فاوستو سوتسيني

(تم التحويل من Fausto Paolo Sozzini)
Fausto P Sozzini
ولدديسمبر 5, 1539(1539-12-05)
Siena
توفيمارس 4, 1604 (عن عمر 64)
Lusławice
اللغةItalian
التقليد أو
الحركة
Socinianism
الأفكار المميزةDenied divine foreknowledge of the actions of free agents, Rejected the pre-existence of Christ
الأعمال البارزةDe auctoritate scripturae sacre, De Jesu Christo servatore
التأثيراتPolish Brethren

فاوستو پاولو سوتسيني Fausto Paolo Sozzini، ويُعرف أيضاً بإسم فاوستوس سوسينوس Faustus Socinus أو فاوست سوسين Faust Socyn (پولندي) (عاش 5 ديسمبر 1539، سيينا4 مارس 1604، لوسواڤيتسه) كان عالم لاهوت إيطالي ومؤسس مدرسة فكر مسيحي تُعرف بإسم "سوسينية Socinianism" واللاهوتي الرئيسي في الإخوان الپولنديين (وهي كنيسة پروتستانتية پولندية).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

Sozzini was born at Siena, the only son of Alessandro Sozzini and Agnese Petrucci, daughter of Borghese Petrucci b.1490, and granddaughter of Pandolfo Petrucci.


الحركة السوسينية

ثم تمركز المناهضون للتثليث في بولندا خاصة منذ عام 1579م حيث كان لاستقرار سوسينوس Faustus Socinus الذي تحلق حوله الأتباع وعرف تفكيرهم في أوروبا بالتفكير السوسيني. وهو يعود في الأصل إلى أسرة إيطالية هي أسرة Sozini . وقد ذكر سوسيني في كتبه التي نشرها أن المسيح لا يمكن أن يكون إلها على الحقيقة. وقد حوربت السوسينية بضراوة وتم إغلاق كليتهم التي افتتحوها في بولندا وأجبرهم الكاثوليك على الرحيل فتشتتوا. وفي إنجلترا كان يحرم من الكنيسة كل من يعتنق هذه الأفكار كما صدر قرار بمنع جلب الكتب التي تحمل هذه الأفكار أو طبعها أو نشرها. هذا هو الموقف الرسمي من هذه الحركة في كل أنحاء أوروبا طوال القرن السادس عشر وفي مطلع القرن السابع عشر للميلاد. وقد حاول سوسينوس التوفيق بين الفرق المتنازعة داخل الحركة المناهضة للتثليث. وأهم أعمال سوسينوس والتي توضح فكره، كتابه The Racovian Cateckism الذي نشر سنة 1605م. وكانت راكو Rakow في بولندا هي مركز الحركة التي انتشرت انتشاراً كبيرا، وأسس أصحابها مدرسة لهم ضمت في وقت من الأوقات ألف طالب، كما أسسو مطبعة وأنشأوا مجمعا كنسياً يحضره السوسينيون في بولندا وترنسلفانيا يعقد سنويا. وفي القرن السابع عشر كان للحركة أتباع في ألمانيا نفسها، وكانت جامعة ألتدروف Altdrof University مركزا لنشاطهم العلمي. ولكن منذ 1632م نشط الكاثوليك في بولندا وأصبح لهم اليد العليا، خاصة بعد أن تولى الحكم الملك جون كازيمير John Casimir سنة 1648م، وهو كاثوليكي يسوعي وكان كاردينالا في الوقت نفسه فأجهز على السوسينين وألغى مؤسساتهم، فهربوا إلى الأراضي المنخفضة وبروسيا. وفـــي سنة 1648م صدر تشريع برلماني في إنجلترا باعتبار أفكار السوسينين جريمة كبرى. ولم يعتبر مؤرخو الكنسية الإنجليزية كنائس الحركات المناهضة للتثليث ضمن الكنائس الإنجليزية ولا حتى الكنائس المنفصلة عن الكنيسة الإنجليزية. أي أنهم لم يعتبروهم مسيحيين على الإطلاق. ويرجع بعض الباحثين أصول هذه الحركة للنهضة في إيطاليا ممثلة في إحياء التراث والعودة إلى المصادر والمنابع الأولى. ويوجز واحد من الباحثين في تاريخ الأديان الخطوط العامة لتفكير السوسينين فيقول: إنهم يعتقدون أن المسيح (عليه السلام) إنسان مميز وغير عادي أوتي الحكمة وفصل الخطاب، وهو نبي قدم لنا المعاني الحقيقية للتشريع والحياة الموعودة، وهم يؤمنون بمبدأ حرية الإرادة البشرية.

ورغم انحسار المد السوسيني نتيجة التشريعات المناهضة لهم، وحل مؤسساتهم إلا أن بعض الباحثين يذكر أنهم كانوا يعقدون اجتماعات على نحو سري، والتحق عدد منهم بالكنائس الكلفنية وراحوا يبثون عقائدهم سرا وبحذر شديد. ورغم قمع هذه الحركة فقد ظلت الكنيسة الكاثوليكية الأوروبية تخشى من انتشار أفكارها. لذلك بدأ بالنص على فكرة التثليث بعد ذلك في أسماء التجمعات الكنسية وركز الجهود الكنسية نشاطها بين المسيحيين التابعين للدولة العثمانية. وظل هذا واضحا حتى القرن الثامن عشر، بل والقرن التاسع عشر. ففي سنة 1807 تم إنشاء كاتدرائية الثالوث الأقدس Holy Trinity Cathedral وكان فونتو Battista Fonto Giovanni يتخذ من اسطنبول مقرا دائما ويعمل بحرية شبه كاملة بين كاثوليك الدولة العثمانية.

ورغم كل هذه الاحتياطات التي اتخذتها كنائس أوروبا ضد الأفكار السوسينية، فإنها لم تندثر، فقــد اعتنق المفكرون الإنجليز: جون بدل (1616-1662م) وجون لوك (1632-1704م) وبرستلي (1733-1804م) وبلشام (1750-1829م) أفكارا لا تبعد كثيرا عن أفكار السوسينية.

وإذا كانت حركة الإصلاح الديني التي قادها مارتن لوثر ورفاقه في القرن الساس عشر، كانت فيما يرى لامبرت امتدادا لما كان يسمى بحركات الهرطقة في العصور الوسطى فهل يمكننا القول إن الحركة المناهضة للتثليث ستتمخض عن حركة إصلاح جديدة في المسيحية؟ هذا ما ستبديه الأيام.

انظر أيضاً

الهامش

  • ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
  • Marian Hillar, Laelius and Faustus Socinus : Founders of Socinianim, Their Lives and Theology, in "The Journal from the Radical Reformation. A Testimony to Biblical Unitarianism." (Part I, Vol. 10, No. 2, 2002; Part II, Vol. 10, No. 3, 2002)