يحيى حسين الديلمي

يحيى حسين الديلمي (1381هـ - 1 يناير 1961(1961-01-01)م) هو عالم دين يمني ومرجع زيدي ومفكر إسلامي معاصر ، ولد في مدينة صنعاء عام 1961م ، من الدعاة إلى الوحدة الإسلامية وتكريم الإنسان ، ونبذ الصراعات الطائفية ، يعد من أبرز مناصري القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية والإسلامية ، شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية والإقليمية. تعرض للاختطاف في 20 أغسطس 2019م خلال عودته من الحج برا في مأرب هي إحدى محافظات الجمهورية اليمنية، تقع إلى الشمال الشرقي من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحدود 173 كيلو متر وبعد عام وأربعون يوما من الاختطاف والإخفاء القسري في سجن الأمن السياسي بمأرب تم الإفراج عنه وعن رفيقه في 22سبتمبر 2020

العلامة يحيى الديلمي.jpg
يحيى حسين الديلمي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المولد والنشأة

ولد في صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية(1 يناير 1961(1961-01-01)) ونشأ في حجر والده العابد الفاضل حسين محمد الديلمي والذي اهتم بتعليمه القرآن الكريم منذ نعومة أضفاره.


مشائخه وإجازاته العلمية

تلقى العلم على العديد من علماء اليمن وحصل منهم على الإجازات العلمية :

دراسته النظامية

أكمل الدراسة الأكاديمية فدرس في جامعة صنعاء وحصل على ليسانس آداب لغة عربية  وليسانس آداب دراسات اسلامية  إلى جانب شغفه الكبير للقراءة والاطلاع في شتى مجالات المعرفة والتي كانت تصل إلى أكثر من عشر ساعات في اليوم.

نشاطاته العلمية والثقافية

  • اهتم بتعليم العلوم الشرعية ونشرها في صنعاء وغيرها من المحافظات اليمنية مساهما في إنشاء المراكز الخاصة.
  • يعطي المرأة اهتماما خاصا في التعليم ونشر الوعي مشجعا اياها بتلقي مختلف العلوم وضرورة مواصلة التعليم الديني والأكاديمي منفقا الكثير من وقته في سبيل تعليم النساء، وأنشأ مركز الزهراء عليها السلام لتوعية المرأة عام 1997م .
  • تخرج على يديه العديد من المدرسين والمدرسات الذين لهم دور بارز في تدريس القران الكريم وعلومه وإرشاد الناس وتوعيتهم.
  • أسهم في انشاء بعض المؤسسات الخيرية والثقافية.
  • له العديد من الفتاوى في قضايا ومسائل معاصرة نشرت في مجلة النهرين ومجلة الزهراء.

أنشطته الفكرية

  • أسس في فترة 2000م – 2004م حركة شباب صنعاء سعى من خلاله بشكل متواصل ودؤوب في سبيل تعريف المسلمين بقضايا الأمة الكبرى وأهمها قضية فلسطين أقام المهرجانات وقاد المسيرات بجهود ذاتية وبالتعاون مع خطباء المساجد إيمانا منه بأنها قضية المسلمين المركزيّة
  • أحد الدعاة إلى الوحدة بين المسلمين زار العديد من علماء اليمن من مختلف المذاهب الإسلامية والتوجهات
  • التقى بالعشرات من علماء الأمة الإسلامية وعلماء الأزهر وعلماء الشيعة الإثني عشرية وشارك في العديد من المؤتمرات الإسلامية في مصر وايران وعمّان ولبنان وغيرها.
  • شارك في العديد من المؤتمرات الداعية إلى السلام في كلا من إيطاليا وألمانيا الاتحادية بدعوة رسمية من وزارة خارجيتها، والتقى خلال ذلك بالعديد من الشخصيات الدينية ذات الديانات الأخرى.
  • لقد دفع أثماناً باهضة في سبيل مطالبته للسلام ورفض أن تقوم الأنظمة باستهداف شعوبها وتعكير صفو العلاقات الاجتماعية داعيا إلى نبذ الكراهية والعداوة والطائفية.
  • رسالته دائماً الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ومناصرة الحق وكشف الحقائق بكل ما يستطيع، داعيا إلى التغيير السلمي، فهو صوت الحق ومنبر لكل الأحرار، يدعو إلى الخير والعدل والعزة والجمال.

أنشطته السياسية

  • ليس له انتماء حزبي أو تنظيمي ودائما ما يسعى للمصالحة بين الفرقاء اليمنيين والتقريب في وجهات النظر.
  • قاد مظاهرة مليونية شهدتها صنعاء تنديدا بالاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003م وقامت السلطات باعتقاله وثلاثة آخرين على إثرها.
  • سارع إلى جمع علماء اليمن واصحاب العقول داعيا إلى العمل لإيقاف نزيف الدم اليمني عندما اندلعت حروب صعدة في عام 2004م وأصدر العلماء على إثر ذلك بيانا دعوا فيه إلى إيقاف الحرب ثم دعا العلماء والشخصيات الاجتماعية إلى الاعتصام في مسجد الشوكاني بعد صلاة يوم الجمعة بحضور العلامة حمود المؤيد والعلامة محمد المنصور.
  • وفي عام 2011م بداية انطلاق الثورة الشبابية في ساحة التغيير كان من أوائل الداعمين  للتغيير وحركة الشباب الذين نزلوا ساحة التغيير بقلب يحدوه الأمل بالعدالة، بعيدا عن الطغيان والاستبداد وبناء وطن بالعلم والعمل، يكون عزيزاً مستقلاً ينعم أبناؤه بالأمن والسلام ساعياً مع الثُّوار في تحقيق هدف الثورة واسقاط النظام الفاسد.
  • استمر في نبذ الفساد والطغيان وسياسة الاستعلاء والاستحواذ على اموال الفقراء والمستضعفين برغم التهديدات المستمرة من السلطة.
  • الحرب بين اليمنيين في عام 2014م دعا إلى الصلح وحقن الدماء.
  • حين شُن العدوان الظالم على اليمن في 2015م سارع إلى رفضه وإدانته مندداً بقتل الأطفال والنساء والاستهداف المتعمد للمدنيين وهدم المنازل وإراقة الدماء وتدمير البنية التحتية لليمن.


اختطافه والحكم عليه بالإعدام من قبل النظام السابق

  • اعتقل اثناء خروجه من صلاة الفجر بجامع الفليحي بتاريخ 9/9/2004م، بسبب دعواته المتكررة لإيقاف الحرب في صعدة
  • قُدم لمحاكمة ظالمة في المحكمة الجزائية المتخصصة (محكمة أمن الدولة) بدعاوى واهية ضعيفة صدر عنها حكم جائر بالإعدام فتحركت مظاهرات واعتصامات حتى تحولت القضية إلى قضية رأي عام مشهورة محليا ودوليا وبسبب الضغط الجماهيري والدولي اضطرت السلطة للإفراج عنه في تاريخ 25/5/2006م مع وقف التنفيذ للحكم كما أوقفت مرتبه الشهري.

استهدافه واختطافه الثاني

  • في عام 2014م تم رصد تحركاته بهدف اغتياله بحسب اعترافات خلايا إرهابية قامت بالعديد من الاغتيالات ضد رموز مدنية في اليمن مثل البروفسور الدكتور محمد عبد الملك المتوكل والبروفسور أحمد شرف الدين وعضو مجلس النواب عبد الكريم جدبان والصحفي عبد الكريم الخيواني والعشرات من الشخصيات المدنية المؤثرة في الحياة العامة للناس، رغم أنه عرض عليه عدة مرات أن يتخذ الحراسة والمرافقين بسبب التهديدات المستمرة وقوائم الاغتيالات المتوالية حفاظاً على حياته، ولكنه كان يرفض بشده ويرى ذلك من مظاهر الاستعلاء فلا يوجد في مبادئه أن هناك إنسان أعلى من إنسان وأن هناك حارس وإنسان يُحرس.
  • في يوم 20/8/2019 تم اختطافه اثناء عودته من الحج برا من قبل مجموعات مسلحة في نقطة الفلج محافظة مأرب هو ورفيقه في الحج الاستاذ فؤاد محمد فاخر عبر عناصر تتبع حزب التجمع اليمني للإصلاح وقد نشرت مواقع وقنوات الحزب اعترافهم بإختطافهما. وأفرج عنه وعن رفيقه في 22سبتمر 2020بعد عام وأربعون يوما من الاختطاف والإخفاء القسري لهما في سجن الأمن السياسي بمأرب في عملية تبادل بنجل الجنرال علي محسن الأحمر[1]










المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة مولد تلقائيا1