خذني بعينيك

"خذني بعينيك"
Khudni Beayneik.jpg
أغنية by فيروز
اللغةالعربية
طُرحتFlag of Lebanon.svg لبنان 1966
كتبهاالأخوين رحباني
لحنهاالأخوين رحباني


خذني بعينيك هي قصيدة ألفها ولحنها الأخوين رحباني، وغنتها فيروز عام 1966. وقد سرى اعتقاد خاطئ في معظم مواقع الإنترنت أنها من تأليف الشاعر اللبناني سعيد عقل، وهو ما يتناقض مع المعلومات الواردة في الألبومات والإسطوانات الأصلية الفيروز التي تؤكد أن هذه القصيدة من تأليف الأخوين رحباني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قصة الأغنية

غلاف الأسطوانة التي ضمت أغاني معرض دمشق لعام 1966، ومنها الآن الآن وليس غدا، وخذني بعينيك.
  • غنت فيروز هذه الأغنية في معرض دمشق الدولي عام 1966، ولقيت استحساناً من الجمهور ليس فقط لعشقه لفيروز، بل لأن القصيدة تتحدث عن بلاد الشام وهو شيء مشترك بين لبنان ، وسوريا، والأردن، وفلسطين.
  • تم تلحين القصيدة بشكل يختلف عن الأسلوب الذي اعتاده الأخوان رحباني في تلحين الأغاني، إذ لُحّنت بأسلوب يشبه أسلوب الغناء المصري، وإحدى مميزاته وجود ما يسمى في مصر بالقفلة، وهي مرحلة من مراحل الأغنية يصل فيها المغني إلى نقطة الذروة، مما يؤدي إلى استحسان فوري من قبل الجمهور، ونظيره في هذه القصيدة البيت الذي يقول:
هنا الترابات من طيب ومن طربوأين في غير شام يطرب الحجر


كلمات الاغنية

طالَتْ نَوَىً وَ بَكَى مِن شَـوْقِهِ الوَتَرُ خُذنِي بِعَينَيكَ وَاهْــــرُبْ أيُّها القَمَرُ
لم يَبقَ في الليلِ إلا الصّوتُ مُرتَعِشاً إلا الحَمَائِمُ، إلا الضَائِـعُ الـــزَّهَـرُ
لي فيكَ يا بَرَدَى عَهـدٌ أعِيــــشُ بِهِ عُمري، وَيَسـرِقُني مِن حُبّهِ العُمرُ
عَهدٌ كـــآخرِ يومٍ في الخـريفِ بكى وصاحِباكَ عليهِ الريـــــحُ والمَطَـرُ
هنا التّرَاباتُ مِن طِيبٍ و مِن طَرَبٍ وَأينَ في غَيرِ شامٍ يُطرَبُ الحَجَرُ؟
شـــــآمُ أهلوكِ أحبابي، وَمَـوعِـدُنا أ واخِرُ الصَّيفِ ، آنَ الكَرْمُ يُعتَصَرُ
نُعَتِّـقُ النغَمَاتِ البيـضَ نَرشُــــفُها يومَ الأمَاسِي ، لا خَمرٌ ولا سَــــهَرُ
قـــد غِبتُ عَنهمْ ومــــا لي بالغيابِ يَـدٌ أنا الجَنَاحُ الذي يَلهـو به السَّـفَرُ
يـــا طيِّبَ القَلـبِ، يا قَلبي تُحَـمِّلُني هَمَّ الأحِبَّةِ إنْ غَابوا وإنْ حَـــضِروا
شــــآمُ يا ابنةَ مــاضٍ حاضِـرٍ أبداً كأنّكِ السَّــــيفُ مجدَ القولِ يَخْتَصِرُ
حَــــمَلـتِ دُنيا عـلى كفَّيكِ فالتَفَتَتْ إليكِ دُنيا ، وأغضَـى دُونَك الـــقَدَرُ

وصلات خارجية