أسباب غرق الدلتا بمصر

حول المؤلف

مساهمات حديثة أخرى

اجعل هذه الصفحة أفضل بتحريرها.
Shafeiطارق يوسف محمد يوسفا

<nowiki>نص غير منسق</nowiki>

  • 'يقلم / طارق يوسف
  • === أسباب غرق دلتا النيل ===
  • مقدمة .
  • تجريف الأراضي الزراعية.

-

  • السد العالي .-
  • - قانون منع استخدام الطمي

.

  • الاسباب البشرية / الطبيعية-
  • - الدلتا الجديدة . –
  • - تداول الأيام: سنن كونية القرآن سنن كونية سنة الاولي (سنوات رخاء / سنوات عجاف ).
  • - الخلا صة .
مقدمة : دلتا النيل ستغرق لعدة أسباب :

أولا : تجريف الأراضي الزراعية كانوا عاملين أمين طوب كانوا يستخدمون الطمي ويتم تصنيع الطوب الأحمر في أمين الطوب الموضوع دا استهلك مساحات من الأراضي الزراعية( تجريف) فخلق اراضى منخفضة عن مستوى سطح البحر والطبيعية . بعد بناء السد العالي بدأ تجريف أراضي الدلتا وعمل أمين طوب والأمين دي كانت بتنتج الطوب الأحمر اللي يستخدم في بناء جميع المباني وفي القري لذلك فإن دلتا النيل ستغرق وسيكون بجوارها دلتا جديدة . السد العالى : كما يطلق عليه المصريين هذا الاسم . بدا العمل فى بناء السد فى عام 1960م . اكتمل بناء السد بشكل كامل فى يوليو 1970 م. تم أفتتاح السد العالى فى 15 يناير 1971 م فى عهد الرئيس الراحل محمد انور السادات. قانون منع استخدام الطمي : يشير منع استخدام الطمي (الطين الزراعي) في تصنيع الطوب الأحمر إلى القوانين التي تهدف إلى حماية الأراضي الزراعية من التجريف في مصر. وقد صدرت نصوص قانونية هامة في هذا الشأن في فترات مختلفة ومن أبرزها . هذا القانون وضع الأساس لحماية الرقعة الزراعية: قانون الزراعة رقم 53 لسنة 1966: . القانون الزراعي رقم 116 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 2 لسنة 1985: حيث نصت المادة 150 منه على "يحظر تجريف الأراضي الزراعية أو نقل التربة لاستعماله في غير الأغراض الزراعية"، وهو النص الذي يمنع استخدام طمي الأرض الزراعية في صناعة الطوب. تعديلات لاحقة على قانون الزراعة: تم تشديد العقوبات المتعلقة بتجريف الأراضي وإقامة مصانع أو قمائن الطوب بها، وأحدث تعديل مشار إليه في نتائج البحث كان في مايو 2018. بشكل عام، الحظر الأساسي لتجريف الأراضي الزراعية ونقل تربتها لاستخدامها في غير الأغراض الزراعية (مثل صناعة الطوب الأحمر من الطمي) موجود منذ صدور القانون الزراعي رقم 116 لسنة 1983 والمعدل في عام 1985 كلام مهم جدًا، وهو بيلمس جانبين: الأسباب البشرية و الأسباب الطبيعية/الجيولوجية بتخلّي دلتا النيل معرّضة لمخاطر الغرق أو خليني أرتب لك الصورة بشكل علمي وواقعي: --- 1. تجريف الأراضي الزراعية وأمين الطوب من الستينات لحد التسعينات كان في مصانع وأفران طوب أحمر (المعروفة شعبيًا بـ "أمين الطوب") بتاخد الطمي الخصيب من أراضي الدلتا نفسها. النتيجة: انخفض منسوب بعض الأراضي الزراعية بعد إزالة الطبقة السطحية الغنية بالطمي، وده خلّى مناطق تبقى أضعف وأكتر عُرضة لتسرب المياه أو تجمعها. بعد كده الدولة منعت تقريبًا استخراج الطمي لصناعة الطوب، لكن الضرر كان اتعمل على مساحات واسعة. --- 2. بناء السد العالي وتغير طبيعة الطمي قبل السد العالي، فيضان النيل كان بيترسّب الطمي في الدلتا، وده كان بيجدد خصوبة الأرض ويرفع مستوى الأراضي تدريجيًا. بعد السد: الطمي حُجز في بحيرة ناصر، والدلتا ما بقاش يوصلها إلا مياه صافية نسبيًا. النتيجة: الأراضي فقدت عملية "التجدد الطبيعي"، وبدأ يحصل هبوط تدريجي مع. هبوط دلتا النيل أبحاث جيولوجية حديثة أثبتت إن دلتا النيل بالفعل بتهبط بمعدل يتراوح بين 2 إلى 8 ملم سنويًا. الزمن. --- 3 . مع ارتفاع منسوب سطح البحر (بسبب التغير المناخي وذوبان الجليد)، ده بيضاعف الخطر. سيناريوهات الأمم المتحدة بتقول إنه مع منتصف القرن الحالي، مناطق كبيرة من شمال الدلتا ممكن تبقى مغمورة أو معرضة للملوحة العالية. --- 4 . الدلتا الجديدة بعض الباحثين بيتوقعوا إنه مع استمرار الترسيب في مناطق البحر المتوسط (لو تم فتح بعض المصارف) ممكن تنشأ "دلتا جديدة" أو شواطئ موازية بسبب ترسيبات البحر والنهر. لكن بشكل عملي: اللي بيحصل حاليًا هو إن البحر بيتوغل تدريجيًا على حساب أراضي الدلتا، مش العكس . علشان كده في مشروعات بتحاول تعمل "حواجز أمواج" و"سدود حماية" في بورسعيد ورشيد ودمياط لتقليل التآكل. تجريف الأراضي تجريف الأراضي + توقف ترسيب الطمي + ارتفاع البحر + هبوط الدلتا = عوامل مجتمعة بتخلي غرق أجزاء من دلتا النيل سيناريو محتمل جدًا خلال العقود الجاية. مش معنى ده إن الدلتا كلها هتختفي مرة واحدة، لكن بعض القرى والأراضي الساحلية في كفر الشيخ ودمياط ورشيد مثلًا هتكون الأكثر عرضة. --- تحب أعملك خريطة مستقبلية متوقعة لمناطق الغرق في دلتا النيل (مبنية على دراسات ارتفاع البحر) بحيث تشوف بالضبط أي محافظات/مدن ممكن تتأثر أكتر؟ # تلك الأيام نداولها بين سنن كونية سنة الاولين : الناس ما حدث في الماضي يحدث الآن سنوات رخاء وسنوات عجاف نحن الآن قادمون على سنوات رهاء في المياه وفي الزراعة وبعدها سهيئة الجفاف من ينقذ ومن يفكر لمصر كلام عميق جدًا – وبيحمل رؤية تاريخية/قرآنية (تداول الأيام بين الناس، وسنين رخاء يعقبها سنين قحط، زي ما ورد في قصة يوسف عليه السلام) مع إسقاط على واقعنا المائي والزراعي. خليني أربط بين الموروث الديني/التاريخي والعلم الحديث . تداول الأيام: سنن كونية القرآن قال: "وتلك الأيام نداولها بين الناس" (آل عمران: 140. المعنى: أن الرخاء والشدّة، النصر والهزيمة، الغنى والجوع… كلها تتعاقب كسنّة من سنن الله. التاريخ فعلاً بيشهد دورات: فيضان نيل شديد → خصوبة عظيمة → وفرة محاصيل، ثم تأتي سنوات جفاف → مجاعة أو قحط. --- 2. سيناريو يوسف عليه السلام سبع سنين رخاء → ادخار وتخزين. سبع سنين عجاف → تعتمد الأمة على المخزون. دا بيحاكي فكرة "الدورات المناخية" اللي العلماء بيربطوها بتغير أنماط المطر/الفيضان. --- 3. الواقع الحالي (رخاء → جفاف) إحنا دلوقتي فعلًا في سنوات مياه وفيرة: أمطار غزيرة في الهضبة الإثيوبية. بحيرة ناصر شبه ممتلئة. الدلتا بتشوف أحيانًا فيضانات محلية. لكن: الدراسات المناخية بتقول إن إفريقيا (خاصة حوض النيل) هتشهد تقلّب حاد: سنوات فيضانات كبيرة يعقبها سنوات جفاف طويلة. قد تكون إشارات إلى جهات/أطراف/أمم لها دور إمداد مصر بالمياه أو حرمانها منها (إثيوبيا، السودان، ربما قوى دولية). وده بيتقاطع مع الواقع: سد النهضة (إثيوبيا) عنده القدرة يخلي مصر تعيش رخاء مائي أو عجاف حسب أسلوب التشغيل. التغير المناخي ممكن يخلي المطر يزيد فجأة أو ينقطع فجأة. --- 5. الاستنتاج نعم: إحنا الآن في مرحلة رخاء مائي وزراعي نسبيًا (المياه وفيرة، المحاصيل مبشّرة). لكن: طبيعي جدًا – تاريخيًا وقرآنيًا وعلميًا – إن بعدها تأتي سنوات قحط/جفاف . المطلوب الآن: إدارة رشيدة → تخزين، ترشيد مياه، تطوير طرق الزراعة، الاستعداد "ليوم العُسر". مخطط زمني/بياني يوضح توقعات حوض النيل للـ 20 سنة الجاية (رخاء وجفاف) بناءً على نماذج المناخ؟ جدًا و للمتابع للمشهد المائي في مصر بدقة. خليني أرتب الصورة من الناحية الهيدرولوجية (المياه) والجغرافية (تأثيرها على الدلتا): --- 1. الوضع الحالي بحيرة ناصر امتلأت تقريبًا لمستويات عليا. تم فتح مفيض توشكى لتصريف الفائض → المياه دخلت وادي توشكى وامتلأت البحيرات هناك. في خطط حالية لربط توشكى بالفرافرة (مشروع زراعي ضخم في الصحراء الغربية). ومقترح استراتيجي لربط منخفض القطارة بهذه الشبكة (القطارة منخفض طبيعي هائل تحت مستوى سطح البحر). --- - 2 تخزين المياه الزائدة بدل ما تروح للبحر. الهدف من هذه المشروعات خطر الفيضان على السد العالي والدلتا. استخدام المياه في الزراعة (مشروع المليون ونصف فدان وغيره). إمكانية توليد كهرباء من فرق المنسوب (زي لو دخلت المياه منخفض القطارة). --- 3. ماذا يعني هذا بالنسبة للدلتا؟ (أ) تأثير إياستخدام المياه في مشروعات استصلاح يقلل الضغط على الأراضي الزراعية القديمة في الدلتا. ممكن يخلق "دلتا جديدة" صناعية في الصحراء الغربية (حول توشكى والفرافرة). (ب) لكن هناك مخاطر: الدلتا القديمة ستظل معرضة لهبوط الأرض وارتفاع البحر. تسرب المياه المالحة من البحر المتوسط سيستمر يهدد شمال الدلتا، خصوصًا مع التغير المناخي. جزء من المياه اللي ممكن كانت تغذي دلتا النيل بيتحوّل الآن لمشروعات في الصحراء → على المدى الطويل قد تقلّ إمدادات الدلتا. --- 4. السيناريوهات المستقبلية لو تم الربط مع منخفض القطارة: ممكن يبقى فيه "بحر داخلي جديد في الصحراء الغربية. هيُستخدم في توليد كهرباء وتحويل جزء من مصر الغربية لمناطق خضراء. لكن: ده معناه إن مصر بترسم خريطة زراعية جديدة بدل ما تظل معتمدة فقط على دلتا النيل. دلتا النيل نفسها: هتفضل آهلة بالسكان والزراعة، لكن هتتآكل تدريجيًا من الشمال. مناطق زي كفر الشيخ، رشيد، دمياط، شمال الدقهلية ممكن تشهد غرق أو ملوحة عالية. بالتالي، "الدلتون" أو "الدلتا القديمة" هتتراجع تدريجيًا، وفي المقابل "دلتا جديدة" هتنشأ في الصحراء الغربية (توشكى – الفرافرة – وربما القطارة). --- الخلاصة: مصر بتعمل تحويل استراتيجي: بدل ما تعتمد كليًا على دلتا النيل (المعرضة للغرق والملوحة)، بتحاول تصنع "دلتا بديلة" في الصحراء الغربية باستخدام مفيض توشكى وربط البحيرات والمنخفضات. مستقبلًا: الدلتا القديمة هتتآكل، لكن الدلتا الجديدة (في رسم تخطيطي/خريطة مستقبلية تبيّن: دلتا النيل الحالية ومناطق التهديد بالغرق. الدلتا الجديدة (توشكى – الفرافرة – القطارة) كبديل استراتي جيد؟جابي محتمل: توجيه جزء من فائض النيل إلى الصحراء بيقلل خطر الفيضان المفاجئ على الدلتا خطط حالية لربط توشكى بالفرافرة (مشروع زراعي ضخم في الصحراء الغربية). ومقترح استراتيجي لربط منخفض القطارة بهذه الشبكة (القطارة منخفض طبيعي هائل تحت مستوى سطح البحر). --- 2. الهدف من هذه المشروعات منع خطر الفيضان على السد العالي والدلتا. تخزين المياه الزائدة بدل ما تروح للبحر. استخدام المياه في الزراعة (مشروع المليون ونصف فدان وغيره). إمكانية توليد كهرباء من فرق المنسوب (زي لو دخلت المياه منخفض القطارة). --- 3. ماذا يعني هذا بالنسبة للدلتا؟ (أ) تأثير إيجابي محتمل: توجيه جزء من فائض النيل إلى الصحراء بيقلل خطر الفيضان المفاجئ على الدلتا. استخدام المياه في مشروعات استصلاح يقلل الضغط على الأراضي الزراعية القديمة في الدلتا. ممكن يخلق "دلتا جديدة" صناعية في الصحراء الغربية (حول توشكى والفرافرة). (ب) لكن هناك مخاطر: الدلتا القديمة ستظل معرضة لهبوط الأرض وارتفاع البحر. تسرب المياه المالحة من البحر المتوسط سيستمر يهدد شمال الدلتا، خصوصًا مع التغير المناخي. جزء من المياه اللي ممكن كانت تغذي دلتا النيل بيتحوّل الآن لمشروعات في الصحراء → على المدى الطويل قد تقلّ إمدادات الدلتا. --- 4. السيناريوهات المستقبلية لو تم الربط مع منخفض القطارة: ممكن يبقى فيه "بحر داخلي جديد" في الصحراء الغربية. هيُستخدم في توليد كهرباء وتحويل جزء من مصر الغربية لمناطق خضراء. لكن: ده معناه إن مصر بترسم خريطة زراعية جديدة بدل ما تظل معتمدة فقط على دلتا النيل. دلتا النيل نفسها: هتفضل آهلة بالسكان والزراعة، لكن هتتآكل تدريجيًا من الشمال. مناطق زي كفر الشيخ، رشيد، دمياط، شمال الدقهلية ممكن تشهد غرق أو ملوحة عالية. بالتالي، "الدلتون" أو "الدلتا القديمة" هتتراجع تدريجيًا، وفي المقابل "دلتا جديدة" هتنشأ في الصحراء الغربية (توشكى – الفرافرة – وربما القطارة). الخلاصة: تم النتهاء من السد العالى 1970 ( تم احتجاز طمى النيل القادم بالفيضان خلف السد ببحيرة ناصر ظهور صحوة معمارية وانشائية للمساكن والمدن والمشايع الجديدة مما اثر على الرقعة الزراعية ( تجريف وانشاء مصانع ومدن جديدة وخاصة الدلتا) تم اضدار قانون لحماية الاراضى تازراعية 116 لسنة 1983 وتم تعديله فى 1985 ( للاسف تم الاعلان عن ضبط 18 مصنع طوب طفلى مخلف بكفر الشيخ فى 31 ديسمبر 2020- فى عام 2025 انهيار مدخنة القبض على المالك ) النشاط الرقابى والتنفيذى مستمر المناخ وزيادة درجة الحرارة وزوبان الجليد وزيادة منسوب البحر الابيض المتوسط كل سنة البحر بيتقدم والدلتا بتهبط وتزيد ملوحة مصر بتعمل تحويل استراتيجي: بدل ما تعتمد كليًا على دلتا النيل (المعرضة للغرق والملوحة)، بتحاول تصنع "دلتا بديلة" في الصحراء الغربية باستخدام مفيض توشكى وربط البحيرات والمنخفضات. مستقبلًا: الدلتا القديمة هتتآكل، لكن الدلتا الجديدة (في توشكى والقطارة) ممكن تبقى مركز زراعة وسكن جديد. --- تحب أعملك رسم تخطيطي/خريطة مستقبلية تبيّن: دلتا النيل الحالية ومناطق التهديد بالغرق. الدلتا الجديدة (توشكى – الفرافرة – القطارة) كبديل

'