وليم حسواني

وليم حسواني
وليم حسواني1.jpg
وُلِدَ22 نوفمبر 1933
رأس الحرف في جبل لبنان
توفي22ديسمبر 2019
الجنسيةلبناني
المهنةفنان وممثل وفنان مسرحي

وليم حسواني (22 نوفمبر 1933-22 ديسمبر 2019) هو ممثل مسرحي و شاعر لبناني والده الشاعر خليل حسواني (متعهّد بناء وممثل مسرحي) , شارك الفنان وليم بدور الشاويش بالعديد من المسرحيات :في «بياع الخواتم» 1964 و«الشخص» 1968 و«يعيش يعيش» 1969و«المحطة» 1975

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

وليم حسواني

ولد وليم خليل حسواني في 22 نوفمبر 1933 في بلدة رأس الحرف في محافظة جبل لبنان[1] في عائلة كبيرة ثمانية أشقاء وخمس شقيقات. والده الشاعر خليل حسواني (متعهّد بناء وممثل مسرحي)، ووالدته السيدة نمري حنا يونس التي كانت صاحبة صوت جميل. تلقّى علومه الابتدائية في مدرسة المخلّص في بيروت، والتكميلية والثانوية في مدرسة القلب الأقدس لأخوة المدارس المسيحية في بيروت ايضاً، ودرس مادة الحقوق لمدة ثلاث سنوات في جامعة القديس يوسف، ولكنه لم يتابع لينال الإجازة، بل إنصرف إلى مهنة التدريس التي إستمر يمارسها على الرغم من إنشغاله بمهنة التعليم كان ميله الى الشعر والفن واضحاً منذ الصغر، وحين خطّ أولى قصائده لم يكن قد تجاوز الرابعة عشرة فأخذ يتذوقه على يد أستاذه في المرحلة الإعدادية جوزيف نجيم الذي دأب على توجيه تلاميذه.

الحياة الشخصية

وليم حسواني

في1959 تزوج وليم حسواني من السيدة أمال نوهرا ورزقا أربعة أولاد هم:

  • ندى (طبيبة أسنان)
  • رولى (طبيبة تخدير لعمليات القلب المفتوح)
  • هدى (صيدلانية)
  • أنطوان (رجل أعمال)

وعلى الرغم من اتجاهاتهم، فهم جميعاً من محبي الشعر ومتذوقيه.

الحياة المهنية

هدي حداد مع وليم حسواني

زاول مهنة التدريس في مدرسة الفرير (فرن الشباك) ابتداءً من العام 1951، وفي عام 1971أنشأ أول مدرسة «الأخوة اللبنانيين» ومن ثم 1985 مدرسة «البيت التربوي» (الفنار). بعد ذلك باع المدرستين وتفرّغ لتعليم مادتي الأدب والفلسفة في المعهد الأنطوني في بعبدا (1996 - 2002).

مسيرة إبداع مع الأخوين رحباني

على الرغم من انشغاله بمهنة التعليم، لم يغب عن أجواء الفن والشعر[2]، وهو الذي ترعرع عليهما في العائلة والقرية. مهرجانات بعلبك كانت المحطة التي انطلق منها ليصبح «شاويش» المسرح الرحباني وأحد نجومه.

اتصل حسواني بالأخوين رحباني، يوم كانا يحضّران لمسرحية «موسم العز»، فقُبل بصفة راقص. لكن عندما سمع صوته عاصي الرحباني دعاه للمشاركة في المسرحية بصفة ممثل ومغني. أطل يومها في «ديو» أغنية «هلّك ومستهلّك» مفتتحاً مسيرة فنية غنية تمثيلاً وغناءً. أدى وليم حسواني عدة أدوار في مسرحيات الأخوين رحباني، منها

  • دور «الشاويش» في «بياع الخواتم» 1964
  • و«الشخص» 1968
  • و«يعيش يعيش» 1969
  • و«المحطة» 1975
  • وكذلك في «ميس الريم»، حتى بات لقب الشاويش ملازماً له.

كما لعب دور الشحاد في «هالة والملك» 1967

  • ودور القاضي في «لولو» 1974،
  • ودور السمسار في «دواليب الهوا» و«الوصية»،
  • ودور الشيخ خاطر الخازن في «أيام فخر الدين» 1965.

عن تجربته الفنية مع الأخوين رحباني يقول الفنان وليم حسواني: في تجربتي مع الرحابنة أجمل أيام حياتي، تعرّفت خلالها الى عالم الجمال والفكر، الى عالم الموسيقى، والى الفن بوجهه الأجمل. عرفت عن كثب مدى عبقرية عاصيومنصور. هما شاعران مبدعان، عالمان بالموسيقى، وقد طوّرا الموسيقى اللبنانية ورفعاها الى العالمية. أما أعمالهما المسرحية فهي علامة مضيئة في تاريخ المسرح.

عمله مع فيروز

العمل الفني ”جارة القمريعد المحطة الأهم والأبرز في حياة حسواني مع المطربة فيروز ، “، وذلك في مجموعة من المسرح الغنائي اللبناني والعربي على مسارح بعلبك وبيت الدين وجون وعاليه.

ولم يكن وقوف حسواني أمام فيروز بتلك السهولة في أول الأمر، وكان عليه أن يحظى بثقة عاصي ومنصور، اللذين بدأت علاقته بهما عن بعد وهو يستمع للاسكتشات التي كانا يقدمانها في إذاعة الشرق الأدنى، وظل يحلم بالعمل معهما يوما ما حتى جاء هذا اليوم، وشارك بمعظم المسرحيات الغنائية، ووقف أمام صاحبة زهرة المدائن مغنيا وممثلا.

ومن الأعمال التي جسد فيها عدة شخصيات: ”البعلبكية، وجسر القمر، والليل والقنديل، وجبال الصوان، وصح النوم، وناس من ورق، وموسم العز“، وغيرها.

بعد وفاة عاصي، استمر حسواني بالعمل مع شقيقه منصور في 3 مسرحيات، وشارك مع إلياس الرحباني وصباح بمسرحية ”وادي شمسين“. وشارك الفنان الراحل أيضًا في العديد من البرامج والحلقات الإذاعية مثل: ”شاويش بلا مخفر“، و“بوسطة الضيعة“، و“الرحلة رقم 14″، و“بلدية الضيعة“، ولم يكن حضوره على الشاشة الكبيرة من حيث الكم بمستوى تواجده في المسرح الغنائي، إذْ اقتصر على بعض الأعمال أهمها: فيلم ”بياع الخواتم“، عام 1965 مع فيروز للمخرج يوسف شاهين، وبعد أربعين عامًا عاد للظهور بفيلم ”بوسطة“ عام 2005، وآخر ظهور له في السينما فيلم: ”نهاية حلم“ عام 2010.[3]

آخر أعماله

على الرغم من تقدمه بالسن واصل حسواني العمل بالمسرح الغنائي بعد الرحابنة، فاشترك في أعمال غنائية مع مسرح الأب فادي ثابت ومنها: ”الحق ما بيموت“ مع الفنان إيلي صنيفر، و“ثورة شعب، الحرم الكبير، غابة بلا قانون“، وكانت آخر أعماله: ”صاحب الغبطة والسلطان“ في العام 2011

وفاته

في 22ديسمبر 2019 توفي الممثل والشاعر وليم حسواني عن عمر ناهز 86 عاما

بيان وزارة الثقافة

نعته وزارة الثقافة اللبنانية في بيان، جاء فيه: «سافر الشاعر، الممثل، المغني والمربي وليم حسواني» الشاويش «أحد أركان الرحبانية الفنية، رفيق السيدة فيروز، عرفه الجمهور اللبناني في مسرحية» موسم العز «في مهرجانات بعلبك صيف 1960 مغنيا وممثلا. كما شارك في أعمال الرحابنة:» يعيش يعيش «والمحطة» وفي رائعة «أيام فخر الدين» وسواها.

وليام حسواني المتعدد، عرفناه شاعرا بالمحكية في «شريعة الغاب» وفي «نسمة عمر»، متأثرا بسعيد عقل وميشال طراد.

هو أحد أركان نهضة المسرح الغنائي اللبناني بإدارة الخوين رحباني وحضور السيدة فيروز، ووديع الصافي ونصري شمس الدين وفيلمون وهبي.

قامة تغيب، أثرت تراثنا الفني اللبناني. تحية حب وتقدير للمسافر الرائع، وليم حسواني ووردة وفاء. أصدق التعازي للعائلة والمحبين لفن وليم حسواني".

مرئيات

وليم حسواني.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ "السيرة الذاتية للفنان وليم حسواني". 2023-01-02.
  2. ^ "وليم حسواني شاويش". 2023-01-02.
  3. ^ "«الشاويش» وليم حسواني: نقّى الإبداع من شوائبه ورحل". الأخبار. Retrieved 2020-03-23.