نيكولو مكيافيلي

(تم التحويل من نيكولو ميكافيلي)
نيكولو مكيافيلي
Portrait of Niccolò Machiavelli by Santi di Tito.jpg
پورتريه لنيكولو مكياڤلي، رسم سانتي دي تيتو
وُلِدَ3 مايو 1469
توفي21 يونيو 1527
فلورنسا
المدرسةفلسفة النهضة، واقعية، جمهورية كلاسيكية
الاهتمامات الرئيسية
السياسة (والفلسفة السياسيةالتاريخ العسكري، التاريخ

نيكولو مكياڤلي Niccolò Machiavelli، (ولد في فلورنسا، 3 مايو، 1469 - تُوفي في فلورنسا، 21 يونيو، 1527) فيلسوف سياسي إيطالي إبان عصر النهضة. أصبح مكيافيلي الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي، والذي أصبحت فيما بعد عَصّبَ دراسات العلم السياسي. أشهر كتبه على الإطلاق، كتاب الأمير،والذي كان عملاً هدف مكيافيلي منه أن كتيب تعليمات للحكام. نُشرَ الكتاب بعد موته، وأيد فيه فكرة أن ما هو مفيدٌ فهو ضروري، والتي كان عبارة عن صورة مبكرة للنفعية والواقعية السياسية. ولقد فُصلت نظريات مكيافيلي في القرن العشرين.

ولقد ألف مكيافيلي العديد من "المطارحات" حول الحياة السياسية في الجمهورية الرومانية، فلورنسا، وعدة ولايات، والتي من خلالها برع في شرح وجهات نظر أخرى. على كُلٍ، فصفة "مكيافيلي" والتي ينظر إليها الباحثون على أنها تصف بشكل خاطئ مكيافيلي وأفكاره، أصبحت تصف التصرف الأناني والذي تهدف له الجماعات الربحية. ومع ليوناردو دا فنشي، أصبح نيكولو مكيافيلي الشخصية المثالية لرجل عصر النهضة. ومن اللائق أن يقال أن مكيافيلي يستحوذ على صفات "الذكاء المكيافيلي"، عوضاً عن وصفه بالمكيافيلية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

Machiavelli's cenotaph in the Santa Croce Church in Florence

ولد مكيافيلي في فلورنسا لمحامٍ هو برناردو دي نيكولو مكيافيلي وبارتولومي دي استفانو نيلي، والذي كانا منحدرين من أسرة توسكانية عريقة.

من عام 1494 إلى 1512، تقلد مكيافيلي الشاب منصباً إدارياً في الحكومة، زار خلالها البلاط الملكي في فرنسا، وألمانيا، وعدة مقاطعات إيطالية في بعثات دبلوماسية. بعدها بقليل حُبسَ مكيافيلي في فلورنسا عام 1512، نُفي بعدها لسان كاساينو، وتوفي في فلورنسا عام 1527 ودفن في سانتا كراوس.

ويمكن تقسيم فترة حياته إلى ثلاثة أجزاء كلها تمثل حقبة مهمة من تاريخ فلورنسا، حيث عاصر في شبابه وطور نموه ازدهار فلورنسا وعظمتها كقوة إيطالية تحت حكم لورنزو دي مديتشي، وسقوط عائلة مديتشي في عام 1494، حيث دخل مكيافيلي في الخدمة العامة، حيث تحررت فلورنسا خلالها وأصبحت تحت حكم جمهورية، والتي استمرت لعام 1512، حيث استرجعت عائلة مديتشي مقاليد السلطة، وخسر ماكيافيلي منصبه. وحكمت عائلة مديتشي حتى عام 1527، حيث تم إجلاءهم عن المدينة في 22 يونيو مرة أخرى، وحينها كانت الفترة التي تمخضت عن نشاطات مكيافيلي ومؤلفاته، ولكنه توفي، عن عمرٍ يناهز الثامنة والخمسين قبل أن يسترجع منصبه في السلطة.


شبابه ونشأته

مع أن القليل دُون عن فترة شباب مكيافيلي، إلا أن فلورنسا تلك الحقبة معروف بشكل يسهل التنبأ معه بحياة أحد مواطنيها. لقد وُصفت فلورنسا على أنها مدينة ذات نمطي حياة مختلفين، واحدٌ مُسير من قبل المتشدد الراهب سافونارولا، والآخر من قبل لورنزو دي مديتشي. لابد وأن يكون تأثير سافونارولا على مكيافيلي الشاب دون أي تأثيرٍ يُذكر، إلا أنه مع تحكم سافونارولا بأموال فلورنسا، فقد أوجد لمكيافيلي مادة في كتابه الأمير عن النهاية المأسوية للنبي الغير مسلح. أما عن روعة حكم المديتشيين إبان عهد لورنزو العظيم فقد كان ذا أثرٍ ملموس على الشاب، حيث أشار عدة مرات إليهم، ويجدر الإشارة إلى أن كتابه الأمير قد أُهدي إلى حفيد لورنزو (وهذه من الطرائف عند الحديث عن هذا الشاب حيث كان والده وجده من المعارضين لحكم المديتشيين).

ويعطينا كتابه، تاريخ فلورنسا، صورة عن الشباب الذين قضى معهم فترة شبابه، حيث يقول: "لقد كانوا أحراراً أكثر من آبائهم في ملبسهم وحياتهم، وصرفوا الكثير على مظاهر البذخ، مبذرين بذلك أموالهم ووقتهم طمعاً بالكمال، واللعب، والنساء. لقد كان هدفهم الرئيس هو أن يبدو الشخص فيهم بمظهرٍ حسن وأن يتحدث بلباقة وذكاء، وقد أُعتبر من يجرح الناس بذكاء أحكمهم كما ذكر ." وفي رسالة لابنه غويدو، يظهر مكيافيلي ضرورة أن تُستغل فترة الشباب بالإنكباب على الدراسة، وهذا ما يقودونا إلى الإعتقاد بأنه قد انشغل كثيراً إبان شبابه. ويقول مكيافيلي: "لقد تلقيتُ رسالتك، والتي منحتني شعوراً عظيماً بالسعادة، خصوصاً وأنك استعدت عافيتك، ولن يكون هناك خبرٌ أجمل من هذا. فقد وهبك الرب ووهبني الحياة، وآمل أن أصنع منك رجلاً كفؤً إذا ما كنت مستعداً لتقوم دورك." ومن ثم يُكمل: "سوف يكون هذا جيداً لك، ولكنه واجبٌ عليك أن تدرس، حيث لن يكون لك العذر في أن تتباطأ بحجة المرض، واستغل ألمك لدراسة الرسائل والموسيقى، حيث سيبدو لك الشرف الذي يكون لي بامتيازي بمثل هذه المهارة. إذن، بُني، إذا ما أردت إسعادي، وأن تجلب لنفسك الشرف والنجاح، قم بالمطلوب وادرس، لأن الجميع سيساعدونك إذا ما ساعدت نفسك."

مناصبه في الدولة

تمثال لمكيافيلي

الفترة الثانية من حياته قضاها في خدمة الجمهورية الفلورنسية،الكائنة ما بين فترة طرد عائلة مديتشي في 1494 إلى عودتهم في 1512. بعدما خدم مدة أربع سنين في إحدى الدوائر الحكومية، عُين مستشاراً وسكراتيراً لإحدى مكاتب الأرشفة. وخلال هذه الفترة قام مكيافيلي بأخذ دورٍ رائد فيما يتعلق بشؤون الجمهورية، ومن هنا يُعرف من أي اكتسب الخبرة التي أهلته لتأليف كتابٍ كالأمير.

مهمته الأولى كانت في 1499 لكاثرين سافورزا، أو كما سماها في الأمير "سيدة فلوري"، والتي استشف من سلوكها أدبيات فكره والذي ينص فيها على أنه من الأفضل كسب ود الشعب عوضاً عن الاعتماد على القلاع، ويشير مكيافيلي إلى هذا في إحدى فصول كتابه (الباب العاشر) حيث أنه من الأفضل كسب ود الشعب خصوصاً في فترة الحروب عندما يقاسون فيها الأمرين من حرق لمؤنهم وتدمير لبيوتهم حتى يستجلبهم العدو لصالحه، وهو في رأي مكيافيلي سياسة ناجحة دوماً في حالة لم يعمل الأمير على رفع معنويات الشعب وأنهم سيجتازون هذه المحنة، ولولا هذا المعاملة فلن تنفع الحصون الشعب أو الأمير حينئذ للوقاية من شر الأعداء خصوصاً عند انعدام السلاح.

وفي عام 1500، أُرسل إلى لويس الثاني عشر ليحصل منه على شروط استمرار الحرب على بيزا، ومن سلوك هذا الملك استشف مكيافيلي الأخطاء الخمس القاتلة في شؤون إدارة الدول، والتي تبعاً لها أُخرج لويس من إيطاليا (كما يشير مكيافيلي في الباب الثالث من الأمير). وهو أيضاً من أُعتبر طلاقه شرطاً لتأييد البابا ألكسندر السادس.

حياة مكيافيلي العامة شُغلت بالأحداث تباعاً لطموح البابا ألكسندر السادس وابنه سيزار بورجيا، دوق فالنتينو، وهذه الشخصيات تملأ فراغاً كبيراً في الأمير. ولم يتردد مكيافيلي في الاستشهاد بأفعال الدوق لفائدة أولئك الذين يريدون الإبقاء على ممتلكاتهم عن طريق الغصب. إنه، وبكل تأكيد، لن يجد مانعاً لتقديم سلوك سيزار بورجيا كنموذج، حتى أن بعض النقاد زعموا أن سيزار بدا بمظهر البطل في كتاب الأمير. إلا أن الدوق في الأمير استشهد به كمثال للأمراء الذين يُنَصبون عن طريق مساعدة الآخرين لهم (في حالته فهو والده البابا)، ويسقطون معهم.

وعند وفاة البابا بيوس الثالث في 1503، لمراقبة الانتخابات على من يخلفه، وهناك لاحظ غش سيزار بورجيو ليتم اختيار المجمع لجوليانو ديلا روفري (البابا يوليوس الثاني)، والذي كان أحد الكاردينالات ذوي الأقوى حجة لمهابة الدوق. وعندما طُلب من مكيافيلي التعليق على هذا الاقتراع قال أن من يعتقد أن محاولات الإحسان إلى قوي لينسى جروحه القديمة يخدع نفسه، وبالفعل لم يرتح يوليوس الثاني حتى دمر الدوق.

لقد خضعت إيطاليا في 1507 لحكم فرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، مع نتائج دامت إلى يومنا هذا، وما يهمنا هنا هم الثلاثة الفاعلون في تلك الممالك، حيث تعدى تأثيرهم ليصل لشخصية مكيافيلي. ولقد تمت الإشارة إلى شخصية ملك فرنسا ودراسة مكيافيلي لها. ولقد صور مكيافيلي فرديناند الثاني كشخص قام بأفعالٍ عظيمة ولكن تحت ستار الدين، ولكنه في الواقع لم يكن شخصاً ذا إيمان، أو انسانيةإنسانية، أو رحمة، أو نزاهة ... وأن من يجعل مثل هذه الأمور تكون دافعاً له قد يعمل على تدمير نفسه. أما بالنسبة للإمبراطور ماكسمليان فقد كان أحد أكثر شخصيات ذلك العصر إثارةٍ، وقد تم تشخيصه من قبل العديد، إلا أن مكيافيلي، والذي عمل رسولاً للإمبرطور ما بين 1507 و1508، يكشف سراً عن سبب إخفاقات ذلك الإمبرطور، بأنه رجلٌ كتوم، لم يعمل على تحقيق أمانيه وغالباً ما يناقض نفسه، لكونه لا يعرف ما الأحق أن يُتبع، ولم يعمل مطلقاً على استشارة أحد لذلك.

الفترة الأخيرة من حياة مكيافيلي الرسمية كانت مليئة بالأحداث مُوجهة غالباً من قبل تحالف كامبري، والذي تم في 1508 بين ثلاثة قوى أوروبية جرى ذكرها بالإضافة إلى البابا لهدف سحق الجمهورية الفينيسية، والذي نتج عنها خسارة البندقية (فينيسيا) في يوم واحد لما كسبته في ثمانممائة عام. وقد واجهت فلورنسا وقتاً عصيباً في خضم هذه الأحداث المعقدة، لا سيما عندما نشب النزاع بين البابا وفرنسا. وفي 1511، قام يوليوس الثاني بالإعلان عن التحالف المقدس ضد فرنسا، وبمساعدة سويسرا تم إبعاد فرنسا عن إيطاليا، ورضخت فلورنسا لشروط البابا بعد أن كانت تخضع لفرنسا، وإحداها أن لعائلة مديتشي الرجوع للسلطة. وعندما تم ذلك في الأول من سبتمبر، من عام 1512 لحقه سقوط الجمهورية، وإقصاء مكيافيلي ومن معه عن العمل، وتوفي مكيافيلي دون أن يرجع لمنصبه.

منهجه الفلسفي

حاول ميكافيللي إتباع منهج جديد مختلف عن مناهج من سبقوه، فعلى الرغم من دراسته للمنطق والفلسفة ، إلا أنه أهمل مبادئها إهمالا تاما وركز على التاريخ ، فقد كانت خلاصة فكرته الرئيسية بأن أفعال البشر تؤدي إلى نفس النتائج دوما ، فحاول الربط بين الأسباب والنتائج والدراسات التحليلية المستمدة من التاريخ ، وعلى ذلك كان أسلوب ميكافيللي في البحث هو : - الاستعانة بالتاريخ لاستقصاء الأحداث ومعرفة نتائجها وارتباطها وإمكانية تكرارها ، أي محاولة التنبؤ بالمستقبل .. - محاولة وضع تعميمات في حالة تكرار الأحداث للوصول إلى قواعد عامة توضع أمام الحكام لتسهيل مهمتهم وتساعدهم على تبني مواقفهم .. - البحث عن إمكانية التدخل في الأحداث مسبقا بعد معرفة أسبابها ومحاولة تحديد السلوك الواجب إتباعه لمواجهة الأحداث ..

ومن هنا نرى بأن أسلوب ميكافيللي يبين مدى شغفه بالتاريخ وكثرة استخدامه للأحداث التاريخية للتدليل على صحة أفكاره – كما في كتاب فن الحرب وغيره من الكتب – وبذلك يعتبر ميكافيللي أحد مؤسسي طريقة التحليل التاريخي الحديث ..

ما بعد مكيافيلي

يُعتبر مكيافيلي بلا شك مؤسس مدرسة التنظير السياسي الواقعي حينما فصل بين السياسة والأخلاق مخالفاً بذلك أرسطو القائل في كتاب "السياسة": "لما كانت الدولة، كل دولة، نوعاً من المشاركة، وكانت كل مشاركة تتم للوصول إلى النفع والخير - إذ أن المفروض من كل عمل أن ينتهي إلى خير - فإن من الواضح أن بالنظر لكونه الخير هدف جميع المشاركات فإن الخير الأسمى، في أرفع رتبه، هو هدف تلك المشاركة السامية، التي تضم كل ما عداها، أو بكلمة أصح، الدولة أو المشاركة السياسية." ويلخص أرسطو الشروط التي يجب أن تتوفر في من يملك السيادة المطلقة:

  • الإخلاص لنظام الدولة
  • الكفاءة لأداء مهام وظائفهم
  • الفضيلة والعدالة، في المعنى الذي يتفق مع نظام الدولة

وعن أفضل السبل للمحافظة على الدولة يشدد أرسطو على أن الواجب هو تعليم المواطنين على روحية الدولة إذ بدونها لا يكون لهذه القوانين المفروضة لحماية الدولة والمجتمع أي قيمة (وهي ما يُعتبر صورة مبكرة لأفكار جان جاك روسو في العقد الاجتماعي).

أما مكيافيلي فيختلف مع أرسطو في أن كيف أن البشر والحاكم لا يُهدفون إلى النفع والخير، فيقول في الباب السابع عشر من الأمير: "من الواجب أن يخشاك الناس وأن يحبوك، ولما كان من العسير الجمع بين الأمرين فالأفضل أن يخشوك على أن يحبوك، هذا إذا ما توجب عليك الاختيار بينهما، وقد يقال عن الناس بصورة عامة، أنهم ناكرون للجميل، متقلبون، مراؤون ميالون إلى تجنب الأخطار وشديدو الطمع. وهم إلى جانبك طالما أنك تفيدهم، فيبذلون لك دماءهم وحياتهم وأطفالهم وكل ما يملكون كما سبق لي أن قلت، طالما أن الحاجة بعيدة نائية، ولكنها عندما تدنو يثورون، ومصير الأمير الذي يركن إلى وعودوهم دون اتخاذ أي استعداد هو الدمار والخراب. إذ أن الصداقة التي تقوم على أساس الشراء، لا على أساس نبل الروح وعظمتها هي صداقة زائفة تُشترى بالمال ولا تكون أمينة موثوقة، وهي عرضة لأن لا تجدها في خدمتك في أول مناسبة. ولا يتردد الناس في الإساءة إلى ذلك الذي يجعل من نفسه محبوباً بقدر ترددهم الإساءة إلى من يخافونه، إذ أن الحب يرتبط بسلسلة من الإلتزام التي قد تتحطم، بالنظر إلى أنانية الناس، عندما يخدم تحطيمها مصالحهم، بينما يرتكز الخوف على الخشية من العقاب وهي خشية قلما تُمنى بالفشل."

وفي دراسة لأرنستو لاندي عن مكيافيلي نراه يقول: "كان مكيافيلي واقعياً بمعنى أنه شدد دوماً على ما اعتبره حقائق عن الطبيعة الإنسانية والمجتمعات السياسية مهما ابتعدت هذه الحقائق عن الخلق. وأن ميوله الجمهورية لم تكن محاكاة لذلك المجتمع السياسي المركانتلي الذي كان يراه في فينيسيا، على النقيضذلك كانت ميوله تنبع من رعبة في إحياء نمط جمهوري استهواه عند قراءته كتب التاريخ لا سيما تاريخ روما القديم. وكان مكيافيليمفكراً سياسياً مبكراً، وقد قام اعتقاده على أن قواعد السلوك الإنساني يمكن استنباطها من الاختبار، آملاً استخدام هذه العبر لأغراض نبيلة مثل خلق جمهورية في إيطاليا المعاصرة تحاكي روما القديمة في مجدها." إلا أن مكيافيلي على ما أراد إعادة خلق هذا النظام في إيطاليا فقد تراءا له استحالة ذلك لا سيما في عصره.

اعتبر مكيافيلي أن هدف السياسة هو المحافظة على قوة الدولة والعمل توسيع نفوذها، وهذا لا يتم بوجود وازع ديني أو أخلاقي، حيث الغاية تُبرر الوسيلة. ولهذا فقد أُعجب مكيافيلي بالحكام الذين توسع سلطانهم غير آبهين بأي رادعٍ كان، ولذا قال دوفرجيه عندما قارن بينا أرسطو ومكيافيلي: "لقد أوجد أرسطو الركن الأول ف علم السياسة وهو اعتماد منهج الاستقراء والملاحظة، وأوجد مكيافيلي الركن الثاني، وهو المنهج الموضوعي المُجرد من الاهتمامات الأخلاقية." ولكن شدد مكيافيلي مع هذا أن الدولة القوية تقوم على وازعٍ أخلاقي، وإن استخدم الحاكم الوسائل المنافية للأخلاق للوصول لأهدافه. حيث أكد مكيافيلي أن ولاء المواطن مُرتبط بمقدار خدمته للمجتمع.

ومع هذا فلا يزال مكيافيلي معتقداً بسوء نوايا البشر، وأنهم غالباً ما يركنون إلى الراحة والدعة والتملك بأقل قدر من الخسائر، سواء كانوا مواطنين وحكام، ولذا أوجدت الدولة والحكومات والقوانين، وهي للحد من نفوذهم. ولذا يقول فرانسيس بيكون: "لقد تناول مكيافيلي الناس كما هم، لا كما يجب أن يكونوا."

مقولات لمكيافيلي

  1. "حبي لنفسي دون حبي لبلادي"
  2. "من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك"
  3. "الغاية تُبرر الوسيلة"
  4. "أثبتت الأيام أن الأنبياء المسلحين احتلوا وانتصروا، بينما فشل الأنبياء غير المسلحين عن ذلك"
  5. وهكذا يتحول كل من أصيب في معركة قمت بها للسيطرة على الأرض عدولك، ولن تستطيع الحفاظ على صداقة من ساعدوك على الحصول على هذا الجزء من المملكة كما لن تستطيع تحقيق ما يتمنونه ولا أن تطبق عليهم قوانين صارمة حيث ستكون معترفًا لهم بجميل مساعدهم لك. ولهذا السبب على أي حال، فإنك أيها الأميرستكون في حالة دائمة إلى حب الناس حتى تستطيع السيطرة على بلادهم مهما كانت قوة جيوشك.
  6. ومن المعروف أن الأقاليم التي تتمرد على أمرائها يصعب فقدنها مرة أخرى بعد استعادتها، حيث يصبح الحاكم –وبسبب سابق تمردهم- أكثر حرصًا على دعم موقفه ومعاقبة المتمردين وكشف المرائين وتقوية نقاط الضعف
  7. الحاكم الذي يحكم إقليمًا أجنبيًا كما أوضحت، يجب أن يجعل من نفسه قائدًا وحاميًا لجيرانه الأقل قوة منه ويسعى جاهدًا لإضعاف الأقوياء منهم. وأن يحذر أن يغزوهم أجنبي أقوى منه، فمن لا يرضى بذلك سيدعوه للتدخل إما خوفًا أو طمعًا
  8. أي أجنبي قوي يدخل إلى بلد فإن كل المستضعفين من سكانها سيؤيدون هذا الأجنبي مدفوعين في ذلك بحقدهم على حكامهم. ولا يتكبد الأمير أي عناء في ضمهم إليه لأنهم ينضمون بإرادتهم إلى قواته الغازية. ويجب على الأمير فقط أن يحذر من أن ينالوا سلطانًا كبيرًا أو قوة، حيث يتمكن من سحقهم، والسيطرة على الإقليم باستخدام قواته والموالين له. ومن لا يستطيع تحقيق ذلك سيواجه صعوبات ومشكلات لا حصر لها
  9. الذين لا ينظرون إلى اضطرابات الحاضر فقط، ولكن أيضًا على ما سيقع منها في المستقبل، ويتأهبون له قبل وقوعه. فما يمكن التنبؤ به يمكن علاجه بسهولة. إما إذا انتظرنا إلى أن تداهمنا المخاطر، فسيصبح العلاج متأخرًا عن موعده وتستعصي العلة.
  10. الحرب إذا بدأت فلا مفر منها ولا يمكن تأجيلها إلى لما هو في صالح الطرف الآخر
  11. أن كل من يتسبب في أن يقوي غيره يهلك نفسه، لأنه إنما يفعل ذلك إما بالحيلة، أو بالقوة. وهاتان الصفتان هما موضع شك ممن يصل إلى السلطة
  12. المدينة التي اعتادت الحياة بحرية يمكن السيطرة عليها من خلال مواطنيها أكثر من أي طريقة أخرى، وذلك إذا أردت أن تستثمر هذه السيطرة
  13. ومن يصبح حاكمًا لمدينة حرة ولا يدمرها فليتوقع أن تقضي هي عليه، لأنها ستجد دائمًا الدافع للتمرد باسم الحرية وباسم أحوالها القديمة. وهي أشياء لا تنسى لا بمرور الزمن ولا بما يناله أهلها من مزايا. ومهما فعل الحاكم ومهما احتاط للأمر فإن أهل المدينة سيستجيبون لندائها فورًا عند حدوث أي طارئ
  14. إن من يستفيدون من قدراتهم حتى يصبحوا أمراء يحصلون على الإمارة بصعوبة، إلا أنهم يحافظون عليها بسهولة. والصعوبات التي تواجههم في ذلك ترجع إلى حد ما إلى القواعد والتعديلات الجديدة التي يضطرون إلى إدخالها حتى يستتب السلام في ولايام ويجب أن ندرك أنه لا يوجد أصعب من بدء نظام جديد لتسيير الأمور وتنفيذه. فنجاحه مشكوك في أمره وليس هناك ما هو أخطر من التعرض لهذا الأمر. لأن من يريد الإصلاح لابد له من أعداء وهم جميع من كانوا يستفيدون من النظام القديم، وهناك أيضًا من يؤيده بفتور رغم استفادتهم من النظام الجديد. ويرجع هذا الفتور –من ناحية- إلى خوفهم من خصومهم الذين يساندهم القانون، ومن ناحيةأخرى إلى أن الناس لا تؤمن بالجيد إلا بعد أن تجربه فعلا. وعلى هذا فإن المصلح يهاجمه خصومه بحماس شديد في كل فرصة، بينما يدافع عنه الآخرين دفاعًا فاترًا
  15. طبيعة البشر متقلبة ومن السهل تحفيزهم لشيء، ما ولكن من الصعب استمرار هذا الحافز ولذلك يجب أن نرتب أمورنا حتى يمكننا أن نستخدم القوة معهم لنردهم إلى الإيمان بما ارتدوا عنه.
  16. إن من ارتفع من مكانة المواطن العادي إلى منصب الأمير بمحض الصدفة لا يواجه سوى متاعب قليلة حتى يصل لهذه المكانة، إلا أنه يواجه كثيرًا من الصعاب عندما يريد الحفاظ على هذا المنصب. وهم لا يجدون أي صعاب في طريق المناصب لأنهم يطيرون إليها. أما ما يجدونه من صعاب فإنها تحدث بعدما يستقرون فيها
  17. قتل المواطنين لا يعتبر من الفضائل، كما أن التغرير بالأصدقاء، وفقدان العقيدة، والرحمة، والدين يمكن أن تصل بنا إلى القوة وليس إلى المجد
  18. عندما يستولي الامير على ولاية، فإنه يجب على المنتصر أن يخطط لجميع جرائمه مرة واحدة حتى لا يضطر للعودة إليها في وقت آخر
  19. ولابد للامير أن تكون له قدرة على اتخاذ تغييرات جديدة تؤكد للعامة الحرص على مصلحتهم ليكسبهم إلى صفه ومن يفعل غير ذلك عن جبن أو بناءً على نصيحة من حوله سيظل من المفروض عليه أن يقف وفي يده الخنجر
  20. والامير لن يتمكن أبدًا من الاعتماد على رعاياه، لأم لن يثقوا به، بسبب كثرة مشكلاته وأخطائه وإذا كانت الأخطاء لابد واقعة فيحسن أن تكون دفعة واحدة حتى تكون أقل تأثيرًا من واقعات متعددة تبقى آثارها
  21. المزايا يجب إعطاؤها للرعايا جرعة جرعة حتى يستمتعوا بها ويشعروا بفائدتها


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مؤلفاته

نص كتاب الأمير -ميكافللي (1) انقر على الصورة للمطالعة

الأمير

Lorenzo di Piero de' Medici to whom the final version of the Prince was dedicated.

ألفه ميكافيللي في منفاه عام 1513 ، وقد أهداه إلى لورينزو دي مديتشي (Lorenzo de’ Medici ) ، وقد تضمن الكتاب أفكار ميكافيللي وتجاربه السياسية مع مجموعة من النصائح لـ الحاكم ، وقد كان راجيا أن ينال رضا الحاكم عن طريق هذا الكتاب ولكنه فشل في ذلك وظل في منفاه ..

أهم صفات الأمير – الحاكم – بنظر ميكافيللي:

  • من ناحية الأخلاق : عليه التخلص من الأخلاق والتقاليد والبدع والقيم المسيحية وخاصة التواضع والرضوخ للحكام، واستعمال الدين كوسيلة لكسب الشعب فقط .. !
  • من ناحية السياسة الداخلية : عليه أن يجمع بين حب الناس وخوفهم منه ، وإن تعسر ذلك فعليه أن يتأكد من كونها مخيفا ومهابا.
  • من ناحية السياسة الاقتصادية: عليه أن يسعى لتحقيق العدالة الاقتصادية وتوزيع الدخل بشكل عادل لأن وجود طبقة فقيرة تشكل أغلبية سيكون سببا فيما بعد لقيام ثورة ضد الحاكم.
  • من ناحية السياسة الخارجية: عليه أن يتعلم أن يتخلص من عهوده ووعوده إن كانت عبئا عليه، وعدم التردد في استعمال القوة عند الضرورة.
  • من ناحية الحروب : ركز ميكافيللي على وجوب إقامة جيش وطني قوي ، وأن الجيش المكون من المرتزقة لا يجدي نفعا، فالمرتزقة لا ولاء لهم إلا للنقود.

ويقول ميكافيللي في كتابه : ” وهنا يقوم السؤال عما إذا كان من الأفضل أن تكون محبوبا أكثر من أن تكون مهابا أو أن يخافك الناس أكثر من أن يحبوك . ويتلخص الرد على هذا السؤال في أن من الواجب أن يخافك الناس وأن يحبوك ولكن لما كان من العسير الجمع بين الأمرين ، فإن من الأفضل أن يخافوك على أن يحبوك ، هذا إذا توجب عليك الاختيار بينهما.

وقد قال عن الناس بصورة عامة:

أنهم ناكرون للجميل ، متقلبون ، مراءون ميالون إلى تجنب الأخطار شديدو الطمع وهم إلى جانبك طالما أنك تفيدهم فيبذلون لك دمائهم وحياتهم وأطفالهم وكل ما يملكون طالما أن الحاجة بعيدة نائية ولكنها عندما تدنو يثورون ومصير الأمير الذي يركن إلى وعودهم دون اتخاذ أي استعدادات أخرى إلى الدمار والخراب إذ أن الصداقة التي تقوم على أساس الشراء لا على أساس نبل الروح وعظمتها هي صداقة زائفة تشرى بالمال ولا تكون أمينة موثوق بها وهي عرضة لأن لا تجدها في خدمتك في أول مناسبة ولا يتردد الناس في الإساءة إلى ذلك الذي يجعل نفسه محبوبا ، بقدر ترددهم في الإساءة إلى من يخافونه .. إن الحب يرتبط بسلسلة من الالتزام التي قد تتحطم بالنظر إلى أنانية الناس عندما يخدم تحطيمها مصالحهم بينما يرتكز الخوف على الخشية من العقاب وهي خشية قلما تمنى بالفشل ” انتهى كلامه .

والجدير بالذكر أن كتاب الأمير ، كان موضوع رسالة بنيتو موسيليني – حاكم إيطاليا الفاشي – لنيل الدكتوراة .

عند عودة المديتشيين أمل مكيافيلي عودته لمنصبه في الخدمة العامة تحت سلطة الأسياد الجدد لفلورنسا أُقصي في الثاني عشر من نوفمبر، لعام 1512. واتُهم لاحقاً بالتورط في مؤامرة ضد المديتشيين، وسُجن، وتم استجوابه تحت التعذيب. وقام البابا المديتشي الجديد، ليو العاشر، بالعفو عنه وإطلاق سراحه، وذهب مكيافيلي لسان كازينو ليقضي فترة تقاعده، بالقرب من فلورنسا، حيث قضى وقته بالكتابة. وفي رسالة لفرانسيسكو فيتوري، مؤرخة بثالث عشر من سبتمبر، من عام 1513، يذكر مكيافيلي وصفٍ مثيراً للحياة التي قضاها في تلك الفترة، والتي بين فيها الدوافع لكتابة الأمير. فبعد أن وصف حياته اليومية مع عائلته والجيران، يكتب مكيافيلي:

«عندما يحل المساء أعود إلى البيت، وأدخل إلى المكتبة، بعد أن أنزع عني ملابسي الريفية التي غطتها الوحول والأوساخ، ثم أرتدي ملابس البلاط والتشريعات، وأبدو في صورة أنيقة، أدخل إلى المكتبة لأكون في صحبة هؤلاء الرجال الذين يملأون كتبها، فيقابلونني بالترحاب وأتغذى بذلك الطعام الذي هو لي وحدي، حيث لا أتردد بمخاطبتهم وتوجيه الأسئلة لهم عن دوافع أعمالهم، فيتلطفون علي الإجابة، ولأربع ساعات لا أشعر بالقلق، وأنسى همومي، فالعوز لا يخيفني والموت لا يرهبني ... لقد تملكني الإعجاب بأولئك العظام، ولأن دانتي قال: «يُحفظ العلم الذي يأتي بالتعلم». ولقد دونتُ ملحوظاتٍ من محاوراتهم، وألفت كتاباً عن 'الإمارات'، حيث أنكبُ جاهدا في التأمل والتفكر بما يتعلق بهذا الموضوع، مناقشة ماهية الإمارات، وأنواعها، وكيفية امتلاكها، ولماذا تٌفقد، وعليه فهذا على الأرجح سيعجبك، إلا أنه لأميرٍ جديد سيكون محل ترحابه، ولذا فقد أهديتُ الكتاب لجلالته جوليانو . وقام فيليبو كازافتشيو بإرساله، وسيخبرك عن محتواها وعن حواري معه، ومع ذلك فما زالت تحت التنقيح.»

ولقد تعرض الكتيب للعديد من التغيرات قبل أن يستقر على الشكل الذي هو عليه الآن. ولسببٍ ما تم إهداء الكتاب للورنزو إل دي مديتشي. مع أن مكيافيلي ناقش كازافتشيو إذا ما كان من الأفضل إرساله أو عرضه شخصياً، إلا أنه لم يثبت أن لورنزو قد استلم الكتاب أو حتى قرأه، وبطبيعة الحال لم يقم بتوظيف مكيافيلي. ولم يقم مكيافيلي بنشر الكتاب بنفسه، وقد اختلف فيما إذا كان النص الأصلي للكتاب لم يتعرض للتحريف، إلا أنه قطعاً تعرض للسرقة الأدبية.

وختم مكيافيلي رسالته إلى فتوري قائلاً:

«وبالنسبة لهذا الكتاب الصغير، عندما يُقرأ، فسيترائ لقارئه أني لم أنم أو أتكاسل في دراسة فن السياسة وإدارة الدولة طوال الخمسة عشر عاماً التي قضيتها متنقلاً بين الملوك، وعليه الرغبة في أن ينهل من خبرة هؤلاء.»

وقبل أن يُنهي مكيافيلي كتاب الأمير بدأ مطارحاته بالكتابة عن العقد الأول لتايتوس ليفيوس، والذي يجب أن يُقرأ تزامناً مع الأمير. هذه الأعمال وأخرى أصغر أبقته منشغلاً حتى 1518، حتى وُكل بمهمة المراقبة على أعمال بعض التجار في في جينوا. وفي عام 1519، منح حكام فلورنسا المديتشيون صلاحيات سياسية للمواطنين، وأصبح مكيافيلي وآخرون مستشارين حسبما ينص الدستور الجديد حالما يتم إرجاع المجلس العظيم.

وأصبح عام 1520 مُذهلاً لكي يعاود مكيافيلي الانخراط في مجتمع فلورنسا الأدبي، كما كان هذا العام هو بداية إنتاج كتاب فن الحرب. وقد طلب الكاردينال دي مديتشي من مكيافيلي تأليف كتاب تاريخ فلورنسا، مهمةٌ أشغلت مكيافيلي حتى 1525.

وعندما انتهى من كتاب تاريخ فلورنسا، ذهب به لروما ليعرضه على البابا جوليو دي مديتشي، المعروف بالبابا كليمنت السابع، ولقد أهدى هذا الكتاب إلى رأس أسرة مديتشي. ومن ذلك العام قامت معركة بافيا ودمرت أملاك فرنسا في إيطاليا تاركةً فرانسيس الأول أسيراً تحت رحمة تشارلز الخامس وطُرد المديتشيون من فلورنسا مجدداً.

كان مكيافيلي حيئذ غائباً عن فلورنسا، ولكنه أسرع في العودة لكي يؤمن مركزه كمستشار. ولكنه مرض فور وصوله حيث تُوفي في الثاني والعشرين من يونيو، من عام 1527.

ردود الفعل تجاه الأمير ومكيافيلي

لم يتم نشر الأمير إلا بعد وفاة مكيافيلي بخمس سنين، ولذا لم يفهمه البعض وهاجموه حتى اصبح اسمه ملازماً للشر دائماً حتى في الفنون الشعبية. وأول من هاجم مكيافيلي هو الكاردينال بولس مما أدى لتحريم الإطلاع على كتاب الأمير ونشر أفكارها، وكذلك انتقد غانتيه في مؤلفٍ ضخم أفكار مكيافيلي، ووضعت روما كتابه عام 1559 الكتب الممنوعة وأحرقت كل نسخة منه.

ولكن وعندما بزغ نور النهضة في أرجاء أوروبا ظهر من يدافع عن مكيافيلي ويترجم كتبه. ولم يصل مكيافيلي وفكره لما وصل إليه الآن إلا في القرن الثامن عشر عندما مدحه جان جاك روسو، وفيخته، وشهد له هيغل بالعبقرية. ويُعتبر مكيافيلي أحد الأركان الذين قام عليهم عصر التنوير في أوروبا.

ولقد اختار موسليني كتاب الأمير موضوعاً لأطروحته التي قدمها للدكتوراه، وكان هتلر يقرأ هذا الكتاب قبل أن ينام كل ليلة. ناهيك عن من سبقهم من الملوك والأباطرة كفريدريك وبسمارك وكريستينا وكل من ينشد السلطة.

نقاشات حول ليڤي


Francis Bacon argued the case for what would become modern science which would be based more upon real experience and experimentation, free from assumptions about metaphysics, and aimed at increasing control of nature. He named Machiavelli as a predecessor.

لقد خلف مكيافيلي ثروة أدبية وفكرية هائلة في شتى المجالات يُقدر عددها بالثلاثين كتاباً:

  • Discorso sopra le cose di Pisa
  • Del modo di trattare i popoli della Valdichiana ribellati
  • Del modo tenuto dal duca Valentino nell' ammazzare Vitellozzo Vitelli, Oliverotto da Fermo ...
  • Discorso sopra la provisione del danaro
  • Decennale primo
  • Ritratti delle cose dell'Alemagna
  • Decennale secondo
  • Ritratti delle cose di Francia
  • Discorsi sopra la prima deca di T. Livio
  • Il Principe
  • Andria, comedy translated from Terence
  • Mandragola
  • Della lingua
  • Clizia
  • Belfagor arcidiavolo
  • Asino d'oro
  • Dell'arte della guerra
  • Discorso sopra il riformare lo stato di Firenze
  • Sommario delle cose della citta di Lucca
  • Vita di Castruccio Castracani da Lucca
  • Istorie fiorentine
  • Frammenti storici

بالإضافة إلى عدة قصائد منها: Sonetti، وCanzoni، وOttave، وCanti carnascialeschi.

انظر أيضا


هوامش

قراءات إضافية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سير ذاتية

  • Baron, Hans. "Machiavelli: The Republican Citizen and the Author of 'the Prince'", English Historical Review Vol. 76, No. 299 (Apr., 1961), pp. 217–253 in JSTOR
  • Burd, L. A., "Florence (II): Machiavelli" in Cambridge Modern History (1902), vol. I, ch. vi. pp 190–218 online Google edition
  • Capponi, Niccolò. An Unlikely Prince: The Life and Times of Machiavelli (Da Capo Press; 2010) 334 pages
  • Godman, Peter (1998), From Poliziano to Machaivelli: Florentine Humanism in the High Renaissance, Princeton University Press 
  • de Grazia, Sebastian (1989), Machiavelli in Hell , highly favorable intellectual biography; won the Pulitzer Prize; excerpt and text search
  • Hale, J. R. Machiavelli and Renaissance Italy (1961) online edition
  • Hulliung, Mark. Citizen Machiavelli (1983)
  • Ridolfi, Roberto. The Life of Niccolò Machiavelli (1963), a standard scholarly biography
  • Schevill, Ferdinand. Six Historians (1956), pp. 61–91
  • Skinner, Quentin. Machiavelli: A Very Short Introduction (2000) online edition
  • Unger, Miles J. 'Machiavelli: A Biography' (Simon & Schuster 2011) a lively, authoritative account of Machiavelli's life and work.
  • Villari, Pasquale. The Life and Times of Niccolò Machiavelli (2 vol 1892), good older biography; online Google edition vol 1; online Google edition vol 2
  • Viroli, Maurizio (2000), Niccolò's Smile: A Biography of Machiavelli, Farrar, Straus & Giroux  excerpt and text search
  • Viroli, Maurizio. Machiavelli (1998) online edition, good place to start

فكر سياسي

  • Anglo, Sydney, Machiavelli - the First Century: Studies in Enthusiasm, Hostility, and Irrelevance, Oxford University Press, 2005, ISBN 0199267766, 9780199267767
  • Baron, Hans. The Crisis of the Early Italian Renaissance: Civic Humanism and Republican Liberty in an Age of Classicism and Tyranny (2 vol 1955), highly influential, deep study of civic humanism (republicanism); 700 pp. excerpts and text search; ACLS E-books; also vol 2 in ACLS E-books
  • Baron, Hans. In Search of Florentine Civic Humanism (2 vols. 1988).
  • Baron, Hans (1961), "Machiavelli: the Republican Citizen and Author of The Prince", English Historical Review lxxvi (76): 217–253, doi:10.1093/ehr/LXXVI.CCXCIX.217.  in JSTOR
  • Bireley, Robert (1990), The Counter Reformation Prince 
  • Black, Robert (1999), "Machiavelli, servant of the Florentine republic", in Bock, Gisela; Skinner, Quentin; Viroli, Maurizio, Machiavelli and Republicanism, Cambridge University Press 
  • Bock, Gisela; Quentin Skinner and Maurizio Viroli, ed. (1990), Machiavelli and Republicanism, Cambridge University Press  excerpt and text search
  • Chabod, FedericoMachiavelli & the Renaissance (1958) online edition; online from ACLS E-Books
  • Donskis, Leonidas, Ed. (2011) Niccolò Machiavelli: History, Power, and Virtue. Rodopi, ISBN 978-90-420-3277-4, E-ISBN 978-90-420-3278-1
  • Fischer, Markus. "Machiavelli's Political Psychology," The Review of Politics, Vol. 59, No. 4 (Autumn, 1997), pp. 789–829 in JSTOR
  • Fischer, Markus (2000), Well-ordered License: On the Unity of Machiavelli's Thought, Lexington Book 
  • Guarini, Elena (1999), "Machiavelli and the crisis of the Italian republics", in Bock, Gisela; Skinner, Quentin; Viroli, Maurizio, Machiavelli and Republicanism, Cambridge University Press 
  • Gilbert, Allan (1938), Machiavelli's Prince and Its Forerunners, Duke University Press 
  • Gilbert, Felix. Machiavelli and Guicciardini: Politics and History in Sixteenth-Century Italy (2nd ed. 1984) online from ACLS-E-books
  • Gilbert, Felix. "Machiavelli: The Renaissance of the Art of War," in Edward Mead Earle, ed. The Makers of Modern Strategy (1944)
  • Jensen, De Lamar, ed. Machiavelli: Cynic, Patriot, or Political Scientist? (1960) essays by scholars online edition
  • Kennington, Richard (2004), On Modern Origins, Lexington Books 
  • Mansfield, Harvey C. "Machiavelli's Political Science," The American Political Science Review, Vol. 75, No. 2 (Jun., 1981), pp. 293–305 in JSTOR
  • Mansfield, Harvey (1993), Taming the Prince, The Johns Hopkins University Press 
  • Mansfield, Harvey (1995), "Machiavelli and the Idea of Progress", in Melzer; Weinberger; Zinman, History and the Idea of Progress, Cornell University Press 
  • Mansfield, Harvey C. Machiavelli's Virtue (1996), 371pp
  • Mansfield, Harvey C. Machiavelli's New Modes and Orders: A Study of the Discourses on Livy (2001) excerpt and text search
  • Roger Masters (1996), Machiavelli, Leonardo and the Science of Power, University of Notre Dame Press, ISBN 0-268-01433-7  See also NYT book review.
  • Roger Masters (1998), Fortune is a River: Leonardo Da Vinci and Niccolò Machiavelli's Magnificent Dream to Change the Course of Florentine History, Simon & Schuster, ISBN 0-452-28090-7  Also available in Chinese (ISBN 9789572026113), Japanese (ISBN 9784022597588), German (ISBN 9783471794029), Portuguese (ISBN 9788571104969), and Korean (ISBN 9788984070059). See also NYT book review.
  • Mattingly, Garrett (Autumn 1958), "Machiavelli's Prince: Political Science or Political Satire?", The American Scholar (27): 482–491. 
  • Najemy, John (1993), Between Friends: Discourses of Power and Desire in the Machiavelli-Vettori Letters of 1513-1515, Princeton University Press 
  • Najemy, John M. (1996), "Baron's Machiavelli and Renaissance Republicanism", American Historical Review (The American Historical Review, Vol. 101, No. 1) 101 (1): 119–129, doi:10.2307/2169227.  Fulltext in Jstor.
  • Parel, A. J. "The Question of Machiavelli's Modernity," The Review of Politics, Vol. 53, No. 2 (Spring, 1991), pp. 320–339 in JSTOR
  • Parel, Anthony (1972), "Introduction: Machiavelli's Method and His Interpreters", The Political Calculus: Essays on Machiavelli's Philosophy, Toronto, pp. 3–28 
  • Pocock, J.G.A. (1975), The Machiavellian Moment: Florentine Political Thought and the Atlantic Republican Tradition, Princeton  new ed. 2003), a highly influential study of Discourses and its vast influence; excerpt and text search; also online 1975 edition
  • Pocock, J. G. A. "The Machiavellian Moment Revisited: a Study in History and Ideology.: Journal of Modern History 1981 53(1): 49-72. Fulltext: in Jstor.
  • Rahe, Paul A. (2006), Machiavelli's Liberal Republican Legacy, Cambridge University Press  Excerpt, reviews and Text search shows Machiavelli's Discourses had a major impact on shaping conservative thought.
  • Rahe, Paul (1992), Republics Ancient and Modern: Classical Republicanism and the American Revolution  online edition
  • Schaefer, David (1990), The Political Philosophy of Montaigne, Cornell University Press .
  • Scott, John T. and Vickie B. Sullivan, "Patricide and the Plot of the Prince: Cesare Borgia and Machiavelli's Italy." American Political Science Review 1994 88(4): 887-900. Issn: 0003-0554 in Jstor
  • Skinner, Quentin. The Foundations of Modern Political Thought, v. I, The Renaissance, (1978)
  • Soll, Jacob (2005), Publishing The Prince: History, Reading and the Birth of Political Criticism, University of Michigan Press 
  • Stanford Encyclopedia of Philosophy. Niccolò Machiavelli (2005) online edition
  • Strauss, Leo (1987), "Niccolò Machiavelli", in Strauss, Leo; Cropsey, Joseph, History of Political Philosophy (3rd ed.), University of Chicago Press 
  • Strauss, Leo (1958), Thoughts on Machiavelli, Chicago: University of Chicago Press, ISBN 0226777022 
  • Sullivan, Vickie B., ed. (2000), The Comedy and Tragedy of Machiavelli: Essays on the Literary Works, Yale U. Press 
  • Sullivan, Vickie B. (1996), Machiavelli's Three Romes: Religion, Human Liberty, and Politics Reformed, Northern Illinois University Press 
  • von Vacano, Diego, "The Art of Power: Machiavelli, Nietzsche and the Making of Aesthetic Political Theory," Lanham MD: Lexington: 2007.
  • Thompson, C. Bradley (1995), "John Adams's Machiavellian Moment", The Review of Politics 57 (3): 389–417, doi:10.1017/S0034670500019689 . Also in Rahe (2006).
  • Whelan, Frederick G. (2004), Hume and Machiavelli: Political Realism and Liberal Thought, Lexington 
  • Worden, Blair (1999), "Milton's republicanism and the tyanny of heaven", in Bock, Gisela; Skinner, Quentin; Viroli, Maurizio, Machiavelli and Republicanism, Cambridge University Press 

دراسات إيطالية

  • Barbuto, Marcelo (2005), “Questa oblivione delle cose. Reflexiones sobre la cosmología de Maquiavelo (1469-1527),” Revista Daimon, 34, Universidad de Murcia, pp. 34–52.
  • Barbuto, Marcelo (2008), “Discorsi, I, XII, 12-14. La Chiesa romana di fronte alla republica cristiana”, Filosofia Politica, 1, Il Mulino, Bologna, pp. 99–116.
  • Barbuto, Marcelo (2008) “Lettere non tanto chiare”, La Cultura, Rivista di Filosofia, Letteratura e Storia, 2, pp. 331–8.
  • Martelli, Mario (2004), “Tracce d`una preistoria dell`Arte della Guerra di Niccolò Machiavelli”, Interpres, XXIII, pp. 256–8.
  • Martelli, Mario (2004), “La Mandragola e il suo prologo”, Interpres, XXIII, pp. 106–42.
  • Martelli, Mario (2003), “Per la definizione della nozione di principe civile”, Interpres, XXII.
  • Martelli, Mario (2001), “I dettagli della filologia”, Interpres XX, pp. 212–71.
  • Martelli, Mario (1999a), “Note su Machiavelli”, Interpres XVIII, pp. 91–145.
  • Martelli, Mario (1999b), Saggio sul Principe, Salerno Editrice, Roma.
  • Martelli, Mario (1999c), “Machiavelli e Savonarola: valutazione politica e valutazione religiosa”, Girolamo Savonarola. L´uomo e il frate". Atti del xxxv Convegno storico internazionale (Todi, II-14 ottobre 1998), CISAM, Spoleto, pp. 139–53.
  • Martelli, Mario (1998a), Machiavelli e gli storici antichi, osservazioni su alcuni luoghi dei discorsi sopra la prima deca di Tito Livio, Quaderni di Filologia e critica, 13, Salerno Editrice, Roma.
  • Martelli, Mario (1998b), “Machiavelli politico amante poeta”, Interpres XVII, pp. 211–56.
  • Martelli, Mario (1998c), “Machiavelli e Savonarola”, Savonarola. Democrazia, tirannide, profezia, a cura di G.C. Garfagnini, Florencia, Sismel-Edizioni del Galluzo, pp. 67–89.
  • Martelli, Mario (1998d), “Machiavelli e Frontino. Nota sulle foti letterarie dell´Arte della guerra”, Regards sur la Renaissance italienne. Mélanges de Littérature offerts à Paul Larivaille, Université de Paris X-Nanterre, Paris, pp. 115–25.
  • Martelli, Mario and Bausi, Francesco (1997), “Politica, storia e letteratura: Machiavelli e Guicciardini”, Storia della letteratura italiana, E. Malato (ed.), vol. IV. Il primo Cinquecento, Salerno Editrice, Roma, pp. 251–320.
  • Martelli, Mario (1993), “Il buon geometra di questo mondo”, in N.M. Tutte le opere, Sansoni editore, Milano, pp. xi-xlvii.
  • Martelli, Mario (1985–1986), “Schede sulla cultura di Machiavelli”, Interpres VI, pp. 283–330.
  • Martelli, Mario (1982) “La logica provvidenzialistica e il capitolo XXVI del Principe”, Interpres IV, pp. 262–384.
  • Martelli, Mario (1974), “L´altro Niccolò di Bernardo Machiavelli”, Rinascimento, XIV, pp. 39–100.
  • Martelli, Mario (1971), “Preistoria (medicea) di Machiavelli”, Studi di Filologia Italiana, XXIX, pp. 377–405.
  • Sasso, Gennaro (1993), Machiavelli: storia del suo pensiero politico, II vol., Bologna, Il Mulino,
  • Sasso, Gennaro (1987-997) Machiavelli e gli antichi e altri saggi, 4 vols., Milano, R. Ricciardi

إصدارات

مجموعات

  • Gilbert, Allan H. ed. Machiavelli: The Chief Works and Others, (3 vol. 1965), the standard scholarly edition
  • Bondanella, Peter, and Mark Musa, eds. The Portable Machiavelli (1979)
  • Penman, Bruce. The Prince and Other Political Writings, (1981)
  • Wootton, David, ed. (1994), Selected political writings of Niccolò Machiavelli, Indianapolis: Hackett Pubs.  excerpt and text search

الأمير

  • Machiavelli, Niccolò (1961), The Prince, London: Penguin, ISBN 978-0-140449-15-0 . Translated by George Bull
  • Machiavelli, Niccolò (2006), El Principe/The Prince: Comentado Por Napoleon Bonaparte / Commentaries by Napoleon Buonaparte'', Mestas Ediciones . Translated into Spanish by Marina Massa-Carrara
  • Machiavelli, Niccolò (1985), The Prince, University of Chicago Press . Translated by Harvey Mansfield
  • Machiavelli, Niccolò (1995), The Prince, Everyman . Translated and Edited by Stephen J. Milner. Introduction, Notes and other critical apparatus by J.M. Dent.
  • The Prince ed. by Peter Bondanella (1998) 101pp online edition
  • The Prince ed. by Rufus Goodwin and Benjamin Martinez (2003) excerpt and text search
  • The Prince (2007) excerpt and text search
  • Machiavelli, Niccolò. The Prince, (1908 edition tr by W. K. Marriott) Gutenberg edition
  • Marriott, W. K. (2008), The Prince, Red and Black Publishers  ISBN 978-0-934941-003
  • Il principe (2006) ed. by Mario Martelli and Nicoletta Marcelli, Edizione Nazionale delle Opere di Niccolò Machiavelli, Salerno Editrice, Roma.

نقاشات حول ليڤي

  • Discorsi sopra la prima deca di Tito Livio (2001), ed. by Francesco Bausi, Edizione Nazionale delle Opere di Niccolò Machiavelli, II vol. Salerno Editrice, Roma.
  • The Discourses, online 1772 edition
  • The Discourses, tr. with introduction and notes by L. J. Walker (2 vol 1950).
  • Machiavelli, Niccolò (1531). The Discourses. Translated by Leslie J. Walker, S.J, revisions by Brian Richardson (2003). London: Penguin Books. ISBN 0-140-44428-9
  • The Discourses, edited with an introduction by Bernard Crick (1970).

The Art of War

  • The Seven Books on the Art of War online 1772 edition
  • The Art of War ed. by Christopher Lynch (2003)
  • The Art of War online 1775 edition
  • The Art of War, Niccolò Machiavelli. Da Capo press edition, 2001, with introduction by Neal Wood.

تاريخ فلورنسا

  • History of Florence online 1901 edition
  • Reform of Florence online 1772 edition
  • Machiavelli, Niccolò (1988), Florentine Histories, Princeton University Press . Translation by Laura F Banfield and Harvey Mansfield.

مراسلات

  • Epistolario privado. Las cartas que nos desvelan el pensamiento y la personalidad de uno de los intelectuales más importantes del Renacimiento, Juan Manuel Forte (edición y traducción), Madrid, La Esfera de los Libros, 2007, 435 págs, ISBN 978-84-9734-661-0
  • The Private Correspondence of Nicollo Machiavelli, ed. by Orestes Ferrara; (1929) online edition
  • Machiavelli, Niccolò (1996), Machiavelli and his friends: Their personal correspondence, Northern Illinois University Press . Translated and edited by James B. Atkinson and David Sices.
  • Also see Najemy (1993).

شعر، كوميديا

  • Machiavelli, Niccolò (1985), Comedies of Machiavelli, University Press of New England  Bilingual edition of The Woman from Andros, The Mandrake, and Clizia, edited by DAvid Sices and James B. Atkinson.
  • Hoeges, Dirk. Niccolò Machiavelli. Dichter-Poeta. Mit sämtlichen Gedichten, deutsch/italienisch. Con tutte le poesie, tedesco/italiano, Reihe: Dialoghi/Dialogues: Literatur und Kultur Italiens und Frankreichs, Band 10, Peter Lang Verlag, Frankfurt/M. u.a. 2006, ISBN 3-631-54669-6.

وصلات خارجية