رسالة إلى السيسي، ثلثا انتاج مصر من الغاز قد يتوقف لأسباب خارجية

حول المؤلف

مساهمات حديثة أخرى

اجعل هذه الصفحة أفضل بتحريرها.
Shafei
0

سيادة الرئيس السيسي،
دعنا نتكلم في الواقع الحالي لانتاج الغاز في مصر، وليس في المستقبل. فثلثا انتاج مصر مهددان بالتوقف في أي لحظة، وليس لمصر دخل في ذلك. هذه المرة لن يستطيع الفاسدون الادعاء أن السبب هو تأخر مصر في سداد مستحقات تلك الشركات.

الثلث الأول

منذ ستة أشهر، اشترى الملياردير الروسي، ميخائيل فريدمان، شركة RWE-DEA الألمانية، وهي المسئولة عن ثلث انتاج مصر من الغاز. ومنذ ذلك الحين لم يعلن عن أي خطط لتطوير أو مواصلة انتاج أو التخلص من الحقول المصرية. ويجب ألا ننسى أن بلده، روسيا، تستفيد من انخفاض انتاج مصر من الغاز، لأننا أصبحنا نستورد الغاز المسال من روسيا.

الثلث الثاني

في أيريل 2015، أعلنت شركة شل شراءها شركة بريتش جاس، المسئولة عن ثلث انتاج مصر من الغاز. ومنذ ذلك الحين تتطاير الأنباء أن شل لا تود العودة للعمل في الانتاج البحري في مصر، وأنها ستعرض امتيازات مصر للبيع.

بن ڤان بويردن، رئيس شل

في مارس، عندما سئل بن ڤان بويردن الرئيس التنفيذي لشل عن العمليات المستقبلية للمجموعة المندمجة في مصر، أجاب: "عند قيامنا بتقييم المشروعات لم نحصل على الكثير من الكثير من القيمة في تقييمنا للشركة المدمجة تدفعنا للمضي قدماً". قد يشكل هذا تكهنات قوية بأن الشركة الجديدة قد تبيع بعض أصولها في مصر. تزايدت التكهنات حول بيع أصول في مصر بسبب تصريحات المدير المالي لشركة شل، سيمون هنري، الذي قال أن الشركة المدمجة عازمة على بيع أصول عالمية بقيمة 30 بليون دولار في الفترة 2016-18.[1]

الخلاصة

لماذا لا تطلب أنت، يا سيادة الرئيس السيسي، عقد لقائين مع ميخائيل فريدمان، الملياردير الروسي، والثاني مع بن ڤان بويردن، رئيس شركة شل العالمية؟ استمع لما يحفزهم على البقاء والاستثمار في مصر. وإن كانوا مصرين على ترك مصر فلماذا لا تشتري مصر تلك الامتيازات منهم. فعلينا تذكيرهم أن عقود الامتياز توجب الحصول على موافقة الدولة المصرية على أي عقد بيع. وأن لمصر الحق في نزع الامتياز عن أي شركة لا تقوم بإلتزاماتها بشكل مرضي.

هل تطرق أي من لقاءاتكم الثلاث مع الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن إلى مناقشة ملكية روسيا لثلث انتاج الغاز المصري؟

سؤال آخر:

  • من الذي يملك ملف انتاج الغاز والبترول في مصر؟ الوزير لا يفعل شيئاً، ولكننا نعرف أن أي وزير، كما قال يوسف والي، هو سكرتارية الرئاسة. لماذا لا تمس هذا الملك حتى الآن؟ أنا أقصد ملف الانتاج الحالي والتطوير الحالي.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "BG's operations in Egypt could be cut in early 2016". meed.com. 2015-07-02. Retrieved 2015-07-03.

<comments />