أعيان الزمان وجيران النعمان

مقبرة الخيزران خلف جامع الإمام الأعظم عام 2003 م

أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران، وهو من أشهر الكتب في تراجم أهل بغدادممن دفنوا في مقبرة الخيزران المجاورة لجامع الامام الاعظم أبوحنيفة النعمان في مدينة الاعظمية ببغداد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مؤلف الكتاب

ألفه العلامة الشاعر وليد الأعظمي

مصادر الكتاب

أخذ المؤلف معظم تراجمه من كتب التأريخ والتراجم خصوصا كتاب تأريخ بغداد للخطيب البغدادي، وكتاب البداية والنهاية في التاريخ لابن كثير، وكتاب البغداديون أخبارهم ومجالسهم لإبراهيم عبد الغني الدروبي، وغيرها من الكتب،

محتويات الكتاب

تراجم الاشخاص

ذكر فيه تراجم أهل بغداد ممن دفنوا في مقبرة الخيزران المجاورة لجامع الامام الاعظم أبوحنيفة النعمان في مدينة الاعظمية ببغداد من العلماء والفقهاء المسلمين من عهد العباسيين إلى العصر الحالي، والذين تم دفن رفاتهم في هذه المقبرة، مع قصص حياة علماء بغداد وتأريخهم وتراجم حياتهم، وطبع الكتاب بطبعته الأولى في مكتبة الرقيم ببغداد، عام 2001 م.

مقبرة الخيزران

وفيه نبذة عن مقبرة الخيزران وتاريخها حيث قال المؤلف: (سميت بمقابر الخيزران ثم سميت بمقبرة الرصافة ومقبرة باب الطاق ومقبرة سوق يحيى وذلك لتداخل المحلات وسميت بمقبرة محلة الإمام أبي حنيفة ثم سميت مقبرة الإمام الأعظم وأخيراً سميت مقبرة الأعظمية،

وكانت المقبرة واسعة جداً تمتد إلى منطقة دائرة بريد الأعظمية القديم وكانت تشمل سوق الأعظمية القديم وتمتد إلى مسجد بشر الحنفي المعروف حالياً باسم مسجد بشر الحافي وتضم مسجد حسن بك ومسجد التكية في سوق الأعظمية،

وكان مشهد مسجد أبي حنيفة ضمن المقابر وكان الناس يسيرون بين المقبرة ليصلوا للمسجد كما هو الحال الآن في مسجد الشيخ معروف الكرخي. ولكن حوادث الغرق والطوفان والفتن وتخريبات الفرس أيام الصفويين جعلت الناس يقتطعون أجزاء من المقبرة ويبنونها ويسكنون فيها بجوار المسجد، حتى عادت مقبرة الخيزران مقبرة صغيرة تحيط بها الدور والمساكن،

وكان الناس قديماً لا يبنون قبور موتاهم بالطابوق والجص لأنهم لا يرغبون أن يضعوا على موتاهم طابوقاً مفخوراً بالنار، وإنما كانوا يبنون باللبن، وهو طابوق من الطين المجفف بالشمس لا يدوم طويلاً لذلك كانت المقبرة فارغة من مشاهد القبور وليس فيها سوى قبور متناثرة بعيدة وهي للولاة والحكام الأتراك وعليها رقيم من الرخام يتضمن أشعاراً وتأريخاً بخط بهيج بديع

وكنا أيام الشتاء نلعب بالمقبرة لأنها عالية وتمتص ماء المطر وليس فيها وحل، وكنت أحفظ تلك الأشعار وأقلد تلك الخطوط حتى تعلقت بالشعر وبالخط من صغري وفي أيام شبابي وكهولتي نظمت أغلب قصائدي في هذه المقبرة وتحت خمائلها وكانت شبيهة بالبستان،

وأدركت عادة قديمة عند البغداديون حيث كانت العوائل البغدادية تقيم خيمة عند قبر دفينها لمدة ثلاث أيام والقراء يتلون القرآن فيها وهذه عادة قديمة منذ أيام العباسيين، كان يحاربها ابن الجوزي البغدادي رحمهُ الله).

روابط

مصادر