ألفونسو ريس

لاعب كرة السلة المحترف، انظر ألفونسو ريس (كرة سلة)
تمثال ألفونسو ريس.

ألفونسو ريس Alfonso Reyes Ochoa (و. 17 مايو 1889 – ت. 27 ديسمبر 1959)، باحث وشاعر وقاص مكسيكي، وأحد أعلام العلوم الإنسانية في القارة الأمريكية، وشغل مكانة فريدة في الثقافة المكسيكية والأمريكية اللاتينية بعامة.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولد في مدينة مونتري Monterrey وتوفي في مدينة المكسيك. كان في شبابه أحد أعضاء نادي الشباب الأدبي (1909ـ1913) حيث قرأ أعلام الكلاسيكيين القدماء.


مهنته الأدبية

جاءت قصائده الأولى متأثرة بالمدرسة الپارناسية، وشكّلت أعماله الشعرية والنثرية وحدة متجانسة فريدة من نوعها في تاريخ الأدب المكسيكي، بحيث تصعب دراسة الواحد منها بمعزل عن الآخر. نُفِي بين عامي 1914 و1924 إلى إسپانيا إثرَ وفاة والده الجنرال بِرناردو رِيّيس، الذي كان يتطلّع إلى رئاسة الجمهورية، وتعرف هناك الكثير من رجالات الأدب وأهمهم الباحث الكبير مِنِنْدِثْ پيدال Ramón Menéndez Pidal. عمل بعد عودته إلى المكسيك في عام 1924 دبلوماسياً في عدد من بلدان العالم.

نشر رِيس في بداية حياته الأدبية بحوثاً مهمة عن الشعر في العصر الذهبي الإسپاني وخاصة شعر الباروك وعن الشعراء أمثال لويس ده گونگورا. من أعمال تلك المرحلة:

ونشر بحوثه:

عمل ريس بين عامي 1939 و1950 مدرساً للغة الإسپانية وأدرك نضجه الفكري فكتب سلسلة من الكتب حول موضوعات تتعلق بالكلاسيكية مثل:

  • «الخطابة القديمة والأسل الأخير» (1942) La antigua retórica y la Última Tule
  • «العلامة» (1944) El deslinde
  • «النقد في العصر الأثيني» (1945) La critica en la Edad Ateniense
  • «مجلس الأشباح» (1949) Junta de sombras

كما كتب حول المسائل المكسيكية والأمريكية في:

أسلوبه

يعد رِيّيس أول من تفرغ للكتابة واحترفها في الأدب المكسيكي. ومن الجدير بالذكر أن اهتمامه بالآداب الكلاسيكية القديمة لم يأسره ويوقعه في التقليد، فقد تجاوز ذلك لخلق صور مجازية شعرية وسياسية راهنة، كما هي الحال في «إفيگينيا القاسية» (1924) Ifigenia cruel ، القصيدة الدرامية التي كتبها بالأسلوب الكلاسيكي، مجدِّداً بذلك الأسطورة التي رواها يورپيدس، وحوّلها رِيّيس إلى تأمل بالهوية والماضي ورمز لحياته الشخصية وحياة المكسيك الخارجةِ من ثورتها، وأيضاً في «خطاب من أجل فيرجيليوس» (1931) Discurso por Virgilio .

كان إبداع ريس الأساسي في البحوث التي يقتصد فيها بالأدوات ويُظهر موسوعية ودقة كبيرتين مما جعل منه مثلاً يُحتذى للكتّّّّاب في المكسيك وأمريكا الجنوبية. صدر من أعماله الكاملة حتى اليوم خمسة وعشرون مجلداً.

تكريمه

أعمال مختارة

الشعر

القصص الواقعية

الروايات

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ رفعت عطفة. "رِيِّيس (ألفونسو ـ)". الموسوعة العربية.

للإستزادة

  • EMILIO CARRILLA, Estudios de literatura hispanamericana (Bogotá 1977).
  • ENRIQUE ANDERSON IMBERT, Historia de la literatura hispanoamericana. II Vol.Epoca contemporànea. Fondo de Cultura Econòmica. (Mèxico. Primera reimpresiòn 1970).
  • JOSE M. CABRALES ARTEAGA , Literatura hispanoamericana: siglo XX 25. Editorial Playor (Madrid 1982).

وصلات خارجية