يا جارة الوادي

"يا جارة الوادي"
ياجاره الوادي.jpg
أغنية
اللغةالعربية
طُرحتFlag of Egypt 1922.svg المملكة المصرية 1928
كتبهاأحمد شوقي
لحنهامحمد عبد الوهاب


يا جارة الوادي، هي قصيدة ألفها أمير الشعراء أحمد شوقي، ولحنها وغناها محمد عبد الوهاب عام 1928، ثم غنتها لاحقاً فيروز.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قصة الأغنية

  • في إحدى زيارته إلى لبنان أُعجب الشاعر أحمد شوقي بمدينة زحلة لذلك أنشد فيها قصيدة يقول في مطلعها:
شيعتُ أحلامي بقلب باك ِولمحت من طُرُق المِلاح شباكي
  • في عام 1927 قدم محمد عبد الوهاب حوالي 20 أغنية، وأشارت إليه إحدى المجلات آنذاك باعتباره واحداً من ثلاثة يتربعون على عرش الغناء في مصر، والاثنان الآخران هما منيرة المهدية، وحامد مرسي.
  • ثم قرأ محمد عبد الوهاب هذه القصيدة وقرر أن يلحنها وغناها عام 1928، ونجحت نجاحاً كبيراً. وقد اختار عبد الوهاب أن يبدأ غناء القصيدة من البيت الذي يقول:
يا جارة الوداي طربت وعادنيما يشبه الأحلام من ذكراكِ
  • بعد ذلك بعدة عقود قررت فيروز والأخوين رحباني إعادة غناء هذه الأغنية بتوزيع موسيقي جديد، لكن كان على الأخوين مراعاة أن صوت فيروز يبلغ 8 مقامات موسيقية، في حين أن صوت عبد الوهاب كان يبلغ عند غناء هذه الأغنية 14 مقاماً.
  • كان لحن القصيدة جميلاً، لكن عبد الوهاب ارتكب عند غنائه للقصيدة خطأً لغويًا (وقامت فيروز بتكرار نفس الخطأ عند غناءها للقصيدة) ألا وهو نطقه لحرف اللام في كلمة «الرياض» في البيت الذي يقول:
ولقد مررت على الرياض بربوةغناءَ كنت حيالها ألقاكِ

والصواب عدم نطق تلك اللام لأنها لام شمسية، حيث أن الحرف الذي يليها هو حرف الراء.


كلمات الأغنية

يا جارة الوادي طربت وعادني ما يشبه الأحلام من ذكراكِ
مثّلتُ في الذكرى هواك وفي الكرى والذكريات صدى السنين الحاكي
ولقد مررت على الرياض بربوة غنّاء كنتُ حيالها ألقاكِ
ضحكت إليّ وجوهها وعيونها ووجدت في أنفاسها ريّاكِ
لم أدرِ ما طيبُ العناق على الهوى حتى ترفّق ساعدي فطواكِ
وتأوّدت أعطاف بانِكِ في يدي واحمرّ من خَفَرَيْهِما خدّاكِ
ودخلت في ليلين فرعك والدجى ولثمت كالصبح المنوّر فاكِ
وتعطّلت لغة الكلام وخاطبت عينيّ في لغة الهوى عيناكِ
لا أمس من عمر الزمان ولا غدٌ جُمِعَ الزمان فكان يومَ رِضاكِ سهار

مرئيات

المصادر