السياحة في تركيا

يركز قطاع السياحة في تركيا بشكل كبيرة على العديد من المواقع التاريخية والمنتجعات الساحلية المطلة على بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط، كماأصبحت تركيا في الأعوامل القليلة الماضية وجهة هامة للسياحة الثقافية والعلاجية.

متحف ايا صوفيا

وفي عام 2014 وصلت تركيا إلى اعلى رقم للسائحين في تاريخها حيث وصل الى اكثر من 42 مليون سائحاً، وهو ما جعلها الوجهة الوجهة السياحية الأكثر شهرة في العالم، ولكن في عام 2016 انخفض عدد السائحين الى 25 مليون سائح، ولكنه ارتفع مرة اخرى في عام 2017 الى اكثر من 32 مليون زائر اجنبي.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المدن السياحية

اسطنبول

اسطنبول هي واحدة من أهم المواقع السياحية ليس فقط في تركيا ولكن أيضا في العالم. هناك الآلاف من الفنادق وغيرها من الصناعات المخصصة للسياحة في المدينة، تلبي احتياجات كل من الزائرين للسياحة او للعمل. أكبر مدينة في تركيا، اسطنبول، لديها عدد من عوامل الجذب الرئيسية المستمدة من وضعها التاريخي كعاصمة للالامبراطوريات البيزنطية والعثمانية. وتشمل هذه الأماكن مسجد السلطان أحمد ("الجامع الأزرق") ، وآيا صوفيا ، وقصر طوپ قپو ، وصهريج البازيليك ، وقصر دولماباغجة ، وبرج غلطة ، والسوق المسوقف ، وسوق مصر ، وفندق قصر بيرا. كما أصبحت اسطنبول مؤخراً واحدة من أكبر مراكز التسوق في المنطقة الأوروبية من خلال استضافة مراكز التسوق ومراكز التسوق ، مثل Metrocity و Akmerkez و Cevahir Mall ، وهو أكبر مركز تسوق في أوروبا وسابع أكبر مركز للتسوق في العالم.وتعتبر السياحة في اسطنبول من اهم مصادر الدخل للمواطن التركي، حيث يعمل في قطاع السياحة اكثر من مليون عامل تركي فقط حسب احصائيات عام 2016.

اهم المعالم السياحية في اسطنبول

مسجد السلطان احمد

مسجد السلطان احمد: جامع السلطان أحمد (بالتركية: Sultanahmet Camii)هو مسجد تاريخي في اسطنبول، أكبر مدينة في تركيا وعاصمة الدولة العثمانية (من 1453 إلى 1923)، المسجد يشتهر بإسم المسجد الأزرق نسبة إلى البلاط الأزرق الذي يزين حوائطه، حيث تغطي جدران المسجد 21043 بلاطة خزفية تجمع أكثر من خمسين تصميماً، وتشغل الزخارف المدهونة كل جزء من أجزاء المسجد، وقد أضفى لونها الأزرق على جو المسجد من الداخل إحساسًا قويًا بسيطرة هذا اللون. تم بناء المسجد ما بين 1609 و 1616 أثناء حكم السلطان العثماني أحمد الأول، وكالعديد من المساجد الأخرى يضم المسجد مقبرة للسلطان أحمد، مدرسة للتعليم الديني ومستشفى للعجزة، والمعاقين وغيرها. ما زال المسجد تؤدى فيه الصلوات، وهو من أهم المعالم التي تجذب السياح لتركيا.

متحف آيا صوفيا: آيا صوفيا هي كاتدرائية سابقة ومسجد سابق وحاليا متحف يقع بمدينة إسطنبول بتركيا.و تعد من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية. بدأ الإمبراطور جستنيان في بناء هذه الكنيسة عام 532م، واستغرق بنائها حوالي خمس سنوات حيث تم افتتاحها رسمياً عام 537م، كان بناء كنيسة آيا صوفيا على الطراز البازيليكى المقبب domed Basilica وهو يأخذ شكلاً مستطيلاً يبلغ طوله 76 متراً من الشرق إلى الغرب و 72 متراً من الشمال إلى الجنوب، وتقع القبة الكبرى فوق وسط المبنى وترتفع عن الأرض بين 60 و55 متراً، أي أنها أعلى من قبة معبد البانثيون ، وأبعاد أقطارها 87 و30 مترا بين الشرق والغرب، و87 و31 متراً بين الجنوب والشمال، وتغطي مساحة أرضية تعادل 700 متر مربع بأضلاع 70 ـ 100متر. وفي الوقت الذي استخدم حجر البازلت و الجرانيت في بناء الحوائط أو الجدران الأساسية، فإن القبة المركزية تستند على أربعة أعمدة جرانيتية ضخمة ومستديرة قطرها حوالي 3 أمتار عالية الارتفاع. وللجامع باب واحد كبير مفتوح لجهة الغرب، ولا يؤدي مباشرة لصحن الجامع الداخلي، وإنما يمر الإنسان بساحة مستطيلة الشكل قبل دلفه للداخل.

قصر طوپ قپو: قصر طوپ قپو (بالتركية العثمانية: طوپقپو سرايى)، هو قصر ضخم في إسطنبول، تركيا، كان مركز إقامة سلاطنة الدولة العثمانية لما يقارب 400 عام (1465- 1856). أمر ببناء القصر السلطان محمد الثاني في عام 1459م وأكتمل البناء في 1456م. يقع القصر في اسطنبول بين القرن الذهبي وبحر مرمرة. كان يطلق عليه في العهود العثمانية الأولى “ديوان همايون” أى الديوان السلطانى، وكان يرأسه السلطان العثمانى نفسه فلما اتسعت فتوحات الدولة العثمانية وترامت أطراف أراضيها في آسيا وأوروبا كثر عدد الوزراء والأمراء في ديوان همايون تبعاً لكثرة الواجبات الملقاة على عاتق الدولة العثمانية وتبعا لمسئولياتها الداخلية والخارجية فوضع السلطان محمد الفاتح (885-886 ـ1551 1481م) تنظيمات جديدة شملت ديوان همايون، ثم أطلق عليه، الباب العالى”، وأسند رئاسته إلى أعلى وزرائه قدراً وأعظمهم شأناً وهو “الصدر الأعظم”.

السوق المسقوف: يُعتبر السوق المسقوف أو كما يسمى بالسوق الكبير في إسطنبول (الجانب الأوربي) من أقدم الأسواق وأكبرها وأفخمها وأشهرها في العالم ويسمى (كابالى تشارشه) باللغة التركية ويسموه الفرنسيون بـ (لو غراند بازار) وهو من أشهر المعالم التاريخية في إسطنبول، يقصده الكثير من السياح ويبلغ عدد شوارعه الداخلية 60 شارعاً وأما متاجره فهي متنوعة وكثيرة ويبلغ عددها 5 آلاف متجر وأما مساحته فهي 47.600 متر مربع والمفاجئ بالأمر بأنه كان في السابق متاهة قديمة! للسوق ستة أبوابٍ رئيسية وهي: باب بايزيد، باب السّوق، باب محمود باشا، باب المنجّدين، باب نور عثمانيّة وباب أورجو. بُني السوق المسقوف في عام 1455م في وسط مدينة إسطنبول بأمرٍ من السلطان العثماني محمد الفاتح وذلك بعد فتح القسطنطينية بفترةٍ قصيرة وقد استمر بناؤه حتى عام 1461م وقد تم توسيعه بشكلٍ كبير خلال القرن السادس عشر في عهد السلطان سليمان القانوني وآخر مرةٍ تم ترميمه فيها عام 1894 بسببِ زلزالٍ أصابه أما الهدف من بنائه في الأساس فكان لوضع سوقٍ لنقل البضائع بين ولايات الدولة العثمانية نحو البلاد العربية. وكان السوق في الماضي ملتقى هام للتجار القادمين من جهاتٍ مختلفة وذلك بسبب موقعه المميز وسط اسطنبول فقد كان يأتي إليه الخارجين من آيا صوفيا والتي تبعد 15 دقيقة عنه مشياً على الأقدام أو المسجد الأزرق، وكان مركزاً هاماً للتفاوض على التجارة ولحاملي البضائع وللترويج عنها مثل السجاد والذهب والأقمشة والجواهر وغيرها من البضائع الأخرى.[2]

سوق مصر: البازار المصري هو ثاني أكبر بازار في اسطنبول بعد البازار الكبير “Büyük Çarşı” , كما أنه ظل المركز الرئيسي لتجارة التوابل في تركيا بشكل عام و اسطنبول بشكل خاص لأكثر من قرنين ! تم الانتهاء من بناء السوق عام 1664م كجزء من مسجد يني Yeni Camii , حيث كان الهدف الأساسي من بنائه هو توفير الأموال اللازمة لصيانة هذا المسجد. في البداية أطلق على السوق اسم البازار الجديد ” yeni çarşı” ولكن اتخذ فيما بعد اسم البازار المصري وبالتركية “Mısır Çarşısı” بسبب استيراد القهوة و التوابل من الهند وجنوب شرق آسيا إلى مصر ومنها إلى اسطنبول عن طريق البحر الأبيض المتوسط . الجدير بالذكر أن العديد من السياح يظنون أن اسم السوق هو سوق الذرة لأن كلمة Mısır بالإضافة إلى أنها تشير إلى مصر , تعني أيضا كلمة ذرة باللغة التركية ! خلال عام 1947 قامت الحكومة التركية الحديثة بإجراء تعديلات عليه حيث كان السوق لوقت طويل متخصص في بيع التوابل والأدوية العشبية فأضافت أيضا بعض المواد الغذائية الاساسية وذلك بسبب الازمة الاقتصادية التي مرت بها البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.[2]

جسر محمد الفاتح على مضيق البسفور

مضيق البسفور: البوسفور، هو مضيق يصل بين البحر الأسود وبحر مرمرة، ويعتبر مع مضيق الدردنيل الحدود الجنوبية بين قارة آسيا وأوربا، ويبلغ طوله 30 كم، ويتراوح عرضه بين (550 متر و 3000 متر)، وحسب المعتقدات اليونانية القديمة، فإن تسمية المضيق تعني ممر البقرة. مياه مضيق البوسفور مصنفة ضمن مجال الملاحة الدولية، وتعتبر حركة السفن بالمضيق واحدة من أهم نقاط الملاحة البحرية في العالم، حيث بلغ عدد السفن المارة بالمضيق سنة 2003 حوالي 47,000 سفينة منها أكثر من 8000 سفينة تحمل مواد خطيرة (غاز مسال، بترول … الخ)، وفي سنة 2004 تزايد عدد السفن المارة بالمضيق ووصل عددها أكثر من 53,000 سفينة. يخترق المضيق تيارات مائية خطيرة، وضيق المضيق في بعض المناطق يجعل من الملاحة صعبة ، وقد وقعت العديد من الحوادث الخطيرة، نذكر منها حادث تصادم سفينتين محملتين بالبترول في 13 مارس 1994 أدت إلى وفاة 25 بحار، وفي 15 يوليو 2005، باخرة بانامية غرقت بالمضيق في ظروف غامضة.[2]

جامع اورتاكوي: يقع المسجد علي ضفاف مضيق البسفور ويسمي المسجد المجيدي حيث تم بنائه من قبل السلطان عبدالمجيد عام 1854م واخذ طابع الهندسة المعمارية الباروكية وجدران المسجد مقوسة للداخل وقد بني لها دعامات تقوية لزيادة متانتها كما تم إنارة الجامع بواسطة النوافذ العالية والعريضة ويوجد للجامع مئذنتين مربعي الشكل على طرفي محفل السلطان وهما رفيعتين وجميلتين. والجامع نفسه يقع في منطقة اورتاكوي الجميلة المطلة على مضيق البسفور وجسر البسفور ويمكنك قضاء سهرة رائعة في هذه المنطقة وتناول بعض الطعام التركي الشهي التي تتميز به المنطقة.[2]

مطار اسطنبول الجديد

مطار إسطنبول الجديد هو مطار دولي تم افتتاحه في التاسع والعشرون من شهر تشرين الاول في منطقة أرنافوتكوي على الجانب الأوروبي من إسطنبول، تركيا. المطار مخطط له ليكون أكبر مطار في العالم، مع قدرة استيعاب سنوية قدرها 150 مليون مسافر، المطار خطط لإنشائه بسبب نقص القدرات في المطارات الموجودة في إسطنبول. هو المطار الدولي الثالث الذي سيتم بناؤه في اسطنبول بعد مطار إسطنبول أتاتورك ومطار صبيحة كوكجن الدولي. وتم إغلاق مطار أتاتورك بعد تشغيل المطار الجديد. اعتبارا من مارس 2017، تم الانتهاء من حوالي 40٪ من بناء المطار ؛ وفي التاسع والعشرين من أكتوبر 2018 إفتتح رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية مطار تركيا الجديد.[3]

طرابزون

أصبحت مدينة طرابزون واجهة سياحية كبيرة جداً في السنوات القليلة الماضية وخاصة للسائحين العرب الذي يلجئون في الصيف إلى المناطق الباردة والتي تنتشر فيها الأماكن الخضراء، وهو ما يتوفر في جميع مدنها ومعالم السياحية، ومن اهم النشاطات والأماكن السياحية في مدينة طرابزون هي بحيرة اوزنجول الشهيرة وكلمة اوزنجول تعني البحيرة الطويلة، وبالرغم ان مدينة طرابزون والأماكن السياحية المحيطة بها ليس مجهزة لاستقبال اعداد كبيرة من السياح بالشكل الكافي الا انها استطاعت ان تكون بين افضل مدينتين سياحيتين للسائحين العرب.[4][5]

انطاليا

أنطاليا (المعروفة سابقا باسم أضاليا أو أتاليا ؛ من اليونانية البامفيلية : Αττάλεια Attáleia) هي مدينة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في جنوب غرب تركيا، وهي عاصمة محافظة أنطاليا. تقع على منحدرات ساحلية، ومحاطة بالجبال. حولت التنمية والاستثمار، اللذين بدآ في السبعينيات، المدينة إلى منتجع دولي كبير. وتعتبر انطاليا من اهم المدن السياحية في تركيا وذلك بسبب وقوعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، واشتهارها بالمنتجات السياحية المنتشرة في جميع انحاء المدينة، كما يوجد العديد من المعالم السياحية والمتاحف التي تجعلها وجهة سياحية هامة جداً في تركيا. وتحمى المنطقة من الرياح الشمالية الباردة سلسلة جبال طوروس، وتتمتع بالمناخ المميز للبحر الأبيض المتوسط، الحار الجاف صيفا والدافئ الممطر شتاء. يوجد حوالي 300 يوم مشمس في السنة، وتتراوح درجة حرارة البحر ما بين 15 و 28 ؛ يمكن أن ترتفع درجة حرارة الهواء عاليا إلى 40 في يوليو وأغسطس. ويساعد نسيم البحر والرياح الشمالية على جعل ارتفاع درجات الحرارة أكثر احتمالا.

إزمير

إزمير (بالتركية: İzmir) هي ثالث أكبر مدن وثاني أكبر موانئ تركيا. تسمى أيضاً بلؤلؤة إيجة لوقوعها على الشاطئ الشرقي لبحر إيجة و جمالها. كانت تدعى قديماً باليوناني سميرنا. بلغ عدد سكانها 2409000 في عام 2000، وهي عاصمة محافظة إزمير. سماها ابن بطوطة «يزمير»، وكانت تعرف قديماً باسم «سميرنة». عدد سكانها 1985300 نسمة عام 1995م، وبذلك تعدّ ثالثة المدن التركية في عدد السكان، وهي ميناء التصدير الأول، ومركز لبيع منتجات الأودية الإيجية الغنية بمحصولاتها الزراعية، وفيها سوق مهمة لتوزيع المنتجات المصنعة المستوردة، ويُقام فيها معرض سنوي هو أهم تظاهرة تجارية في المنطقة، وتُعدُّ إزمير من جهة أخرى، المدينة الصناعية التركية الثانية بعد اسطنبول إذ يشتغل 31% من القوى العاملة فيها في نشاطات صناعية. أخذت إزمير شكل بقية مدن البحر المتوسط، فهي تقع على سفح هضبة الحصن، ويمتد الحي السكاني نحو الشمال الشرقي يليه الميناء وإلى جانبه يقع أول تجمع لتصنيع المنتوجات الغذائية كالتبغ والزبيب والتين المجفف. وترتفع كثافة السكان في المناطق الواقعة خلف الحي الصناعي وحي الميناء، وتنخفض فيهما. وبهذا تقسم المدينة بوضوح إلى مناطق سكانية، وأخرى للأعمال الصناعية، وقد امتدت المدينة امتداداً ملحوظاً نحو الشمال في السهول المنخفضة، ووصلت إلى شاطئ الخليج الشمالي، حيث أغنى أحياء المدينة السكنية، وأنشئ تجمع صناعي آخر في حي المحطة (السنجق)، خلف المنطقة السابقة، لإنتاج المصنوعات النسيجية والقطنية. وفي شمالي الخليج يقع حي كارشي ياكا الذي أصبح ضاحية سكنية غنية بعد أن كان خاصاً بحمامات البحر والمنازل الصيفية، ويماثله حي «انجير آلته» في الجنوب.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كبادوكيا

كبادوكيا (بالعربية: قَبَادُوقِيَا، قَبَادُوقِيَة، قَبَادِق، قَبَاذِق بكسر الذال، باليونانية: Καππαδοκία، بالفارسية: کاپادوکیه) كان اسم تاريخي لإقليم في آسيا الصغرى (تركيا الحديثة). وهي اليوم تقع في منطقة نوشهر. تقع كبادوكيا في شرق هضبة الأناضول، في وسط تركيا المعاصرة. وتتألف تضاريسها من سهل هضبي يرتفع 1000 متر عن سطح البحر، تتخلله قمم بركانية، وجبل أرجييس، قرب قيصرية وهو أعلى المرتفعات إذ تقع قمته على ارتفاع 3916 متر. ولا تتضح معالم حدود كبادوكيا بشكل دقيق، خصوصاً نحو الغرب. أما من الجنوب، فإن سلسلة جبال طوروس تشكل الحدود مع قيليقيا وتفصلها عن البحر الأبيض المتوسط. وإلى الغرب تحد كبادوكيا بإقليمي لايكونيا من الجنوب الغربي وغلاطية من الشمال الغربي.

تعتبر السياحة في كبادوكيا ذات شهرة عالمية، حيث يوجد فيها الكثير من المشاهد الجيولوجية والتاريخية والحضارية الفريدة. وتقع هذه المنطقة إلى الجنوب الغربي من المدينة الكبرى مدينة قيصرية، التي توفر للمسافرين المواصلات الجوية بمطاراتها البرية وبمحطاتها وسكتها لتربطها بأنقرة وإسطنبول. ومن بين البلدات والوجهات المهمة في كبادوكيا هي: أورغوپ وغوريم ووادي إهلارا، سِليمي، وغوزليورت، أوج حصار وأوانوس وزلفة. ومن بين المدن التي تقع تحت الأرض والجديرة بالزيارة والمشاهدة، هنالك ديرينكويو، كايماكلي وغازي أمير وأوزكاناك. ومن بين أفضل القصور التاريخية والبيوت الكهفية الملائمة للسواح تتواجد في أورغوپ وغوريم وغوزليورت وأوج حصار. وتعتبر المناطيد ذات الهواء الساخن من الأنشطة التي تجتذب السياح في كبادوكيا وهي متوفرة في غوريم. كما يمارس السياح أنشطة الترحال في كل من وادي إهلارا ووادي الدير (غوزليورت) وأورغوپ وغوريم.[6]

نمو السياحة في تركيا

ازداد عدد السائحين الأجانب بشكل كبير في تركيا بين عامي 2000 و 2005، من 8 مليون إلى 21.2 مليون ، مما جعل تركيا من بين أفضل 10 وجهات سياحية في العالم للزوار الأجانب. وقد بلغت إيرادات عام 2005 17.5 مليار دولار أمريكي وهو ايضا ما جعل تركيا واحدة من أكبر 10 شركات من حيث تحقيق الإيرادات العالم. في عام 2011، صنفت تركيا في المرتبة السادسة كأحد الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم والرابعة في أوروبا، وفقًا لمقياس السياحة العالمي لمنظمة السياحة العالمية.ولكن وبعد الانقلاب والتقلبات السياسية في الدولة شهدت تركيا انخفاضاً كبير في قطاع السياحة ولكن استطاعوا تعويضة في عام 2017 وتحقيق اكثر من 32 مليون سائح في هذا العام.[7]

السنة عدد السائحين الاجانب
2010 28,632,204 [1]
2011 31,456,076 [1]
2012 31,785,780 [1]
2013 39,724,912 [1]
2014 41,263,670 [1]
2015 36,244,632 [1]
2016 25,352,213 [1]
2017 32,410,034 [1]
2018 46112592 [1]

دور الحكومة في تنظيم وتنمية السياحة

ظلت حكومة حزب العدالة والتنمية تشجع "السياحة الحلال" منذ سنوات، وأكدت من جديد سياسياً هذا الموقف على مدار عام 2016[8]. في مارس/ آذار 2017، منعت محكمة تركية الموقع الإلكتروني لمعلومات السفر العالمية Booking.com من تقديم خدمات للسياح الأتراك بسبب عدم وجود رخصة وطنية، بينما تقوم جمعية أصحاب الفنادق التركية بحملة لرفع حظر المشروع الذي اعتمد الأعضاء على ما يصل إلى 90 في المئة من معدل دورانهم. في أبريل / نيسان 2017.[9] أصدرت إدارة الشرطة في مدينة أنطاليا السياحية الرئيسية توجيهًا يحظر استهلاك الكحول خارج المباني.[8]

انظر أيضاً

الهامش

المصادر

وصلات خارجية