معز الدولة البويهي

معز الدولة
الأمير البويهي على العراق
Mu'izz al-Dawla coin.jpg
عملة معز الدولة
العهد945–967
تبعهعز الدولة
وُلِد915
ديلم
توفي8 أبريل 967 (عن عمر 52)
العراق
البيتالبويهيون
الأببويه
الديانةالمذهب الشيعي

بعد قيام الدولة البويهيه، استولى أحد الأخوة الذين ملكوا هذه الدولة البويهيه هو معز الدولة البويهي وهذا ما ورد عنه في يوم وفاته 13 ربيع أول 356هـ ـ 8 أبريل 967م في مفكرة الإسلام: هو

السلطان البويهي أبو الحسن أحمد بن بويه الديلمي، الملقب بمعز الدولة (توفي 13 ربيع أول 356هـ ـ 8 أبريل 967م)، أول من تملك من سلاطين الدولة البويهية وهي دولة شيعية أهلها من الديلم، وبلادهم في الجنوب الغربي لبحر قزوين، تسلطت هذه الدولة على الخلافة العباسية ابتداءً من عهد الخليفة المطيع لله سنة 334هـ، وهي السنة التي دخل فيها معز الدولة أحمد بن بويه بغداد واستلم السلطة الفعلية في الخلافة، لقد بلغت الحياة الثقافية في العهده ذروتها فشملت حقل الآداب بما فيها من نثر وشعر وتطورت الدراسات اللغوية وازدهرت الحياة العقلية وتكاملت العلوم الفقهية وظهرت البحوث في التاريخ والجغرافيا والهندسة والطب وعلم الفلك كما برزت الحركة الصوفية والدراسات الدينية على مختلف مواضيعها من تفسير القرأن الكريم إلى الدراسات التحليلية في الأحاديث النبوية مثلما لجات المذاهب الإسلامية إلى منطق العقل والفلسفة الواقعية لتاييد آرائها وبذلك حدثت نهضة علمية كثرت فيها التصانيف والمناظرات أدت بدورها إلى ظهور مفكرين رواد وأساطين المفسرين والفقهاء والشعراء والفلكيين، اشتغل معز الدولة بمحاربة الأمراء المتغلبين على أطراف العراق مثل أمراء الدولة الحمدانية، وأبي القاسم البريدي، وغيرهم من الأمراء، وكان معز الدولة شيعيًا جلدًا، ومن أجل ذلك لما تحكم في بغداد حاضرة الخلافة أظهر شعائر الرفض وأمر الناس بالاحتفال بيوم كربلاء وبيوم غدير خم، وظهر النوح واللطم ولبس السواد بين الناس، وكان في عهد معز الدولة هذا وابتداءً من سنة 352هـ، التشيع عن علم ودراسة و تعمق واختلف في موعد أو طريقه قتله ، وكان معز الدولة شجاعًا فقد فَقَدَ يده اليسرى في القتال فسمي بالأقطع، وقد تصدق بأموال كثيرة قبل وفاته ، في يوم 13 ربيع الأول سنة 356هـ.

كان البويهيون الفرس مسلمين على مذهب الامام جعفر الصادق، وقد تهالكوا على تقديس مراقد أئمة المسلمين في العتبات المقدسة وغمروها بفيض كرمهم رعايتهم المفرطة وقد ضرب الأمير عضد الدولة المثل الأعلى في هذا المجال كما سبق ذكره. لكن بالتضاد كانت سياستهم تجاه غالبية الشعب العراقي الذين هم من اتباع هذا الامام متسمة بالتجافي والتهميش على طول الخط، وكانما هم ليسو جميعهم منحدرين من نفس الدين

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

يقول المؤرخ ابن الاثير حينما استولى معز الدولة

على مقاليد الحكم في العراق نادى في الناس الامان ونشر العدل وبدا في اصلاحات كثيرة، فقد انشا أول مستشفى في بغداد وارصد لها اوقافا جزيلة وتصدق بمعظم أمواله الخاصة واعتق عبيده ورد كثيرا من الأموال التي صودرت من أصحابها في العهد السابق، انه كان كريما وعادلا.


منجزاته

بنا المستشفيات و دور الطباعه وكافح الظلم الذي طرأ على الأمة الإسلامية من قبل الدولة العباسية وهو أول من بنى الحضرة الكاظمية في بغداد ومن بعده توسع البناء، فيقول المؤرخ ابن الأثير: حينما استولى معز الدولة على مقاليد الحكم في العراق نادى في الناس الامان ونشر العدل وبدأ في اصلاحات كثيرة، فقد أنشأ أول مستشفى في بغداد ورصد لها أوقافاً جزيلة وتصدق بمعظم أمواله الخاصة واعتق عبيده ورد كثيرا من الأموال التي صودرت من أصحابها في العهد السابق، انه كان كريما وعادلا، كذلك يقول المؤرخ ابن الأثير حينما استولى معز الدولة على مقاليد الحكم في العراق نادى في الناس الأمان ونشر العدل وبدا في اصلاحات كثيرة، فقد انشا أول مستشفى في بغداد وارصد لها اوقافا جزيلة وتصدق بمعظم أمواله الخاصة واعتق عبيده ورد كثيرا من الأموال التي صودرت من أصحابها في العهد السابق، انه كان كريما وعادلا.

كما نجد سرداً لسيرة الدولة البويهية وكل عن معز الدولة في كتاب تاريخ الشيعة للشيخ محمد الحسين المظفر[1]

المراجع

  1. ^ المؤرخ العراقي رشيد خيون في كتابه المذاهب والاديان ،المؤرخ الغناوي في كتاب الادب في زمن بني بوي، المؤرخ ابن كثير في كتاب البداية والنهاية
سبقه
لا أحد
الأمير البويهي (في العراق)
945–967
تبعه
عز الدولة