وفاء سلطان

وفاء سلطان على الجزيرة في فبراير 2006

وفاء سلطان (ولدت في 1958، في بانياس في سوريا) هي طبيبة نفسية أمريكية-سورية مستقلة من عائلة النصيْري تعيش في لوس أنجيلوس. أصبحت مشهورة منذ الهجوم الإرهابي على أمريكا في 11 سبتمبر 2001 لمشاركتها في مناقشات سياسية عن الشرق الأوسط، كما اشتهرت لكتابتها بعض المقالات العربية المنتشرة بشكل واسع [بحاجة لمصدر] وظهورها على شاشة التلفاز على قناة الجزيرة والـ CNN.

في 21 فبراير 2006، شاركت في برنامج الجزيرة الأسبوعي الإتجاه المعاكس حين تكلمت من لوس أنجيلوس، مُناقشة لمقدم البرنامج فيصل القاسم والدكتور إبراهيم الخولي عن نظرية صراع الحضارات لصموئيل هونتينغتون. وتم انتشار فيديو كليب طوله 6 دقائق من هذا البرنامج على صفحات الإنترنت وفي البريد الألكتروني.(أنظر الكليب). وفي هذا الفيديو تتكلم وتدّعي أن المسلمين يعاملون غير المسلمين بشكل مختلف ولا تحييهم على هذا، كما أنها تلومهم على عدم اعترافهم بمنجزات المجتمع غير المسلم بالرغم من استخدامهم لثرواته وتكنلوجيته.

تقدر صحيفة النيويورك تايمز أن الفيديو قد تم مشاهدته أكثر من مليون مرة على الإنترنت. أطروحتها، التي تصف بها شهادة "حرب بين الحضارة والبربرية والتي سيخسر الإسلام فيها"، أدت إلى حصولها على تهديدات بالهاتف.,[1] ولكن أيضاً حصلت على تأييدات من المصلحين. تعليقاتها، خاصة عندما قالت بأن «لم يقم يهودي واحد بتفجير نفسه في مطعم ألماني»، أدى بها للحصول على دعوة إلى تل أبيب، إسرائيل من الكونغرس الأمريكي اليهودي.

أوضحت سلطان لمجلة التايمز انها تعمل على كتاب أسمه The Escaped Prisoner: When God Is a Monster أي "السجين الهارب: عندما يكون الله وحشاً"، وقالت انها كانت مصدومة بسبب ما ارتكبه الإخوان المسلمين في 1979 بحق السوريين، من ضمنها استخدام السلاح الرشاش لقتل استاذها في صفها في جامعة حلب حيث كانت تدرس الطب. وقالت " قاموا بإطلاق مئات الطلقات عليه صارخين، الله أكبر" وأيضاً «منذ تلك النقطة، خسرت ثقتي بإلههم وبدأت بالتشكيك بكل تعاليمنا. كانت هذه نقطة التحول في حياتي، وقد جلبتني إلى ما أنا اليوم. جُبرت على أن ابحث عن إله آخر».

هاجرت سلطان وزوجها ديفيد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 1989 وهما الآن مواطنين مجنسين.

مؤخراً، شاركت في نقاش كلام حر في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، منظم من قبل هيئة عين رند مع يارون برووك ودانيال بايبز كمتكلمين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقابلاتها التلفزيونية

في 21 فبراير/شباط 2006، شاركت في برنامج الجزيرة الأسبوعي الاتجاه المعاكس عبر الأقمار الاصطناعية من لوس أنجلوس، في مُناقشة لمقدم البرنامج فيصل القاسم والدكتور إبراهيم الخولي عن نظرية صراع الحضارات لصامويل هنتنجتون. وتم انتشار تسجيل من هذا البرنامج على صفحات الإنترنت وفي البريد الإلكتروني[2]. شاركت مرة أخرى في برنامج الإتجاه المعاكس يوم 4 آذار 2008 وكانت الحلقة مخصصة للتحدث عن حريات التعبير الدينية والرسوم الكاريكاتورية الساخرة من الإسلام و التي ظهرت على صفحات صحيفة دنماركية .كما أيدت في نفس اللقاء قتل المدنيين في غزة و شجعت على ذالك، مما حدا بقناة الجزيرة إلى الاعتذار عن الحلقة وعدم اعادتها في اليوم التالي[3]


نقطة التحول

قالت وفاء انها كانت مصدومة جداً بسبب العمليات التي ارتكبها الإخوان المسلمون في سنة 1979 بحق السوريين ، و من ضمنها استخدام السلاح الرشاش لقتل اأستاذها في صفها في جامعة حلب حيث كانت تدرس الطب . و تقول وفاء " قاموا بإطلاق مئات الطلقات عليه " و تكمل كلامها " منذ تلك النقطة، خسرت ثقتي بإلههم - إي اله المسلمين - وبدأت بالتشكيك بكل تعاليمنا. كانت هذه نقطة التحول في حياتي ، وقد جلبتني إلى ما أنا عليه اليوم. أجبرت على أن ابحث عن إله آخر ". لكن جامعة حلب تكذب الخبر وتذكر أن ذلك الأستاذ قد قتل بعيداً عن الجامعة وبعيداً عن أعين وفاء كما أن أسم وفاء سلطان غير موجود أصلا بين خرجين أو طلاب السابقين للجامعة [4] . تعتقد وفاء سلطان أن "المشكلة مع الاسلام لها جذورها القوية في تعاليمه ، فالاسلام ليس ديناً فحسب ، و لكنه أيضاً ايديولوجيه سياسية تحرض على العنف وتطبق جدول اعمالها بالقوة " . في نقاش مع أحمد بن محمد ، قالت : " كانت هذه التعاليم - أي تعاليم الإسلام - هي التي شوهت هذا الارهابي وقتلت انسانيته " [5].لكن في المقابل هناك أراء ترجح هذا التحول عند وفاء صلطان على خلفية خلاف شديد مع أهلها نشأ بعد زواجها من أنسان يهودي الأمر الذي دفعها إلى الهجرة ألى الولايات المتحدة[6]

ردود الفعل لدى الشارع العربي

لطالما أثارت تعليقاتها وخطاباتها ردود أفعال سلبية لدى معظم العرب المسلمين ، حيث يتهمها الكثير منهم بالتهجم على شخصية نبي الإسلام محمد بأعتبارها الشخصية الأولى لدى المسلمين.تعليقاتها ، خاصة عندما قالت بأنه لم يقم يهودي واحد بتفجير نفسه في مطعم ألماني ، أدت بها للحصول على دعوة إلى تل أبيب، إسرائيل من الكونغرس الأمريكي [بحاجة لمصدر]. مؤخراً، شاركت في نقاش كلام حر في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، منظم من قبل هيئة عين رند مع يارون برووك ودانيال بايبس كمتكلمين .

آراؤها الدينية

نشأت وفاء سلطان كواحدة من أبناء الطائفة العلوية بشمال غرب سورية. وقد أكدت أنها تركت هذه العقيدة حين قالت "انا لا أعتقد حتى في الاسلام، وإنما انا ملحدة" [7] في لقاء تلفزيوني أجرته قناة الحياة - هي قناة تتكلم باسم التبشير للمسيحية باللغة العربية - في برنامج سؤال جريء أعربت وفاء سلطان أنها لا تقتنع أي دين في الوقت الحاضر وأنها لا تفكر حالياً باعتناق دين معين، و لكنها صرحت لمقدم اللقاء بأن المسيحية ستكون من أولى خياراتها اذا فكرت أن تعتنق دينا معيناً[8] .

المصادر

  1. ^ John M. Broder (March 11, 2006). "For Muslim Who Says Violence Destroys Islam, Violent Threats". The New York Times. Retrieved March 11, 2006. {{cite news}}: Check date values in: |date= (help)
  2. ^ YouTube - حلقة الإتجاه المعاكس : صراع الحضارات [1]
  3. ^ قناة الجزيرة تعتذر عن الإساءة للدين الإسلامي ، و تلغي بث إعادة البرنامج [2]
  4. ^ جامعة حلب تنفي مصداقية حادثة قتل الأستاذ الجامعي أمام أعين وفاء سلطان [3]
  5. ^ أحمد بن محمد يناضر وفاء سلطان [4]
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ahewar.org
  7. ^ مجلة تايم النيويوركية [5]
  8. ^ لقاء الدكتورة وفاء سلطان على برنامج سؤال جريء في قناة الحياة [6]


المصادر


مقابلات وأقوال

آراء

صور