معركة فركة

(تم التحويل من معركة الفرقة)
معركة فركة
جزء من الحرب المهدية
Storming of Firkah.jpg
التاريخ7 يونيو 1896
الموقع
بالقرب من دنقلا، شمال السودان
النتيجة نصر أنگلو-مصري.
المتحاربون
السودان المهدي Flag of المملكة المتحدة المملكة المتحدة
Flag of مصر مصر
القادة والزعماء
عثمان الأزرق
حمودة 
هربرت كتشنر
القوى
3,000-4,000 رجل 9,000-9,500 رجل
الضحايا والخسائر
مقتل 44 أمير
أسر 4 أمراء
800-1,500 جندي قتيل
500 جندي جريح
500-600 جندي أسير
20 جندي قتيل
81-83 جندي جريح

معركة فركة Battle of Ferkeh، نشبت في 7 يونيو 1896 أثناء الحرب المهدية عندما باغت جيش أنگلو-مصري القوات السودانية المهدية أثناء صلاتها الصبح وأبادتها. قائد القوات البريطانية كان السير هربرت كتشنر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقدمة

قامت الحركة المهدية بالسودان وسيطرت على جميع أجزائها ما عدا دارفور، واضطر الإنگليز للانسحاب من البلاد ومعهم انسحب الجيش المصري تحت ضغط شديد من إنگلترا وذلك في عام 1885، وبعد ذلك بعام واحد توفي زعيم الحركة المهدي وجاءت على البلاد سنوات عجاف، وأخذت إنگلترا تخطط للعودة إلى السودان، وأخذت في تشكيل جيش مصري تحت قيادات إنگليزية من أجل تنفيذ هذا الغرض، وتقدم هذا الجيش بأمر مباشر من المندوب السامي الإنگليزي دون علم الحكومة المصرية، فلما علم الخديوي عباس حلمي الخبر غضب بشدة، ولكنه استسلم للأمر الواقع في النهاية.[1]


الغزو الإنگليزي المصري

وسام مصري للمشاركين في معركتي الحفير وفركة

في إطار التسابق الأوروبي في أفريقيا، أرادت بريطانيا مشاركة مصر في السودان، باسترداده. لذا فقد جهزت جيشًا بقيادة كتشنر مكونًا من بعض الفرق المصرية والبريطانية وبعض السود الذين كانوا في مصر لغزو السودان.

تقدم الجيش الغازي عام 1896 من الحدود المصرية نحو السودان بغرض الاستيلاء على الجزء الشمالي من البلاد حتى يصل في المرحلة الأولى إلى دنقلا. كانت أولى المعارك في فركة، بينما كان الأنصار يؤدون صلاة الصبح. فقتل منهم حوالي 800 رجل، كما جرح نحو 500 آخرين، ووقع أكثر الباقين في الأسر، وكان عددهم حوالي 1.600 جندي. واستمر الجيش الغازي في زحفه نحو الجنوب، حتى وصل ببواخره وجنوده إلى دنقلا فانسحب منها الأمير محمد بشارة لما رأى جيشًا يفوقه عددًا وعُدّة. وسقطت دنقلا في يد كتشنر وجيشه. ثم توقف الزحف ريثما تحل المشكلات المالية لتمويل الجيش عن الفترة القادمة والوصول إلى أم درمان. ولما تم الاتفاق على التمويل تقدم كتشنر حتى وصل إلى عطبرة في 8 أبريل 1898م، وبالقرب منها في معركة النخيلة، استطاع أن يهزم الأمير محمود ود أحمد الذي وقع أسيرًا في أيدي الحملة. ثم تقدم الجيش بعد ذلك نحو أم درمان. والتقى بالجيش السوداني بقيادة الخليفة عبد الله وكل كبار رجال الدولة في موقعة كرري شمالي أم درمان. وهناك، وفي يوم الجمعة 2 سبتمبر سنة 1898م، حصد الجيش الإنجليزي المصري المكون من 25,000 جندي، بمدافعه الرشاشة، جنود الجيش السوداني الذي كان يتكون من حوالي 50,000 مقاتل. وانتهت معركة كرري بهزيمة السودانيين. وأرسل كتشنر فرقة خيالته لدخول العاصمة السودانية أم درمان، لكن الأمير عثمان دقنة كان قد نصب لهم كمينًا في أحد الأودية، ولما نزلوا بخيلهم في الوادي فوجئوا بالأمير ورجاله يضربونهم بالسيوف ويطعنونهم بالرماح فقتل أكثرهم وفر الباقون، لكن الجيش الغازي دخل أم درمان.

الخسائر

استمرت المعركة من 4.30 حتى 7.20 صباحاً وأسفرت عن مقتل 20 مصري و 800 إلى 1000 مهدي. وكانت أول عمل هام أثناء حملة السودان.

الهامش

المصادر

  • George Bruce. Harbottle's Dictionary of Battles. (Van Nostrand Reinhold, 1981) (ISBN 0-442-22336-6).
  • Churchill, Winston S. (1952), The river war - an account of the Reconquest of the Sudan, Eyre and Spottiswoode, London.

وصلات خارجية

  • "Hot fighting at Ferkeh; How the Sirdar surprised and routed the Mahdi's Emirs" (PDF). The New York Times. July 12 1896. Retrieved 2007-11-14. {{cite news}}: Check date values in: |date= (help); Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)