ويكي‌پيديا

شعار ويكيبيديا العربية

ويكيبيديا هى موسوعة حرة، متعددة اللغات، يساهم فيها الملايين من المتطوعين حول العالم. تكمن قوة موسوعة ويكيبيديا في نظام إدارة المحتوى المستعمل فيها. وهو نظام الويكي ، ويسمح هذا النظام لك بالقيام بتعديلات وإضافة الصفحات بحرية كاملة - أي أنك تستطيع الآن القيام بالتعديل على أي صفحة، باستثناء عدد قليل من الصفحات المحمية. غير أنه لابد من التمعن لمعرفة مدى حيادية وموضوعية مثل هذه الموسوعات.

بدأ مشروع ويكيبيديا في 15 يناير 2001، ويوجد اليوم أكثر من 5.5 مليون مقال في الموسوعة في كافة اللغات، منها أكثر من 1.5 مليون مقالة في الموسوعة الإنجليزية وحدها. واليوم يقوم ملايين المتطوعين والمهتمين حول العالم بإجراء التعديلات يوميا، إضافة إلى إنشاء الكثير من المقالات الجديدة.

بدأت ويكيبيديا العربية، النسخة العربية للموسوعة الحرة، في يوليو/تموز 2003 وتحتوي على 125000 مقالة في 19 أبريل 2010 م[1]، ولا تزال الموسوعة العربية في مرحلة بناء المحتوى.

For Wikipedia's non-encyclopedic visitor introduction, see Wikipedia:About.
ويكيپيديا Wikipedia
Wikipedia-logo-en-big.png
Wikipedia's multilingual portal shows the project's different language editions.
لقطة شاشة للبوابة متعددة اللغات لويكيپيديا.
URL www.wikipedia.org
الشعار الموسوعة المجانية التي يستطيع أي شخص تعديلها.
ترتيب ألكسا #8[2]
تجاري؟ No
نوع الموقع موسوعة على الوب
التسجيل اختياري
اللغات المتوفرة 236 نسخ نشطة(253 in total)[3]
المالك مؤسسة ويكيمديا
صنعه جيمبو ويلز، لاري سانگر[4]
تاريخ الإطلاق (2001-01-15)يناير 15, 2001
الوضع الحالي perpetual work-in-progress[5]

هل يجب أن يدفع المستخدم عشرة دولار مقابل الحصول على نسخة كاملة من موسوعة ويكيبيديا على جهازه دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت، بدلاً من الاستفادة من الموسوعة مجانًا عبر الإنترنت؟

فقد قامت شركة “ويكيبيديا” بضغط النسخة الكاملة من موسوعة ويكيبيديا باللغة الانجليزية في ملف لا يتجاوز 4 گيگابايت ومع ذلك بدون أي صور.

وتقوم الشركة ببيعه لتحميله على الهواتف المحمولة. كذلك توجد إصدارات من البرنامج بلغات أخرى وهي أقل في الحجم من النسخة الانجليزية (فتوجد الموسوعة بالألمانية والفرنسية والبولندية والهولندية والإيطالية والبرتغالية والاسبانية). اللغة العربية غير مضمنة في النسخ الجاهزة.

ويتيح الإصدار للمستخدم إمكانية البحث عن المقالات وقراءتها على الهاتف الجوال دون الاتصال بالإنترنت. ويمكن تحميل الإصدار مباشرةً أو على بطاقة microSD. ويمكن تحميل التحديثات لمدة عام إذا دفع المستخدم 15 دولار. هذا وقد أعلنت الشركة أن أول 30 شخص يرسلون بريدً إلكترونيًا إلى tc[at]wikipock[dot]com سيحصلون على نسخة مجانية من المنتج. هذا ويمكن تحميل الإصدار على جهاز بلاك بيري أو على الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل Windows Mobile، كما سيتم قريبًا توفير إصدارات من المنتج مناسبة لهواتف iPhone وAndroid وSymbian.

حيث أن كل طرز الهواتف التي يمكن تحميل الموسوعة عليها هي هواتف يمكن من خلالها البحث في الموسوعة مجانًا من خلال متصفح الإنترنت، فإن المبلغ الذي سيدفعه المستخدم هو فقط مقابل الوصول إلى الموسوعة دون الاتصال بالإنترنت والبحث بسرعة أكبر.

هذا ويرى بعض المتخصصين بأن المستخدمين عادةً ما يقبلون دفع مبالغ للحصول على التطبيقات على أجهزة الهواتف حتى لو كانت نفس المعلومات موجودة مجانًا على الإنترنت (وذلك من خلال مراقبة النجاح الذي تحققه تطبيقات iTunes المدفوعة).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وكيبيديا والمخابرات الأمريكية

في 18 نوفمبر 2023 قال لاري سانجر أن الملايين من الأمريكيين يستخدمون ويكيبيديا كمصدر موثوق للمعلومات على الإنترنت، وتقوم جوجل وشركات التواصل الاجتماعي بترويج ويكيبيديا في أعلى نتائج البحث الخاصة بها، وتستخدم البيانات المنشورة على الموقع باعتبارها "حقائق" نهائية عندما يبحث المستخدمون عن معلومات.

وأوضح أنه غالباً ما يتم إنشاء البيانات الموجودة في ويكيبيديا وتحريرها من قبل مجموعة غامضة من النشطاء الذين يسعون إلى تعزيز سردية محددة ومتحيزة اجتماعياً وسياسياً.

وبحسب مارك سانجر، فإن وكالة المخابرات المركزية وغيرها من وكالات الاستخبارات هي التي تشرف حالياً على ويكيبيديا وتستخدمها للتلاعب بالرأي العام. وزعم سانجر أن وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي كانا يديران الموقع سراً على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية. وأن ويكيبيديا أصبحت أداة "للسيطرة" في أيدي حكومة الولايات المتحدة.

إذ يخضع الموقع لسيطرة شديدة من قبل وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات استخبارات أخرى. وقال سانجر: "لدينا أدلة على أنه، منذ بداية عام 2008، استخدامت أجهزة كمبيوتر تابعة لوكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لتحرير ويكيبيديا". وتسائل: "هل تعتقد أنهم توقفوا عن فعل ذلك في ذلك الوقت؟"

وسلط سانجر الضوء على "التغيير التدريجي" الذي لاحظه في محتوى ويكيبيديا على مدى السنوات العديدة الماضية.

إذ بدأ يلاحظ أنه في الفترة من 2006 إلى 2008، بدأت المقالات المتعلقة بموضوعات مثيرة للجدل في العلوم تعبر عن تحيزات يسارية متطرفة. ووضح أن الصفحات العلمية المتعلقة بموضوعات مثل "الاحتباس الحراري" وشركات الأدوية الكبرى، تحولت من العلوم إلى الدعاية اليسارية المتطرفة. وقال سانجر: "ثم بدأت ألاحظ في الفترة من 2010 إلى 2015 أن المقالات حول مثل الطب الشرقي والطب الشمولي، صارت متحيزة بشكل واضح للغاية". وتابع: "لقد تجاوز الأمر حدوده بين عامي 2013 و2018".

كذلك أشار أن صعود الرئيس ترامب في السياسة الأمريكية كان له تأثير كبير على شدة الدعاية، وأشار إلى أن "سردية المؤسسة الليبرالية" التي تهدف إلى مواجهة الرئيس ترامب كانت واضحة بشكل لافت للنظر في محتوى ويكيبيديا.

وأعرب عن قلقه بشأن التخلي عن "سياسة الحياد الأصلية" لويكيبيديا، كما أعتبر سانجر أنه بحلول وقت إدارة ترامب، كان تحيز ويكيبيديا قد اشتد بشكل كبير، وأضاف "لم تكن هناك موسوعة على حد علمي متحيزة مثل ويكيبيديا".

وأنها كانت جزء من "حرب المعلومات التي تدار عبر الإنترنت". وأن مواقع مثل ويكيبيديا تلعب دوراً مركزياً في هذا الصراع.

وأوصىباستخدام الموسوعات الأخرى، بدلاً من استخدام ويكيبيديا، مثل بالوتبيديا وكونسرفابيديا.

ومع ذلك، يشير سانجر إلى أن بدائل ويكيبيديا الأكثر جدارة بالثقة مخفية في نتائج البحث التي يقدمها جوجل. وتتطابق اتهامات سانجر مع النتائج التي توصل إليها طالب برمجة يُدعى فيرجيل جريفيث، الذي نشر لأول مرة دليلاً على نشاط وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي على ويكيبيديا عام 2007.

وبحسب رويترز، قام جريفيث بتطوير برنامج يسمى "Wikiscanner"، ويتيح البرنامج تتبع موقع أجهزة الكمبيوتر المستخدمة لتحرير مقالات ويكيبيديا، كما ذكرت صحيفة هافينغتون بوست في عام 2008 أن وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي قد قاما بتحرير العديد من المقالات، وإزالة المعلومات التي تدينهم، وعلى سبيل المثال، استخدمت وكالة المخابرات المركزية أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها لإزالة أعداد الضحايا من مثال احتلال العراق، وفي الوقت نفسه، قام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بإزالة صور خليج جوانتانامو وقام بتحرير مقالات حول مواضيع مختلفة، وخلص سانجر إلى أن وكالات الاستخبارات إما دفعت لأفراد مؤثرين لتعزيز أجنداتها أو قامت بتطوير موظفيها داخل مجتمع الاستخبارات للتلاعب بمحتوى ويكيبيديا لصالحها.[6]


انتقادات لويكيبيديا العربية

اشتكى العدبد من المحررين والمنتجين في وبكيبيديا من سوء استخدام الصلاحيات الإداربة التي لا تخضع لأي رقابة، مما يسهل ممارسة شطط سلطوية مجحفة على بعض المحررين المستقلين إلى درجة ترهيبهم وتضييق الخناق عليهم ومنعهم بشكل متكرر من التحرير بسبب عدم الخضوع لذلك اللوبي المتسلط على الإدارة ويعمل بطريقة العصابة الملتوية على القانون، ويضيقون الخناق على اي ويكيبيدي متميز مستقل بسبب الاختلاف في الرأي أو في المنهجية والأسلوب أو اختلاف على حذف بعض المقالات لدوافعهم السياسية غير المستقلة التي تمثل جهات مشبوهة. وعدم الرضوخ لسلطة المصادر الموثوقة، علاوة على عدم وجود إعلان شامل عند كل "ترشيح لصلاحية إدارية" تسهل الاطلاع على قانون الصلاحيات وعمليات التصويت التي تسهل مشاركة كل المستخدمين الفاعلين بشكل تشاركي، الامر الذي لا يساعد في ظل غياب تلك الشروط الشفافة على مكافحة الاحتكار وكبح السلطوية والشطط والعربدة في الصلاحيات الإدارية، وعدم تجاوز القوانين بإقصاء ويكيبيديين ينتجون محتوى جيد ولكن قد يتضاربون مع رأي بعض الإداريين التي يجب أن تكون فيعا الكلمة الحاسمة في وزن ثقل ومعيار المصادر من طرف لجنة تحكيم كما هو الشأن في موسوعة المعرفة.[7]

ويتهم هؤلاء الإداريين الذين يشتغلون على شكل عصابة أو لوبي يقفز على القانون في صفحة موسوعة المعرفة مدعين أن الموسوعة تستنسخ من ويكيبيدبا، بينما أن الحقيقة هي أن الكثير من المساهمين الذين انسحبوا من الموسوعة بسبب ترهيبهم أو منعوا منها يعيدون هم أنفسهم كتابة ونسخ إنتاجهم من المقالات التي أنشؤوها على ويكيبيديا العربية إلى موسوعة المعرفة، أو تجد مساهمين ثنائيين يكتبون في الموسوعتين وينقلون إنشاءاتهم من موسوعة إلى أخرى والعكس صحيح، كما أن الكتابة الموسوعية في مشروع عمومي ليست احتكارية كما يعتقد هؤلاء المنتقدين بل هي حرة وعمومية ومفتوحة تنطلق من مبدأ التطوع والإنتاج الحر.

التأثير الإسرائيلي

في 3 أغسطس 2010، أفيد أن مجلس يشع نظم مع حركة ماي إسرائيل، وهي شبكة من النشطاء المؤيدين لإسرائيل على الإنترنت الملتزمون بنشر الصهيونية على الإنترنت، ورشة عمل في القدس لتعليم الأفراد كيفية تحرير مقالات ويكيبيديا بطريقة مؤيدة لإسرائيل.[8][9][10] شارك في الدورة حوالي 50 شخصًا.[9]

علق نفتالي بنت، مدير مجلس يشع: "لا نريد تغيير ويكيبيديا أو تحويلها إلى ذراع دعاية". "نريد فقط أن نظهر للجانب الآخر. يعتقد الناس أن الإسرائيليين أناس لئيمون وأشرار يريدون فقط إيذاء العرب طوال اليوم."[11] وقال في مقابلة أخرى: "الفكرة ليست جعل ويكيبيديا يمينية بل أن تشمل وجهة نظرنا".[9]

في مقابلة أجريت مع منظمة المشروع آيلت شاكد على إذاعة أروتس شڤا؛ أكدت أن المعلومات يجب أن تكون موثوقة وتتوافق مع قواعد ويكيبيديا. واستشهدت ببعض الأمثلة مثل استخدام مصطلح "احتلال" في مداخل ويكيبيديا، وكذلك في تحرير الإدخالات التي تربط إسرائيل بـ يهودا والسامرة والتاريخ اليهودي.[8]

وأوضح أحد المشاركين في الدورة أن الدورة ليست "مؤامرة صهيونية للاستيلاء على ويكيبيديا". بدلاً من ذلك، إنها محاولة لتحقيق التوازن بين المعلومات حول القضايا المتنازع عليها المعروضة في الموسوعة عبر الإنترنت.

الهدف من الدورة هو تدريب عدد من مؤيدي إسرائيل على تحرير ويكيبيديا حتى يتمكن أشخاص أكتر من تقديم الجانب الإسرائيلي من الأحداث، وبذلكيصبخ المحتوى أكثر توازنًا... على ويكيبيديا أن تكون عادلة ومتوازنة المصادر، وبهذه الطريقة من خلال مشاركة أشخاص من جميع أنحاء الطيف في المحتوى.[12]

مشارك آخر لم يكن إيجابيا بشأن نشر المبادرة، محذرا من أن طرحها للجمهور في المناسبات الماضية كان له أثر سيء، وأوصى بأن يتم اتخاذ المبادرة بشكل أفضل تحت الأرض.[10]

بعد إعلان الدورة، قال رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن هناك خططًا لتشكيل مجموعة مضادة لضمان عرض وجهة النظر الفلسطينية على الإنترنت لأن "الحرب الإقليمية القادمة ستكون حربًا إعلامية."[11]

في عام 2011، صرح المؤسس المشارك لويكيبيدا جيمي والز بأثر رجعي حول الدورة التي نظمتها إسرائيل شلي، "لم نلاحظ أي تأثير على الإطلاق من هذا الجهد على الإطلاق. لا أعتقد ذلك أبدًا - لقد كان الخبر في الصحافة ولكننا لم نرى أي تأثير."[13] ويلز، الذي هو نفسه مؤيد لإسرائيل، يصر على الحياد عند تحرير المقالات المتعلقة بإسرائيل والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.[13] في خطاب ألقاه في جامعة تل أبيب عند قبوله جائزة دان داڤيد في مايو 2015، أصر ويلز على تجنب تضارب المصالح هو تقديم أكبر عدد ممكن من الحقائق مع الحفاظ على الحياد، بهدف التغلب على أي فرصة للتحيز وإضفاء الطابع السياسي على أيديولوجية. ذكر والز أيضًا أنه يتعين على المحررين تقديم ما قالته جميع الأطراف وترك الأمر في النهاية للقارئ لإصدار أحكامهم الخاصة ولهم آرائهم الخاصة فيما يتعلق بالصراع.[14]

مرئيات

نفتالي بنت يتحدث عن تدريب المحريين الإسرائيليين لإحداث تأثير على مقالات ويكيبيديا.

وصلات خارجية متعلقة بويكيبيديا العربية

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ إحصاءات ويكيبيديا العربية
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة AlexaStats
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ListOfWikipedias
  4. ^ Jonathan Sidener. "Everyone's Encyclopedia". The San Diego Union-Tribune. Retrieved 2006-10-15.
  5. ^ "Wikipedia:Wikipedia is a work in progress". Wikipedia. Retrieved 2008-07-03.
  6. ^ (نسخة مؤرشفة). "Wikipedia Founder Warns Site Is Run by CIA to Brainwash the Public". thepeoplesvoice.
  7. ^ الحقيقة في 15 دقيقة: رد موجز في 15 دقيقة للمدون محمد بوعلام عصامي الذي يتهم لوبي إدارة ويكيبيديا العربية بالممارسات العصابتية وترهيب المحررين المستقلين في مقالة نقدية لويكيبيديا العربية كتبها في أقل من 15 دقيقة، ترتكز على تجربته الطويلة كمحرر ومسترجع ومراجع سابق وحاىز على مراتب متقدمة في إنتاج المحتوى والملفات وفائز سابق بجائزة المنتج ومسابقات نظمتها ويكيبيديا العربية
  8. ^ أ ب Benari, Elad (3 August 2010). "Zionist Internet Struggle to Hit Wikipedia". Israel National News. Retrieved 18 August 2010.
  9. ^ أ ب ت Hasson, Nir (18 August 2010). "The right's latest weapon: 'Zionist editing' on Wikipedia". Haaretz.
  10. ^ أ ب Rachel Shabi, Jemima Kiss (18 August 2010). "Wikipedia editing courses launched by Zionist groups". Guardian.
  11. ^ أ ب "The battle for Wikipedia: Palestinians counter Israeli editing group". Ynetnews. 28 August 2010.
  12. ^ Readers Discuss Wikipedia Editing Course That Aims for 'Balanced and Zionist' Entries By ROBERT MACKEY August 23, 2010, 1:12 PM
  13. ^ أ ب Wikipedia founder: Israel-Palestine is heavily debated, but we're vigilant on neutrality, Haaretz
  14. ^ Sales, Ben (19 May 2015). "Wikipedia founder Jimmy Wales likes Israel but stays neutral". The Times of Israel. Retrieved 25 August 2015.


ru-sib:Википеддя