هجوم المخا

هجوم المخا
جزء من النزاعات الپرتغالية-العثمانية (1538–1559)
التاريخ1558
الموقع
النتيجة انتصار العثمانيين
المتحاربون
 الامبراطورية الپرتغالية  الدولة العثمانية
القادة والزعماء
ألڤارا دى سيلڤيرا سفر ريس
القوى
20 سفينة بمجداف حوالي 400 رجل
بضع مئات من رجال القبائل العرب
الضحايا والخسائر
غير معروفة غير معروفة

الهجوم على المخا عام 1558، كان هجوماً مباشراً شنه الپرتغاليون على المخا، قاعدة سفر ريس.[1][2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

بدأ الپرتغاليون مطاردة سفر ريس، في خريف عام 1554 تم إرسال القائد الپرتغالي مانويل دي ڤسكونسلوس من گوا بأسطول كبير على أمل اعتراض سفر ريس.[1] وصل ڤسكونسلوس الساحل اليمني في بداية عام 1555 لكنه لم يعثر على سفر ريس. واصل الإبحار بين هرمز والهند لكنه لم ذلك يسفر عن نتائج وعاد إلى الهند خالي الوفاض.[1]

تم إرسال سرب پرتغالي آخر ضد سفر ريس في الشتاء التالي، هذه المرة بقيادة خواو پيكسوتو.[1] عثر الپرتغاليون على أسطول سفر ريس في قاعدته بالمخا، لكنهم لم يجرؤوا على الاقتراب منه. ومما زاد الطين بلة، شن سفر ريس غارة قبالة سواحل الهند عام 1556 استولى خلالها على سفينتين تجاريتين پرتغاليتين بالقرب من ميناء چاول.[1]

كتب خواو دي ليسبوا رسالة من الأسر في القاهرة عام 1555 إلى نائب الملك الپرتغالي. اشتكى من سفر ريس وأوصى بضربة مباشرة ضد قاعدته في المخا حيث أفاد بأنه ليس بها أسوار أو حصن، ولن يدافع عنها سوى بضع مئات من رجال القبائل العربية وأن أسطول سفر ريس لم يكن لديه أكثر من أربعمائة رجل.[1]


المعركة

بحلول عام 1557، قرر الپرتغاليون تبني استراتيجية محفوفة بالمخاطر تتمثل في إجبارهم على الاشتباك مع سفر ريس في البحار المفتوحة.[1] قام الپرتغاليون بتسليح قوة ضخمة قوامها عشرين سفينة مجدافية واستعدوا لهجوم مباشر على قاعدته في المخا.[1]

تم إرسال الأسطول الپرتغالي في خريف عام 1557 تحت قيادة ألڤارو دا سيلڤيرا.[1] وصل هذا الأسطول إلى البحر الأحمر في فبراير 1558، علم الپرتغاليون أن سفر ريس لا يزال في المخا لكنه يستعد للمغادرة مرة أخرى لحملة أخرى، لذلك هام سيلڤيرا المخا. اكتشف سيلڤيرا أن قوات سفر قد تلقى تحذيراً اقترابه، وقد قوبل بقصف عنيف بالمدفعية من البر والبحر. خلال الدقائق القليلة الأولى مما أجبر الپرتغاليين على التراجع السريع.[1][2]

التبعات

بقي سيلڤيرا قبالة الساحل لعدة أسابيع أخرى على أمل الاستيلاء على بعض السفن التجارية، ولكن هذا فشل أيضًا في تحقيق أي نتائج، لذلك عاد إلى مسقط ولم يجني سوى الخسائر.[1] استمرت صراعات الپرتغاليين ضد سفر ريس حيث تعرضوا لهزيمة أخرى أمامه عام 1560.[2]

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Casale, Giancarlo. The Ottoman Age of Exploration. United Kingdom: Oxford University Press, USA, 2010.
  2. ^ أ ب ت Casale, G. (2008). Ottoman Guerre de Course and the Indian Ocean Spice Trade: The Career of Sefer Reis. Itinerario, 32(1), 59-79. pp.66-67. doi:10.1017/S0165115300001704