الاستيلاء على هرمز (1622)

الاستيلاء على هرمز
Fortress of Hormuz.jpg
مدينة وحصن هرمز، القرن 17
التاريخفبراير 1622 – 22 أبريل 1622
الموقع
هرمز، فارس (حالياً: إيران)
النتيجة نصر أنجلو-فارسي
التغيرات
الإقليمية
هرمز استعادتها الامبراطورية الفارسية
المتحاربون
Safavid Flag.svg فارس الصفوية
British East India Company flag.svg شركة الهند الشرقية الإنگليزية
Flag Portugal (1578).svg الامبراطورية الپرتغالية
هرمز
القادة والزعماء
إمام-قولي خان
الكابتن بليث
الحاكم سيمياو دي ميلو
القوى
3000 فارسي
5 سفن حربية إنجليزية و4 صنبوريات
أكثر من 1000
الضحايا والخسائر
غير معروفة لكن قليلة قليلة، 1000 استسلموا؛
إنهاء مملكة هرمز؛
الوجود الپرتغالي في الخليج انحصر في مسقط

الاستيلاء على هرمز في 1622، اجتمعت قوة أنگلو-فارسية للسيطرة على حامية الپرتغالية في جزيرة هرمز بعد حصار دام عشرة أسابيع، وبالتالي فتح التجارة الفارسية مع إنگلترة في الخليج العربي[1] قبل الاستيلاء على هرمز، كان الپرتغاليون يسيطرون على قلعة هرمز لأكثر من قرن، عندما أسسها أفونسو دي ألبوكرك عام 1507، أثناء الاستيلاء على هرمز، مما منحهم السيطرة الكاملة على التجارة بين الهند وأوروپا عبر الخليج العربي.[2] "أدى الاستيلاء على هرمز من قبل التحالف الأنگلو-فارسي عام 1622 إلى تغيير ميزان القوة والتجارة بالكامل".[3]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التحالف الأنگلو-فارسي

تألف الجانب الإنگليزي من قوة أرسلتها شركة الهند الشرقية الإنگليزية[1] يتألف من خمس سفن حربية وصنبوريات.[4] كان الفرس قد خاضوا مؤخرًا حربًا مع الپرتغاليين، وكان الجيش الفارسي يحاصر الحصن الپرتغالي في قشم، لكن كانت هناك حاجة لمساعدة الإنگليز للاستيلاء على هرمز.[4] كان شاه عباس يرغب في الحصول على الدعم الإنگليزي ضد الپرتغاليين،[5] وقام القائد إمام قلي خان، ابن الله‌وردي خان، بالتفاوض مع الإنگليز للحصول على دعمهم، واعداً إياهم بتطوير طريق الحرير لصالحهم.[6] تم التوقيع على اتفاقية تنص على تقاسم الغنائم والمستحقات الجمركية في هرمز، وترحيل الأسرى حسب ديانتهم، ودفع الفرس نصف تكاليف إمدادات الأسطول.[7]


العمليات

القلعة الپرتغالية، جزيرة قشم
القلعة الپرتغالية في جزيرة هرمز

ذهب الأسطول الإنگليزي أولاً إلى قشم، على بعد حوالي 24 كم، لقصف الموقع الپرتغالي.[7] سرعان ما استسلم الپرتغاليون، وكانت الخسائر الإنگليزية طفيفة، لكنها ضمت المستكشف الشهير وليام بافن.[7]

بعدها أبحر الأسطول الأنگلو-فارسي إلى هرمز وقام الفرس بالإبرار للاستيلاء على المدينة.[2] قصف الإنگليز القلعة وأغرقوا الأسطول الپرتغالي، وتم الاستيلاء على هرمز أخيراً[2] في 22 أبريل 1622.[5] أُجبر الپرتغاليين على التراجع لقاعدة أخرى في مسقط.[2]

على الرغم من أن الپرتغال وإسبانيا كانتا في اتحاد الأسر من 1580 حتى 1640، لم تكن إنگلترة والپرتغال في حالة حرب، وهدد دوق كنگهام بمقاضاة الشركة، لكنه تنازل عن مطالبته عندما حصل على مبلغ 10.000 جنيه، يفترض أن يكون 10% من تكلفة الاستيلاء على هرمز.[1] كما حصل جيمس الأول على نفس المبلغ، كما تبين عندما قال شاكياً: "هل خلصتك من شكوى الإسپان، وهل رددت لي شيء من ذلك".[1]

وليام بافن توفي بجراح من العمليات التي أدت للاستيلاء على هرمز.

أعطى الاستيلاء على هرمز الفرصة للشركة لتنمية التجارة مع فارس، في محاولة لاستبدال القماش الإنگليزي وغيرها من القطع الأثرية بالحرير، لكن بصعوبة.[1] كما اهتم المغامر الإنگليزي روبرت شيرلي بتنمية هذه التجارة.[1]

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Chaudhuri, p.64
  2. ^ أ ب ت ث Sykes, p. 279
  3. ^ A History of Christianity in India by Stephen Neill p.549
  4. ^ أ ب Sykes, p. 277
  5. ^ أ ب Biography Charles Knight, p.7
  6. ^ Sykes,pp. 277–278
  7. ^ أ ب ت Sykes, p. 278

المراجع

  • K. N. Chaudhuri, The English East India Company: The Study of an Early Joint-Stock Company 1600–1640, Taylor & Francis, 1999, ISBN 0-415-19076-2
  • Percy Molesworth Sykes, A History of Persia, Read Books, 2006, ISBN 1-4067-2692-3