حركة العدل والمساواة

(تم التحويل من Justice and Equality Movement)
حركة العدل والمساواة
مشارك في حرب دارفور، نزاع جنوب كردفان والنيل الأزرق والحرب الأهلية الليبية[1]
JEM Logo June 2013.jpg
فترة النشاط2000–الحاضر
الأيديولوجيةإسلاموية
شعبوية
فدرالية
القادةخليل إبراهيم (2000-2011)
جبريل إبراهيم (2012-الحاضر)
منطقة العملياتدارفور وكردفان، السودان
ليبيا
الحجم35.000 (مزاعم)[2]
جزء منالجبهة الثورية السودانية
الحلفاءحركة تحرير السودان
حركة التحرير والعدالة
الخصومالقوات المسلحة السودانية
الجنجاويد
المعارك والحروبحرب دارفور
نزاع جنوب كردفان والنيل الأزرق
الحرب الأهلية الليبية

حركة العدل والمساواة هي حركة تمرد في إقليم دارفور وهي ثاني أهم تشكيلة سياسية عسكرية بعد حركة تحرير السودان. ويعتبر أبناء قبيلة الزغاوة هم مؤسسوا حركة العدل والمساواة. نشأت الحركة في ظل انشقاق عرفته حركة تحرير السودان سنة 2001. ويرأس تلك الحركة الدكتور خليل إبراهيم محمد ، وهو وزير سابق للأمن في حكومة الرئيس السوداني عمر البشير. [3]

وتعرف الحركة من جانب أبنائها على أنها ثورة شعبية سياسية اجتماعية, سودانية المنشأ والإطار, وطنية الهوية, قومية التكوين والانتشار, جاءت استجابة لدواعي إنهاء مأساة المواطن السوداني التي بلغت ذروتها بعد أن انقطع الأمل في عدل الحكومات وخاب الرجاء في قدرة الأحزاب علي إصلاح شأن الوطن, وتهدف إلى القضاء علي ظاهرة الظلم الاجتماعي المنظم والاستبداد السياسي المستحكم في السودان وتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين بدون استثناء وترقية حياتهم وتأمين وحدة البلاد وضمان تنميتها. [4]

وتعد الحركة ثاني أهم تشكيلة سياسية عسكرية في دارفور بعد حركة تحرير السودان ، وإذا كان "الفور" هم من أسس حركة التحرير ، فإن أبناء قبيلة الزغاوة هم من أسسوا حركة العدل. وينتمي الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى قبيلة الزغاوة أيضا ؛ لذلك تتهمه السودان بدعم متمردي دارفور ، خاصة الهجوم الأخير لحركة العدل والمساواة على الخرطوم.

تتهم العدل والمساواة حكومة الخرطوم بالانحياز إلى القبائل العربية في دارفور ، وإهمال تنمية الإقليم، فضلا عن اتهامها برعاية وتسليح ميليشيات "الجنجويد" العربية التي تقوم بأعمال نهب مسلح في دارفور بحسب الحركة. [5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهداف الحركة

وتهدف الحركة الي:

1- وقف جميع الحروب الأهلية وتأمين وحدة البلاد.

2- رفع الظلم الاجتماعي والاستبداد السياسي عن الجماهير المستضعفة وتحقيق العدل والمساواة بين الناس.

3- تحقيق إصلاح دستوري جذري شامل وضمان حقوق الأقاليم في حكم البلاد.

4- ترقية حياة المواطنين بصفة عامة وتأمين الخدمات الأساسية لكل مواطن.

5- تحقيق تنمية اقتصادية وبشرية متوازنة في كل أقاليم البلاد. [6]

خليل إبراهيم في أحد إجتماعات الحركة


دواعي قيام الحركة

وترى الحركة أن هناك مجموعة من الظروف التي إستدعت إلى قيام حركة العدل والمساواة وهي:

  • تطاول أمد احتكار السلطة والثروة في البلاد.
  • تأمين وحدة البلاد.
  • مشكلة جنوب السودان.
  • إنهيار الخدمات العامة في السودان.
  • فقر في غياب تنمية.
  • تراجع الحكومة عن الحكم الفدرالي.

الهيكل التنظيمي للحركة

  • أولا: المؤتمر العام
  • ثانيا: المجلس التشريعي (البرلمان)
  • ثالثا: رئاسة الحركة
  • رابعا: الأمانات التنفيذية وهي:

1- أمانة الشئون السياسية

2- أمانة العلاقات الخارجية

3- هيئة قيادة قوات الحركة

4- أمانة قطاع العاصمة القومية

5- أمانة قطاع اقليم كردفان

6- أمانة قطاع اقليم دارفور

7- أمانة قطاع الاقليم الأوسط

8- أمانة قطاع الاقليم الجنوبي

9- أمانة قطاع الاقليم الشمالي

10- أمانة قطاع الاقليم الشرقي

11- أمانة المكاتب الخارجية

12- أمانة الشئون المالية والاقتصادية

13- أمانة التخطيط الاستراتيجي والتدريب

14- أمانة الاعلام والثقافة

15- أمانة الشئون العدلية وحقوق الانسان

16- أمانة الشئون الانسانية واعادة التعمير

17- أمانة المرأة والطفل

18- أمانة الطلاب والشباب

19- أمانة الشئون الاجتماعية

20- أمانة الأمن والاستخبارات

21- أمانة شئون رئاسة الحركة

خليل إبراهيم ورئاسة الحركة

إنضم خليل إبراهيم للحركة الإسلامية منذ كان في الثانوية ، ثم أصبح أحد قياداتها في دارفور. وفيما بين عامي 1989 و 1999 كان قائدا بارزا في قوات الدفاع الشعبي التي شكلتها ثورة الإنقاذ ، وهي ميليشيا شعبية حاربت في الجنوب ، ولُقب حينها بـ"أمير المجاهدين في الجنوب".

- من عملياته الشهيرة اعتقال يحيى بولات ، وهو كادر إسلامي دارفوري انشق عن الحركة الإسلامية عام 1993 وانضم لصفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان ، بزعامة الراحل جون جارنج الجنوبية المتمردة حينها.

- حين حدث الإنشقاق في صفوف الإسلاميين بين الرئيس عمر البشير وبين الترابي ، كان خليل أحد ثمانية من أبناء الحركة الإسلامية الذين انحازوا للترابي.

- وبحكم العلاقة الوثيقة بينهما ، فإنه دائما ما يرى المراقبون أن خليل يعول على الترابي لكي يكون منبرا في الخرطوم لمطالب الدارفوريين.

- انفصل عن النظام الحاكم في عام 1999 ، وفي نفس العام أصدر مؤلفا بعنوان "الكتاب الأسود" تم توزيعه سرا، ولم يكن يحمل اسم مؤلفه. ويحتوي الكتاب على تقويم عرقي للوظائف والمناصب العليا بالسودان ، واتهامات بأن مجموعة سكانية صغيرة تسيطر على البلد ، وأن سكان أغلب المناطق ، وعلى رأسها دارفور ، مهمشون. وبحسب الكتاب فإن 800 من أصل 887 وظيفة حينها يشغلها موظفون شماليون. وقد اتُهم الترابي وأنصاره بتأليف الكتاب حتى أكد خليل أنه هو من أصدره.


- يتولى شقيقه الأكبر جبريل ابراهيم -وهو حاصل على الدكتوراه في الاقتصاد- منصب مستشار رئيس حركة العدل والمساواة للشئون المالية والاقتصادية. وقد أسبغ على نفسه رتبة فريق أول. وفي نوفمبر 2013، كان جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة والقائد الأعلى لقواتها. وهو مقيم في هلسنكي.

- ومن أقوال د. خليل التي تلخص مطالب العدل والمساواة: "حركتنا ليست انفصالية ، ونطالب فقط بتوزيع عادل للسلطات والثروات، وليست لدينا مشكلة دين فنحن مسلمون ، وليست لدينا مشكلة هوية ولا قضية عنصرية ، قضيتنا هي قسمة السلطة والثروة بعدالة ومساواة" ، "سنطالب بالانفصال (عن الخرطوم) إذا لم نتوصل إلى اتفاق" ، "حدود دارفور تشمل أم درمان و دنقلا و كوستي والحدود المصرية".

- في مايو 2006 وقعت الحكومة السودانية وجناح مينو أركوا ميناوي بحركة تحرير السودان اتفاقية أبوجا للسلام في دارفور ، لكن خليل إبراهيم رفض الانضمام للاتفاقية ، معتبرا أنها لا تلبي مطالب حركته ، كما رفضها أيضا جناح عبد الواحد نور بحركة التحرير.

وتكتلت حركة العدل والمساواة مع الحركات الأخرى الرافضة لاتفاق أبوجا في "الجبهة الوطنية للخلاص" المناهضة للخرطوم.

- ويؤكد خليل أن لـ"شعب دارفور مطالب متواضعة وموضوعية لا هامش للتنازل عنها"، وهي: حكم ذاتي إقليمي ، ونائب لرئيس الجمهورية من أهل دارفور ، ومشاركة في السلطة بحجم سكان الإقليم على مستوى القطر كله، وإذا لم يكن رئيس الجمهورية من دارفور ، يكون محافظ العاصمة القومية من أبناء الإقليم.

فضيل رحومة

"فضيل محمد رحومة" كان النائب الثاني للقائد العام لقوات حركة العدل والمساواة، ورئيس الجبهة الثورية لتحرير دارفور. وقد لقي مصرعه في هجومه على مدينة أبو زيد، غرب كردفان في نوفمبر 2013.

أنظر أيضا

وصلات خارجية

المصادر والملاحظات