تصادم سفينتين بقناة السويس، والمنظمة البحرية الدولية تخطر مصر بتفتيش شامل على القناة

حول المؤلف

مساهمات حديثة أخرى

اجعل هذه الصفحة أفضل بتحريرها.
Shafei
0
سفينة الحاويات فئة پوست پنماكس
"سوزان ميرسك"
حمولة 91,690 طن
ناقلة الصب فئة كاپ‌سايز
"مارگريت اولدن‌دورف"
حمولة 108,000 طن

تصادم سفينتين عملاقتين في قناة السويس، بالقرب من الإسماعيلية، وارتطامهما بالأرض، بسبب الضباب صباح الأمس 18 أبريل 2015، يعطل المرور لساعات في القناة. السفينتان كانتا في القافلة المتجهة شمالاً.[1] الحادث وقع بالقرب من الإسماعيلية، أي بالقرب من موقع التحام تفريعة السيسي بالمجرى الرئيسي. وقد أسفر الحادث عن خلق فجوة في بدن ناقلة الصب العملاقة مارگريت اولدن‌دورف، فوق مستوى الماء.[2] إلا إنها رست في ميناء بورسعيد لساعتين (8:16 - 10:32 صباحاً) ثم أبحرت وأمكن رصدها مبحرة بمحركاتها شمال شرق قبرص باتجاه تركيا عشية اليوم التالي، 19 أبريل.[3] وقامت قاطرات هيئة قناة السويس بجر سفينة الحاويات الدنماركية، سوزان ميرسك،[4] بعد أن غرزت في الرمال، دون أن تعيق قدرتها على الإبجار، حسب ناطق بإسم شركة ميرسك لاين.[1]

أين المرشدين؟

تساؤلات

  • أين وقع الحادث بالضبط بالنسبة للتفريعة الجديدة؟ وهل من علاقة أو تأثير للحادث على المشروع أو للمشروع على وقوع الحادث؟
  • أين المرشدين؟
  • مارگريت اولدن‌دورف هي من أكبر ناقلات الصب في العالم، مما يستوجب إجراءات احترازية اضافية تتخذها هيئة قناة السويس لمرورها. فماذا فعلت الهيئة؟
  • ضرورة توسيع مجرى القناة
  • هل حدث تسرب من ناقلة الصب "مارگريت اولدن‌دورف"؟ ماذا كانت تحمل؟ بتروكيماويات أم حبوب أم أسمنت؟
  • من سيدفع تعويضات لأضرار السفينتين؟ والإجابة على هذا السؤال تحديداً هو سبب فرض المنظمة البحرية الدولية تفتيش إجباري على قناة السويس في العامل القادم 2016.

تفتيش إجباري دولي على قناة السويس وجميع الهيئات المتعلقة بها

هذه الحادثة، حتماً، ستكون ضمن برنامج التفتيش الدولي على القناة وكل الهيئات المتعلقة بها، والذي فرضته المنظمة البحرية الدولية لأول مرة في 2016، بعد أن أجـّلت مصر، أربع مرات على التوالي، التفتيش الطوعي من المنظمة البحرية الدولية على قناة السويس، آخرهم في سبتمبر 2014. المنظمة أخطرت الدولة المصرية، في مطلع أبريل 2015، أنها ستجري تفتيشاً إجبارياً شاملاً، في 2016، على قناة السويس وكل موانئ وسفن مصر، وعلى كل الهيئات الحكومية والخاصة المتعلقة بهم.[5]

مصادر القلق على قناة السويس

  • مشروع تفريعة السيسي (المسماة قناة السويس الجديدة) يتيح للجيش وضع اليد على دخل قناة السويس (الأصلية) لسداد فوائد السندات.
  • تورط هيئة قناة السويس لأول مرة في الاستدانة من البنوك، بنحو 2 مليار دولار في الربع الأول من 2015.[6] مما يعرّضها لخطر تسرب ملكيتها إلى البنوك ثم الأجانب.
  • التفتيش الدولي على قناة السويس.
  • لكل ممر بحري سجل حوادث. وأنا لا علم لي، بعد، بسجل الحوادث في قناة السويس. لذلك لا أستطيع التكهن. وإن كان من حقنا التخوف من أن يكون قد نال القناة من التسيب وانخفاض الخبرة ما نال كل شيء في مصر.

المصادر

  1. ^ أ ب "Two ships run aground in Suez Canal, delaying traffic". رويترز. 2015-04-18.
  2. ^ "Ship collision delays traffic in Suez Canal, no casualties reported". يا لبنان. 2015-04-18.
  3. ^ "MARGRET OLDENDORFF". marinetraffic.com. 2015-04-19.
  4. ^ "استئناف الملاحة في قناة السويس بعد تعطلها لساعات". قناة العربية. 2015-04-18.
  5. ^ أحمد فؤاد (2015-04-10). "Egypt to face mandatory maritime inspections". المونيتور.
  6. ^ نشوى عبد الوهاب (2015-04-06). "«قناة السويس» تتفاوض على قرض إضافي بـ400 مليون دولار". المال.

<comments />