، استعادت الامبراطورية الرومانية المنهكة مؤخراً المقاطعات الجنوبية التي كانت قد فقدتها أثناء الفتح الإسلامي لسوريا، مصر وشمال أفريقيا، مما قلل من مساحة الامبراطورية إلى جيب من الأراضي يضم الأناضول وجزر متبعثرة ومواطئ أقادم في البلقان وإيطاليا.[16] هذه الأراضي المتبقية كانت فقيرة للغاية بسبب الهجمات المتكررة، فكانت مرحلة انتقال من الحضارة الحضرية الكلاسيكية إلى الحضارة الريفية، كمجتمعات العصور الوسطى. ومع ذلك، وعلى عكسر فارس، الامبراطورية الرومانية (في العصور الوسطى كانت تسمى الامبراطورية البيزنطية) نجت في نهاية المطاف من الاعتداء العربي، وتمسكت بما تبقى من أراضيها وصدت بحسم حصارين لعاصمتها القسطنطينية في 674-678 و717-718.[17]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التقييم

تميزت الحروب الرومانية الفارسية بأنها "غير ذات جدوى"، و"عند التأمل فيها كانت كئيبة ومملة."[18] في سلسلة طويلة من الحروب بين القوتين، ظلت الحدود في بلاد الرافدين العليا أكثر أو أقل ثباتاً. يشير المؤرخون إلى أن استقرار الحدود على مدار القرون هو شيء مميز، بالرغم من أن ناسيبيس، سينگارا، دارا ومدن أخرى في بلاد الرافدين العليا وقعت تحت سيطرة الطرفين من وقت لآخر، وامتلاك هذه المدن الحدودية لامبراطورية منهما يمنحها التقدم التجاري على الامبراطورية الأخرى. كما يقول وليام باين:[19]

يتولد انطباع لدينا بأن الدم المسكوب في الحرب بين الدولتين أتى بمكاسب حقيقية قضئلة لجانب واحد أو غيرها من الأمتار القليلة من الأراضي المكتسبة بتكلفة رهيبة في حرب الخنادق أثناء الحرب العالمية الثانية.

يظهر تحليل جون ف. هالدون وجه آخر للحرب، مؤكداً أنه، "بالرغم من أن النزاعات بين فارس وروما الشرقية دار حول قضايا السيطرة الاستراتيجية على الحدود الشرقية، لكن دائماً ما كان حاضراً عنصر أيديولوجي-ديني". ما كان يميز المرحلة النهائية من النزاع، التي بدأت عام 611-612 كحرب إغارة سرعان ما تحولت إلى حرب غزو، كانت تتخذ من الصليب رمزاً للانتصار الامبراطوري، وكعنصر ديني قوي في پروپاگندا الامبراطورية الرومانية الشرقية؛ هرقليوس نفسه نظر إلى خسرو باعتباره عدو للرب، ومؤلفو القرن السادس والسابع كان يحملون عداوة شرسة لفارس.[20] بصفة عامة اعتبر الرومان الساسانيون خطر حقيقي عليهم أكثر من الپارثيين، وعلى الجانب الآخر، اعتبر الساسانيون الامبراطورية الرومانية عدواً بإمتياز.[21]

بقدر ما ظهر الاهتمام بالتكيتيكات، يؤكد إڤرت ل. ويلر أن الپارثيين، مثل الساسانيين في أواخر القرن الثالث والقرن الرابع، كانوا يتجنبون حقاً الدفاع عن بلاد الرافدين، عندما غزاها الرومان. في الوقت الذي كان فيه قلب الأراضي الإيرانية محمياً، استنفذت التجريدات الرومانية هجماتها عند وصولها لبلاد الرافدين السفلى، وخط اتصالاتهم الطويل عبر الأراضي الغير مستقرة بما عرضهم لثورات والهجمات المضادة.[22] يزعم ويلر أن "الساسانيون، كانوا أكثر مركزية ادارياً عن الپارثيين، يمتلكون دفاعاً منظماً رسمياً عن أراضيهم، بالرغم من فقدانهم للجيش المنظم حتى عهد خسرو الأول"[23]

عسكرياً، استمر الساسانيون يعتمد على الپارثيين بشدة في جمع cataphract (سلاح الفرسان الثقيل المدرع الذي كان يتم توفيره بواسطة الأرستقراطيين) and light-horse archers, adding a power force of war elephants obtained from India, but the traditional Persian weakness in the arm of infantry still applied, and their quality was inferior to the average Roman legion.[24] The growth in importance of heavily armed cavalry was a feature of both Roman and Persian armies after the third century AD, and until the end of the wars.[25]

المصادر والهوامش

  1. ^ Foss (1975), 722
  2. ^ Haldon (1997), 41; Speck (1984), 178.
  3. ^ Chronicon Paschale, 706-709
    * Greatrex-Lieu (2002), II, 194-195
  4. ^ Greatrex-Lieu(2002), II, 196
  5. ^ The mint of نيكومديا ceased operating in 613 AD, and Rhodes fell to the invaders in 622/623 AD (Greatrex-Lieu(2002), II, 197).
  6. ^ Greatrex-Lieu(2002), II, 198
  7. ^ Theophanes, Chronicle, 303.12-304.13
    * Cameron (1979), 23; Grabar (1984), 37; Greatrex-Lieu (2002), II, 198
  8. ^ Theophanes, Chronicle, 304.25-306.7
    * Greatrex-Lieu(2002), II, 199
  9. ^ Theophanes, Chronicle, 307.19-308.25
    * Greatrex-Lieu(2002), II, 202-205
  10. ^ Cameron (1979), 5-6, 20-22
  11. ^ Haldon (1997), 46; Baynes (1912), passim; Speck (1984), 178
  12. ^ Haldon (1997), 43-45, 66, 71, 114-15
  13. ^ Ambivalence toward Byzantine rule on the part of monophysites may have lessened local resistance to the Arab expansion (Haldon [1997], 49-50).
  14. ^ Foss (1975), 746-47
  15. ^ Liska (1998), 170
  16. ^ Haldon (1997), 49-50
  17. ^ Haldon (1997), 61-62
  18. ^ Brazier (2001), 42
  19. ^ Fisher (1968), 139
  20. ^ Haldon (1999), 20; Isaak (1998), 441
  21. ^ Frye (2005), 472
  22. ^ Wheeler (2007), 259
  23. ^ Wheeler (2007), 259
  24. ^ Sidnell (2006), 273
  25. ^ Frye (2005), 473

المصادر

المصادر الرئيسية

مصادر ثانوية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قراءات اضافية

  • Roger C. Blockley: East Roman Foreign Policy. Formation and Conduct from Diocletian to Anastasius (ARCA 30). Leeds 1992, ISBN 0905205839.
  • Henning Börm: Prokop und die Perser. Untersuchungen zu den römisch-sasanidischen Kontakten in der ausgehenden Spätantike. Stuttgart 2007, ISBN 978-3-515-09052-0.
  • Beate Dignas - Engelbert Winter: Rome and Persia in Late Antiquity. Neighbours and rivals, Cambridge 2007.
  • Geoffrey B. Greatrex: Rome and Persia at War, 502–532. Cairns, Leeds 1998, ISBN 0-905205-93-6.
  • Geoffrey B. Greatrex: Byzantium and the East in the Sixth Century. In: Michael Maas (ed.), The Cambridge Companion to the Age of Justinian. Cambridge Uni. Press, Cambridge 2005, S. 477–509, ISBN 0-521-81746-3.
  • James Howard-Johnston: East Rome, Sasanian Persia and the End of Antiquity: Historiographical and Historical Studies (Collected Studies). Aldershot 2006, ISBN 0860789926.
  • Walter E. Kaegi: Heraclius – Emperor of Byzantium. Cambridge Uni. Press, Cambridge 2003, ISBN 0521814596.
  • Erich Kettenhofen: Die römisch-persischen Kriege des 3. Jahrhunderts. n. Chr. Nach der Inschrift Sāhpuhrs I. an der Ka’be-ye Zartošt (ŠKZ). Beihefte zum Tübinger Atlas des Vorderen Orients B 55. Wiesbaden 1982.
  • Fergus Millar: The Roman Near East, 31 B.C.–A.D. 337. Cambridge/Massachusetts 1993.
  • Stephen Mitchell: A History of the Later Roman Empire. AD 284 – 641. Blackwell, London 2006, ISBN 1-40510-856-8.
  • David S. Potter: The Roman Empire at Bay. Routledge, London und New York 2004, ISBN 0-415-10057-7.
  • Michael Whitby: The Emperor Maurice and his Historian – Theophylact Simocatta on Persian and Balkan Warfare. Oxford 1988.

وصلات خارجية